الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل هناك ثواب معين لزيارة السيدة زينب (عليها السلام) أم هو ثواب عام؟ وما هي الأعمال المُجرّبة للحصول على الاستجابة عند الضريح المُقدس لها عليها السلام ؟
الجواب:بسمه سبحانه: يمنح الله سبحانه لكل مؤمن ومؤمنةــ ولاسيما المؤمنة التي وصلت في التقى والتضحية والإخلاص مرتبةً عالية لِلبوة بني هاشم حَفيدة أبي طالب ــ حق الشفاعة في قضاء حوائج المؤمنين في الدنيا والآخرة، فَزُر يا بُني هذه المظلومة وتَقَرَّب إلى الله بزيارتها وتوسل إلى الله سبحانه بحقها عليه وأطلب منها الشفاعة إليه سبحانه، وأعلم أن قبول كل عمل مرتبط بتقوى الله والله العالم.
السؤال:كما هو المعروف عندنا أن الاعتقاد بالتقية من ضروريات المذهب، وقد ورد عن أهل البيت(ع) أن التقية ثُلثا الدين وما إلى ذلك وكذا ورد عن الإمام الصادق(ع) أنَّ التقية ديني ودين آبائي، ولكننا في المقابل نجد أن المتوكل في زمن الإمام الهادي(ع) منع زيارة الإمام الحسين(ع) ووصل به الحد إلى أنه قطع أيدي أو هدد بقطع أيدي من زار الحسين بن علي(ع) وفي المقابل نَجِد أنَّ الإمام(ع) كان يجيز الذهاب ولو على قطع الأيدي، وقطعُ الأيدي من الضرر البليغ حيث أنه قطع عضو مهم من جسم الإنسان، فكيف نوفق بين الضرر وإجازة الإمام(ع) بذلك؟ دمتم مسددين وبرعاية الله محفوفين.
الجواب:بسمه سبحانه: يجب على الناظر والناقد أن ينظر في الحكم الشرعي ودليله في ضوء جميع الأسس والقواعد الفقهية والأصولية، واعلم يا بني أنه ليس كل الأحكام تُعَطَّل لأجل التقيّة ألا ترى أنه لا يجوز ترك الجهاد ولا الدفاع لأجل التقية مع أن فيه ــ الجهادــ ذهابَ الأنفس والأموال ورُبَّما الأعراض أيضاً، واعلم أن الأحكام المُبتنية على الضرر ليس كلها تُرفَع اليَدُ عنها للتقية، وزيارة سيد الشهداء(ع) بل الأسس التي قامت عليها نهضتُه الميمونة مَبنية على التحدي ومُقارعة الظلم والظالمين ولذلك وَرَدَ أن من تَرَك زيارة الحسين(ع) ولو خوفاً مِن أحدٍ يتحسَّر يوم القيامة ويتمنّى لتلك الحسرة أن قبره لو كان عند قبر الحسين كان أشرف له والله العالم.
السؤال:هل صحيح إنه في حياة أحد الأئمة في حكم الخلافة العباسية كانت الزيارة إلى كربلاء ممنوعة وعمل أولئك الناس على تقديم أولادهم كقرابين لأداء الزيارة إلى كربلاء؟ إذا كان هذا صحيحاً هل من الممكن أن تذكروا اسم المصدر وما هو رد فعل الإمام حول تقديم تلكم القرابين؟ والسلام.
الجواب:بسمه سبحانه: الأئمة لم يَمنعوا أحداً من زيارة الحسين(ع) في حال من الأحوال بل هناك روايات تدلّ على الحَث بالزيارة مع الخوف، فروي عن الإمام الصادق(ع): (لا تدع زيارة قبر الحسين(ع) لخوف فإنَّ من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده..)، وما ذكرتَ من الفجائع فقَد حَدَثتَ في زمان المتوكل العباسي الذي أمر بحرث قبر الحسين(ع) وعيّنَ مِن جُنده من يمنع الزوّار من زيارتهِ بكل وسيلة ولو بالقتل والله الهادي وهو العالم وإليه المشتكى.
السؤال:هل زيارة الحسين(ع) تغفر الذنوب جميعاً أو التوسل به(ع) لأجل طلب العفو؟
الجواب:بسمه سبحانه: الزيارة مع مَعرفة الإمامة كما ينبغي تُساهم في مغفرة الذنوب جَزماً كما وَرَدَ في الروايات ولكن مع العزم على ترك المعاصي بعد الزيارة والله الهادي.
السؤال:هل أن زيارة المعصومين عن بعد مُختصة بالإمام الحسين(ع) وما مقدار البعد؟
الجواب:بسمه سبحانه: كل من لا يستطيع زيارة الأئمة المعصومين(ع) من قُرب أو يَشُق عليه ذلك وكذلك الرسول الأعظم(ص) والزهراء عليها السلام فإنه يستطيع زيارتهم من بعيد ويحصل في ذلك على الأجر والثواب والقبول إن شاء الله تعالى، وليس للبعد حدٌ من حَيث المسافة بل كل من لا يكون واقفاً أمام المعَصوم(ع) وقريب من الضريح تحت القُبة بحيث يتمكن من تقبيل الضريح ووضع خده عليه فهو بعيد والله العالم.
السؤال:ما هو الحد الزمني للزيارة المخصوصة النهارية والليلية للمعصومين(ع)، وما هي الزيارات النهارية والليلية للإمام أمير المؤمنين علي(ع) وللإمام الحسين(ع) باعتبارهما اختصا بهذه الزيارات؟
الجواب:بسمه سبحانه: الاحتياط إن الزيارة النهارية وقتُها من طِلوع الشمس إلى غُروبها، أما الزيارة الليليّة فوقتُها مِن غُروب الشمس إلى طلوع الفجر احتياطاً، أما بيان الزيارات النهارية والليلية فهي موجودة في الكتب المُخصصة لذلك مثل كتاب مفاتيح الجنان للشيخ القمي (ره) فارجع إليه مُوفقاً والله الهادي.
السابق
9
10
11
12
التالي