الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:اسأل عن معنى الحديث الشريف للنبي (صلى الله عليه وآله) ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) شيخنا ما المقصود (بسيد شباب أهل الجنة) وأهل الجنة كلهم شباب وفيهم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والسيدة الزهراء (عليها السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم أنه ليس المقصود بالسيادة الأفضلية المطلقة بل قصد النص الشريف ما نقصد على احد من الهاشميين أو أولاد الزهراء (عليها السلام) انه سيد يعني شخص يستحق الاحترام من كل إنسان ولذلك ينبغي تفسير ما جاء في دعاء الافتتاح ( السلام على سبطي الرحمة وإمامي الهدى سيدي شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين ) ثم أعلم انه استعمل لفظ السيد في اللغة كما جاء في الكتب التي ألفت في شرح غريب الحديث – الرب – مالك – الشريف – الفاضل – الكريم – الحليم - المتحمل أذى قومه – الزوج – الرئيس – المقدم - ينبغي أن يفسر لفظ السيد في الحديث الشريف بالشريف أو الفاضل أو الكريم وليست السيادة الثابتة في الحديث مقتضياً لأفضلية الحسنين (عليهما السلام) على جميع أهل الجنة إذ جاء في ذيل الحديث ( وأبوهما خير منهما ) فإذا كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) أفضل منهما فالرسول (صلى الله عليه وآله) أفضل منهما بطريق أولى لأنه أفضل من علي بن أبي طالب (عليه السلام) والله العالم.
السؤال:كيف نجمع بين روايات استحباب زيارة الحسين (عليه السلام) بحالة الشعث الغبر مع استحباب الغسل الماحي والنافي للحقيقة الأولى وهل استحباب زيارة المولى الشهيد (عليه السلام) بتلك الحالة على نحو الحقيقة أم ذكرت تلك الأمور كناية عن إظهار الحزن بالحالة المادية والظاهرية لو التزمنا بالكناية فطريق الجمع سهل مع الالتزام باستحباب الغسل لزيارته؟
الجواب:بسمه سبحانه: المقصود بالرواية الآمرة بالغسل هو أن يكون الإنسان نظيفاً والمقصود من الطائفة الثانية من الروايات هو عدم التزين بتمشيط الشعر واللحية ونحو ذلك والمقصود بأن يكون الإنسان مغبراً أن يتحمل هذه الأمور في طريقه إلى الحسين (عليه السلام) كما يستفاد من بعض كلمات المعصومين (عليهم السلام) والله العالم.
السؤال:هل سند هذين الحديثين صحيح؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ومن رضيت عنه رضي الله تعالى عنه ومن غضبت ابنتي فاطمة عليه غضبت عليه ومن غضبت عليه غضب الله عليه). فاطمة الزهراء (عليها السلام) قالت لأبي بكر وعمر: (فإني اشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه)؟
الجواب:بسمه سبحانه: هذان الحديثان موجودان في كتب الفريقين ومضمونها متواتر معناً لا ينبغي الريب في صحتهما والله العالم.
السؤال:روى الشيخ في التهذيب والمصباح عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين بالسجود والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم سؤال الاستفتاء: هل يجزي الإتيان بواحدة من هذه العلامات على البدل للتحقق بصفة الإيمان أم أنه مطلوب الامتثال بها على نحو الجمع حتى يحصل التحقق بصفة الإيمان؟
الجواب:بسمه سبحانه: ظاهر الرواية هو لا يكون المؤمن مؤمنا إلا إذا اجتمعت فيه تلك الخصائل كلها وهذه علامات للدرجة العليا للمؤمن ولا تعني الرواية أن من ترك بعض هذه أو كلها يكون غير مؤمن مثلاً أن يكتفي بالواجبات من الصلاة ويترك باقي المستحبات المذكورة في الرواية لا يخرج بذلك عن حدود الإيمان لكن تخفض درجته من درجات المؤمنين والله العالم.
السؤال:هل هنالك رواية تؤكد قطع الرأس الشريف لمولانا عبد الله الرضيع في يوم عاشوراء وحمله على الرمح وشده بحبل لأن الرأس صغير فلم يستطيعوا أن يثبتوه على رأس الرمح؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أن الروايات المتعلقة بخصوصيات وجزئيات واقعة الطف مختلفة ومتضاربة ويصعب الجزم لمعظمها ولكننا نقرأها على ما نجد بالمصادر ونسمح للخطباء بقراءتها ما لم يكن فيه إساءة للمعصوم أو الكذب عليه أو الإساءة لذرية الرسول الأعظم (ص) والروايات المتعلقة بعبد الله الرضيع أيضاً متضاربة والأئمة (ع) كانوا عاجزين عن توضيح خصوصيات هذه الفاجعة للتقية والخضوع لأمر الله هناك ما هو أقبح وأقبح مما ذكرت والله العالم
السؤال:توجد رواية ما مضمونها من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف وتنفيس عن المكروب هل تعني إذا إنسان موالي عليه ذنوب يستطيع تكفير ذنوبه بإغاثة الملهوف أم يوجد له معنى آخر نريد توضيحاً؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني إغاثة الملهوف وغيرها من الأعمال الحسنة وحدها غير كافية لغفران الذنوب ولا بد لها من التوبة وهي لا تتحقق إلا مع الندم على ما فعل والإقلاع عن ذلك الذنب وجميع الذنوب الأخرى ولا يتم ذلك إلا بكسب التقوى لأن الله سبحانه قال (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) وأي عمل حتى التوبة لا تقبل من غير المتقين والروايات التي تشير إلى المعنى الذي ذكرت - يا بني - يجب النظر فيها في ضوء جميع الآيات والروايات الواردة في الشرع الشريف. والله الهادي وهو العالم
