الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ذكرت رواية من قرأ سورة المائدة لم يلتبس إيمانه ولم يشرك أبداً: 1- هل الرواية صحيحة؟ 2- هل يعني لن يشرك أبداً ويكون قوي الإيمان عارف التوحيد الصحيح؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني قلنا حال الأدعية و حال ما ورد من الثواب على العمل استقرت سيرة الفقهاء على قبولها إذا كان في مصدر معتبر لدى الإمامية و كتاب ثواب الأعمال من هذه الكتب المعتبرة . و ليس على رحمة الله بعيداً أو عزيزاً عليه أن يمن على الإنسان بهاتين النعمتين العظيمتين المذكورتين في الخبر مِنّة منه على عبده. و الله الموفق وهو العالم
السؤال:1- قرأت رواية قديمة وهي أن الرسول (صلى الله عليه وآله) كان يحتجم فبعد أن احتجم صب الباقي من الدم فأخذته لعلها أم سلمى (رضوان الله عليه) أم امرأة أخرى فشربت الدم الباقي من الدم الذي صبه رسول الله على الأرض فقال الرسول لماذا فعلتِ يا أم سلمة أو امرأة أخرى فقالوا للبركة لعله فقال رسول الله مادام أنكم شربتم الدم لن يصيبكم مكروه أبداً ولكن لا تفعلوا مرة أخرى هذا الشيء. ولعل مضمون هذه القصة عند كتب المخالفين لكن رجل أخذ دم الباقي من الرسول وليست امرأة ولم يشربه؟ هل الرواية صحيحة مذكورة في الكتب أنا رأيت أحد يتحدث بها ولكن لا أعرف من أي كتب فارجوا تبحثوا عن صحة الرواية؟ 2- ويوجد قصة أخرى أن الرسول (صلى الله عليه وآله) أخذ قضيب وضرب الدابة ولكن الرسول لم ينتبه فضرب الشيخ فقال: يا رسول الله لقد ضربتني على بطني فكشف الرسول بطنه الطاهر فقال أتقتص أم تعفي فقام الرجل وقبل بطن الرسول فقال: اعفوا عنك يارسول الله فقال الرسول: (اللهم اعف عن سؤدة بن قيس كما عفا نبيك محمد)؟ هل الرواية صحيحة؟ و هل يعني هذا الرجل إذا أذنب وسوف يغفر له يكون في الجنة مهما كانت ذنوبه مادام الرسول حسب الرواية قال معناها الله يعفي عنك ولم يقل الرسول لتعمل الذنب لأن دعائي لا يؤثر إذا لم تتوب بل جزم وقال عفا الله عنك لأنك عفيت عن الرسول وهذا معناها أن الله تعالى سوف يعفي عن سؤدة بن قيس مهما كانت ذنوبه لأن الرسول دعا له حسب فهمنا للرواية فما رأيكم ؟
الجواب:بسمه سبحانه الروايات كلها ضعيفة السند و تتضمن رضا النبي(ص) بأكل الحرام و خصوصاً الرواية الحاكية عن قصة سؤدة بن قيس فإنها تتضمن صدور المعصية و الظلم من النبي(ص) - و العياذ بالله- في حالة الغفلة , لقد ثبت أن الأنبياء (ع) كلهم و الرسول (ص) أشرفهم معصومون عن كل ذنب سواء كان عن عمد أو عن خطأ . و الله الهادي
السؤال:روي أنّ رجلاً من أهل كرمند قرية من نواحي أصفهان كان جمّالاً لمولانا أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عند توجّهه إلى خراسان، فلما أراد الانصراف قال له : يابن رسول الله ! شرّفني بشيءٍ من خطّك أتبرّكْ به، وكان الرجل من العامّة، فكتب (عليه السلام): (كُنْ مُحِبّاً لآِلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنْ كُنْتَ فَاسِقاً وَ مُحِبّاً لِمُحِبِّيهِمْ وَ إِنْ كَانُوا فَاسِقِينَ) المصدر :( الدعوات للراوندي النص ص28 , بحار الأنوار ط - بيروت , ج66 , ص 253) السؤال : 1- ما مدى صحة هذه الرواية؟ 2- هل يجوز محبة الفاسق الذي يعصي الله تعالى فقط لكونه محباً لآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم) حيث روي عنهم (سلام الله عليهم) ما مضمونه قابلوا أهل المعاصي بوجوه مكفهرة؟
