السؤال:أيهما أصح في زيارة عاشوراء اللهم إلعن العصابة التي جاهدت الحسين، أو اللهم إلعن العصابة التي حاربت الحسين؟

الجواب:بسمه سبحانه عليك الالتزام بالنص الموجود في كتاب المفاتيح والله الهادي وهو العالم.

السؤال:هناك زيارات أوردها المشهدي في كتاب المزار ولم يسندها لمعصوم ولم ترد في مصدر آخر. فعلى ضوء ذلك هنا مسألتان وهما ما يلي: 1- هل كل ما ينقله من الزيارات عن المعصومين(ع) معتبر ولو لم يسنده لهم أم لا؟ 2- هل ما تفرد بنقله من الزيارات المنسوبة لمعصوم يتعامل معها كسائر كتب الزيارات؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه نسبة الزيارة أو الدعاء إلى المعصوم (ع) بدون إسناد معتبر لا يجوز و لا نعني امتناع الاستفادة من الدعاء أو الزيارة . و الله الهادي وهو العالم ج2/ بسمه سبحانه حالها حال الروايات المرسلة من حيث الحكم الشرعي . و الله العالم

السؤال:هل الاختلاط الذي حصل في الأربعينية مقبول شرعاً في ظل تحذير الجهات الصحية من التلامس والتأكيد على التباعد الاجتماعي؟

الجواب:بسمه سبحانه قد قلنا في بياننا قُبيل اندفاع الناس إلى زيارة الإمام الحسين(ع) إن الاحتياط الكامل و الوقاية كافية و شافية , لا يمكن لمن يعيش بين الناس على وجه الأرض , اسأل نفسك يا بني ألا تجلس مع عائلتك ألا تشتري الفواكه و الخضروات و الخبز و غيرها مما لامسها غيرك . ألا تقترب من هذه الحاجات ألا تحتضن المرضعة رضيعها فاستيقظ إن كنت نائماً . و اعلم أن زيارة الحسين(ع) و أمثالها من الأعمال نقوم بها امتثالاً لأوامر الله سبحانه و طمعاً في رحمته و رغبة في شفاعة الحسين(ع) ليدفع عنا هذا البلاء الوباء و غيره . و السلام لمن أتبع الهدى

السؤال:ورد في زيارة عاشوراء (والعن عبيد الله بن زياد، وابن مرجانة) هل هو شخصية واحدة أم شخصيتان؟ ولماذا هذا الفصل بينهما؟

الجواب:بسمه سبحانه الإنسان يكسب المحامد و الحزازات بصفاته الشخصية و بانتمائه إلى طيب أو خبيث , فالاختلاف لأجل بيان استحقاق اللعين للعن و البراءة منه بعنوانين الذاتي و الموروث . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:من هم الأشخاص الأربعة الذين نلعنهم في زيارة عاشوراء؟

الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أنه أراد المنشئ لهذه الزيارة الشريفة المعصوم(ع) أو الله بمقتضى كونها من الأحاديث القدسية - كما احتمل بعضهم- أراد إخفاء المعني بالأول و الثاني و الثالث و التكهن ينبغي التجنب عنه و هذا شأن البلغاء لأنهم يتكلمون بما هو مقتضى الحال و قد فعل الله ذلك في كتابه العزيز فأخفى جملة وافرة مما جاء في الكتاب على عموم البشرية و خص معرفتها به و بالراسخين بالعلم عند غير الإمامية و خص العلم بتأويل المتشابهات به نفسه . و ما دام هذا مقتضى الحكمة و البلاغة فالتكهن لا يغني و لا يسمن من جوع بل قد يترتب عليه نسبة شيء إلى منشئ الزيارة لم يقله . هذا هو الذي ينبغي قوله و إن كان البعض قد يتمكن من خلال قرائن الزيارة نفسها أو بالدعاء الملحق بها (دعاء علقمة) و بالتأمل في القرآن و الأحاديث و الروايات تحديد المراد من الأول و الثاني و الثالث و لا يمكن الجزم به . و الله العالم

