الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو فضل زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وسائر الأئمة المعصومين (عليهم السلام) يوم عرفة؟ وما هي توجيهاتكم للزائرين الكرام بهذه المناسبة؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يوجد نص بزيارة أحد المعصومين يوم عرفة بالخصوص فيزار كل واحد منهم بالزيارة المطلقة المروية في حقهم في كتبنا المعتبرة. وأما سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) فله زيارة مخصوصة معتبرة سنداً موجودة في كتب الزيارات والأدعية ورد فيها فضل كثير ويستفاد من بعض الروايات أن العطف الإلهي والرحمة الربانية تعم زوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بالميزة والأفضلية من القاصدين الديار المقدسة في مكة المكرمة. وينبغي للزائر السعي في أن يعاهد الله والحسين وسائر شهداء الطف ولا سيما الأطفال منهم والرضع بأن لا يقترف المعصية في المستقبل ويلح عليهم في الشفاعة في غفران الذنوب الماضية ليرجع متقياً يستحق قبول الأعمال خصوصاً الزيارة. ويعاهد الله والحسين (عليه السلام) وجميع شهداء الطف بأن يؤدي جميع حقوق العباد وحقوق أهل البيت (عليهم السلام) سواء كانت حقوقاً مالية أو غيرها فيرجع عازماً على كسب البراءة ممن ظلمهم من شيعة أهل البيت بل كل موجود إن كان هو ظالماً لذلك بل حتى لو كان ظالماً لغير البشر فيحسن إلى الحيوان الذي أساء إليه ويطلب من الله أن يكون وسيطاً بينه وبين من ظلمه كما ورد في دعاء يوم الاثنين من الأدعية المروية. فما أحسن و أوفق بحال المسلم أن يلتزم بهذا الدعاء. والله العالم
السؤال:عند الذهاب إلى كربلاء المقدسة لزيارة الإمام الحسين و أخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) أيهما تفضل زيارته أولاً؟ مع ذكر المصادر والأحاديث.
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أنه لا شك أن زيارة الحسين (عليه السلام) أشرف وأفضل ولكنه إن كان الزائر قاصداً زيارة ليلة الجمعة فيمكنه أن يصلي صلاة المغرب في حرم أبي الفضل عليه السلام ثم يدخل إلى حرم الحسين (عليه السلام) بعد أن دخل الليل حتى يكون دخوله إلى الحرم في ليلة الجمعة. وأما إذا دخل إلى حرم الحسين (عليه السلام) قبل المغرب و زار فهذه لا تعد زيارة ليلة الجمعة إلا أن يقرأ الزيارة بعد صلاة المغرب فلك يا بني هذه الطرق واختر ما تريد. والله الهادي وهو العالم
السؤال:ورد في زيارة أمين الله: (ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ) إلى آخر الزيارة المباركة, عندما أقرأ هذه الزيارة عند قبر موسى بن جعفر (عليه السلام) مثلاً فهل يجب الالتزام بعبارة السلام عليك يا أمير المؤمنين أم أقرأ السلام عليك يا موسى بن جعفر؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز إطلاق كلمة أمير المؤمنين على غير أبي الحسنين (عليه السلام) ومن فعل ذلك ابتلي كما جاء في بعض الروايات بمرض خبيث. أما نحن فقد حرم الله علينا إطلاق الوصف الشريف على غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. والله الهادي وهو العالم
السؤال:ما هو أفضل كتاب جامع لزيارات الأئمة الأطهار (عليهم السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه استعن بكتاب مفاتيح الجنان وكتاب كامل الزيارات. والله الهادي
السؤال:ما حكم زيارة الأئمة الكرام (عليهم السلام) من بُعد ! هل يوجد في الأثر روايات عن الأئمة الهداة (عليهم السلام) عن زيارتهم من بعد وهل هناك زيارة خاصة لكل إمام لزيارته من بعد أم إنها نفس الزيارة الواردة والتي هي في الأعم الأغلب داخل الحضرة المقدسة للمعصوم (عليه السلام) فهل يجوز أن يزار بنفس هذه الزيارة من بعد، لقد بعدت الشقة ونحن مشتاقون لأئمتنا الكرام؟
الجواب:بسمه سبحانه في معظم الحالات يزار المعصوم (عليهم السلام) بالزيارات المنقولة في الكتب المعتبر من القريب أو البعيد. والله العالم
السؤال:ما هو فضل زيارة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (صلوات الله عليه) يوم استشهاده؟
الجواب:بسمه سبحانه راجع كتب الأدعية مثل كتاب المفاتيح، ولا شك بأن فيها أجراً عظيماً وأقله هو استحقاقه شفاعة الإمام الكاظم (عليه السلام) يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. شرط أن تكون الزيارة قربةً إلى الله تعالى وأن لا يرتكب الزائر أية معصية كبيرة كانت أو صغيرة والله الهادي وهو العالم.
