السؤال:ما هي الرواية المرجحة في تحديد تاريخ وفاة فاطمة ابنة رسول الله(ص)؟

الجواب:بسمه سبحانه يبدو من التأمل في المصادر أراد الأئمة (ع) إخفاء تاريخ وفاتها كإخفاء قبرها. و من حِكم هذا الإخفاء أن الشيعة يهتمون بالعزاء على الزهراء (ع) أكثر من مرة في السنة فأصبحت قضية الزهراء (ع) علماً لما تحمله أهل البيت (ع) من الظلم و العدوان. و الله العالم

السؤال:مقولة علي بن أبي طالب ( ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه ) هل تنطبق على داعش ؟

الجواب:بسمه سبحانه قد قلنا مراراً إن العصابات الداعشية لم يقصدوا الحق فإن أعمالهم و أعمال قادتهم لم تكن مرضية في الإسلام لدى أي مذهب من المذاهب الإسلامية فإن قتل الأطفال وهتك الأعراض ونحوها من الجرائم لا يجيزها أي مذهب من المذاهب الإسلامية . فهؤلاء الدواعش كانوا وما زالوا عصابات مجرمة قد استخدمتهم قوى الشر في الشرق والغرب و الله الهادي و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

السؤال:ذكر في بعض الروايات بأن الإمام علي(ع) لديه ثلاث بنات أسمائهن زينب (زينب الكبرى, زينب أم كلثوم, زينب الصغرى). ما صحة هذه الراويات؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني تضاربت الأخبار حول هذا الموضوع والذي نرجحه هو أنه لم يكن لأمير المؤمنين (ع) بنت من الزهراء (ع) إلا واحدة و هي الملقبة عقيلة بني هاشم أو زينب وهي التي تكنى بأم كلثوم و الروايات التي تدل على غير هذا المعنى مطعونة بقرائن الوضع . والله العالم وهو الهادي

السؤال:هل يمكن أن يزول الورع عن الراوي ولا تزول وثاقته؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان المقصود بالورع الورع عن المحارم و الكذب فبذهاب الورع و ذوبانه تذهب الوثاقة جزماً. والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل يستحب بدأ الكلام بعبارة بسمك اللهم؟

الجواب:بسمه سبحانه المروي هو قراءة (بسم الله الرحمن الرحيم) كاملة . والله الموفق وهو الهادي

السؤال:ما معنى حديث ( إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة فلا بأس أن ينظر إلى ما يدعوه إليه منها ) هل المراد أنه يجوز له النظر إلى كل بدنها؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز له النظر بالنحو الذي يتمكن من معرفة ما يحب وجوده في المرأة كالشعر و اللون و مشيها و قيامها و قعودها و ليس يعني أن تنزع ملابسها . نعم تلبس ملابس لاصقة بالبدن ليتمكن الخاطب من معرفة هندسة جسدها و إن لم تعجبه المرأة فلا يجوز له أن يذكر أوصافها للناس فإن ذلك خيانة و معصية بل إذا سأله أحد يقول لم تكن هناك قسمة و نحو ذلك الجواب . والله الهادي وهو العالم

السؤال:قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي) . اثبتوا لنا من خلال القرآن الکریم أو روایة صحیحة من المصادر الروائیة المعتبرة عندنا علی أنّ إذهاب الرجس عموماً أو ذهابه في آیة التطهیر یدلّ علی العصمة؟

الجواب:بسمه سبحانه إن آية التطهير تدل على العصمة بدلالة واضحة فإن الرجس هو عبارة عن خبث الباطن و الله سبحانه جعل هذا التطهير لأهل بيت النبي (ص) . و ماذا تطلب يا بني بعد الآية دليلاً على عصمتهم و اعلم أنه يكفي في عصمة الأئمة (ع) و النبي(ص) ما أقيم من البراهين من المعجزات و غيرها على إمامتهم و نبوة النبي (ص). و الله الهادي وهو العالم

السؤال:لدينا روايتان الأولى حرم على كل دبر مستنكح الجلوس على استبرق الجنة , والرواية الثانية من يعمل عمل قوم لوط ثم يموت على ذلك فهو مؤجل حتى يوضع في لحده فلا يمكث إلا ثلاثة أيام حتى تقذفه الأرض إلى جملة قوم لوط المهلكين فيحشر معهم , إذا كانت هذه الروايات صحيحة إذن ما فائدة البرزخ؟ أليس البرزخ يعذب فيه المؤمنون حتى يتطهروا ثم يعذبوا في النار حتى يدخلوا الجنة فكيف هذه الروايات تذكر أنه يحشر مع قوم لوط ويكون من الهالكين , أو في الرواية الثانية محرم عليه أن يجلس على استبرق الجنة , فكيف نوفق بين هذه الروايات والروايات التي تقول المؤمن مهما كانت ذنوبه سوف لا يخلد في النار, يعذب ثم يشفع له؟

الجواب:بسمه سبحانه ما ذكرت من رواية إن صح سندها فهو ناظر إلى العذاب في البرزخ , والبرزخ يعذب به كل مجرم , غاية ما هنالك قد يستوفي العقوبة المقررة في البرزخ فينجو من عذاب النار يوم القيامة . وأما المجرم الملحد فهو مخلد في النار , و إن لم يستوفِ المؤمن العقوبة فيستحق العذاب و يدخل النار إن لم تدركه الرحمة الإلهية بشفاعة الشافعين و غيرها من أسباب المغفرة و لا حول ولا قوة إلا بالله . والله العالم

السؤال:عن الإمام الرضا (عليه السلام) : ( يأتي على الناس زمان العافية فيه عشرة أجزاء ، تسعة منها في اعتزال الناس ، وواحد في الصمت) فهل نعتزل جسدياً أم روحياً فقط أم على حسب الظروف؟ وهل يؤيد الإسلام حالات العزلة وعدم الاختلاط كثيراً بسبب إحساس الشخص أنّه لا طائل من وراء هذا الاختلاط؟

الجواب:بسمه سبحانه تعتزل عن كل مشكلة وكل مفسدة تتمكن من الاعتزال منها إذا لم تتمكن من الإصلاح و إزالت المشكلة . والله العالم

السؤال:قال الصادق (علیه السلام): (الأذان و الإقامة مثنی، الأذان عشرون حرفاً و الإقامة اثنان عشرون حرفاً) هل هذا الحديث مسند؟

الجواب:بسمه سبحانه الموجود في المصادر كما في كتاب الهداية للشيخ الصدوق (رض). ومنه نقل الميرزا النوري في مستدرك الوسائل. (قال الصادق (ع): الأذان والإقامة مثنى مثنى وهما اثنان وأربعون حرفاً، الأذان عشرون حرفاً والإقامة اثنان وعشرون حرفاً) وهي مرسلة غير معمول بها والعمل على ما في فتاوي علمائنا. والله العالم