الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل هذا الحديث صحيح السند وعلى ماذا يدل؟ وعن قتادة: قال لما هبط إبليس قال آدم: أي رب قد لعنته فما علمه؟ قال: السحر قال: فما قراءته؟ قال: الشعر، قال: فما كتابته؟ قال: الوشم، قال فما طعامه؟ قال: كل ميتة وما لم يذكر اسم الله عليه، قال: فما شرابه؟ قال: كل مسكر، قال: فأين مسكنه؟ قال: الحمام، قال فأين مجلسه؟ قال: الأسواق، قال: فما صوته؟ قال: المزمار، قال: فما مصائده؟ قال: النساء. (بحار الأنوار ج60 ص281)
الجواب:بسمه سبحانه أما صحة السند من حيث الموازين العلمية فمحل إشكال ولكن المضمون ثابت بالأدلة الشرعية. والرواية تشير إلى أماكن الفساد التي يسعى الشيطان فيها إلى حرف الناس عن الدين مثل السوق والحمامات التي ليست متقيدة بالحدود الشرعية. والغناء وآلاته كلها وسائل يستعين بها إبليس للإغواء. والله العالم
السؤال:ما رأي سماحة المرجع (دام ظله) بتعدد روايات وفاة الصديقة الزهراء (عليها السلام) وإخفاء القبر؟
الجواب:بسمه سبحانه أما إخفاء القبر فيظهر من الروايات أنه كان من فعل علي بن أبي طالب (ع) حفظاً للقبر الحقيقي من الاعتداء من قبل من ظلم الزهراء (ع). وأما عدم تحديد يوم الشهادة فلم يعرف السبب في ذلك ولعل الله أراد أن تذكر هذه المظلومة وحيدة الرسول الأعظم (ص) أكثر من مرة تخليداً لذكراها وتشهيراً لمظلوميتها. والله الهادي وهو العالم
السؤال:ما رأي سماحة المرجع (مد ظله) بما يقال عن نحوسة بعض الأيام والمخلوقات والحوادث؟
الجواب:بسمه سبحانه كل زمان ثبت أنه نحس من الشرع المقدس فنلتزم به فمثلاً ورد النهي عن النكاح في الأيام التي يكون القمر في برج العقرب وكذلك الزفاف في تلك الأيام وكذلك أيام وفيات المعصومين (ع) وشهادتهم وهكذا. فينبغي الاعتناء بما ذكرنا حيث إنه ورد في الشرع الشريف وهناك أحكام بالنحوسة والسعادة من جهة علماء الفلك فهي مبنية على تحليلات علمية بالتجارب فلا بأس بالاعتماد عليها شريطة أن لا يترتب على ذلك مخالفة الشرع الشريف ومن هذه الأحكام ما نجده من بعض الأحكام في التقاويم. والله الهادي وهو العالم
السؤال:هل رواية نطح جبين السيدة زينب (سلام الله عليها) على المحمل معتبرة؟
الجواب:بسمه سبحانه هذه الرواية موجودة في كتبنا المعتبرة وإن أي عاقل صاحب الضمير والإحساس الشريف يرى بعض ما رأته السيدة زينب (ع) لربما قتل نفسه فالاستغراب والتشكيك في مثل هذه الرواية ليس من دأب العقلاء والمخلصين لأهل البيت (سلام الله عليهم). والله الهادي
السؤال:ورد في الحديث الشريف "مَنِ اخْتَلَفَ إِلَى الْمَسْجِدِ أَصَابَ إِحْدَى الثَّمَانِ منها: عِلْماً مُسْتَطْرَفاً, أَوْ آيَةً مُحْكَمَةً " ما هو المقصود بالعلم المستطرف والآية المحكمة؟
الجواب:بسمه سبحانه هو حيث يكون المعلوم بالعلم شيئاً طريفاً مستحدثاً كنت غافلاً عنه والمقصود بالآية المحكمة الآية الواضحة الدلالة والتي تنبه على ما يجب تركه وعلى ما يجب فعله. والله العالم
السؤال:هل ممكن تفسير الحديث للإمام الصادق (عليه السلام) إياكم والتقليد من قلد في دينه هلك أرجو ردكم بالدليل؟
الجواب:بسمه سبحانه المقصود بالتقليد المنهي في هذه الرواية إن ثبتت مسانيدها بالقواعد وهو محل شبهة بل منع. المقصود ما جاء في كتاب الله العزيز المنع عن التقليد بأصول العقائد وإلا إن لم تقلد كيف تصلي ومن يكن في المشرق أو المغرب الاعتقاد بأهل البيت وهم لا يعرفون كلمة عربية واحدة ومن يشكك في التقليد نسأله من حلل أمك لأبيك إن لم تكن مؤمناً بفتوى التقليد فمن حللها له فعليه يكون ناكر التقليد ابن حرام والعياذ بالله. والله العالم
السؤال:ورد في الحديث " أما الحوادث فارجعوا بها إلى رواة حديثنا... " من هم رواة الحديث؟ هل أصحاب الكتب الروائية الكليني والطوسي والصدوق, أم فقهائنا (رحم الله الماضين وحفظ الله الباقين)؟
الجواب:بسمه سبحانه قد حققنا أن المقصود بالحديث الشريف هم الفقهاء وليس حملة الحديث كحامل البريد فقط وأما الأسماء التي ذكرتها من الأجلاء أصحاب الكتب الأربعة فهم كانوا حملة الحديث وكانوا فقهاء وهم مشمولون للحديث على كلا الاحتمالين. والله الهادي