السؤال:عبارات وردت في الاستئذان لزيارة السرداب الشريف وزيارة الأئمة (عليهم السلام) كما أورده المرحوم العلامة المجلسي في بحار الأنوار (ج ٩٩ ص 11٥) والحمد لله الذي من علينا بحكام يقومون مقامه لو كان حاضراً في المكان ولا إله إلا الله الذي شرفنا بأوصياء يحفظون الشرائع في كل الأزمان والله أكبر الذي أظهرهم لنا بمعجزات يعجز عنها الثقلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الذي أجرانا على عوائده الجميلة في الأمم السالفين سؤالي ما معنى بحكام يقومون مقامه كيف المعصومين يقومون مقام الله و ما معنى لو كان حاضراً في المكان ؟

الجواب:بسمه سبحانه معنى ذلك هو عين وصف الله سبحانه أبانا آدم (ع) بأنه خليفة الله يعني ينفذ أوامر الله , و كذلك الأئمة (ع) ينفذون أوامر الله سبحانه و يقومون بأفعال ليس من شأنه سبحانه أن يباشرها و لكنها بأمره تبارك و تعالى مثل تعليم الصلاة و الصوم عملاً و كذلك باقي الشرائع الإسلامية العملية . و الله العالم

السؤال:هل الخطأ اللفظي عند قراءة زيارة عاشوراء يبطل الزيارة أم لا؟

الجواب:بسمه سبحانه هو مثل أي خطأ سهوي يحدث في أي عمل عبادي واجب أو مستحب فإن اقتضت تلك الزيادة أو النقيصة أو الخطأ تغيير مفهوم الزيارة فإن لم يتدارك فقد فاتته الزيارة . و أما إن كان خطأ سهوياً من سبق اللسان و تداركه الزائر فلا تبطل الزيارة . و الله الهادي

السؤال:أنا اقرأ زيارة عاشوراء يومياً منذ أربع سنوات ولم أتركها ليوم واحد. الآن يقول لي الناس ليس صحيحاً أن تقرأ الزيارة يومياً كون هذا العمل مؤذياً. فهل هذا صحيح؟ وهل هناك أيام محددة يمنعنا أئمتنا الأطهار (ع) من قراءة عاشوراء فيها مثل الثالث من شعبان والتاسع من ربيع الأول؟

الجواب:بسمه سبحانه اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ . و هذه الزيارة الشريفة تُقوي إيمانك بالله و بالرسول (ص) و بأهل البيت (ع) و يُفيض الله عليك ببركتها مزيداً من المحبة لأهل البيت(ع) و تكون مستحقاً إن شاء الله مع تقواك شفاعة الحسين(ع) في القبر - البرزخ- و يوم المحشر . و الله الموفق و السلام

السؤال:جاء في السلام على الحسين (ع) في زيارة عاشوراء السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين. والسؤال: 1- لماذا خص الإمام الباقر(ع) بزيارة عاشوراء علي الأكبر (ع) بالاسم من دون الكل ؟ 2- لماذا لم يذكر أبا الفضل العباس (ع) كما ذكر علي الأكبر (ع) ؟ فهل نستطيع أن نقول إن هناك مفاضلة في المراتب الخاصة بما ذكرنا؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك في ثبوت التفاضل بين شهداء الطف و للشهداء مطلقاً . و لذلك يلقب حمزة بن عبد المطلب(ع) سيد الشهداء من بين قتلى غزوة أحد. و أما عدم ذكر أبي الفضل (ع) - و العلم عند الله- هو أن هذه الزيارة أنشئت حينما زار الإمام (ع) أمير المؤمنين (ع) و كانت الزيارة من بعيد, و لذلك ذُكر غير سيد الشهداء إجمالاً و التصريح باسمه (علي الأكبر) إشارة إلى امتيازه بينه و بين باقي الشهداء من أقارب سيد الشهداء (ع) و دخل في هذا العنوان العام أبو الفضل (ع) أيضاً . و الله العالم

السؤال:ورد في زيارة الناحية المأثورة عن الإمام المهدي (ع) :( .. فهويتَ إلى الأرض جريحاً ، تطؤوك الخيول بحوافرِها ، وتعلوك الطغاةُ ببواترِها، قد رشحَ للموتِ جبينُك..) المزار (ص504). فهل نفهم من هذا المقطع أن الأعداء داسوا جسد الحسين (ع) قبل وبعد استشهاده ؟

الجواب:بسمه سبحانه يظهر ذلك و الإمام (عج) أعرف بما حدث على جده المظلوم (ع) و قلنا مراراً إن الحوادث الجزئية لفاجعة كربلاء الروايات فيها مختلفة و متضاربة ما لم يكن في سرد تلك الرواية إساءة للدين فلا مانع من سردها . و الله العالم