الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما صحة سند الزيارة الجامعة؟
الجواب:بسمه سبحانه الزيارة الجامعة معتبرة سنداً بطريق الشيخ الصدوق (رضوان الله عليه) كما هو المقرر في مصدرها. والله العالم.
السؤال:نريد من سماحتكم التفضل بالإجابة حول مدى حكم زيارة الأئمة(ع) وبالخصوص سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) في مواطن الخوف أو العلم بالضرر؟!
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني إنّني لم أجد رواية واحدة تمنع من زيارة الحسين(ع) في مواطن الخوف بل هناك روايات تدل على أن من ترك زيارته(ع) ولو خوفاً من أحد يندم يوم القيامة ويتمنّى أنه لم يترك زيارته ولو أدى ذلك إلى قتله والدفن في أرض كربلاء والله الهادي.
السؤال:المتسالم عليه عند الطائفة المحقة حفظها الله استحباب زيارة الإمام الحسين(ع) إستحباباً مؤكداً حتى إنَّ بعض علمائهم أفتى بوجوبها. ولكن إذا كان التوجه للزيارة يُعَّرض الزائر للقتل أو النهب والسلب أو حدوث ضرر بالغ فهل في مثل هذه الحالة ينبغي على المكلف أن يستفتي مرجعه أو يأخذ الأذن منه للزيارة، أو أن زيارة الإمام(ع) لا تحتاج إلى الإذن من المرجع حتى في الظروف الحرجة وإن أدى ذلك إلى القتل؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان الأحكام المبتنية على الضرر ليس كلها ترفع اليد عنها للتقية، وزيارة سيد الشهداء(ع) التي قامت عليها نهضته الميمونة مبتنية على التحدي ومقارعة الظلم والظالمين ولذلك ورد إنَّ من ترك زيارة الحسين(ع) ولو خوفاً من أحد يتحسر يوم القيامة ويتمنى لتلك الحسرة أن قبرهُ لو كان عند قبر الحسين(ع) لكان أشرف له من ترك الزيارة والله العالم.
السؤال:ما أحب الأعمال وأكبرها مقاماً ومَنزلةً عند الله ومحمد وآله الطاهرين المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم)؟
الجواب:بسمه سبحانه: أفضل الأعمال بعد الولاية الصلاة فإنها قربان كل تقي فينبغي الالتزام بالواجبات منها والمستحبات، ثم تأتي بعد ذلك الأعمال المُتعلّقة بخدمة أهل البيت(ع) وما يكشِف تعلّق الإنسان بهم مِثل زيارة سيد الشهداء(ع)، ومن علائم المُحب إعانة فُقراء الشيعة وخدمة الحوزة العلمية وغيرها والله العالم.
السؤال:هل يجوز زيارة أحد الأئمة(ع) أو الأولياء الصالحين كأم البنين عليها السلام مثلاً بغير ما ورد في كتب الزيارة والأدعية عن أهل العصمة(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: الأفضل إتّباع ما رُوي عن الأئمة(ع)، وإذا استخدمتَ ألفاظاً أخرى فلا يجوز لَكَ أن تَنسِب تلك الألفاظ إلى المعصوم والله العالم.
السؤال:ما هي أفضل زيارة يُزار بها الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما في الزيارات المخصوصة فينبغي اختيار الزيارة المروية في ذلك اليوم المخصوص، وأمّا في غير تلك الأيام فإن أفضل الزيارات هي زيارة وارِث، ويمكن أن يُزار(ع) بزيارة (أمين الله) ولكن بحذف فقرة (السلام عليك يا أمير المؤمنين) فإنَّ هذا اللقب مُختص بالإمام علي بن أبي طالب(ع) ويُحرم إطلاقه على غيره. والله العالم.