السؤال:سمعت أنه يكره النوم بين الطلوعين لأن فيه توزع الأرزاق هل هذا صحيح وما هي هذه الروايات التي تتحدث عن فضل وقت بين الطلوعين ؟
الجواب:بسمه سبحانه هذه الرواية موجودة في الكتب المعتبرة ولعل التجارب توثقها . والله الموفق
السؤال:من المعلوم أن الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , فهل تصح رواية معصية الملك فطرس وتوسله بالإمام الحسين عليه السلام؟
الجواب:بسمه سبحانه إنما كان ذلك تركاً للأولى و المخلصون من عباد الله يعتبرون ترك الأولى من المعاصي باعتبار أن ترك الأولى لا يليق بهم و هذا شبيه بأمر نبي الله يونس (ع) لما دخل بطن الحوت و لم يكن فعل الحوت إلا بأمر الله و لم يكن هناك معصية من نبي الله. والله العالم
السؤال:هناك روايات موجودة في المجاميع الحديثية لتراث أهل البيت صلوات الله عليهم تبين أن إبليس يحب ويود مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 1 - الرواية في كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق رحمه الله ج1 - باب 120 - في أن علة محبة أهل البيت عليهم السلام طيب الولادة وأن علة بغضهم خبث الولادة - الحديث السابع - عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنا بمنى مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ بصرنا برجل ساجد وراكع ومتضرع فقلنا يا رسول الله ما أحسن صلاته فقال صلى الله عليه وآله هو الذي أخرج أباكم من الجنة فمضى إليه علي عليه السلام غير مكترث فهزه هزة أدخل أضلاعه اليمنى في اليسرى و اليسرى في اليمنى ثم قال لأقتلنك إن شاء الله فقال لن تقدر على ذلك إلى أجل معلوم من عند ربي ما لك تريد قتلي فو الله ما أبغضك أحد إلا سبقت نطفتي إلى رحم أمه قبل نطفة أبيه ولقد شاركت مبغضيك في الأموال و الأولاد وهو قول الله عز و جل في محكم كتابه (وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (صدق يا علي ..) 2 - و ما ورد في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي رحمه الله ج39 - 83 باب ما وصف إبليس لعنه الله والجن من مناقبه عليه السلام وإستيلائه عليهم وجهاده معهم - حديث رقم 12 - عن عبد الله بن عباس قال بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذا نظر إلى حية كأنها بعير فهم علي أن يضربها بالعصا فقال له النبي صلى الله عليه وآله إنه إبليس و إني قد أخذت عليه شروطاً ما يبغضك مبغض إلا شارك في رحم أمه وذلك قوله تعالى (وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ) 3 - في كتاب عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق رحمه الله ج2 / باب 31 - حديث رقم 335 - ص 77 عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه قال ( كنت جالساً عند الكعبة فإذا شيخ محدودب أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال إدع لي بالمغفرة فقال له النبي صلى الله عليه وآله خاب سعيك يا شيخ فلما ولى قال يا علي هذا إبليس قال فعدوت خلفه لأخنقه فقال لي يا أبا الحسن لا تفعل و خليت سبيله و الله يا علي إني لأحبك جداً فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم وما أبغضك أحد إلا شاركت أباه في أمه فضحكت فصار ولد زنا ) السؤال الأول - كيف نجمع بين هذه الروايات التي تبين أن إبليس يحب مولانا أمير المؤمنين (ع) و يواليه ويذكر مناقبه وفضائله وهو مصدر الشرور وهو من أعداء الأنبياء الملعون ومطرود من رحمة الله و أين هذا من حديث الرسول الأكرم (ص) لمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق السؤال الثاني - هذه الروايات تظهر الرسول الأكرم (ص) و أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهم أنهم موافقون و راضون و مقرون لفعل إبليس لمعاقبة مبغضي أمير المؤمنين صلوات الله عليه بالزنا بأمهات المبغضين
الجواب:1-بسمه سبحانه إعلم يا بني إذا سعى أحد في خلق أعدائك فهل تراه يحبك . و إبليس اللعين بمقتضى الروايات التي أشرت إليها يسعى في إكثار أعداء علي بن أبي طالب (ع) من نفس أعداء علي بن أبي طالب (ع) فكيف تفهم أن إبليس يحب علي بن أبي طالب (ع). من يسعى في نشر الفساد في المجتمع و خلق الأعداء لأهل البيت (ع) فهو مبغض لهم عليهم السلام. والله الهادي 2-بسمه سبحانه لا يظهر من الروايات أن رسول الله (ص) و أمير المؤمنين (ع) كانا راضيين بما فعله إبليس . نعم إن صح سند الروايتين فمفادهما أن علياً (ع) أراد قتله لشدة جرائم هذا اللعين فتوسل اللعين بما في القرآن من الإمهال له من قبل الله سبحانه و لم يكن فعل علي (ع) و محاولته إلا طمعاً منه (ع) في أن يحدث البداء فيُسمح له من قبل الله تعالى بقتله و هذا منتهى البغض بين الطرفين علي (ع) و رئيس أعدائه و هو إبليس. والله العالم
السؤال:لدي سؤال حول (الفونك) أي النفخ من الفم بعد قراءة القران في وجوه الآخرين. هل هذا جائز لأنني قرأت رواية عن الإمام الصادق (ع) في كتاب حلية المتقين للعلامة المجلسي حيث يقول فيه أن هذا العمل مكروه. فما هو رأيكم؟ وما هي صحة الرواية؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت صحة هذا العمل شرعاً خصوصاً إذا كان فيه إساءة للمؤمن. والله العالم
السابق
8
9
10
11
12
التالي