السؤال:إذا كان يصلي الرباعية ، ثم أقيمت الجماعة .. فهل يحق له أن يعدل إلى مثل صلاة الصبح أو صلاة نافلة ، ليلتحق بالجماعة ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان في ذمته صلاة الصبح و لو إحتمالاً فاللازم العدول إليها و إلا فليعدل إلى النافلة و ينهي الصلاة و يلتحق بالجماعة . و الله العالم

السؤال:لو إلتحق المصلي بالتشهد الأخير لصلاة المغرب بنية الحصول على أجر الجماعة ثم يقوم و ينوي صلاة المغرب جماعة مع الإمام الذي سيصلي صلاة العشاء ثم يقوم و ينوي صلاة العشاء جماعة مع الركعة الأخيرة لصلاة العشاء لإمام الجماعة , ففي هذه الصورة يكون المصلي قد دخل ثلاث مرات إلى الجماعة , فهل تصح منه هذه الصورة ؟

الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني إذا دخل الإنسان - كما في مفروض السؤال - في الجماعة في التشهد الأخير من صلاة المغرب فليس للملتحق أن يسلم بل يقرأ التشهد إتباعاً للإمام و يصبح بين جلوس و قعود إلى أن يفرغ الإمام من الصلاة ثم يقوم و يتم المغرب و لا يجوز له أن يدخل في العشاء مع الإمام بنية أخرى لصلاة المغرب فإذا أراد أن يدرك صلاة المغرب بتمامها مع الإمام فعليه أن يدخل مع الإمام حينما ينوي الإمام العشاء . و الله العالم

السؤال:أثناء موكب العزاء الذي يتكون من موكب للرجال منعزلاً عن موكب النساء و حان وقت الصلاة هل يمكن للنساء أن تصلي جماعة بعد العالم ؟ و ما هو حكم هذا ؟

الجواب:بسمه سبحانه حكم الصلاة في هذه الحالة هو نفس حكم الصلاة في حالة أخرى حيث يجوز للمرأة أن تصلي خلف الرجال المأتمين مع المحافظة على الحجاب الكامل . و الله العالم

السؤال:لو إن إمام الجماعة بعد الإقامة دخل في القراءة مباشرة دون الإتيان بتكبيرة الإحرام نسياناً و لم يُـنـبه من قبل المأمومين , لكن المأمومين أتوا بتكبيرة الإحرام , هنا على الإمام أن يعيد صلاته , لكن هل صلاة المأمومين صحيحة و هل تحسب لهم صلاة جماعة ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كانوا عالمين ببطلان صلاة الإمام و مع ذلك إستمروا فعليهم إعادة صلاتهم . و الله العالم

السؤال:لو كانت صلاة الجماعة قائمة, ودخل أحد الأشخاص و أراد أن يصلي منفرداً, و كانت الصلاة جهرية, فهل على هذا الشخص أن يخفت في صلاته أم يجهر ؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال يحرم عليه أن يصلي منفرداً و إن فعل فصلاته باطلة سواء كانت جهرية أم إخفاتية و لا يجوز له الإخفات في الجهرية كما لا يجوز له الإجهار في الإخفاتية و هو مطلب آخر . و الله العالم

السؤال:صليت جماعة خلف إمام و في أثناء الصلاة سمعت في قراءته خطأ أو أنه لا ينطق بعض الحروف نطقاً صحيحاً فماذا عليّ أن أفعل هل أنفرد عن الجماعة أم ماذا ؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال عليك أن تنفرد إن كان بقي من الصلاة ما يكون فيه القراءة التي لا يحسنها الإمام و الله العالم .

السؤال:لو دخل المأموم في صلاة الجماعة في الركعة الثالثة أو الرابعة فعليه أن يقرأ سورة الحمد و يجوز له أن يقطعها إذا علم أنه لا يدرك الإمام في الركوع و الأحوط إستحباباً أن ينفرد , هل يعني أن المكلف لو عمل بهذا الإستحباب سيحصل على أجر أكبر مما لو بقي مع الجماعة ؟

الجواب:بسمه سبحانه الأجر في الجماعة أكثر من الصلاة الفرادي و عليه أن يستمر و لو لم يتمكن من أداء الحمد . و إستمراره في الجماعة و الإقتداء أفضل من الإنفراد قطعاً . و الله العالم

السؤال:1- ايهما افضل بعد الإنتهاء من صلاة الجماعة , المباشرة بصلاة النافلة أم مشاركة الجماعة في الدعاء؟ 2- لو كان تكليف المأموم التشهد لأنه كان مسبوقاً بركعة وكان تكليف الإمام القيام الى الركعة الرابعة , فهل إن المأموم يأتي بالتشهد متجافياً أم يجلس جلسة إعتيادية ؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه إن كنت تقصد بالنافلة النافلة اليومية فهي أفضل إلا تسبيح الزهراء عقيب الفريضة فإن ثوابها أكثر مما ذكرت . والله العالم ج2/ بسمه سبحانه في مفروض السؤال يجلس جلسة إعتيادية . والله العالم

السؤال:لو إن إمام الجماعة سهوا لم يقرأ السورة التي بعد الحمد ولم ينبه من قبل المأموم ثم ركع الإمام , فهل إن تكليف المأموم في هذه الحالة : اولا : يترك قراءة السورة ويلتحق بالإمام في الركوع. ثانيا: ينفرد ويكمل صلاتـه. ثالثا : يقرأ السورة ويتابع الإمام حتى لو وصل الإمام إلى السجود. رابعا : ينفرد ويعدل بصلاته إلى النافلة ثم يقطعها ويلتحق بالإمام في ركوعه.

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال عليه أن يتابع الإمام والإمام يعمل بوظيفته والله العالم

السؤال:لو إن المأموم يعلم أنه لو دخل مع الإمام في الركعة الثالثة فإنه لا يكفيه الوقت لقراءة حتى سورة الفاتحة , فهل يدخل معه أم ينتظر الإمام حتى يركع ثم يدخل معه في الركوع؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز له أن يلتحق بالإمام ولو كان يعلم عجزه عن إتمام القراءة كما ذكرت وينبغي أن يُعلم كلما زاد الوقت في صلاة الجماعة زاد الأجر والثواب ولو لم تكمل القراءة فإتركها وأركع مع الإمام وصلاتك صحيحة والله العالم .