السؤال:لو إن المكلف صلى جماعة خلف من يعتقد بصحة إمامته ثم تبين خلاف ذلك فهل إن صلاته وجماعته صحيحة أم فقط تكون صلاته صحيحة وجماعته باطلة؟

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال الشخص المعني يحصل من الله على أجر الجماعة ويحكم بصحة صلاته. والله العالم

السؤال:لو علمت أن إمام الجماعة الذي كنت أءتم به قاطعاً للرحم فهل يجب عليّ ترك الإئتمام به وهل يجب عليّ أن أخبر بقية المأمومين بأنه قاطع للرحم؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا علمت أنه قاطع للرحم معصية فعليك أن تترك الصلاة خلفه ولا يجب عليك بل لا يجوز الإخبار. ثم إعلم أنه يجب عليك حمل فعل المسلم على الصحيح فعليك أن تحمل فعل إمام الجماعة على الصحيح يعني أن له مسوغاً شرعياً في قطع الرحم. والله الهادي وهو العالم

السؤال:لو أدرك المأموم الإمام في التشهد الأخير من صلاة الجماعة فهل يجب عليه أن يتجافى أم يستحب له ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز له أن يتجافى مقدار ما يفرغ الإمام من التشهد والتسليم في الجواب ويحصل على أجر الجماعة وكذلك يجوز له بقصد متابعة الإمام لا بقصد الجزئية ويكون جالساً جلسة التشهد. والله العالم

السؤال:غالباً ما أصلي خلف إمام الجماعة ويقوم الإمام بقراءة دعاء القنوت إلا إنني لا أستطيع القراءة هل يجب أن أبقى صامتاً وأستمع للقنوت أم أقرأ القنوت الذي أنا أعرفه وهو يختلف عما يقرأه الإمام؟

الجواب:بسمه سبحانه الأفضل بل المتعين هو الأخير. والله العالم

السؤال:إني من خلال مشاركتي في صلاة الجماعة وجدت وحسب ما أرى أن أغلبها تؤدى بشكل سريع, لذلك فضلتُ أدائها فرادى حرصاً مني لإعطائها حقها من حركات و أقوال و لأتدبر فيما أقول, فهل هذا الحرص مسوغ لترك صلاة الجماعة؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يسوغ. والله العالم

السؤال:لو صليت يوماً صلاة الظهر مثلاً فرادى، هل يجوز لي في اليوم الثاني أعيدها مأموماً أو إماماً؟

الجواب:بسمه سبحانه الحكم بإعادة الصلاة التي صليتها فرادى مختص بالصلاة الحاضرة التي يمضِ وقتها وأما التي مضى وقتها ولم يكن مطالباً بها فلا يشملها الحكم المذكور. والله العالم

السؤال:في الصلاة إذا أخطأ الإمام في حرف أو حركة، هل يجب على المأموم الذي عرف الخطأ التصحيح للإمام؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب عليه تنبيهه بصوت معين كالنحنحة أو بقول الله أكبر. والله العالم

السؤال:لو دخل المصلي الأول المسجد و وقف إمام الجماعة للصلاة فإن هذا المصلي الأول يقف خلف الإمام مباشرة , و إذا إلتحق الثاني فيقف إلى يمين الأول , و إذا إلتحق الثالث فيقف إلى يمين الثاني , و هكذا يقف العاشر إلى يمين التاسع , بعدها لا يسع اليمين إلى المصلي الحادي عشر فيقف إلى يسار المصلي الأول . السؤال : أولاً : هل إن هذا الترتيب لوقوف المصلين خلف الإمام صحيح ؟ ثانياً : و إذا كان صحيحاً فإن موقف الإمام سيكون متطرفاً نحو اليسار , فهل هذا الأمر ينافي الإستحباب حيث ورد إنه يستحب أن يكون موقف الإمام وسط الصف الأول ؟

الجواب:بسمه سبحانه تصح الجماعة و الصلاة إذا لم يكن محذور آخر . و الله العالم

السؤال:لو كان عدد المأمومين خلف الإمام مثلاً عشرة أشخاص , فهل يستحب أن يقفوا على يمين الإمام لأن ميامن الإمام أفضل من المياسر , أم يستحب أن يتوسطهم الإمام , لأنه ورد إستحباب توسط الإمام للمأمومين ؟

الجواب:بسمه سبحانه كلا الأمرين يجوز و الصف الأول أفضل من الصفوف التي تقوم خلفها . و الله العالم

السؤال:هل يجوز للرجل أن يؤم زوجته بالصلاة الواجبة و المستحبة ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان واجداً لشرائط إمام الجماعة يجوز له في الفريضة فقط و لا تجوز الجماعة في الصلاة المستحبة . و الله العالم