الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:انا اسكن في مدينة ملبورن في دولة استراليا وتزوجت هنا في هذه الدولة بعد زواج دام اربع سنوات انجبنا ولدين وكلاهما فوق الخامسة من العمر الان وتحت العاشرة ولم نوفق ووقع الطلاق شرعاً ومن ثم قانوناً لديّ بعض الاسئلة : 1- لمن تعود حضانة الطفل ؟ علما انهما فوق السنتين من العمر ؟ 2- هل يحق للام ان تأخذ الاطفال غصباً عن ابيهم باستخدام القانون المدني الكافر واللجوء الى المحاكم ؟ 3- ما هو قولكم فيمن قال ( بما انه نحن اتينا لهذه البلاد واقسمنا تطبيق قوانينها فلذلك يجب ان نطيع ) علماً ان القانون هنا يعطي الاطفال الى الام ولا حق للاب فيهم ففي هذه الحالة ما هو الواجب ان يتبع احكام الدين ام القانون ؟ 4- ما حكم الام اذا اخذت الاطفال غصباً وما حكم من يعينها على ذلك من الاهل ومن المسؤول عند الله اذا فسدا في هذه البلاد الفاسقة اذا لم تستطع ان توفر لهما التعاليم الاسلامية بسبب المنع القانوني الذي اتخذته الام ضد الاب ؟
الجواب:14- بسمه سبحانه : الحضانة للام الى سبع سنوات مع الامن من ضياع الاولاد ثم للوالد حق بل قد يجب انتزاع الاطفال من الام ليتولى تربيتهم اداء لما عليه من الواجب , والله العالم . 2- بسمه سبحانه : ان كان ما تأخذه حقا لها وعجزت عن الوصول الى حقها من غير طريق المحاكم الجائرة فلا بأس , والله العالم . 3- بسمه سبحانه : يجب على كل مسلم اتباع الاحكام الشرعية حسب المقدرة والطاقة , والله العالم . 4- بسمه سبحانه : قد قلنا ان الحضانة الى سبع سنوات للام فهي المسؤولة عن تربية الاطفال في هذه المدة ثم يعود الامر للوالد فان ظلمت المرأة حق الوالد فالمعين لها معين على الظلم . والله العالم
السؤال:كيف الرد على من يقول بأن الاسلام أهان البنت حيث اباح الزواج بها وهي رضيع ؟ وما هي الشروط والاحكام بزواج الرضيع ؟
الجواب:بسمه سبحانه : الزواج المباح مع البنت قبل بلوغها سن البلوغ لدى جميع المسلمين انما هو العقد فقط ولا يجوز للزوج ان يدخل بها من أي السبيلين وهذا الزواج ان كان فيه مصلحة للطفلة وزوجها وليها ( الوالد او والد الوالد ) مراعة للمصلحة الخاصة بها فهذا الزواج لازم ولا تنفصل البنت عن الزوج الا بما ينتهي به العقد من الطلاق وغيره وان لم تلاحظ مصلحة الطفلة من قبل الولي او كان الذي زوّجها غير وليها فبعد بلوغها هي بالخيار بين فسخ العقد وبين امضائه والالتزام به فاين الاساءة الى البنت اذا كان كل ذلك لمصلحتها الشخصية مع المحافظة على حقوقها الذي ظلم المرأة هو التحرر الاوربي او لا تعلم انه قلما توجد بنت وهي دون الرابعة عشر محافظة على بكارتها في اوربا كل ذلك يفعل بالبنت وتستباح وتشجع على الاستباحة باسم الحرية وحقوق الانسان ولا يعلمون ان في تعريضها للاستباحة تضييع لحقوقها المفروضة على وليها المأمور بالمحافظة عليها , والله العالم وهو الهادي.
