الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما الموقف الشرعي من عقيل بن أبي طالب علماً بورود أحاديث بأسانيد شيعية جيدة في ذمه أرجو منكم التفضل بالتفصيل في الإجابة مع ذكر المصادر من كتبنا المعتبرة و أيضاً بأسانيد جيدة لمعرفة الموقف منه ؟
الجواب:بسمه سبحانه ما نسب إليه من أنه ترك علي بن أبي طالب (ع) و إلتحق بمعاوية طلباً للمال لم يثبت ذلك بسند معتبر . و لا يبعد أن يكون وصوله هناك بأمر من علي بن أبي طالب (ع) لأجل الكشف عن واقع علي بن أبي طالب (ع) لأن الدعايات من قبل معاوية و أتباعه كانت قد أثرت في قلوب أهل الشام بنحوٍ أوهمهم بأن علي بن أبي طالب - العياذ بالله - رجل فاسد لا يصلي و لا يصوم و همه إبتلاع أموال الناس و إراقة الدماء و يبدو أن معاوية قد أحس بذلك و لذلك لم يترك لعقيل مجالاً للإلتقاء بالناس و أنزله في بيته و لما عجز عقيل عن اللقاء بالناس رجع من الشام . و كيفما كان فإن القصة مكذوبة و كانت بتدبير سياسي حسب المصلحة الأموية . و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
السؤال:الأحاديث الواردة عن المعصومين صلوات الله عليهم بخصوص مسخ بعض المخلوقات مثل ما ورد عن مولانا موسى بن جعفر بن محمد عليه السلام قال المسوخ ثلاثة عشر الفيل و الدب و الأرنب و العقرب و الضب و العنكبوت و الدعموص و الجري و الوطواط و القرد و الخنزير و الزهرة و سهيل قيل يا بن رسول الله ما كان سبب مسخ هؤلاء قال أما الفيل فكان رجلاً جباراً لوطياً لا يدع رطباً و لا يابساً و أما الدب فكان رجلاً مؤنثاً يدعو الرجال إلى نفسه و أما الأرنب فكانت إمرأة قذرة لا تغتسل من حيض و لا غير ذلك و أما العقرب فكان رجلاً همازاً لا يسلم منه أحد و أما الضب فكان رجلاً إعرابيا يسرق الحجاج بمحجنه و أما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها و أما الدعموص فكان رجلاً نماماً يقطع بين الأحبة و أما الجري فكان رجلاً ديوثاً يجلب الرجال على حلائله و أما الوطواط فكان رجلاً سارقاً يسرق الرطب من رؤوس النخل و أما القردة فاليهود إعتدوا في السبت و أما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيباً و أما سهيل فكان رجلاً عشاراً باليمن و أما الزهرة فإنها كانت امرأة تسمى ناهيد و هي التي تقول الناس إنه افتتن بها هاروت و ماروت كتاب علل الشرائع ج2 باب علل المسوخ و أصنافها - الحديث الثاني و ما ورد عن مولانا الإمام علي بن موسى الرضا سلام الله عليه في حوار مع المأمون العباسي ( إن المسوخ لم يبق أكثر من ثلاث أيام حتى ماتت و ما تناسل منها شئ و ما على وجه الأرض اليوم مسخ -كتاب عيون أخبار الرضا ج1 ص 245 باب 27 - ما جاء عن الرضا عليه السلام في هاروت و ماروت - الحديث الثاني كيف نجمع بين الحديثين الحديث الأول يبين أن بعض الحيوانات اليوم و التي لا تؤكل لحومها كالأرنب و الجري و الدب و القرد و الفيل و غيرها هي من نسل تلك الحيوانات الممسوخة بينما الحديث الثاني يبين الإمام صلوات الله عليه أن المسوخ لم يتناسل منها شئ و ما على وجه الأرض اليوم مسخ و إنها لم تبق أكثر من ثلاث أيام ؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أن المسوخ هو الإنسان الذي تحول شكل جسمه إلى أحد الحيوانات المذكورة في الرواية الأولى فإن الحيوانات المذكورة كانت قبل حصول المسخ و اكتسى المسوخ شكله و مات خلال ثلاثة أيام و أما هذه الأجناس فهي باقية كما كانت . و الله العالم
السؤال:روي في كتاب بحار الانوار للعلامة المجلسي (رحمه الله) انه أتى النبي (ص) بصبي يدعو له وله قنازع فأبى ان يدعو له وامر بحلق رأسه . وعندما اردت ان اعرف معنى القنازع ذهبت الى كتاب مجمع البحرين للشيخ الطريحي (رحمه الله) فوجدت معنى (القنزعة) بضم القاف والزاي وسكون النون واحدة القنازع , وهي ان يحلق الرأس الا قليلا ويترك وسط الراس . شيخنا ... ان اكثر الشباب يحلق الرأس على هذا الوصف فهل هذه الحلاقة جائزة شرعا ام لا ؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني ان صاحب مجمع البحرين لم يوضح جميع جوانب الكلمة والمعنى كما في المصادر المتعلقه بغريب الكلمات الواردة في الأحاديث كما هو منصوص أنه القزع أو القزعة خُصَل من الشعر تترك على رأس الصبي كالذوائب متفرقة في نواحي الراس . وما يفعله الشباب اليوم ليس من القنازع المنهي عنها في الحديث . والله العالم
السؤال:حدث يحيى المازني قال : جاورت أمير المؤمنين علي عليه السلام في المدينة المنورة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه السيدة زينب ابنته ، فلا والله ما رأيت لها شخصا ، ولا سمعت لها صوتا ، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها صلى الله عليه وآله تخرج ليلا ، الحسن عن يمينها والحسين عن شمالها ، وأمير المؤمنين عليه السلام أمامها ، فإذا قربت من القبر الشريف ، سبقها أمير المؤمنين عليه السلام فأخمد ضوء القناديل ، فسأله الإمام الحسن عليه السلام مرة عن ذلك ، فقال : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب . هل لهذه الرواية مصدر في مورثنا الروائي ؟ ترجمة الراوي يحيى المازني ؟
الجواب:بسمه سبحانه رواية تأريخية معروفة وهي تعني عظمة زينب -ع- وحرص أمير المؤمنين على أنه لا يرى شخصها أحد وقد وردت الرواية في كتاب (زينب الكبرى) للشيخ جعفر النقدي في صفحة (22) من الطبعات الجديدة وفي صفحة (41) في الطبعة الثانية القديمة سنة (1947) مطبعة الزهراء في النجف الأشرف كما نقلها الشيخ فرج آل عمران القطيفي في كتابه وفاة زينب الكبرى فراجع أما ترجمة الراوي فهو يحيى بن عماره بن ابي الحسن المازني المدني يعتبر من رواة ومحدثي العامة ومن الطبقة الثالثة من طبقات رواة الحديث النبوي قيل عنه في الجرح والتعديل كما في تهذيب الكمال للمزي قال محمد بن اسحق بن يسار كان ثقة وقال النسائي وابن خراش ثقة . روى له البخاري ومسلم و ابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . والله العالم
السابق
9
10
11
12
التالي