السؤال:هناك حديث "من صلى عليّ مرة لم تبقَ من ذنوبه ذرة" هل نفهم من هذا الحديث إنه مطلق الذنوب وبدون قيد وحتى أهل الكبائر؟

الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي أن يعلم أن مثل هذه الروايات يجب التأمل فيها لفهم مواردها أهمها أن تنظر إلى المعصية التي تكون بين الله وبين العبد فقط أما حقوق العباد فهي تبقى حتى يستبرئ الرجل ذمته ممن ظلمه ومنها أن هذه الروايات تنظر إلى العمل ـ كالصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ـ المقبول وقد قال الله سبحانه (إنما يتقبل الله من المتقين) والله العالم.

السؤال:روى عن فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) أنها قالت: دخل عليَّ أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا فاطمة إذا صليت عليَّ وعلى الأنبياء من قبلي فقد صرنا لك شفعاء يوم القيامة. السؤال: كيف نصلي على الأنبياء (عليهم السلام) ما هي صيغة السلام؟

الجواب:بسمه سبحانه: صورة الصلاة الجامعة للنبي (صلى الله عليه وآله) وباقي الأنبياء (عليهم السلام) على نحو ما جاء ضمن بعض العبادات المروية (اللهم صلِ على محمد وآل محمد وارحم محمداً وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وترحمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد وصل على جميع الأنبياء والمرسلين والله العالم.

السؤال:ورد في وصايا الإمام العسكري (عليه السلام) لشيعته انه قال (أمرناكم بالتختم في اليمين ونحن بين ظهرانيكم والآن نأمركم بالتختم في الشمال لغيبتنا عنكم إلى أن يظهر الله أمرنا وأمركم فانه أول دليل عليكم في ولايتنا أهل البيت) وقال (عليه السلام): (لهم حدثوا بهذا شيعتنا) فكيف نجمع بين هذا الحديث وحديث من علامات المؤمن التختم باليمين؟

الجواب:بسمه سبحانه: ما نقلت عن الإمام العسكري (عليه السلام) مخدوش السند ومضافا إلى ذلك أن الرواية تشتمل على قرينة جلية لمن يفهمها على أن الحكم مبني على التقية هذا أن صحت الرواية والله الهادي وهو العالم.

السؤال:هل يوجد في التراث الشيعي روايات مدسوسة وإسرائيلية وفي أهم المصادر يوجد مثل هذه الروايات أم لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: التراث الشيعي خالٍ مما ذكرت والحمد لله رب العالمين ومن يتهم التراث بما ذكرت عليه أن يستغفر ويعود إلى رشده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

السؤال:في مصادرنا المعتبرة إن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بعد وفاته إلى وصيه الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فهل هذا صحيح؟

الجواب:بسمه سبحانه: نعم ورد ذلك في مصادرنا المعتبرة والله العالم.

السؤال:هل يدلل هذا الحديث على عدم القيام حتى ظهور القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) (كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل)؟

الجواب:بسمه سبحانه: هذا الكلام يعني من يدعي الولاية غير خاضعة لولي الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لأن الراية كناية عن مبدأ والله الهادي وهو العالم.

السؤال:ما معنى قول الإمام الرضا (عليه السلام) (وأنا من شروطها)؟

الجواب:بسمه سبحانه: المقصود إن الإيمان بالله وتوحيده لا يقبل إلا بولاية أهل البيت (عليهم السلام) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) فهي شرط قبول العمل والإمام (عليه السلام) هو احد الأئمة الأطهار (عليهم السلام) والله الهادي وهو العالم.

السؤال:ما هو سند حديث السلسلة الذهبية؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد ثبت صحة هذه الرواية وهي موجودة في الكتب المعتبرة والله العالم.

السؤال:سؤال حول الحديث الوارد في كتاب الكافي في الفروع الجزء السادس – كتاب الأطعمة - باب الحلواء ص 321 ج1 عن سهل بن زياد عن احمد بن هارون بن موفق المدني عن أبيه قال: بعث إلي الماضي عليه السلام يوماً فأكلت عنده وأكثر من الحلواء فقلت ما أكثر هذه الحلواء فقال عليه السلام إنا وشيعتنا خلقنا من الحلاوة فنحن نحب الحلواء ما معنى قول الإمام عليه السلام إنا وشيعتنا خلقنا من الحلاوة فنحن نحب الحلواء وكيف ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: الرواية ضعيفة السند وأما من حيث المضمون فالمقصود بالحلاوة هو الجمال الروحي وجمال الطينة التي خلق المؤمنون منها كما هو ظاهر من التعبير والله العالم.

السؤال:ما مدى صحة واعتبار هذه الرواية سنداً ومتناً ( يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما ) وهل في ظاهرها إشكال وما هو مضمونها؟

الجواب:بسمه سبحانه: هو حديث قدسي موجود في بعض الكتب المعتبرة ولا يمكن إثبات الحكم الشرعي به لافتقاره إلى مقوّمات السند ولم تحرز والله العالم.