السؤال:سؤالي يتعلق بختان الاناث الموضوع الذي يكثر الحديث عنه خصوصاً في مصر والسودان وعموم الدول الافريقية نظراً الى انتشار انواع مختلفة في مقدمتها الختان الفرعوني وهو الاكثر انتشاراً ويشمل ازالة البظر كاملاً والشفرتين وتخييط المهبل لتضييقه واحياناً تخييط الرجلين بكيفية معينة اعتماداً على الحديث الوارد في ختان الاناث وهنالك انواع اخرى اقل حدة الى ان يأتي النوع المسمى ختان السنة وهو ازالة البظر كاملاً ولا يخفى عليكم ان كل هذه الانواع اشبه بقتل المرأة حية واضرار كثيرة ومختلفة فسؤالنا ما حكم كل تلك الانواع ؟ وهل يجب فيها الدية سواء على الوالدين او من يشارك في العملية وما نظرتكم الى الاحاديث الواردة في ذلك وكيف تشرحونها ؟ وما هي فوائد ذلك الناتجة من التجربة العلمية للختان الصحيح لا ما ورد فقط في النصوص ؟ وما هي الطريقة الصحيحة لعمل ذلك ؟ وما الختان للإناث عموماً ؟
الجواب:بسمه سبحانه : يظهر من الاخبار ان ختان المرأة الذي يسمى بالخفض ليس واجباً انما هو مستحب وعبر عن هذا العمل بالروايات المعتبرة عن اهل البيت (ع) بانها مكرمة وكان ذلك متعارفاً في الجرائر وكان يعتبر شرفاً لها على الجارية المملوكة التي لم يكن خفضها متعارفاً والظاهر ان الخفض يساعد المرأة على التخلص من الرائحة التي قد تتولد بين شفرتيها لأجل العرق ولأجل انه لا يضربها الهواء غالباً , والخفض هو قطع الشفرتين الصغيرتين المحيطتين بفهم المهبل ولكن المطلوب ان لا تؤخذ من الجانب الاعلى – طرف البطن- الا بمقدار قليل لان الزاوية العليا من الشفرتين يخبوا تحتها البظر واذا استؤصلت شفرتان من الطرف الاعلى فربما يذهب بعض البظر او كله ويكون ذلك سبباً لفقدان معظم لذة الجماع واللذة الجنسية لدى المرآة ولذلك في بعض الروايات ان رسول الله امر امرأة كانت صنعتها خفض الجواري في المدينة بعدم الاستئصال وهذه المعاني تجدها انت في الروايات ان شئت ولعل من يمارس هذه المهنة يفهم بدقة ما اشرنا اليه , والله العالم .
السؤال:ما حكم امرأة مطلقة ولديها ثلاث بنات بالزواج من شخص سني فلسطيني مع العلم ان اباها وامها ابلغوها رفضهم التام لهذا الزواج لخوفهم عليها من الوقوع في الضلالة مع العلم هي في عمر الثلاثين وقد تزوجت الان وامها وابوها غضبانان عليها غضباً كثيرا وما حكم لبس البنات الحجاب من زوج الام اهو واجب ام لا ؟
الجواب:بسمه سبحانه: مع فرض صحة الزواج تصبح البنات محارم لزوج امهن ولكن يجب ان نعلم ان جل من لم يتشيع من اهل المنطقة التي انحدر منها الزوج المذكور نصّاب ولا يجوز لشيعية مسلمة ان تتزوج من ناصبي, والله العالم.
السؤال:هل للمرأة ثواب في الجماع كما للرجل حيث ان هناك اجر عظيم للرجل كما ورد عن النبي (ص) حين سألته امرأة عن زوجها فقالت: وماله بإقباله عليّ ؟ فقال : اما انه اذا اقبل اكتنفه ملكان وكان كالشاهر سيفه في سبيل الله فاذا هو جامع تحات عنه الذنوب كما يتحات ورق الشجر فاذا هو اغتسل انسلخ من الذنوب, فهل هناك روايات مشابهة في ثواب النساء كما للرجال؟
الجواب:بسمه سبحانه : لا شك ان للمرأة من الثواب كما للرجل بل قد يكون اكثر اذا هي اطاعته وازالت المنفرات عنها لتجذبه اليها بزينتها وخلقها ولينها معه , ولقد ورد في الخبر ان ذلك جهاد المرأة في سبيل الله حيث ورد (جهاد المرأة حسن التبعل ) وقد جاء عن النبي (ص) بيان وجه ثبوت الثواب في عمل الرجل (الجماع ) ونفس الوجه كما يوجد في عمل الرجل كذلك يوجد في عمل المرأة , والله العالم .
السؤال:امرأة تسأل ان زوجها يتعاطى المسكرات والخمر وانه زاني وقد رأته بعينها مع بنات شتى على فراشها ولها من الأولاد اربعة وبنت واحدة وانه مقصر اتجاه اطفاله من ناحية النفقة علماً بانه من الاثرياء والقصد من هذا ان الرجل يريد الانجاب منها وهي لا تريد فهل يجوز ان تقطع الاطفال دون علمه بواسطة الحبوب المانعة للحمل لكثرة ما تعانيه من تربية الاطفال ؟
الجواب:بسمه سبحانه : ينبغي ان تعلم ابنتي ان انجاب الاطفال جعله الله تعالى حقاً للزوجين وكما ان للزوجة ان تطالب الزوج بالأطفال ان امتنع عن ذلك فلترفع امرها الى الحاكم الشرعي لتأخذ حقها منه كذلك هو حق للزوج فله ان يجبرها على ذلك وان كانت تشكو عدم قيام الزوج بما يجب عليه من النفقة والرعاية فلترفع امرها الى الحاكم الشرعي ليحكم بينهما بمقتضى الشرع المقدس , والله العالم .
