الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:يقال ان أرض كربلاء فضل من أرض مكة , وأن السجود على التربة الحسينية أفضل من السجود على أرض الحرم هل هذا صحيح ؟ و ما مدى اعتبار روايات ذلك ؟ و هل صحيح أن كربلاء أرض من أراضي الجنة ؟ و أيهما أفضل مكة أم المدينة ؟
الجواب:بسمه سبحانه ما ذكرت في شأن كربلاء وارد في الكتب المعتبرة مثل كامل الزيارات لمحمد بن قولويه و غيره و روي أن بعض المعصومين في المدينة المنورة كان يسجد على تربة كربلاء وما قيل من أنها من الجنة فالمقصود فيه أن الشهداء المدفونين فيها من أهل الجنة أو يفسر ( كما لا يبعد و يظهر من بعض الروايات ) أن القطعة التي تحتوي الأجساد الطاهرة لسيد الشهداء ومن قتل معه عليهم السلام توضع في الجنة و الله العالم
السؤال:روى الشيخ الطوسي بإسناده الى الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( إن الله تبارك و تعالى أمهر فاطمة عليها السلام ربع الدنيا فربعها لها وأمهرها الجنة والنار تدخل أعدائها النار وتدخل أوليائها الجنة وهي الصديقة الكبرى على معرفتها دارت القرون الأولى ) ما صحة الرواية وما المقصود بقوله (عليه السلام) و على معرفتها دارت القرون الأولى ؟ و ما مدى اعتبار الروايات التي تقول بأن ماء الفرات كان للزهراء (عليها السلام) مهراً ؟
الجواب:بسمه سبحانه أما الرواية التي ذكرتها للشيخ الطوسي والروايات التي أشرت اليها مذكورة في الكتب المعتبرة لأصحابنا رضوان الله عليهم ومنها ما هو معتبر سنداً ولا يتوقف في سنده وأما قوله ( وعلى معرفتها دارت القرون الأولى ) فالظاهر أنها تشير ( والعلم عند الله تعالى) إلى ما ورد في بعض الروايات من أن نور الزهراء (عليها السلام) مع أنوار الأئمة عليهم السلام كانت مصدر الرحمة وسبب العطف الإلهي والأنبياء السابقون أُمروا بمعرفتهم والإيمان بهم و الله العالم
السؤال:نلاحظ في كتب الحديث – خصوصا عند العامة – إختلاف في مسألة :من الأفضل ومن هي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وسيدة نساء الجنة هل هي الصديقة الشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء بنت محمد (صلوات الله عليهما وآلهما) أم مريم بنت عمران ؟ و هل يمكن القول بأن سيادتيهما كسيادة الحسن و الحسين (عليهما السلام) ؟ و هل يمكن الاستفادة من حديث الإماما الصادق عليه السلام أنه لولا أن الله سبحانه خلق عليا لم بكن لفاطمة عليها السلام كفو في وجه الأرض ، وكذلك ما ورد في الحديث عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أن الله يغضب لغضبها و يرضى لرضاها وغيرها لإثبات أفضلية الزهراء (عليها السلام)
الجواب:بسمه سبحانه لا شك أن الزهراء (عليها السلام) أشرف وأفضل امرأة على الإطلاق وما أشرت اليه من الأحاديث في فضلها لم ترد في مكان المفاضلة بين مريم والزهراء عليهما السلام وإن كانت هي أفضل من مريم سلام الله عليهما والله العالم
السؤال:ذكر في رواية أن بناء البيت سبعة أذرع فما فوق فيسكنه الشياطين والشياطين ليس في السماء و لا في الأرض إنما يسكنون الهواء؟ و في رواية ثانية سمك البيت سبعة أو ثمانية أذرع فما زاد فهو محتضر؟ و في رواية ثالثة كل شيء يرفع سمك البيت على تسعة أذرع فهو مسكون؟ الأسئلة:- 1- هل الروايات صحيحة و إذا كانت صحيحة هل يحرم البناء فوق سبعة أذرع أم يكره؟ 2- لعل أغلب المؤمنين يبنون سبعة أذرع وأكثر لكي يبنوا شقة ليساعدوا الأبناء للزواج أو لتأجير شقة لتحسين المعيشة وغيره؟ 3- هل نستطيع أن نقول هؤلاء المؤمنين يريدون ضرراً لهم أو جلب الشيطان؟ و الجن غير معقول لاشك أنهم يريدون الخير و البركة في البيت إذا كيف هذه الروايات التي ذكرتها تقول إن البناء فوق سبعة أذرع أو فوق ثمانية أذرع يجلب الشيطان أو محتضر أو مسكون لعله بالجن؟ 