السؤال:ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من المشاريع والمقترحات لما يسمى بتهذيب الكتب الروائية أو تمييز الصحيح منها عن غيره سواء ما يتعلق بالكتب الأربعة الشريفة أو البحار ومن هذه المحاولات كتاب الصحيح من الكافي ومشرعة البحار والمعتبر من البحار والتي قام بها بعض العلماء المعاصرين أو لجان خاصة تابعة له وهذا التمييز للصحيح منها أو المعتبر هو وفق مبناه الخاص لا بملاحظة جميع المباني في هذا المجال كما أن أغلب أو كل هذه الخطوات هي انفعالية تكونت بسبب إيراد المخالفين بعض الإشكالات على جملة من الروايات أو لعدم إدراك بعض العقول لمضامينها، وهنا نود أن ننتفع من سماحتكم - متفضلين - في بيان الموقف من هكذا مشاريع ضمن الأسئلة التالية: 1 - ما رأيكم بأصل هكذا أعمال لقصر الكتب الحديثية على الصحيح فقط - حسب مبنى خاص - وإهمال بقية الروايات التي لم ترتق لهذه الصفة؟ 2 - ما رأيكم بهذا العمل بعد إهمال بقية المباني في الدراية والرجال والأصول؟ 3 - من ضمن هذه الكتب كتاب المعتبر من بحار الأنوار والذي استقر على أن المعتبر من البحار أصبح في ثلاثة مجلدات فقط وهي تقتصر على (2873) رواية فقط من كل البحار رغم أنه جعل المعتبر شاملاً للحديث الصحيح والموثق والحسن مع أن الكثير من الروايات يمكن تحصيل الوثوق بها للتواتر أو الاستفاضة وغيرها من القرائن كما أن منها ما لا يحتاج إلى الدقة كالتي في الفقه والعقائد كما في السيرة والأخلاق والأمور الإرشادية الأخرى فهل ترون هذا يناسب المنهج الصحيح في التعامل مع الروايات حسب رأيكم المبارك؟ 4 - هل يمكن الانتفاع من كثرة الروايات الضعيفة في موضوع واحد لتحصيل الوثوق بصدور مضمونها أما للتواتر ونحوه أو للقرائن الحافة بها الموجبة لذلك، ففي الكتاب المذكور ربما يكون باب واحد في عنوان واحد مشتملا على حوالي (80) رواية تهمل كلها أو لا يقبل منها إلا رواية واحدة أو روايتين ولا يتم النظر إلى مجموع الروايات بل تكون نظرة فردية واستقلالية لكل رواية على حدة؟ 5 - هل يؤثر المشروع المذكور في الانتهاء برواياتنا وكتبنا إلى ما يشبه ما لدى المخالفين مما يسمى بالصحاح؟
الجواب:بسمه سبحانه لا شك في أن صحة الرواية وعدم صحتها أمر اجتهادي ولا ينبغي لشخص أن يفرض رأيه ويحذف الروايات التي ليست صحيحة على رأيه فربما تكون صحيحة عند غيره ويسعى في إتلاف ثروة روائية يمكن الاستفادة منها كما أن الروايات الضعيفة إذا كثرت بمضمون واحد قد يحصل للناظر فيها الوثوق بصدور معنى تلك الروايات ويحصل له الجزم بذلك ومن هنا يتبين أن حذف الروايات الضعيفة أيضاً لا مسوغ له أبداً خصوصاً الواردة في الأحكام الفقهية فإن جملة وافرة من فقهائنا يكتفون برواية ضعيفة لإثبات الاستحباب والكراهة وهو القول المعروف لديهم (التسامح في أدلة السنن) وأما الروايات المرتبطة بالتاريخ أو الواردة في فضل أهل الكمال أو نقد أهل الفساد تعين الناظر في كشف عن شخصية من شخصيات الإسلام فلا ينبغي أن نحذفها أيضاً فعليه المشاريع التي أشرت لها أنها تمثل رأي من يقوم بها فقط لا نستطيع أن نحرم عليه عمله ونعتبره خدمة ما ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك سبباً في إتلاف الثروة الروائية الموجودة في كتبنا. والله الهادي وهو العالم
السؤال:ما هو اللوح المحفوظ؟
الجواب:بسمه سبحانه: اختلفت الروايات في تفسير ذلك قيل انه ملك وقيل انه عالم فوق عالم المحسوسات والله العالم.
السؤال:ورد في زيارة الزهراء (عليها السلام) عبارة يا ممتحنة امتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك كيف امتحن الله الزهراء (عليها السلام) قبل عالم الدنيا مع أن الدنيا هي دار الامتحان؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن الاختبار وقع في عالم الأرواح والذر قبل ارتباطها بالأجساد وهذا ما تشير إليه الروايات والآيات (الست بربكم قالوا بلى) فهذا الاختبار قد حصل بعد خلق الروح وقبل ارتباطها بالجسد العنصري إما الامتحان الذي في دار الدنيا غير الاختبار والامتحان في عالم الأرواح فلا يختلط عليك الأمر والله العالم.
السابق
6
7
8
9
10
11
12
التالي