الجواب:بسمه سبحانه أما الرواية حسب الموازين الرجالية و علم الدراية مرسلة , و أما حب الإنسان لمحب آل محمد (ص) و إن كان فاسقاً فهو مقتضى الموازين العلمية . و الله الهادي
السؤال:هل تصح رواية دفن علي بن أبي طالب لسلمان الفارسي؟
الجواب:بسمه سبحانه يوجد في كتبنا المعتبرة و لا إشكال فيه . و الله الهادي و هو العالم
السؤال:هل إن الرواية التي تقضي بأن الإمام علي (ع) يظهر في القبر إلى جانب منكر ونكير صحيحة أم ضعيفة؟
الجواب:بسمه سبحانه هذه الرواية لها شواهد و لكن ينبغي أن نفهم معنى لفظ القبر إذ ليس المقصود الحفرة التي وضع فيها جثمان الميت بل المقصود حين يُحاسب الميت بجسده البرزخي إذ من المعلوم أن روح الإنسان يفارق الجسد العنصري الذي يعيش فيه في الدنيا و يوضع في جسد آخر شبيه به من حيث الشكل و الصورة و مختلف عنه في الحقيقة فإن ذلك الجسد يمكن أن يخرج من الحائط من طرف إلى الطرف الثاني من دون أن يتأثر بالحائط و بلحظة واحدة يصل إلى كل زاوية من زوايا العالم بقدرة الله , و كل ما ورد من محاسبة الميت في القبر أو معاقبته أو إثابته مرتبط بعالم البرزخ , ووجود الأمير (ع) لدى كل ميت في عالم البرزخ بالإعجاز وهو عمل خارق للطبيعة . وهو لا يُشكل عليه بأنه كيف يمكن لشخص واحد أن يوجد بأماكن مختلفة في لحظة واحدة لأن امتناع تواجد شخص واحد في أمكنة و أزمنة متعددة في نفس الوقت مرتبط بعالم الطبيعة , و الإعجاز لا يخضع للعوامل الطبيعية . و الله العالم
السؤال:هل إن الرواية التي تقول إن الإمام علي(ع) يحضر في أربعين مكاناً في الوقت ذاته صحيحة أم ضعيفة؟
الجواب:بسمه سبحانه باب الإعجاز يا بني أوسع مما تتخيل , فلما تشك في هذه الرواية مع وجود روايات دالة على حضور الإمام (ع) عند كل شيعي حين موته . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:ذكر رواية عن أبي عبد الله من عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه أولئك أصحاب أمير المؤمنين؟ ورواية أخرى من عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئاً ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر ومن عبد المعنى دون الاسم فذلك التوحيد إلى آخر الرواية؟ و السؤال : كيف المؤمن يعبد الله تعالى موحداً دون أن يعبد الاسم و لا يشرك لأن البعض يجعلون اسم الله إمامهم في الصلاة فيصلون فيقولون هذا الله فهل هؤلاء كفار لأنهم عبدوا الاسم دون المعنى وأشركوا؟ وهل المؤمن الذي يجعل باتجاه القبلة أسماء الله تعالى ويصلي هل صلاته باطلة إذا أعتقد أن الاسم الله؟ إذاً كيف للمؤمن أن يعبد الله تعالى و لا يكفر أو يشرك الاسم هل يردد أذكاراً أو أدعية سواء جالس أو خارج البيت أو بعد الصلاة وغيره لكي يأتيه الشيطان؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن لفظ الاسم في محل البحث و الكلام قد يطلق على اللفظ وهو الصوت الذي يخرج من فم المتكلم , و قد يطلق على النقش مثل ما ذكرت أنت أنه تكتب أسماء الله و تنقش في المساجد و غيرها و قد يقصد من اسم المعنى و الصفة الثابتة للموصوف فلفظ العلم و نقشه ثم لحاظ معنى العلم الذي يعبر عنه الكشف عن المعلوم و هذا الكشف قد يلاحظ بلحاظ المنكشف و يسمى معلوماً و قد يلاحظ بلحاظ من حصل له الانكشاف و يوصف بالعالم , و لا ريب في أن العالم حينما ندقق في معناه نفهم شيئين: أحدهما الصفة و الانكشاف في محل كلامنا . و الثاني الذات المتصفة بهذه الصفة و معلوم أن الصفة بهذا اللفظ مدلول لفظ العالم وهو مغاير للموصوف فالروايتان معاً تمنعان من عبادة الصفة و الاسم بجميع أقسامه التي أشرنا إليها و تأمران بعبادة الموصوف وهو ذات الباري المتصفة بهذه الصفات . و من هنا نفهم أنه بعد فرض المغايرة بين الصفة و الموصوف و أنهما أمران مختلفان فعبادتهما معاً يكون شركاً لأن العبد اتخذ معبودين للعبادة أحدهما ذات الموصوف و الآخر الصفة بالمعنى المتقدم و من عبد الاسم أو الصفة فقط و اعتقده أهلاً للعبادة فقد أنكر المعبود الحقيقي وهو ذات الموصوف فقط فقد كفر . و من عبد الموصوف فقط وهو المسمى , وهو مبدأ كل خير فقد عبد الله وحده كان مسلماً موحداً . و الله الهادي
السؤال:هل يجوز أكل الرز المحروق الذي تبقى في القدر؟ أو أكل اللحم والدجاج والسمك المحروق وغيرها من الأكل المحروق؟
الجواب:بسمه سبحانه المحروق إذا لم يبقَ شيء سالماً فأكله محل إشكال شرعاً و هو من النفايات بحكم العقلاء . لكن إثبات الحرمة يفتقر إلى الدليل وهو غير واضح . و الله العالم
السؤال:وذكر أيضاً أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) أتي بطيخ مر فقال سحقاً فرمى به إلى آخر الرواية التي تقول عقد مودتنا ما كان عذباً؟ هل يجوز حسب الرواية أن أرمي بطيخة مرة لعله مقصود حامض, أليس هذا هدر للنعمة وعدم احترامها أم أمير المؤمنين له ولاية ويجوز له أن يرمي الأكل؟
الجواب:بسمه سبحانه علمنا أن العاقل يتجنب أكل المر ما لم يكن ملزماً بأمر الطبيب , و أما رمي البطيخ المر رفض للنعمة فقد عرفت الجواب عنه فيما سبق . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:ذكر رواية أن الجرجير لبن أمية وذكر أن منبته في النار هل الجرجير مكروه أم محرم؟ وإذا كان مكروهاً أو محرماً هل يجوز إذا كان على سفرة أن نرميه أليس هذا هدر للنعمة واستخفاف بها؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الله تعالى ما خلق شيئاً عبثاً و لكن لكل شيء من المطعومات فوائد و لجملة منها أضرار و المعصومون (ع) تصدوا لإرشاد مواليهم إلى الفوائد و إلى المضار فترك أكل شيء فيه ضرر ليس إتلافاً للنعمة كما تخيلت و على العاقل أن ينتفع بالمنافع و يتجنب الأضرار حيث وجدت , نعم لم تثبت حرمة أكله و إنما يستفاد من الروايات الكراهة فقط . و الروايات الكثيرة دلت على أنه يسبب ابتلاء الآكل له بالجذام أجار الله شيعة علي (ع) منه و من غيره من الأمراض . و الله العالم
السابق
1
2
3
4
5
6
7
8
التالي