الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:الوارد في زيارة عاشوراء السلام مائة مرة واللعن كذلك فقراءتها دون هذا العدد هل تُعتَبر بدعة أو تصرفّاً منهيِّاً عنه؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد ورد في رواية غير مُعتبرة جواز ذلك لِمن لا يسعه المجال لإتمام العدد، ولكن لم يثبت لديَّ ذلك، فإذا لَم ينسب الاختصار إلى المعصوم(ع) فلا بأس، ولكن تكون الزيارة ناقصة. والله العالم.
السؤال:هل يجوز عند قراءة زيارة عاشوراء ذكر اللعن والسلام مرة واحدة فقط وأقول تلفظاً (مائة مرة) أو (تسعة وتسعون مرة)؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يكون ذلك أداءً للزيارة الكاملة والله العالم.
السؤال:أسأل عن زيارة عاشوراء المعروفة هل تجزي قراءة الجزء (اللهُمَّ العَنهم جَميعاً) فقط مائة مرة عن كل الجزء وهو (اللهُمَّ العَن أوَلَ ظالِم ظَلَمَ حَق مُحَمد وآل محمد وآخِرَ تَابع لَهُ عَلَى ذلِكَ، اللهُم العَن العصابَة التي جاهَدَت الحُسَين(ع) وشايَعَت وبايَعَت وتابَعَت عَلَى قَتلِهِ اللهُم العَنهم جَميعاً)، وقراءة الجزء (السلام على الحُسين وعَلَى علي بن الحُسين وعَلَى أولادِ الحُسين وعَلَى أصحاب الحُسين) فقط مائة مرة عن كل الجزء بمعنى هل تعتبر زيارة عاشوراء صحيحة بتلك الكيفية؟
الجواب:بسمه سبحانه: المثبت في الكتب المُعتبرة هو تكرار الفقرة كاملةً على نحو ما جاء في الزيارة المعروفة، ولا يكفي قول (اللهم العنهم جميعاً)، وكذلك في الفقرة المُتضمنة للتحية والسلام. والله العالم.
السؤال:هل زيارة عاشوراء بأكملها إلى (اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني..) صحيحة السند؟ وإذا لم يكن الجزء الأخير صحيحاً هل تحرم قراءته؟ وهل هو منافٍ لأخلاق أهل البيت(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: زيارة عاشوراء مُعتبرة نثبت ذلك بالطرق الفنية العلمية ونَلتزم بها وندعوِ الناس إلى الالتزام بها ووجود اللعن لا يُضعفها، أليس الله قد لَعَن الظالمين في كتابه؟ أليست سورة (تبت) مِن كتاب الله العزيز؟! فهل تَجرؤ أنت على أن تقول في حق كتاب الله العزيز كما قلتَ في حق أهل البيت(ع)؟! أليس رسول الله(ص) قد لعَن ذلك اللعين الذي كان يهجوه(ص)؟! الستَ تلعن الشيطان؟! فو الله لم يُظلَم في التأريخ أحدٌ مثل ما ظُلم أهلُ بيت النبي الأعظم(ص)، فمَن يتعاطف مع من ظلمهم فسوف يُحشَر مع ظالميهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السؤال:ما هو رأي سماحتكم في عمر بن عبد العزيز فإنَّ بعضهم أخذ يترضى عنه بحجة أنه رفع السب عن الإمام علي(ع) والحال انه قد ورد في زيارة عاشوراء (اللهمَّ) اللعن بني أمية قاطبة.
الجواب:بسمه سبحانه: عمر بن عبد العزيز غصن من تلك الشجرة اللعينة المعروفة ولم يثبت أن منعه للناس عن سب أمير المؤمنين(ع) كان لغاية شريفة بل يبدو من التأمل في أحداث تلك الفترة أنها كانت لغاية سياسية للحؤول دون ثورة الناس ضد بني أمية، ولو فرضنا أنَّه كان لأجل الدفاع عن أمير المؤمنين(ع) فتوليه السلطة يجعله في طليعة الظالمين والمستكبرين وهذا يكفي لاستحقاقه اللعن والبراءة منه والله الهادي.
