الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:الزوار المُشاة إلى المراقد المُقدسة يُعانون من بعض الأمور كآلام الظهر والقدمين وثقل الحاجيات وغير ذلك، فلو كانت هُناك دِراسة مِن قِبلِ باحثين لهم خبرة واختصاص يمكنهم إعطاء حلول لهذه المشاكل وذلك بتوفير نموذج من الأحزمة المُخففة لآلام الظهر وطريقة لرفع الحاجيات سهلة وغير ذلك، ما رأي سماحتكم في ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه: الجهاتُ الخيرية المُتبّرَعة تقوم بما تتمكن، نرجو الله سبحانه أن يوفِق الخَيرين للقيام بِمساعدة المشاة بصورة أفضل والله الموفق.
السؤال:هل هناك شيء يجعل النساء يخرجن مَشياً بهذا الكم الهائل للزيارة، وأنا من منظار عقلي القاصِر أفضَّل لهن الوصول للإمام في السيارات لأن هنالك مصاعب كبيرة تتجاوز الحد العقلي وهنالك يصبح العقل مشغولاً فقط بالله عز وجل و لا يدرك شيء سوى وصوله للإمام، أرجو منكم علماءنا الأعلام توضيح مسألة خروج النساء من بيوتهن وتركهن في المسجد الذي أراد الله للنساء أن يقرن به، وهل هنالك من شيء يمنع من السير للنساء فقط؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بُني إنَّ المشي إلى زيارة العتبات المُقدَّسة ولا سيما زيارة الحسين(ع) أمر حسن مَطلوب مرغوب شرعاً للرجال والنساء، وأما خروج المرأة من البيت فيجب أن يكون في إطار شرعي سواء كان للزيارة مَشياً أو للزيارة راكبةً، يجب على الجميع تثقيف عوائلهم للمحافظة على الالتزام الديني في داخل البيت وخارجه في السيارة أو عند المشي، أو لا تعلم أن المفاسد التي تحدث بالسيارات لفقدان الالتزام الديني كثيرة جداً أيضاً؟ نعم قَرارُ المرأة في البيت أفضل حتى قيلَ أن بيتَها مَسجدُها ولكن لا يعني ذلك حرمة الخروج مطلقاً إذا كان مع التحفظ الديني ولست ادري لم تفكر في المؤمنات الخارجات للزيارة مشياً على الأقدام مع التحفظ المطلوب ولا تفكر فيما يجري في الأسواق والجامعات والكليات أوَلست تدري أن نسبة العوائل التي تبعث بناتها إلى المدارس والكليات والجامعات عالية جداً أرجو الله أن لا يكون سؤالك نابعاً عن الرغبة في منع الناس عن زيارة الحسين(ع) بالحجة التي ذكرتها فتكون مصداقاً لمقولة الإمام علي بن أبي طالب(ع) (كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ). والله العالم.
السؤال:نقرأ في الكتب فضل من زار الحسين(ع) أو أمير المؤمنين(ع) ماشياً و نريد أن نسأل ما هو مفهوم زيارتهم مشياً، هل يُفهم منه شَدّ الرحال وتحمّل أعباء ومشقة السير على القدمين لمسافات طويلة أم مثل المشي المقصود به في مثل هذه الرواية: (من مشى إلى المسجد لم يضع رجلاً على رَطبٍ ولا يابسٍ، إلا سَبَّحت له إلى الأرضين السبعة)، وهل هناك روايات تحثُ على زيارة الأئمة مشياً لمسافات طويلة كما يفعل بعض الشيعة عندما يَسيرون في أربعينية الحسين(ع) من مُدن بعيدة كالنجف إلى كربلاء؟ وما حكم من يَسير مشياً ويقطع مسافات طويلة للذهاب لكربلاء مع توفر وسائل النقل العصرية؟
الجواب:بسمه سبحانه: يُستَحب زيارة الحسين(ع) مَشياً كما يُستحب راكباً وفي المشي ثواب عظيم وأجر جزيل. والله العالم.
السؤال:اعتاد أهلُ العراق أن يتوجهوا إلى زيارة الإمام الحسين(ع) سَيراً على الأقدام ويقطعون خلال مسيرتهم هذه مئات الكيلو مترات في أيام كثيرة متواصلة بظل أجواء روحية منقطعة النظير: 1. ما حكم هذا العمل في الميزان الفقهي؟ 2. هل التوجه ماشياً لمن يستطيع أفضل أم كونه راكباً؟ 3. ماذا تقولون لمن يقوم بخدمة هؤلاء الزوّار على طول الطريق ويُنفِق الأموال الطائلة في سبيل ذلك؟ 4. بماذا نَرُد على من يَعيب علينا هذا العمل ويَصِفُنا بالرَجعيين أو المُتخلفين؟ 5. هل هناك ما تتفضّلون به علينا من نصيحة وانتم أهلٌ لذلك؟ أدامكم الله لنا ذخراً و شرفاً.
