الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:كيفية زيارة الإمام المعصوم (ع) عن بعد؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن معظم الزيارات ذكر فيها العلماء (رض) مراحل يمر بها الزائر الوقوف بالباب و قراءة إذن الدخول ثم الاقتراب من الضريح و الوقوف في جانب معين منه و هذه المراحل لا تتعقل من الزائر عن بعد فالذي يزور عن بعد مخير بين أمرين : أحدهما أن يتخيل وصوله إلى كل مرحلة من هذه المراحل و يفعل ما كان مطلوباً منه لو كان موجوداً عند العتبة . ثانيهما أن يغض النظر عن المراحل التي يمر بها الزائر عن قرب و يبدأ مباشرة في الزيارة و إذا جاء أمر أثناء الزيارة فليتخيل أنه يقوم بتلك الحركة . و بعض الزيارات خالية عن هذه المراحل كزيارة عاشوراء المعروفة و زيارة أمين الله لأمير المؤمنين (ع) . و الله الهادي وهو الموفق
السؤال:أنا أقرأ زيارة عاشوراء وزيارة وارث, هل يجب أن أصلي ركعتين لكل صلاة أم أصلي ركعتين لكلا الصلاتين؟
الجواب:بسمه سبحانه لكل زيارة صلاتها .و الله العالم
السؤال: من المعلوم أنّ غرة شهر شعبان المعظم تمر علينا ذكرى ولادة أعاظم في التاريخ الاسلامي وهم سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) وأخاه مولانا سيد المجاهدين أبا الفضل العباس(عليه السلام) وابنه الإمام زين العابدين علي السجاد(عليه السلام)، وفي أيامنا هذه قد ابتلى العالم بانتشار وباء (كورونا) الذي سيمنعنا - للأسف- من التشرف بزيارة كربلاء المقدسة في تلك الأيام نتيجة منع السلطات خوفاً من زيادة تفشي المرض، فهل من نصيحة من سماحتكم في ظل ما نحن فيه مع بيان أهم الصفات التي تميز فيها كل إمام منهم (عليهم السلام) عن غيره وما ينبغي لنا استفادته من سيرتهم، دمتم لنا ولجميع المؤمنين أباً وموجهاً لإرشادنا لدين محمد وآل محمد(عليهم السلام).
الجواب:بسمه سبحانه: لا شك في أننا بزيارتنا لقبور الأئمة(عليه السلام) نستلهم منهم طريق الهداية وطرق التقرب إلى الله سبحانه فعلى المؤمن في كل مناسبة كولادة المعصوم أو شهادته أو مناسبة توفيق الله له بالمثول أمام قبره الشريف زائراً له أن يسترشد بأقوال الإمام(عليه السلام) وسيرته وحسن سلوكه والتزامه بالدين وتضحيته لأجل دين وشريعة جده(صلى الله عليه وآله)، وقد علمنا أنّ فقرات الزيارات المأثورة مليئة بهذه النصائح كقوله (أشهد أنّك جاهدت في الله حق جهادته وعملت بكتابه واتبعت سنن نبيه صلى الله عليه وآله) ونحوها من الكلمات، ولا ينبغي للمؤمن أن يترك الزيارة سواء وفّق للمثول بين يدي الإمام(عليه السلام) أم لم يوفق لسبب أو لآخر فليتشرف بزيارته عن بعد ويرى نفسه ماثلاً بين يديه(عليه السلام) حين الزيارة ويستعرض المعاني التي ذكرت في ألفاظ الزيارة. ومن المؤسف جداً أنّ معظم من يقصد الزيارة من قريب أو من بعيد همه منحصر في حوائجه الدنيوية والأخروية وكأنّه يطرق باب الإمام (عليه السلام) ليأخذ منه، وشذ وندر من يأتي إليه لتقديم نفسه وإخضاعها مع ما في يده لطاعته ومن هنا قلّ من نجد أنّه استفاد استفادة تامة من الزيارة، فعلى الزائر أن يزور من قرب أو بعد لتجديد البيعة وتقديم العهد لتجديده مع الإمام بمعنى أنّه يكون عازماً لتقديم رقبته وما في يده طاعة للإمام ليرجع وقد أصبح في ربقة طاعة الإمام ، فعليه أن يحاسب نفسه بعد الزيارة فهل تغيرت نفسه تغيراً واضحاً جلياً عما كانت عليه قبل الزيارة أم لا؟ فإن لم يحدث فقد خسر حتى ولو حصل على مبتغاه من حوائجه الدنيوية، أسأل الله سبحانه أن لا يفوت علينا التشرف في زيارة أئمتنا(عليهم السلام) ونبقى في ربقة طاعتهم متضرعين بشفاعة ولي الله الأعظم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. وينبغي التنبيه أنّ الله ميز المعصومين(عليهم السلام) كل واحد منهم بميزات – لظروف خاصة أحاطت به - مع اشتراك الكل في العظمة المشتركة، فميز سيد الشهداء(عليه السلام) بتفانيه دون الحق وكرمه وسخائه وإحاطة المجاهدين بعطفه وثنائه، فعلينا حين نزوره(عليه السلام) أن نستلهم منه هذه المعاني السامية ونسعى في تجسيدها والثبات على الحق مهما ابتلينا في سبيله ونتذكر قوله (والله لا أجيبهم إلى شيء مما يريدون حتى ألقى الله تعالى وأنا مخضب بدمي)، وكان كلما اشتد الأمر يقول(هون عليّ ما نزل بي أنّه بعين الله). وتميزت شخصية الإمام السجاد (عليه السلام) بالعبادة والدعاء والتضرع فهذه صحيفته تشهد بمواقفه وتدعونا للتمسك والسير بمنهجه والأدعية التي أنشأها بإلهام من الله ترشدنا إلى حقائق دينية أساسية من التوحيد إلى نهاية الأصول والفروع، وبتفاعله مع مصيبة أبيه الحسين(عليه السلام) في جميع حركاته وسكناته، وبتوليه إنعاش الفقراء فكان يقدمهم على إفطاره، فمن يتولى هذا الإمام(عليه السلام) عليه أن يأخذ مواقفه نبراساً ومنهجاً وأما مولانا العباس(عليه السلام) فتميزت شخصيته بتقوى الله في السر والعلن والخضوع لأوامر الحسين(عليه السلام) كخضوع أنامل الإنسان لإرادته، وشجاعته في سبيل إقامة الحق والذود عنه والتنمر في ذات الله وهي المعاني التي ابتغاها أمير المؤمنين(عليه السلام) وجعلها الغاية من اقترانه بأمه أم البنين(عليها السلام)، ولأجل هذه المعاني في ذاته القدسية ولجلالة أمه جعل الله عتبته الشريفة ملجأً للمؤمنين للتقرب إليه(عز وجل) وطلب حوائجهم. ولا ننسى أنّه في نصف هذا الشهر ولادة الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وهو آخر جزء وآخر لحمة من عترة النبي(صلى الله عليه وآله)، حفظها الله لنا ولجميع المؤمنين من الملائكة والإنس والجن ليحقق به مقصد الأنبياء والرسل جميعاً ومبتغى شهادة آبائه الطاهرين(عليهم السلام) وأمه الزهراء(عليها السلام) وهو تنفيذ الشريعة على البسيطة كلّها والإنتقام إلى مَن أساء للدين وحملته، فعلينا أن نتقرب إلى الله بحب الإمام(عجل الله فرجه الشريف) وطاعته ونسعى في كسب حبه ورضاه ليشملنا في دعواته الشريفة. اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من أنصاره وأعوانه واللائذين تحت لوائه، إنّهم يرونه بعيدا ونراه قريبا وليدفع عنا هذا البلاء بشفاعته إلى الله(عز وجل).
