السؤال:لوحظ في السنوات الأخيرة وفي الزيارات زيارة الأربعين وغيرها يرفع الرجال والنساء رايات بيضاء تعلق فيها أموال قليلة ومخجلة من حيث المنظر حتى إن بعض ذوي النفوس الضعيفة إتخذها طريقاً للتسول. أو للتحرش بالنساء من خلال الوقوف معهن وتعليق مبالغ نقدية في الراية والكلام معهن، وعند السؤال عن أصل هذه الراية الإجابة واحدة إننا رأينا امرأة تقول أعطيت مرادي عندما عملتها، وهذه البدعة أدت إلى العزوف عن التوسل بأهل البيت والتمسك بهم والإعتقاد بأن هذه الراية هي جالبة الخير، وأدت إلى الإختلاط والنظر إلى النساء اللواتي يرفعن هذه الرايات؟

الجواب:بسمه سبحانه لكل امريء ما نوى فإذا نوت امرأة بهذه الراية دفع المؤمنات إلى المشي للحسين(ع) والتصدق في سبيله فلا مانع وإن فعل أحد ما ذكرت من التصرف اللامعقول فهو وحده مستحق المحاسبة فلو فعل أحد أثناء الطواف حول البيت ما ذكرت هل يعني ذلك أن نمنع الناس من الطواف. أرجو الله أن يهدينا سبيله و إتركوا الناس أولادي للتعبير عن حب الحسين - ع - . نعم نمنع الفاسدين من الفساد بالتي هي أحسن. والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل هناك زيارة مخصوصة لأمير المؤمنين (عليه السلام) في يوم استشهاده (عليه السلام)؟

الجواب:بسمه سبحانه رويت زيارة بكلمات من ولي الله الخضر (ع) وينبغي عدم الاكتفاء بها واختيار الزيارات المطلقة مثل زيارة أمين الله والزيارة الموسومة بزيارة الدورة. والله العالم وهو الموفق

السؤال:هل هناك خصوصية ليوم المبعث الشريف من حيث زيارة القبور من دون أيام السنة كما هو متعارف ...؟ هل في روايات أهل البيت (ع) ذكر لذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه لم تثبت هذه الخصوصية بسند معتبر. والله الهادي

السؤال:ورد في آداب زيارة المعصومين (عليهم السلام) عن قرب : التوجّه إلى قبر المعصوم (عليه السلام) و إستدبار القبلة وراء ظهورنا ، فما الحكمة من هذا الأمر ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك في أن الميت يجعل في القبر على الطرف الأيمن متوجهاً للكعبة الشريفة و من الآداب أن الذي يريد أن يسلم على الإمام يكون من جهة وجهه الشريف و لا يصح ذلك إلا بإستدبار القبلة هذه لعلها حكمة هذا الأدب مع المعصومين (ع) . و إلا فسلام الزائر يتوجه إلى روح الإمام و هو ينتبه إلى ما حوله من كل الجوانب على حد سواء . و الله العالم

السؤال:هل يجوز قراءة الزيارة الجامعة الكبيرة و هل مضامينها صحيحة ؟

الجواب:بسمه سبحانه قد ثبت لدينا أن الزيارة الجامعة معتبرة سنداً فيصح قرأتها و يثاب عليها . و الله العالم

السؤال:هل يجوز أن نقرأ زيارة وارث - الإمام الحسين (ع) من داخل الغرفة أم يجب أن نقرأها من على السطح ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن لم يكن هناك مانع للقراءة من على السطح فهو أفضل و كذا يجوز قراءتها من الغرفة أيضاً . و الله العالم

السؤال:قال أحد العلماء حول زيارة المعصومين في أيام الأسبوع : زيارة يوم السبت هي ضمن تقسيم أيام الأسبوع و توزيعها على النبي و الأئمة المعصومين (ع) ، و زيارة أيام الأسبوع بما فيها زيارة يوم السبت من إنشاء بعض العلماء عدا زيارة يوم الأحد لأمير المؤمنين (ع) ، حيث أنها رويت عن الإمام المهدي (ع) ، و على نسقها قام بعض العلماء بإنشاء صيغة باقي الزيارات . أما زيارة يوم الجمعة من بعد فهي للنبي (ص) و سائر المعصومين (ع) فما رأي سماحتكم في ذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك أن زيارة أي معصوم مستحبة سواء كانت من القرب أو من البعد و ألفاظ الزيارة قد تثبت بسند معتبر عن المعصوم (ع) و قد يكون خلل في السند و لكن هذا الخلل يخص الجانب العلمي ، و أما من حيث العمل و إتيان الزيارات كلها الموجودة في الكتب المعتبرة بقصد التقرب إلى الله و التحبب إليه و إلى أوليائه و التودد إليه و إليهم فهو راجح و مرغوب و مطلوب و يثاب عليه الفاعل بشفاعة محمد و آل محمد (ص) . و الله العالم

السؤال:من هم المقصودون في اللعن في زيارة عاشوراء اللهم إلعن الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع اللهم إلعن يزيد خامساً ؟

الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أنه أراد المنشئ لهذه الزيارة الشريفة - المعصوم (ع) أو الله بمقتضى كونها من الأحاديث القدسية كما إحتمل بعضهم - أراد إخفاء المعني بالأول و الثاني و الثالث و التكهن ينبغي التجنب عنه و هذا شأن البلغاء لأنهم يتكلمون بما هو مقتضى الحال و قد فعل الله ذلك في كتابه العزيز فأخفى جملة وافرة مما جاء في الكتاب على عموم البشرية و خص معرفتها به و بالراسخين بالعلم عند غير الإمامية خص العلم بتأويل المتشابهات به نفسه و ما دام هذا مقتضى الحكمة و البلاغة فالتكهن لا يغني و لا يسمن من جوع بل قد يترتب عليه نسبة شيء إلى منشئ الزيارة لم يقله . هذا هو الذي ينبغي قوله و إن كان البعض قد يتمكن من خلال قرائن الزيارة نفسها أو بالدعاء الملحق بها ( دعاء علقمة ) و بالتأمل في القرآن و الأحاديث و الروايات تحديد المراد من الأول و الثاني و الثالث و لا يمكن الجزم به . و الله الهادي و هو العالم

السؤال:في أيام المناسبات يقوم أصحاب المواكب جزاهم الله خيراً بإطعام الزائرين ، فهل ينبغي إختصار وجبة الطعام التي يقدمونها للزائر حتى لا يكون هناك إسرافاً في الطعام أم إن هذا العمل يعد خلافاً للكرم ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يخفى أنه لا يفعل العاقل عملاً غير مشروع و غير معقول و على أصحاب المواكب أن يقدروا الضيوف فيطبخوا ما يحتاجونه فإن زاد عن ذلك فهو لم يفعل خطأ بل نقصان الأكل ينبغي ألا يحدث . و الله الهادي

السؤال:الكثير من زوار الإمام الحسين عليه السلام يزور الإمام قبل يوم الأربعين و يرجع قبل الأربعين , فهل يحتسب له ثواب زيارة الأربعينية ؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال لم يوفق لزيارة يوم الأربعين ، و لكن له أجر زيارة الحسين (ع) في ذلك اليوم الذي وفق لها . و الله الموفق