السؤال:ما رأيكم في زيارة عاشوراء حيث أن بعضهم يقول بأنها مخالفة للوحدة واتحاد كلمة المسلمين، وصار البعض يقول أنا أتورع عن اللعن والسب لأنها ليست من عادة أهل البيت(ع)، وصار البعض منهم يأمر الناس بعدم قراءتها؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن كان اللعن على الظالمين موجباً للفرقة فإنَّ الله لعن الظالمين وأمر بلعنهم وفي آية المباهلة أمر النبي باللعن على الكاذبين، وينبغي عدم المزج بين اللعن الذي هو عبارة عن الدعاء بحرمان الملعون من رحمة الله وبين السبّ الذي لا يخفى معناه على كل ذي عقل، ثم ليس في زيارة عاشوراء ما يدعو إلى الفرقة بين المسلمين، أليس المسلمون كلهم يلعنون الظلمة كائناً من كان؟! نعم لا يجوز لأحد أن يتصدى لتفسير المجملات في الزيارة الشريفة بمقتضى رأيه فإنه تصرّف لا ينبغي أن يصدر من عاقل والله الهادي.
السؤال:ما رأي سماحتكم في جواب السيد فضل الله عن زيارة عاشوراء بأنها ضعيفة سنداً ومتناً وذكر جملة من المناقشات حول هذا المعنى؟
الجواب:بسمه سبحانه: من المؤسف أن يتصدى مثل هذا الشخص كاسد البضاعة العلمية لمثل هذا الموضوع والشأن، ومن الطبيعي أن ينتج من مثله ما تراه فهو يعجز عن أن يميز بين من يمكن اللجوء إليه في التوثيق والتضعيف وبين من لا يوثق به فيهما فإلى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء، ماذا تتوقع يا بني ممَّن يعتقد أن علي بن أبي طالب (والعياذ بالله) لو لم تشمله الرحمة والعفو الإلهي يوم القيامة لما استحق إلا السخط من الله والعذاب ويعجز عن التمييّز بين اللعن والسبّ؟! ولعلّ بروز مثل هؤلاء في الساحة من هوان الدنيا على الله سبحانه، وما ذكر في سند الزيارة الشريفة ممّا يتعلق بالسند والمتن يكفي لأن نعرض عنه ونتركه وأمثاله إلى المواجهة أمام الزهراء عليها السلام وأبيها سيد الرسل(ص) وأمير المؤمنين وأولاده الأطهار(ع) يوم القيامة حينما يقال: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والسلام على من اتبع الهدى.
السؤال:عندنا في مانشستر مركز إسلامي نقيم فيه تعزية للإمام الحسين(ع) وأراد مجموعة من الشباب الموالين الحسينيين قراءة زيارة عاشوراء فمنعتهم اللجنة المقيمة على المركز من قراءة الزيارة ويقولون إنَّ هذا تخلف وأنها غير معترف بها في الروايات بسبب اللعن الوارد فيها، ما هو رأي سماحتكم؟
الجواب:بسمه سبحانه: إنّها معتبرة نثبت ذلك بالطرق الفنية العلمية ونلتزم بها وندعو الناس للالتزام بها بما فيها اللعن لأعداء الله ورسوله(ص) وأعداء أهل بيته(ع) والله الهادي وهو العالم.
السؤال:ورد في زيارة عاشوراء (اللهمَّ العن بني أمية قاطبة) والذي يذكره بعض الخطباء أن ولد يزيد المسمى بمعاوية كان ممن عارضوا يزيداً ورفض الخلافة بعده ومما يذكره بعض الخطباء أنه كان من المؤمنين أو الصالحين فكيف التوفيق بين الأمرين؟
الجواب:بسمه سبحانه: يوجد في بعض كتب التاريخ امتناع معاوية بن يزيد عن تسلّم الحكم بعد اللعين يزيد وهو إن ثبت عمل جيد بل نجاح في اختبار عالٍ جداً، واللعن المذكور في زيارة عاشوراء وغيرها لا يشمل أمثاله من الطيبين وان كانوا من تلك الشجرة اللعينة وذلك لأنَّ مناسبة الحكم والموضوع يخرج هذا الرجل من هذا الحكم والله العالم.
السؤال:هل صحيح أن زيارة عاشوراء حديث قدسي؟ وإذا كانت كذلك لماذا عباراتها بلسان حال المخلوق وليس الخالق؟ مثل (بأبي أنت وأمي) و(اللهمَّ العن أوَّلَ ظالم) و(ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم) وغيرها كثير، أفيدونا جزاكم الله خيرا ً في الدنيا والآخرة؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا أخي أنَّ جميع الزيارات التي وصلت إلينا من المعصومين(ع) بعد فرض ثبوتها معانيها من الله سبحانه كروايات الأحكام والتعبير واللفظ يكون من المعصوم(ع)، هم علَّمونا بأمر النبي الأعظم(ص) كيفية التعبير عن تلك المعاني والله علَّمنا عن طريقهم كيف نخاطب أئمتنا وكيف ندعو الله تعالى عند قبورهم، والله الهادي.
السابق
7
8
9
10
11
12
التالي