السؤال:لو أن شخصاً يعلم بثواب صلاة الجماعة ومطمئن من صحة قراءة الإمام وعدالته ولكن تهاوناً يصلي فرادى, هل يعد مستخفاً بصلاة الجماعة ويعد مأثوماً؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك أنه مستخف بالجماعة إن تركها استهانة بها. والله الهادي وهو العالم

السؤال:المسافر الذي يصلي قصراً لو كان واقفاً في الصف الأول عندما يسلم, فهل إن الوقت ما بين انتهائه من التسليم وقيامه للالتحاق بالجماعة ثانية يعتبر كأنه ترك فاصلاً فلا يؤثر على صلاة المأمومين؟ أم يعتبر كأنه منقطع عن الصلاة وبسبب بوجود حائل وبذلك يؤثر على صلاة الباقين؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك أن تسليم المسافر في الفرض المذكور يعتبر انفصالاً عن الإمام. ويكون سبباً بتسليمه لانقطاع اتصال من كان متصلاً به بالإمام. والله العالم

السؤال:إذا كان المأموم يصلي فرادى في الصف الأول, ففي أي مكان يكون وقوفه سبباً في بطلان صلاة الذين يوصلهم بالإمام, إذا كان خلف الإمام مباشرة أم لو كان بجانب الذي خلف الإمام مباشرة؟

الجواب:بسمه سبحانه لو كان بجانب الإمام وهو منفرد فيعتبر حائلاً وفاصلاً للذي يتصل بواسطته بالإمام. وأما إذا كان هذا المنفرد خلف الإمام مباشرة بحيث يكون يمينه ويساره في قبال يمين ويسار الإمام والذي على يمين هذا الشخص ويساره متصلان بالإمام مباشرة فتصح جماعة من يتصل بواسطتهما بالإمام. والله العالم

السؤال:لو أن إمام الجماعة غفلة أو نسياناً ترك قراءة السورة و وصل إلى حد الركوع فأي صورة من الصور التالية تصح من المأموم: أولاً: يقرأ السورة ويطول الإمام في ركوعه إلى أن يلتحق به المأموم. ثانياً: يقرأ السورة ويلتحق بالإمام حتى عند السجود. ثالثاً: ينفرد المأموم ويقرأ السورة. رابعاً: يترك السورة ويلتحق بالإمام.

الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال على الإمام أن يستمر في صلاته وعلى المأمومين الاستمرار معه. و تكون على الإمام سجدتا السهو عن تركه السورة نسياناً أو غفلة ولا يحق للمأموم قراءة السورة بالنحو الذي ذكرت. والله العالم

السؤال:هل تجوز مجاورة النساء للرجال في صفوف صلاة الجماعة؟

الجواب:بسمه سبحانه أن تكون هناك فاصلة بمقدار عشرة أذرع بذراع اليد بين موقف الرجل وموقف المرأة أو كان بينهما حائل في حالة صلاتهما إذا كانت المرأة أمام الرجل أو في أحد جانبيه. والله العالم

السؤال:هل تصح صلاة الجماعة لو أن المأموم أكمل تشهده وتسليمه قبل الإمام وانصرف؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز ذلك و تصح صلاة المأموم جماعة ولكن يفوته أجر المتابعة بالمقدار الذي سبق به الإمام. والله العالم

السؤال:لو أن المأموم لم يأتِ بالتسبيحات سهواً في الركعة الثالثة أو الرابعة لكن تذكر عند الهوي للركوع, فهل يترك التسبيحات ويتابع الإمام ثم يأتي بسجدتي السهو أم عليه أن ينفرد أم يتأخر عن الركوع ويأتي ولو بتسبيحة واحدة بشكل سريع ثم يلحق بالإمام؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان متمكناً من فعل التسبيحة قبل الهوي للركوع وقبل أن يرفع الإمام رأسه من الركوع ويتدارك الإمام يعني يركع والإمام في الركوع عليه إتيان تسبيحة واحدة وإن لم يتمكن فيقضيها احتياطاً بعد الصلاة ويسجد سجدة السهو. والله العالم

السؤال:إذا قرأ المأموم في صلاة الجماعة عامداً عالماً أو عالماً جاهلاً فهل تصح صلاته وتبطل جماعته أم يبطل كلاهما؟

الجواب:بسمه سبحانه: في صورة العمد والعلم تبطل الجماعة وتصح الصلاة وفي صورة العمد والجهل تصح الجماعة والصلاة والله العالم.

السؤال:أيهما أفضل الاكتفاء بأذان الإعلام لإقامة صلاة الجماعة أم إفراد أذان مستقل للصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه: يستحب الأذان للصلاة وعدم الاكتفاء بأذان الإعلام والله العالم.

السؤال:عندما يبلغ عدد المصلين أكثر من عشرة هل تستحب المبادرة بإقامة الصلاة جماعة أم الأفضل الانتظار لزيادة عدد المصلين علماً بأن الانتظار لن يتجاوز العشر دقائق؟

الجواب:بسمه سبحانه: الانتظار أفضل لأنه كلما زاد عدد المصلين زاد أجر الجميع والله العالم.