السؤال:انني امرأة متزوجة مسلمة ولكن ليس لدي اطفال لان هناك مشكلة من طرف زوجي , علاقتي مع زوجي ممتازة والحمد لله مقتدرين ان نربي طفلا, والسنوات تمر وقد حاولنا عدة مرات في اوربا وفي بلاد عربية اطفال انابيب دون نجاح لان زوجي لديه قليل من النطفة وهم ميتون او ضعيف جداً ,حاولنا كثيراً من الفيتامينات وادوية طبيعية وصحتنا جيدة فقط هذه المشكلة من خلقه, سمعنا ان في اوربا يشترون نطفة منوية صحية من ذكر اخر بعد اختباره مع فصيلة الدم ومن ثم يحقنوها في رحم الام مثل علاج طفل الأنابيب فهل يجوز شرعاً ان نتعالج في انجلترا ام هذا حرام , الرجاء الحل بما انني فوق الاربعين كذلك زوجي.
الجواب:بسمه سبحانه : لا يجوز ذلك شرعاً بتاتاً ابداً , والله العالم .
السؤال:هناك شاب لا يستطيع الزواج بسبب والديه لانهما عصبيان الى مرحلة كبيرة وهو بفارغ الصبر يعيش معهم فلا يستطيع الزواج لإدراكه بحصول مشاكل فكما تعرفون ان النساء المتبرجات في هذا اليوم اصبحن بكثرة فهو يعتاد على فعل العادة السرية خشية وقوعه بالزنا وتبعاته الدنيوية والاخروية فما هو حكمه اذا استغفر من هذا الذنب بعد زواجه ؟
الجواب:بسمه سبحانه : يجب عليه ان يقلع عن هذه العادة السيئة المحرمة والتي هي من المعاصي الكبيرة من الآن ويتوب الى الله بما فعل وليعلم ان هذه العادة تفقده القدرة على التمتع بزوجته بصورة صحيحة ولا يغتر بمن يقول ان العمل لا يؤثر فانه مؤثر كما اخبرنا اهل الخبرة العلمية وعليه ان لا يترك لنفسه فراغاً ويشغل فكره بالأفكار الجيدة والرياضات المفيدة ويصلي ركعتين كلما اشتاق الى الزواج ويدعو الله عقبيها بان يررزقه زوجة صالحة تعينه على دينه ودنياه , والله العالم .
السؤال:اتمنى وارجو من سماحتكم تقديم نصائح أستفيد منها في حياتي الزوجية مع زوجتي حيث أطمح وأسعى ان شاء الله لتكوين عائلة مؤمنة مهدوية متحابة فيما بينها واتمنى ان اكون محباً لزوجتي ومقتنعاً بجمالها وذكائها , وان يغنيني الله تعالى بزوجتي عن الحاجة لغيرها في المستقبل , وانتم شيخنا الحبيب اعتبركم كأب لي فارجوا منكم تقديم نصائح عملية في مجال الجانب الايماني والعبادي والروحي , جانب السلوكيات والتصرفات معها وسلوكها معي , جانب الاستعداد للأبناء والحمل , وجانب تربية الابناء في المستقبل ان شاء الله , جانب حل الخلافات الاسرية ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني اعانك الله تعالى على دينك ودنياك وثبتك على القول الثابت ان الزوجة المؤمنة امانة بيد الزوج فهو المسؤول عنها من حيث النفقة والمسكن وهو مسؤول عنها عن اشباع جوعها (كامرأة) الى عاطفة الرجل وعطفه وحنانه بحيث يكون الزوج للمرأة كالخيمة تقي من تحتها من الحر والبرد ويكون لها كالسياج يحميها ويحمي دينها وشرفها ولايبذل وجهها لأحد وان كنت مقلداً لمن يسمح بكشف قرص الوجه ( ومعلوم عندي لا يجوز ان تكشف المرأة أي جزء من اجزاء جسدها لغير المحرم ) ويكون الزوج للمرأة كالدثار الذي يكفي للإنسان في الشتاء من البرد فهو المتكى لها يشعرها بهذه المعاني بسلوكه من دون ان يتنازل عن رجولته لأنه ان تخلى عنها – الرجولة – فسوف تحس المرأة انه لم تحصل على السند الذي تتمناه من الزواج