السؤال:لو أن المأموم كبر تكبيرة الإحرام ولكن لم يدرك الإمام حتى رفع الإمام رأسه من الركوع لم تنعقد له الجماعة , هنا المأموم أي الأعمال التالية تصح منه : أولاً : أن يكمل صلاته فرادى وتعتبر هذه ركعة أولى. ثانياً : يبطل صلاته بالإتيان بمنافٍ كأن يلتفت أو يتكلم . ثالثاً : يكبر تكبيرة إحرام ثانية ليبطل بها الأولى ثم يكبر ثالثة. رابعاً : يحولها إلى نافلة ثم يقطعها أو يكملها؟

الجواب:بسمه سبحانه في مثل هذه الحالة المفروضة في السؤال المأموم مخير بين أن يبقى واقفاً إلى أن يقوم الإمام إلى الركعة التالية و يشترك مع الإمام في هذه الركعة و تكون هذه الركعة الأولى لهذا المأموم المقتدي و بين أن يسجد مع الإمام متابعة ليدرك ثواب الجماعة بالاشتراك مع الإمام بالنحو المذكور ثم يقوم مع الإمام إلى الركعة التالية و تكون هذه هي ركعته الأولى . و الله العالم لو كان الإمام في التشهد الأخير فكبَّر المأموم وجلس مع الإمام أثناء التشهد ثم نهض بعد تسليم الإمام وبدأ بالصلاة منفرداً حاصلاً بذلك أجر الجماعة , ولكن ما هو تكليف المأموم لو كان التشهد هو التشهد الأوسط وليس التشهد الأخير هل يبطل صلاته و يأتي بتكبيرة إحرام جديدة؟ ج/ بسمه سبحانه يكتفي بتكبيرة الإحرام التي كبَّرها من أجل الدخول بالجماعة و يجلس مع الإمام متابعةً له و لا يحسب التشهد تشهد الصلاة بل تشهد متابعة و يستمر في الصلاة و تكون الركعة الأولى له و الإمام الركعة الثالثة . و الله العالم

السؤال:لو كان إمام الجماعة يصلي صلاة قصر و المأمومون صلاتهم تامة , فهل يصح للإمام بعد التسليم أن يقوم ليؤم المأمومين في الركعة الثالثة والرابعة ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يصح ذلك . و الله العالم

السؤال:في صلاة الآيات أو صلاة العيدين بعد أن تنتهي الجماعة , من نفس الإمام لا يجوز إعادة الصلاة على الأحوط , ولكن هل يجوز لنفس الإمام أن يعيدها بنية الانفراد ؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز للإنسان أن يصلي بنية الانفراد ثم يعيد ننفس الصلاة بنية الإمامة . و لو صلى الناس خلفه بنية الاقتداء في الصورة الأولى . و لا يجوز العكس . و الله العالم

السؤال:لو أن المأموم نوى الائتمام لصلاة الجماعة ولكن لم تكن نيته قربة إلى الله , فهل تصح جماعته ؟ وإذا صحت جماعته هل يكون أجرها كأجر من صلى فرادى دون الحصول على ثواب الجماعة؟

الجواب:بسمه سبحانه لا تصح صلاة هذا المأموم إن لم ينوِ القربة لأنه سيترك القراءة و غيرها . و تفسد جماعته لفقدان قصد القربة و تبطل الصلاة لتركه بعض الواجبات فيها . و الله العالم

السؤال:إذا كنت اعتقد أني غير عادل أو شرط العدالة غير متحقق عندي، هل يجوز للمؤمنين أن يصلوا خلفي إذا كانوا يعتقدون بعدالتي؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز لمثل هذا الشخص أن يقف موقف إمام الجماعة في محراب المسجد , و إن فعل كان عاصياً و داعياً إلى الناس للصلاة خلفه بفعله , و أحياناً دلالة الفعل أقوى من القول . و الله العالم

السؤال:متى تبطل صلاة من يصلي فرادى في مكان يصلي فيه جماعة؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا بدأ الصلاة بعد تهيؤ الناس للجماعة بدون عذر شرعي صدق عليه عنوان المنفرد مع وجود الجماعة . والله العالم

السؤال:إذا لم يمهل الإمام المأموم المسبوق بركعة بقراءة الفاتحة , فهناك من يذهب إلى جواز قطع الفاتحة ويركع مع الإمام ولكن بين الاحتياط الاستحبابي أو الوجوبي أن ينفرد ويكمل القراءة : أولاً : لو انفرد المأموم هل سيحصل على أجر الجماعة , لأنه كانت نيته أن يصلي جماعة ؟ ثانياً : وإذا لم ينفرد واستمر في صلاة الجماعة هل سيكون أجره أكثر من صلاة الانفراد ؟ ثالثاً : أي الحالتين تكون اقرب إلى الواقع لو صلى فرادى أم لو صلى جماعة ؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه قد قطع الجماعة في مفروض السؤال فينقطع أجره . والله العالم ج2/ بسمه سبحانه لا شك في ذلك . والله العالم ج3/ بسمه سبحانه علمت مما تقدم أن الاستمرار في الجماعة أفضل . والله العالم

السؤال:بعد أن انتهى المصلون في الصف الأول من تكبيرة الإحرام , دخل أحد المصلين بينهم وانحنى لوضع تربته , هل هذا الفعل يؤثر على المصلين الذين يوصلهم بالإمام؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز للمصلين في الصف الأول الابتعاد بعضهم عن بعض بحيث يكفي لوقوف شخص آخر بينهم , ولا يجوز لأحد اقحام نفسه بينهم مع ضيق المجال وفعل ما ذكرت بعد تكبيرة الإحرام من المصلين يوجب قطع الإتصال المعتبر في صحة الجماعة . والله العالم

السؤال:إذا لم يحرز إمام الجماعة في نفسه العدالة وصلى بنية كونه إماماً للجماعة فهل يحصل على أجر أدائه للصلاة جماعة؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز لمثل الشخص الذي ذكرت أن يؤم المصلين. والله الهادي

السؤال:إذا كان المصلي في فريضة فهل يجوز له قطعها اختياراً إذا أقيمت صلاة الجماعة حتى بإدراك تكبيرة الإحرام؟

الجواب:بسمه سبحانه عليه أن يحول صلاته إلى مستحبة ويكملها نافلة ثم يلتحق مع الجماعة. والله العالم