السؤال:في رواية عن الحسين بن بسطام عن علي بن سعيد ، عن محمد بن كرامة ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ، أنه رأى في منزله زوج حمام , أما الذكر فإنه كان أخضر شيء من السمر وأما الأنثى فسوداء ، ورأيته يفت لهما الخبز وهو على الخوان ، ويقول : إنهما ليتحركان من الليل فيؤنساني ، وما من انتفاضة ينتفضانها من الليل إلا دفع الله بها من دخل البيت من الأرواح. 1- هل الرواية صحيحة؟ 2- هل الحمام و الطيور تؤنس أصحاب البيت؟ 3- وهل تطرد الأرواح الشريرة أو الجن لعل المقصود منها هذه الأرواح في الرواية؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه الروايات الواردة في مثل هذا المضمون إذا وجدت في مصادرنا المعتبرة يكتفى بذلك . و الله العالم ج2/ بسمه سبحانه لا شك في ذلك و التجربة أكبر برهان . و الله الهادي وهو العالم ج3/ بسمه سبحانه مقتضى مضمون الرواية الأرواح الشريرة . و الله العالم

السؤال:هل يصح حديث (أنتِ المظلومة بعدي ، إلى الله أشكو ظالميك من أمتي)؟

الجواب:بسمه سبحانه وجود مثل هذا الحديث في الكتب المعتبرة للمسلمين يكفي لبيان فضيلة الزهراء(ع) و قبح فعل من ظلمها . و الله الهادي

السؤال:(المؤتمن أبو ولديك الحسن والحسين وأخوك ووليك وحبيبك ومن ربيته صغيراً وآخيته كبيراً وأحلى أحبابك وأصحابك إليك من كان منهم سابقاً ومهاجراً وناصراً) هذه جزء من رواية أوردها المجلسي في البحار يبدو كلام فاطمة في هذه الرواية غريباً عن لغة ذلك العصر وكأنها تنتمي إلى العصر العباسي المتأخر أو ما بعده؟ هل كان يقال في ذلك الزمن أحلى أحبابك؟

الجواب:بسمه سبحانه هذا التعبير موجود في اللغة العربية قديماً و حديثاً ولا يخص عصر بني العباس المشؤوم . و الله الهادي

السؤال:ذكرت رواية في أمالي الطوسي عن الرضا عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليهم) قال أربع من قصور الجنة في الدنيا المسجد الحرام و مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) ومسجد بيت مقدس ومسجد الكوفة. 1- هل الرواية صحيحة؟ 2-ماذا تعني رواية هل هذه المساجد مرتبطة بقصور الجنة فالمؤمن يتنعم فيها في الجنة بقصر اسمه اسم مسجد الرسول أو قصر في الجنة اسمه اسم مسجد الكوفة وهكذا أم لهم فضل هذه المساجد في الدنيا والذي عمل في بنائها وتنظيفها فله قصر في الجنة؟ 3- أم تعني الذي يزورهم أو يقومون بتنظيفهم فله قصر في الجنة أم ماذا تعني الرواية؟

الجواب:بسمه سبحانه الروايات الواردة في الفضائل و المناقب لأماكن محترمة حالها حال الروايات الواردة في الأخلاق و تهذيب النفس و استقرت سيرة الأعلام على الاهتمام بها و أخذها بعين الاعتبار و الظاهر أن المقصود أن شرف هذه الأمكنة مثل شرف قصور الجنة . و الله العالم

السؤال:قوله (أرى أن لا مهر للتي دلست نفسها) هل يشير إلى أن كلام أئمة أهل البيت رأي مثل آراء العلماء؟

الجواب:بسمه سبحانه التعبير المذكور في الرواية لا يعني الرأي و الفتوى بل معناه (أعتقد) . و الله العالم

السؤال:هناك رواية ذكرها سماحة الشيخ (حفظه الله) في جمع من الزائرين ومضمون هذه الرواية وملخصها أن الشيعة في يوم القيامة عندما يأمر الله بهم بأن يذهبوا إلى الجنة يطلبون حينئذ النظر إلى الإمام الحسين (عليه السلام) فيأتي إليهم الإمام الحسين (عليه السلام) فينظرون إليه فينبهرون عند رؤية الإمام (عليه السلام) بحيث أنهم ينسون الجنة ونعيمها، ثم يؤمر بهم إلى الجنة، (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً)، حبذا تتفضلون علينا بنص الرواية ومصدرها؟

الجواب:بسمه سبحانه وردت الرواية في كتاب كامل الزيارات (ص 167) الباب(26) الحديث (8) عن الإمام الصادق (ع) (وما من عبد يحشر إلا و عيناه باكية إلا الباكين على جدي الحسين(ع) فإنه يحشر و عينه قريرة و البشارة تلقاه و السرور على وجهه و الخلق يعرضون وهم حداث الحسين(ع) تحت العرش و في ظل العرش لا يخافون الحساب , يقال لهم ادخلوا الجنة فيأبون و يختارون مجلسه و حديثه و إن الحور لترسل إليهم إنا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين فما يرفعون رؤسهم إليهم ...). و الله الموفق