السؤال:هل هناك ثواب معين لزيارة السيدة زينب (عليها السلام) أم هو ثواب عام؟ وما هي الأعمال المُجرّبة للحصول على الاستجابة عند الضريح المُقدس لها عليها السلام ؟
الجواب:بسمه سبحانه: يمنح الله سبحانه لكل مؤمن ومؤمنةــ ولاسيما المؤمنة التي وصلت في التقى والتضحية والإخلاص مرتبةً عالية لِلبوة بني هاشم حَفيدة أبي طالب ــ حق الشفاعة في قضاء حوائج المؤمنين في الدنيا والآخرة، فَزُر يا بُني هذه المظلومة وتَقَرَّب إلى الله بزيارتها وتوسل إلى الله سبحانه بحقها عليه وأطلب منها الشفاعة إليه سبحانه، وأعلم أن قبول كل عمل مرتبط بتقوى الله والله العالم.
السؤال:كما هو المعروف عندنا أن الاعتقاد بالتقية من ضروريات المذهب، وقد ورد عن أهل البيت(ع) أن التقية ثُلثا الدين وما إلى ذلك وكذا ورد عن الإمام الصادق(ع) أنَّ التقية ديني ودين آبائي، ولكننا في المقابل نجد أن المتوكل في زمن الإمام الهادي(ع) منع زيارة الإمام الحسين(ع) ووصل به الحد إلى أنه قطع أيدي أو هدد بقطع أيدي من زار الحسين بن علي(ع) وفي المقابل نَجِد أنَّ الإمام(ع) كان يجيز الذهاب ولو على قطع الأيدي، وقطعُ الأيدي من الضرر البليغ حيث أنه قطع عضو مهم من جسم الإنسان، فكيف نوفق بين الضرر وإجازة الإمام(ع) بذلك؟ دمتم مسددين وبرعاية الله محفوفين.
الجواب:بسمه سبحانه: يجب على الناظر والناقد أن ينظر في الحكم الشرعي ودليله في ضوء جميع الأسس والقواعد الفقهية والأصولية، واعلم يا بني أنه ليس كل الأحكام تُعَطَّل لأجل التقيّة ألا ترى أنه لا يجوز ترك الجهاد ولا الدفاع لأجل التقية مع أن فيه ــ الجهادــ ذهابَ الأنفس والأموال ورُبَّما الأعراض أيضاً، واعلم أن الأحكام المُبتنية على الضرر ليس كلها تُرفَع اليَدُ عنها للتقية، وزيارة سيد الشهداء(ع) بل الأسس التي قامت عليها نهضتُه الميمونة مَبنية على التحدي ومُقارعة الظلم والظالمين ولذلك وَرَدَ أن من تَرَك زيارة الحسين(ع) ولو خوفاً مِن أحدٍ يتحسَّر يوم القيامة ويتمنّى لتلك الحسرة أن قبره لو كان عند قبر الحسين كان أشرف له والله العالم.
السؤال:هل صحيح إنه في حياة أحد الأئمة في حكم الخلافة العباسية كانت الزيارة إلى كربلاء ممنوعة وعمل أولئك الناس على تقديم أولادهم كقرابين لأداء الزيارة إلى كربلاء؟ إذا كان هذا صحيحاً هل من الممكن أن تذكروا اسم المصدر وما هو رد فعل الإمام حول تقديم تلكم القرابين؟ والسلام.
الجواب:بسمه سبحانه: الأئمة لم يَمنعوا أحداً من زيارة الحسين(ع) في حال من الأحوال بل هناك روايات تدلّ على الحَث بالزيارة مع الخوف، فروي عن الإمام الصادق(ع): (لا تدع زيارة قبر الحسين(ع) لخوف فإنَّ من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده..)، وما ذكرتَ من الفجائع فقَد حَدَثتَ في زمان المتوكل العباسي الذي أمر بحرث قبر الحسين(ع) وعيّنَ مِن جُنده من يمنع الزوّار من زيارتهِ بكل وسيلة ولو بالقتل والله الهادي وهو العالم وإليه المشتكى.
السؤال:هل زيارة الحسين(ع) تغفر الذنوب جميعاً أو التوسل به(ع) لأجل طلب العفو؟
الجواب:بسمه سبحانه: الزيارة مع مَعرفة الإمامة كما ينبغي تُساهم في مغفرة الذنوب جَزماً كما وَرَدَ في الروايات ولكن مع العزم على ترك المعاصي بعد الزيارة والله الهادي.
السابق
9
10
11
12
13
التالي