السؤال:لو إن المسافر في شهر رمضان نوى الإقامة عشرة أيام و لكن بعد أن أدى صلاة رباعية غيّر نيته في الرجوع إلى بلده قبل إنتهاء العشرة أيام فتكليفه البقاء على أداء الصلاة تامة , لكن في هذه الأيام التي أقل من عشرة هل إن تكليفه الصوم أم الإفطار ؟

الجواب:بسمه سبحانه في مثل ذلك يجب عليه أن يصوم لأنه تجري عليه أحكام المقيم ما لم يخرج من البلد الذي حل فيه مسافراً . و الله العالم

السؤال:إذا سافرت و وصلت البلد ظهراً الساعة الواحدة و نويت الإقامة عشرة أيام و لكن في اليوم العاشر سأسافر ظهراً قبل الساعة الواحدة بربع ساعة أو نصف ساعة أو ساعة أو أكثر مثلاً ، ففي مثل هذه الحالة هل تكون الصلاة تماماً و يصح الصيام أو لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كنت عالماً بأنك سوف تسافر و تنطلق من محل الإقامة قبل تمام عشرة أيام و لو بنصف ساعة فليس لك أن تتم كما ليس لك أن تصوم و إن كنت لا تعلم بذلك بل كنت تعتقد باستمرارك عشرة أيام أو أكثر و صليت تماماً و صمت ثم بدا لك السفر قبل تمام العشرة فصلاتك و صومك صحيح . و الله العالم

السؤال:بدات العمل في مكان يبعد عن مسكني المسافة الشرعية ومدة العمل خمسة أيام أو ستة أيام أسبوعيا لكن لا أدري إلى كم من الوقت سيستمر عملي , اسأل عن كيفية الصلاة قصراً أم تماماً أم الجمع؟

الجواب:بسمه سبحانه عليك أن تصلي تمام في وطنك وكذلك في مقر عملك وصلي قصراً في الطريق بعد خروجك حد الترخص من وطنك أو مقر عملك وعليك أن تصوم في شهر رمضان في وطنك ومقر عملك وإن حصل الزوال في الطريق فاقضي ذلك اليوم . والله العام

السؤال:لو كنت في أحد وسائط النقل وصار وقت الصلاة الواجبة , فلو أن السائق لم يتوقف لنصلي وقدّرت بأني سأصل إلى المكان المقصود بعد فوات وقت الصلاة : أولا : هل يجب علي أن أصلي من جلوس ؟ ثانياً : لو وصلت في الوقت أو خارج الوقت فهل علي إعادة الصلاة التي صليتها من جلوس ؟

الجواب:بسمه سبحانه عليك أن تؤخر الصلاة الى أن يضيق الوقت فحينئذٍ تصلي حسبما تستطيع من قيام إن أمكن والجلوس إن لم يمكن القيام وكذلك سائر الأجزاء والواجبات في الصلاة وإن صليت قبل ذلك الوقت ووصلت الى المكان الذي يمكنك فيه الصلاة على الأرض بتمام الأجزاء والشرائط يجب عليك أن تعيد . والله العالم

السؤال:المسافر عندما يصل إلى حد الترخص فتكون صلاته قصرا ويحق له أن يفطر إذا كان صائما , لكن لو رجع من سفره فوصل الى حد الترخص الذي كان مرخصا له بقصر الصلاة والإفطار أثناء سفره , فهل في هذا المكان – حد الترخص - صلاته تكون تماما وإذا كان ممسكا ينوي الصيام ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يتم الصلاة في حال عوده من السفر إلا بعد دخوله في المدينة أو القرية التي هي وطنه أو مقر إقامته ولا ينوي الصوم إلا بعد الدخول الى الوطن بالنحو الذي ذكرناه هذا هو الفارق بين الخروج الى السفر وبين الرجوع منه والله العالم .

السؤال:هل ان سقوط النوافل النهارية عن المسافر على نحو العزيمة ام الرخصة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : انها على نحو العزيمة , والله العالم .

السؤال:من صلى المغرب والعشاء في بلد ثم سافر إلى آخر لم يدخل وقت الصلاة فيه بعد فإذا دخل الوقت وهو فيه هل يعيدهما؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجب عليه ان يصلي المغرب والعشاء مرة أخرى عند وصوله إلى البلد الثاني ودخول وقت الغروب عليه, والله العالم.

السؤال:إذا كنت أسكن في بلد صغير كالبحرين أو قطر التي تكون متقاربة المناطق والقرى، فإذا كانت هذه البلدة تتكون من عشرين قرية مثلاً ولكن لا توجد بين كل قرية مسافة بل كلها متقاربة الحدود مع بعضها البعض ولكن بين قريتي والقرية العشرين مسافة، فهل يجب علي أقصر؟ ومن أين أبدأ بداية ونهاية المسافة؟

الجواب:بسمه سبحانه: تبتدئ المسافة من منتهى ومبتدأ القرية التي تسكنها إلى مبدأ القرية التي تقصدها، والله العالم.

السؤال:شخص سافر للعمل في مكان بينه وبين وطنه مسافة شرعية لكنه سكن في مكان قريب من مكان عمله أي ليس بينهما مسافة شرعية, ويتردد يومياً بينهما فما حكم صلاته في مسكنه ومكان عمله علما انه لا يتردد بين العمل والوطن لا كل عشرة ايام ولا غير ذلك نعم قد يقصد وطنه كل شهر أو كل شهرين مرة لزيارة اهله مثلا؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مقر اقامته وعمله يتم الصلاة ويصوم ويكون مسافرا في طريقه إلى وطنه ومنه إلى عمله. والله العالم.

السؤال:لو فات المكلف العشائان في السفر الى ما بعد منتصف الليل فاذا حضر الى وطنه قبل الفجر من نفس الليلة فهل يقضي العشاء قصراً ام تماماً بنية القربة المطلقة؟

الجواب:بسمه سبحانه: يقضيها قصراً وان كان قد نام عن العشاء فالاحتياط انه في ذمته صوم يوم واحد كفارة عن كل صلاة عشاء , نام عنها , واما القضاء فيجب ان يكون قصراً في مفروض السؤال. والله العالم.