السؤال:أسكن في محافظة البصرة وأعمل في محافظة الأنبار وأنا مستمر منذ ثلاث سنوات ومدة تواجدي عشرة أيام في البصرة وعشرة أيام في الرمادي في كل شهر, فهل تعتبر مدة سفري عشرين يوماً شهرياً, وبذلك يصدق عليّ أني كثير السفر وأصلي قصراً في الطريق؟

الجواب:بسمه سبحانه عليك أن تصلي تاماً وتصوم في محافظة البصرة وكذلك في الأنبار وإن صليت في الطريق فقصر. والله العالم

السؤال:ورد أن من صلى تماماً في السفر فصلاته باطلة إذا علم داخل الوقت وكان جاهلا بالموضوع فهل الجهل بالموضوع المقصود منه أن المكلف يجهل انه على سفر أم يعرف انه على سفر ولكن يجهل المسافة الشرعية التي يجب عندها قصر الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه: يشمل التعبير المثالين معاً ولله العالم.

السؤال:من أين يبدأ بحساب المسافة الشرعية إذا كانت المدينة التي يسكنها كبيرة جداً ومتصلة الدور؟

الجواب:بسمه سبحانه: من منتهى دور المدينة والله العالم.

السؤال:موظف يبعد موقع عمله 30 كم عن بيته ودوامه في العمل يومياً هل ينطبق عليه انه كثير السفر وما حكم صلاته وصيامه في سائر أسفاره الأخرى؟

الجواب:بسمه سبحانه: يتم في وطنه وفي مقر عمله ويقصر في الطريق ويحترز من حصول زوال الشمس وهو صائم في الطريق وإن حصل كان عليه قضاء صوم ذلك اليوم ولا يعتبر كثير السفر والله العالم.

السؤال:هل يشترط فيمن كان عمله السفر كثرة السفر أم يكفي التلبس بالعنوان وعلى فرض اشتراط الكثرة كم هو العدد المطلوب في الأسبوع وهل يشترط التوالي بين الأيام و الشهور أم لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: يكفي لإجراء حكم من عمله السفر تلبسه بالعمل بالسفر ولا يشترط التوالي والله العالم.

السؤال:إذا سافر الإنسان بقصد المعصية فإن عليه أن يتم صلاته وان يصوم فهل يبقى الحكم نفسه في طريق رجوعه إلى بيته بإعتبار أن القصد أصبح هو الرجوع للبيت بعد قضاء المعصية أم لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان بين المكان الذي هو فيه والمدينة التي يرجع إليها مسافة شرعية فيجب عليه التقصير في الصلاة والإفطار والله العالم.

السؤال:ورد في الفتوى أن من سافر لا بقصد المعصية وقصر فإذا قصد في إكمال سفره المعصية انقطع ترخيصه ووجب عليه الإتمام في الصلاة. السؤال: هل يشترط ليتم في هذه الصلاة أن يكون ما بقي مسافة شرعية أم يتم مطلقاً ولو كانت دون ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: يثبت الحكم في الحالتين ما دام مجموع ما ترتب ما قبل قصد المعصية وبعدها مسافة والله العالم.

السؤال:لو كنا في سفر وفي الطريق وقفنا لنصلي فشككنا هل نحن مكلفون بصلاة الظهر مثلاً قصراً أو تماماً أردنا أن نعمل بالاحتياط فهل يجوز لنا أن نصليها جماعة قصراً ثم نعيدها جماعة تماماً؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز ذلك والله العالم.

السؤال:شخص كان عليه أن يُصلِ قصراً فنسي وصلى تماماً ثم تذكر في الوقت فلم يصلي حتى رجع إلى الوطن ولم يخرج الوقت بعد فماذا يفعل؟

الجواب:بسمه سبحانه: عليه أن يصليّها (يؤديها) كما كانت فريضته على الأحوط وفي مفروض السؤال يعيدها تماماً والله العالم.

السؤال:ما هو مقدار حد الترخص بلغة اليوم أي بالأمتار والكيلومترات لأني لا أستطيع معرفة جدران المدينة أو صوت الأذان إلخ ولا أسأل عن جواب دقيق لأني أعلم ليس هناك جواب دقيق وفقط أسأل عن جواب تقريبي للعلم أنا أسكن في مدينة أي أنّ كل ما حولي بيوت وعمارات وفنادق .. إلخ وإلى امتداد عدة كيلومترات؟

الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أن الشرع الشريف حدد حد الترخص بخفاء الأذان والجدران ومعنى خفاء الأذان أن لا تسمع صوتاً من على المأذنة الذي يكون بدون الآلات الحديثة من مسجد يكون في المحلة التي تعتبر آخر محلة في الجهة التي خرجت من جهتها من تلك المدينة ولا ترى بالامتياز جدران المدينة كذلك رؤية مميزة غير رؤية الشبح والخيال وهذا الأمر أسهل لكل من يملك حواس سليمة العين والإذن والله العالم.