السؤال:هل هنالك رواية تؤكد قطع الرأس الشريف لمولانا عبد الله الرضيع في يوم عاشوراء وحمله على الرمح وشده بحبل لأن الرأس صغير فلم يستطيعوا أن يثبتوه على رأس الرمح؟

الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أن الروايات المتعلقة بخصوصيات وجزئيات واقعة الطف مختلفة ومتضاربة ويصعب الجزم بمعظمها ولكننا نقرأها على ما نجد بالمصادر ونسمح للخطباء بقراءتها ما لم يكن فيه إساءة للمعصوم أو الكذب عليه أو الإساءة لذرية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والروايات المتعلقة بعبد الله الرضيع أيضاً متضاربة والأئمة (عليهم السلام) كانوا عاجزين عن توضيح خصوصيات هذه الفاجعة للتقية والخضوع لأمر الله عز وجل وهناك ما هو أقبح وأقبح مما ذكرت والله العالم

السؤال:روي عن الإمامُ الحسينُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) أنه قال : مالُكَ إن لَم يَكُنْ لَكَ كُنتَ لَهُ، فلا تُبقِ علَيهِ فإنّهُ لا يُبقي علَيكَ، وكُلْهُ قَبلَ أن يَأكُلَكَ!" ما هو مصدر هذا الحديث ؟

الجواب:بسمه سبحانه أورده العلامة المجلسي قدس سره في كتابه بحار الأنوار الجزء 78 ص127 نقلاً عن كتاب الدرر الباهرة والظاهر أنه مخطوط وهو موجود أيضاً في كتاب أعلام الدين صفحة 128 والظاهر أنه لا زال مخطوطاً أيضاً والله العالم.

السؤال:روى الصفار بسند صحيح عن احمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن ابي عبيدة الحذاء عنابي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : ( اما و الله ان احب اصحابي الي اورعهم و افقههم و اكتمهم بحديثنا و ان اسوأهم عندي حالا و امقتهم الي الذي اذا سمع الحديث ينسب الينا و يروى عنا فلم يعقله و لم يقبله اشمأز منه و جحده و كفر بمن دان به و هو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج و الينا اسند فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا ) و روى البرقي بسند صحيح عن محمد بن اسماعيل عن جعفر بن بشير عن ابي بصير عن احدهما عليهما السلام : ( لا تكذبوا الحديث اذا اتاكم به مرجئ ولا قدري و لا حروري ينسبه الينا فانكم لا تدرون لعله شيء من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) و روى الصفار باسناده الى سفيان بن السمط قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ( جعلت فداك ان الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الامر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه قال فقال : ابو عبد الله عليه السلام : أليس عني يحدثكم قال : قلت : بلى قال : فيقول لليل انه نهار و للنهار انه ليل قال : فقلت : لا قال : فقال : رده الينا) و قال العامة المجلسي تعليقاً على قصة النبي موسى و الخضر عليهما السلام المذكورة في القران : ( في هذه القصة تنبيه لمن عقل و تفكر للتسليم في كل ما روي من اقوال اهل البيت عليهم السلام و افعلهم مما لا يوافق عقول عامة الخلق و تأباه افهامهم و عدم المبادرة الى ردها و انكارها ) ما مدى صحة الروايات السابقة؟

الجواب:بسمه سبحانه : من الغريب ان تحكم بصحة سند بعض الروايات المذكورة بنفسك ثم تسألني عن مدى صحة هذه الروايات ثم ان بعض هذه الروايات يبدو عليها الاعتبار و لكن العمل بها يتوقف على فقه الحديث و النظر فيها في ضوء باقي الروايات و يجب ان توضع هذه الروايات حيث يتحقق وضوعها , و الله الهادي.

السؤال:ما رأيكم في الروايات الواردة عند العامة و التي تفيد بأن الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) لم يستفد من مال كما استفاد من مال أبي بكر ؟ و ما القول المبين في ذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه يكفي كون الرويات التي أشرت اليها مكذوبة عليه الفرق بين اموال خديجة التي بذلت في سبيل الاسلام و الاموال الموهوبة التي قيل انها كانت لأبي بكر اوتدري ان الناقة التي استفادها الرسول الاعظم في هجرته كان قد اشتراها من ابي بكر و لم يتسلمها مجاناً و اين كانت اموال ابي بكر لما كان رسول الله مع ابي طالب في الشعب و لم يبق لديهم ما يقتاتون به و كان ابو بكر في مكة منعم مرتاح بعائلته و امواله يأكل و يشرب و .... حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له , و الله الهادي .