السؤال:من الزيارات المؤكد استحبابها هي زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في ليلة النصف من شهر رمضان, فبأي زيارة من الزيارات يزار (عليه السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه أي زيارة من الزيارات المطلقة خصوصاً زيارة وارث وملحقاتها. والله الموفق
السؤال:مَن مِن العلماء أفتى بوجوب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ولو بالعمر مرة؟
الجواب:بسمه سبحانه جملة من العلماء وأبرزهم جعفر بن محمد بن قولويه في كتاب كامل الزيارات. والله العالم
السؤال:يقوم بعض المؤمنين - ولشدة حبهم ومودتهم لآل محمد (عليهم السلام) - بتكرار زيارة الأربعين المقدسة أكثر من مرة، بنية مضاعفة الثواب، فما موقف الشارع المقدس من ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه زيارة الحسين (ع) يوم العشرين من صفر مستحبة وهي المعروفة بزيارة الأربعين ولا مانع من أن يزور الإنسان الحسين (ع) أكثر من مرة في ذلك اليوم والمعروف بيوم الأربعين و زيارته الموصوفة بزيارة الأربعين. والله العالم
السؤال:عند قراءة الزيارة لأحد عباد الله الصالحين (عليهم السلام) كالإمام العباس وفي نهاية الزيارة كان مكتوب عبارة (ثم صل ركعتي الزيارة), هنا هل ستكون نية الصلاة هي صلاة الزيارة أم تكون النية لله ثم إهداء ثواب هاتين الركعتين لهذا العبد الصالح؟
الجواب:بسمه سبحانه صلاة الزيارة يا بني هي أن تصلي صلاة قربة لله سبحانه ثم تهدي ثوابها لمن قصدته. ثم اعلم يا بني أن مولاي ومولاك العباس (ع) كان خادماً للإمام (ع) ولم يكن إماماً. والله الهادي وهو العالم
السؤال:في الرواية الواردة عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) إن علامات المؤمن خمسة, منها زيارة الأربعين: أولاً: لماذا لم يعبر الإمام (عليه السلام) بدلاً من عبارة (زيارة الأربعين) بعبارة (زيارة جدي الحسين في يوم الأربعين) أو ما يشابه هذه العبارة حتى لا تفسر بتفسيرات مختلفة؟ ثانيــاً: هل هناك تلازم بين وصول السبايا إلى كربلاء وبين زيارة الأربعين؟
الجواب: ج1/ بسمه سبحانه زيارة الحسين (ع) يوم الأربعين من شهادته كانت معروفة ويقصدها الشيعة وأكدها الأئمة (ع) وقد شرعت هذه الزيارة بألسنتهم ولم يكن الإمام العسكري بحاجة إلى أن يصرح بذكر زيارة الحسين (ع) كما أن زيارة العاشر من محرم معروفة عند الشيعة والذين يقولون بعدم نية زيارة الإمام الحسين بذلك قد أكلوا من طعام النواصب وتأثروا به، أقالنا الله وأعاذنا من مزالق الأقدام. والله الهادي وهو العالم ج2/ بسمه سبحانه لا تلازم بينهما وإن صحت هذه الرواية المعروفة الحاكية لوصول عائلة الحسين (ع) إلى كربلاء يوم الأربعين فهم وفقوا لزيارته (ع) يوم الأربعين وبإرشاد من الإمام السجاد وقد كان قاصداً لذلك مع أن هناك رواية يختارها العلامة (قدس) أن عائلة الحسين (ع) يوم الأربعين وصلت إلى المدينة. والله الهادي وهو العالم
السؤال:حسب أحاديث الزيارات أي إمام لنا الأجر الأكبر والأكثر عند زيارته؟
الجواب:بسمه سبحانه حسب اعتقادنا أن زيارة الحسين (ع) أفضل من زيارة كل معصوم. وهذا لا يعني أبداً أن نترك زيارة بقية المعصومين (ع) لأن لزيارة كل معصوم أثراً معيناً و رتبة معينة في الجنة. ولكن إن دار الأمر بين زيارة الحسين (ع) و زيارة أي معصوم فالأفضل زيارة الحسين (ع). والله الهادي والله العالم
السؤال:كما تعلمون فإن هذه الأيام تصادف مناسبة الأربعين، ويخرج عشاق الحسين (عليه السلام) مشياً على الأقدام إلى كربلاء .. وسؤالنا .. بحكم الأعداد الكبيرة المشاركة في زيارة الأربعين والازدحام الشديد الحاصل مما يتسبب بمزاحمة النساء مع الرجال بدون قصد، فما هو حكم خروج النساء للمشاركة في هذه المناسبة، هل تعتبر قد تركت واجباً في سبيل مستحب وتؤثم?
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني حال الزائرات و الزوار في طريق الحسين (ع) وفي الصحن الشريف و رواقه المقدس حال الحاجات و الحجاج حال الطواف والسعي بين الصفا و المروة و قطعاً يحدث ما ذكرت هناك أيضاً في الطواف الواجب والمستحب وكذلك في العمرة والحج المستحبان. والحل إذا لم يقصد أي من الجنسين الاحتكاك بالآخر ويحدث عفوياً فلا إشكال فيه. والله العالم
السابق
1
2
3
4
5
6
7
8
التالي