4- وذكرت رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) من زاد سمك البيت فوق ثمانية أذرع اكتب آية الكرسي هل آية الكرسي تمنع الشياطين والجن في البيت أيكون واجب أن أضع آية الكرسي أم ليس واجباً مادام أنه لم يعمل شيئاً مخالفاً في البيت لكي يضع آية الكرسي وآية الكرسي بركة على كل حال وترددها على نفسك, لكن وضعها في البيت ليس واجباً لأنه لم تتأكد من وجود الشيطان أو الجن فما رأيكم؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن هذه الروايات الواردة في الأخلاق و تهذيب النفس ينبغي الالتزام بها كما هي سليقة علمائنا الأبرار و كما لا شك أن الشياطين تهرب ممن يتمسك بالقرآن و يعتز به لأن الله سبحانه يجعل الملائكة في حماية من تمسك بالقرآن و اعتز به . و الحِكم في تحديد ارتفاع البناء ينبغي التمسك بها تعبداً مالم يمنع مانع شرعي كما أنه ليس المقصود من المنع من علو البناء أكثر مما ذكر هو النهي عن بناء العمارة ذات طوابق كما تخيلت بل المقصود بين أرض الغرفة و سقفها لأنه هو المفهوم من لفظة البيت . و الله العالم وهو الهادي
السؤال:1- هل كتاب كامل الزيارات جميع رجاله ثقاة أم مقتصر على شيوخه؟ 2- هل كتاب تفسير القمي جميع رجاله ثقاة أم مقتصر على شيوخه؟ أم التفسير غير معتبر؟
الجواب:بسمه سبحانه كلامهما صريح في توثيق مشايخهما فقط . و الله العالم
السؤال:في رواية يبعث جنداً إلى القسطنطينية إلى آخر الرواية التي تقول كتبوا على أقدامهم شيئاً ومشوا على الماء هؤلاء أصحابه فكيف هو: 1- هل جنود الإمام المهدي(ع) حسب الرواية لهم كرامة أن يكتبوا شيئاً على أقدامهم فيمشون على الماء وهل يعني لهم ولاية تكوينية على الجن و الملائكة مادام أعطوا المشي على الماء أم لا لأن آخر الرواية تقول هؤلاء أصحابه فكيف هو أي الإمام المهدي (صلوات الله عليه) أعظم فهل نقول الجن والملائكة مسخرين للإمام المهدي(ع) فقط؟ 2- وهل المؤمنون إذا تكرموا وعاشوا في دولة المهدوية هل يعطون ولاية أن يمشوا على الماء أو يسخروا الملائكة والجن لهم؟ أو يتكلموا مع الجن أو يتكلموا ويصافحوا الملائكة كما ذكر البعض أم هذه الأمور ليست إلا للإمام المهدي(ع) فقط وجنوده لهم ولاية أقل لأنه ذكرت الروايات ما مضمونه أن المؤمنين تقوى أسماعهم وأبصارهم فهل عند تقوية السمع والبصر يعطون قدرة على التحدث مع الجن والملائكة والمشي على الماء؟
الجواب:بسمه سبحانه الرواية لا تدل على كل ما ذكرت يا بني و إنما تدل على أنه سلام الله عليه يمنحهم بعض الكلمات و يكتبونها على أرجلهم و يمشون على الماء و ذلك يكون سبباً لهيمنتهم على أهل القسطنطينية و يخضعون بذلك لولي الله الأعظم . ثم لا نستبعد خضوع الجن و الملائكة له(عج) و لهم و قد نصرت الملائكة أصحاب النبي(ص) في بدر و كذلك سخر الله تعالى الجن لنبي الله سليمان (ع) و لمعصومين آخرين أيضاً كما في بعض الروايات و الواقع ينكشف حين ظهوره (عج) . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:في رواية أن عين الحياة الذي يشرب منها يعيش إلى ينفخ في الصور و هذا ما ذكر فالقصة تقول إن ذا القرنين قال للخضر (عليه السلام) اذهب وخذ سمكة مشوية وضعها في أحد العيون فإذا رأيتها عاشت فهذه عين الحياة فقام الخضر ووضع سمكة مشوية في الماء فعاشت فقام وغمس نفسه في الماء وشرب منها وبقي حي إلى الآن إلى آخر الرواية: 1- لماذا الإمام المهدي (عليه السلام) لم يشرب من عين الحياة ويعيش إلى أن ينفخ في الصور لأن الإمام المهدي(عج) أعظم من الخضر لأن المعروف أن الإمام المهدي(صلوات الله عليه) يحكم سنين ثم يموت فكيف الخضر يشرب منه والإمام المهدي(عج) لا يشرب منها؟ 2- هل عين الحياة هذه موجودة إلى الآن وأين مكانها حسب التاريخ؟ 3- عين الحياة هذه التي شرب منها الخضر هل الشيعة يستطيعون أن يشربوا منها أم فقط للخضر؟ و أيضاً لماذا أهل البيت(صلوات الله عليهم) لا يشربون منها ويبقون طويلاً لأنهم أعظم من الخضر , و الخضر البعض قال إنه نبي وبعض قال رجل صالح وهكذا أي مع مكانته ليس مثل أهل البيت؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه الله تعالى تفضل على إمامنا المنتظر (عج) بدون شرب الماء وهو ما زال يرتفع بعلو الدرجات منذ خلق روحه الطاهرة إلى أن يختاره الله سبحانه عنده في مقعد صدق عند مليك مقتدر . ثم اعلم أن طول العمر ليس هو الشرف فقط فبعض الطيبين عاش قبل خلق بعض الكائنات إلى يومنا هذا و كذا الشيطان و إنما العظمة بأسباب أخرى . و الله العالم ج2/ بسمه سبحانه لا يعلم ذلك إلا الله و يظهر أنها كانت موجودة إلى زمان موسى(ع) و لقائه مع الخضر . و الله الهادي وهو العالم ج3/ بسمه سبحانه الأئمة (ع) يمتثلون أمر الله و يفعلون ما أمروا به . و الله الهادي
السؤال:ما رأيكم في هذا الحديث إني أكره لكم أن تكونوا سبابين؟
الجواب:بسمه سبحانه كلامه عليه السلام يترجم ما ورد في روايات أولاده المعصومين (المؤمن لا يكون سباباً) , و الكراهة لغة هو أن تتنفر نفسك شيئاً أو لا تحبه . و الله العالم
السؤال:ذكر في كتاب جنة الأمان وهل هذا كتاب موثق أم لا , مثلاً اشتكى رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) و قال كنت غنياً فافتقرت وكنت مقبولاً عند الناس فصرت مبغوضاً إلى أن يقول له الرسول(ص) لعلك تتعمم من قعود أو تتسرول من قيام فقال الرجل لم أفعل من ذلك شيئاً فقال الرسول(ص) اتقِ الله فقرأ هذا دعاء الفرج بسم الله الرحمن الرحيم إلهي طموح الآمال قد خابت إلا لديك ومعاكف الهموم إلى آخر الرواية, والرواية طويلة فدعا الرجل بهذا الدعاء فعاد إلى حالاته. 1- هل الرواية صحيحة؟ 2- هل يعني أن الرجل إذا دعا بهذا الدعاء يرجع يكون مقبولاً عند الناس وغنياً بعدما افتقر أم ليس بشرط؟ 3- وأيضاً ما هو وجه الربط بين تعمم من قعود أو تسرول من قيام بقبول عند الناس والفقر والغنى؟ 4- و لا ندري لعل يوجد ناس يفعلون هذه الأمور من التسرول من قيام أو تقلم أظفارك بسنك وغيره ويكونون أغنياء وليسوا فقراء ويكونون محبوبين عند الناس؟
الجواب:بسمه سبحانه الرواية إن صحت سنداً فهي تبيّن أسباباً مؤدية إلى ما صار إليه الرجل و ليست في مقام بيان أنه إن ترك ذلك فيعود له الغنى و كل ما افتقده من العز و الكرامة . و ينبغي أن يعلم أن الروايات الواردة في تهذيب الأخلاق يتلقاها العلماء بالقبول امتثالاً لما ثبت بالقرآن و الروايات المعتبرة من لزوم السعي بذلك ما لم تكن الرواية مشتملة بالمضمون على محذور شرعي . و لا يفرق بالفوائد بين الحالات المذكورة و غيرها . و الله العالم
السؤال:هناك روايات نقلها العلماء في المجاميع الحديثية أنّ أمير المؤمنين لمّا دفنه الحسن و الحسين (عليهم السلام) جاء رجل فساعدهم فسألاه مَنْ أنت فكشف اللثام فإذا هو أمير المؤمنين أوردها السيّد هاشم الحسيني البحراني في كتاب مدينة المعاجز(ج٣ ص ٦٠) والعلامة المجلسي في بحار الأنوار( ج٤2 ص ٣٠٠) و الميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(ج ٥ ص1٦٤) قول أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:(سلّماه إليّ و امضيا في دعة الله) فقال له الحسن (عليه السلام) إنّه أوصى إلينا أن لا نسلّمه إلّا إلى أحد رجلين جبرائيل أو الخضر فمن أنت منهما فكشف النقاب فإذا هو أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمّ قال للحسن (عليه السلام) يا أبا محمّد إنّه لا تموت نفس إلّا و يشهدها أفما يشهد جسده؟ فكيف توجيه هذا النقل؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن روح الإنسان حينما يموت يفارق هذا الجسد العنصري و يجعله الله في جسد آخر يعبر عنه بالجسد البرزخي و ذلك الجسد يشبه الجسد الدنيوي من حيث الشكل و الهيئة و لكن يختلف في خواصه فالجسد المادي لا يعبر عن الحيطان و نحو ذلك بخلاف الجسد البرزخي فإنه ينتقل من ما يشاء إلى ما يشاء و لا يحول دونه حائل مثل الضوء يعبر بالجام و الهواء فإن صحت تلك الروايات فكان ذلك أمير المؤمنين (ع) بجسده البرزخي . و الله العالم
السابق
1
2
3
4
التالي