الجواب:1ــ بسمه سبحانه: إنه عملٌ مُستحب مؤكّد قد وَرَدَ الحثُّ عليه في الكُتب المُعتبرة والروايات المرويّة عنهم(ع)، نسأل الله أن يتقبل من المؤمنين هذا العمل ويزيد تمسكهم بأهل البيت وأن يبقوا مُتفانين في الدِفاع عن مبدأ الحسين(ع) والله الموفق. 2ــ بسمه سبحانه: الذهابُ إلى زيارة الحسين(ع) ماشياً أفضل لِمَن تمكّن مِنه، مع عدم وجود ما يُعارِضه بالأهمية شرعاً. والله العالم. 3ــ بسمه سبحانه: إنَّه عَملٌ جيد وسَيلقون جَزاءهم على ذلك في الآخرة وفي الدنيا إن شاء الله. والله العالم. 4ــ بسمه سبحانه: ندعوهم إلى التأمّل في الروايات الواردة في هذا الشأن ونحثّهم على الالتفات للفوائد الروحيّة و الدينية المُترتبة على هذا العمل لَعلَّ اللهُ يهديهم إلى سواء السبيل والله الموفق. 5ــ بسمه سبحانه: ينبغي الإصرار والمواصلة على هذا الموضوع، كما ينبغي الالتزام بالواجبات الشرعية والاجتناب عن المُحرمات دائماً وخُصوصاً في هذه المسيرة المُباركة لزيارة قبر الحسين(ع) ولا ينبغي أن تهدأ ألسنتُنا عن الاستغفار لشيعة أهل البيت ولأنفسنا والصلاة على النبي وآله وترديد المراثي والقصائد في قضية الحسين(ع)، والأهم مِن ذلك المُحافظة على الصلاة جماعة وفُرادى إن لم تتوفّر الجماعة. واعلم أنه عمل يُحبُّه الله ورسوله ويُفرِح المؤمنين ويُغيض الكافرين والمُنافقين والمتلبسين بزي المؤمنين مع خلوهم عن مُحتوى الإيمان والله الموفق.
السؤال:ما شرعية السير في جميع الزيارات إلى النجف وكربلاء؟
الجواب:بسمه سبحانه: يُستحب ذلك وفيه أجرٌ وثوابٌ عظيمٌ لِورود روايات في ذلك والله العالم.
السؤال:بعض مَن يقرأ زيارة عاشوراء وغيرها في المساجد والحسينيات تجرهم العاطفة فَيُدخِلون في ثناياها عبارات ليست منها ورُبما أخذوا في قراءة أبيات في رثاء الإمام الحسين(ع) وذِكر مصابه ولعن أعداء أهل البيت(ع)، ونحنُ نَعلَم أنَّ هذا ليس من أصل الزيارة؛ فهل هذا جائز؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن لَم ينسب ذلك إلى مُنشئ الزيارة وهو المعصوم(ع) وقُصد به الحصول على رقِة القلب والحُزن علىَ أهل البيت(ع) فلا بأس والله العالم.
السؤال:جاء في زيارة عاشوراء (وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمْ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها) لدي حول هذه العبارة سؤالان: أ ــ ما هو المقصود بالمقام وبالمراتب هنا؟ ب ــ كيف يُدفع أهلُ البيت(ع) عن مقامِهم ويُزالون عن مراتبهم؟
الجواب:أــ بسمه سبحانه: الكلام واضح فمثلاً سيد الشهداء(ع) هو الإمام بعد أخيه الحسن(ع) فاعتلاء يزيد وقبلَهُ معاوية سدة الحكم بالابتزاز دَفْعٌ للإمام(ع) عن حقه وعن السُلطة التي هي له وهكذا استيلاء مُعاوية على سدة الحكم وكذلك من جاء بعد يزيد مع وجود إمام منصوص عليه مِن قِبَلْ اللهِ سبحانه والله العالم. ب ــ بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب السابق والله الهادي.
السؤال:ما هو رأيُكم في القول بأن اللعن الوارد في زيارة عاشوراء هو من زيادة أو تزوير الرواة أو النُسّاخ؟
الجواب:بسمه سبحانه: نَعوُذ بالله من هذه المَقولة، الزيارة بالنحو المَعروف والمشهور مَروية في الكتب المُعتبرة، ولا مُصيبة أعظم من مُصيبة الجهل والتدخل في الأمور المُختصة بذوي الاختصاص من قبل غيرهم والله الهادي.
السؤال:تنتشر هذه الأيام ثقافة التشكيك في زيارة عاشوراء وسندها وَوُرُود اللعن فيها، فما بين ناكرٍ لها ولسندها وبين من يقول إن صحت فاللعن فيها موضوع وغير صحيح بل يحرم الإتيان به، فما رأي سماحتكم؟ وجزاكم الله خير الجزاء ونفعنا بطول بقائكم.
الجواب:بسمه سبحانه: الزيارة مُعتبرة بما فيها من اللعن والتحية والسلام والله العالم.
السؤال:ما رأيكم باللعن الوارد في زيارة عاشوراء وكيف تقرأونه مع حديث الرسول الأكرم محمد(ص) لم أبعث لعّاناً؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما أولاً فهذا الحديث لم يصح سَنَدُه، وثانياً أنه يُعارِض كتاب الله، أليسَ الله يلعن الظالمين، أليسَ يمدح مَن يلعن الظالمين، أليست آية المُباهلة تدل على تَعَهُّد النبي(ص) بأمر مِن الله سبحانه بأن يلعن الكاذب، أليست الآيات الشريفة الكثيرة تتضمن اللعن، أليس الأنبياء السابقون(ع) كانوا يلعنون المَرَدة من أقوامهم قال تعالى: )لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ)، أليس في الخبر المُعتبر في الكافي إن الرسول الأعظم(ص) آمن باللعن وبالوقيعة والبهت على المبتدع. واعلم يا بُني إياك أن يَغرُك قول بعض دُعاة الوحدة الإسلامية على حساب ثوابت المذهب وثوابت الدين الإسلامي، وإذا استولى على السلطة تنكّر لكل المُقدسات، كفاك الله شرَّ هؤلاء وكفى جميع المسلمين شرهم، والله الهادي وهو العالم.
السابق
6
7
8
9
10
11
12
التالي