فعليك ان تمنحها الثقة بك كثقة الطفل الصغير بوالديه وتكون لها كالسلطان تخاف منك ومن غضبك وتستنشق العطف والحنان من كلماتك وسلوكك وتنسيها امها واباها وكل من كان لها من صديقاتها وغيرهن بأفعالك , واما هي فلتعلم ابنتي – زوجتك – انها ملزمة شرعاً بان تشبع زوجها طاعة وحناناً وحباً وعاطفة وعليها ان تنسي زوجها كل صديق وتنسيه عطف والديه ايضاً لشدة حبها له وان تشبع عينه بكل ما تتمكن من الزينة والتبذل امامه بحيث لا يبقى في قلب الزوج شيء يتمناه في امرأة من حيث السلوك في الخلوة وامام الناس وفي الفراش الا وفرتها له فلتعلم ابنتي – زوجتك – يا بني ان المرأة ان تمكنت بعقلها وبأنوثتها ان توفر للرجل ما يريده كرجل فلا يفكر عاقل في امرأة اخرى كما كان حال رسول الله (ص) في حياته مع زوجته ام المؤمنين خديجة (ع) وكان حال الزهراء (ع) مع زوجها علي بن ابي طالب (ع) فقد ورد ان الله حرم على علي بن ابي طالب (ع) الزواج بامرأة ما دامت الزهراء (ع) في حياته وفي زوجيته لأنها كانت قد وفرت لأمير المؤمنين كل ما يطمع فيه الرجل من المرأة , لتعلم ابنتي انه يجب عليها طاعة زوجها في المباحات والمكروهات والمستحبات ولا يجوز ان تخرج من بيت زوجها بدون الاذن ولو كان الخروج لزيارة الائمة او زيارة الاهل والوالدين ما من امرأة – كما ورد – اطاعت زوجها وفعلت ما ذكرت لك يا ابنتي الا كان عملها مثل عمل المجاهدين في سبيل الله ارجو الله ان يوفقكما لما فيه صلاح دينكما ودنياكما , كما يجب ان يعلم كل واحد منكما ان الاولاد امتداد تكويني للوالدين كما هم نعمة لهما كذلك هم امانة في ايديهما فكل واحد من الوالدين مسؤول عن الطفل قبل ان يخلق في بطن امه وتستمر هذه المسؤولية الى منتهى حياة الوالدين بل ربما تكون المسؤولية ممتدة الى ما بعد موتهما ايضاً فيجب عليهما تحمل المسؤولية في تهيئته لقمة الحلال والتربية الصالحة وينبغي ان يعلم ان الطفل الذي يتربى على اصوات قراءة القرآن يكون اقرب الى الدين من الذي تربى على غيرها , فتحسين اسم الطفل وتهيئة الغذاء له وهو جنين في بطن امه ثم الالتزام بمراحل التربية وظيفة شرعية قد جمعها امير المؤمنين (ع) في قوله اتركه سبعاً وادبه سبعاً واصحبه سبعاً , ارجو الله ان يوفقكما لما فيه الصلاح لكما ولأولادكما , والسلام .
السؤال:لقد كثرت عادة هذه الايام طلب الخطيب من خطيبته صورة فوتوغرافية لها وتبدي عادة زينتها كمثل امام محارمها , فهل يجوز لي ان اطلب صورة من خطيبتي وان احتفظ بها ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم – يا بني – ان الاحوط لدينك والاحفظ لكرامتك وكرامة – ابنتي – خطيبتك ان تعقد عليها ولو بالعقد المنقطع الى ان يتهيأ لكما العقد الدائم وفي هذه الصورة لابد ان تهبها المدة المتبقية من العقد المنقطع قبل حصول العقد الدائم ومعلوم انك في البلاد العربية الاسلامية وملتزم بدينك وشرفك وسوف لا تقدم على ما لا يجوز شرعاً وهذا العقد انما يكون لمجرد النظر الى الخطيبة والاحتفاظ بصورتها ويجب ان تعلم انه – لا سامح الله – ان لم يتم الزواج فاللازم ان ترجع الصورة الى صاحبتها او تتلفها بإذنها , والله العالم .
السابق
10
11
12
13
14
15
16
17
التالي