السؤال:أقرأ يومياً زيارة عاشوراء، ولكن لضيق الوقت هل يجب عليّ أن أقرأ اللعن والسلام مئة مرة يومياً؟ ألا تجزي مرة واحدة؟
الجواب:بسمه سبحانه ننصح بقراءة الزيارة كما هو منصوص عليها مع تكرار الفقرتين مائة مرة و بدون ذلك لا تكون الزيارة كاملة. والله العالم
السؤال:لا يخفى على مقامكم المعظّم قيام البعض ممن يُحسبون على شيعة أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) بالحديث المُغرض عمّن منّ اللهُ عليهم بالتوجه مشياً على الأقدام لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام). وآخر ما سمعناه من هؤلاء المنافقين قولهم: إنّ مواكب خدمة الزائرين، والزائرون أنفسهم يؤذون مدينة كربلاء ويملؤونها بالأوساخ والقاذورات وإنهم يطبخون الطعام في الشوارع ويذبحون المواشي في الساحات العامة ويملؤون المدينة بآلاف الأطنان من الأوساخ والقاذورات وهذا مما لا يليق بالمدينة المقدسة كما يقول هؤلاء: يجب على الزائرين أن يأتوا إلى كربلاء وهم يرتدون أفخر ثيابهم ويتطيبون بأفخر أنواع العطور!!! نحن وقفنا أمام هذه التوجهات التي تفوح منها رائحة النواصب، وقلنا لهم إن كنتم حريصين على نظافة الزائرين ونظافة كربلاء المقدسة فعليكم المساهمة ببناء المجازر الحديثة وبناء الحمامات وزيادة أعداد المرافق الصحية وبناء المزيد من الحسينيات والقاعات لأن أعداد الزائرين العراقيين والأجانب تتضاعف سنوياً. نحن اليوم بأمس الحاجة لتوجيهاتكم السديدة في كيفية التعامل مع هذه الأصوات النشاز وإسكاتها...
الجواب:بسمه سبحانه على المسلم الموحّد الذي يعرف معنى أساس كيان الدين الذي أقام صرحه سيد الشهداء عليه السلام بعد تضعضعه بل انهدامه بأيدي مردة هذه الأمة، أو من يدّعي أو يتظاهر بالإسلام أن يعلم ويدرك عظمة زيارة الحسين (عليه السلام) فإنها تكتسب الشرافة من شرف وعظمة سيد الشهداء (عليه السلام) وعلو شأن نهضته الشريفة التي منحت روح الاستمرار للإسلام الحنيف، فالمحافظة عليها تجديد لنهضته (عليه السلام) وسقي لشجرة الإسلام التي أينعت ثمارها بنهضته وثورته الجبّارة، فالسلبيات إن وجدت تُلاحظ مع لحاظ الإيجابيات التي تتضمنها هذه الزيارة الشريفة، وما أشير إليه في كلام المتغطرس في وجه نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) ما هي إلا ذكر بعض اللوازم لكثرة الضيوف في بيت كريم فلا بدّ أن تكون هناك فضلات الطعام التي تظهر من سعة السفرة على كثرة الضيوف فهل لعاقل أن يمنع الكريم من استضافة ضيوفه الكرام الذين جاؤوا لتأييده وإبراز شأنه للبرية وتجديد العهد به على مواصلة نهضته لئلا يبتلى بنفايات السفرة الممتدة كرامة لشرافة الضيوف؟ وكأن المعترض لا يؤمن بالحثّ من الأئمة (عليهم السلام) على الزيارة والكرامة الموعودة للزائرين... وينبغي أن يعلم أن ما ذكر تفوح منه رائحة النصب لأهل البيت (عليهم السلام) وإبراز الحقد الأموي ومناصريه للإسلام والمسلمين وحملة الإسلام وحفظته فالحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة. نعم نسترعي اهتمام بلدية النجف الأشرف وكربلاء المقدسة بالجوانب التي قد تعد من لوازم هذه التجمعات لئلا ينسب إليهما التقصير والله الهادي للصواب.
السؤال:ورد عن مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) في (10 شعبان 1432) أنه لا تُحسب الزيارات الخاصة إلا في وقتها, فهل الذي يذهب ويقصد الحسين (عليه السلام) في زيارة الأربعين قبل يوم الأربعين فيزور ويرجع قبل يوم الأربعين يحصل على أجر زيارة الأربعين؟
الجواب:بسمه سبحانه إن لزيارة الحسين (عليه السلام) فضلاً عظيماً يحصل عليه الزائر لمرقده الشريف في جميع الأوقات ولكن هناك كيفيات تزيد في الثواب ككونه ماشياً وليس راكباً وكونها في يوم معين كيوم عاشوراء وليلة الجمعة ويوم الأربعين وغيرها وذلك الأجر لا يستحق إلا بالزيارة بالنحو والوقت المطلوبين وفي مفروض السؤال يحصل على ثواب زيارة الحسين (عليه السلام) فقط. والله العالم
السؤال:من هم الأول والثاني والثالث في اللعن؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أنه أراد المنشئ لهذه الزيارة الشريفة - المعصوم (عليه السلام) أو الله عز وجل بمقتضى كونها من الأحاديث القدسية كما احتمل بعضهم - إخفاء المعني بالأول والثاني والثالث والتكهن ينبغي التجنب عنه وهذا شأن البلغاء لأنهم يتكلمون بما هو مقتضى الحال وقد فعل الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز فأخفى جملة وافرة مما جاء في الكتاب على عموم البشرية وخص معرفتها به وبالراسخين بالعلم وعند غير الإمامية خص العلم بتأويل المتشابهات به نفسه وما دام هذا مقتضى الحكمة والبلاغة فالتكهن لا يغني ولا يسمن من جوع بل قد يترتب عليه نسبة شيء إلى منشئ الزيارة لم يقله. هذا هو الذي ينبغي قوله وإن كان البعض قد يتمكن من خلال قرائن الزيارة نفسها أو بالدعاء الملحق بها (دعاء علقمة) وبالتأمل في القرآن والأحاديث والروايات تحديد المراد من الأول والثاني والثالث ولا يمكن الجزم به. والله الهادي وهو العالم.
السابق
1
2
3
4
التالي