السؤال:هل يجوز للمرأة قيادة السيارة مع التزامها بالحجاب الشرعي؟

الجواب:بسمه سبحانه: الإسلام لا يمنع من ذلك إذا حافظت على الواجبات الشرعية اتجاهها ولكن العمل ينافي وقار المرأة المطلوب منها، والله العالم.

السؤال:ما فائدة الختان للإناث _من خلال الأحاديث المروية_ وما كيفيته؟ والأدلة المروية عن المصطفى صلى الله عليه وآله الدالة على كيفيته الشرعية الصحيحة السليمة والسنن التي تجري فيها مع ذكر المصادر الموجود فيها سواء من كتب الخاصة أو العامة؟ وكذلك الأحاديث المبينة لحكمه الشرعي الأساسي وكذلك الأحكام الأخرى المتعلقة به وهل يتغير حكمه بين الإباحة وبين التحريم؟ (أرجو الحرص على ذكر الروايات مع مصادرها خصوصا من كتب العامة نظرا لحاجتي إلى ذلك في بحوثي المتعلقة بدراستي وكذلك محاربة العادات الضارة نظرا لانتشار الختان الفرعوني وأشباهه في بحثي ونقاشاتي من مصادرهم) وهناك حديث يتعلق بختان الأنثى ينسب لام عطية فما مدى صحته عند الخاصة والعامة؟ وأين نجده وما مصادره كاملا؟ وهل ثبت عند أي من الفريقين أن النساء في زمن النبي (ص) والأئمة (ع) كانوا يختنون بناتهم؟ وهل ثبت عن النبي (ص) أو أئمة أهل البيت (ع) أنهم كانوا يختنون بناتهم؟ وما مدى اعتبار هذه الرواية الختان مكرمة للنساء؟

الجواب: بسمه سبحانه: يظهر من الأخبار 9,تان المرأة الذي يسمى بالخفض ليس واجبا إنما هو مستحب وعبر عن هذا العمل في الروايات المعتبرة عن أهل البيت (ع) بأنها مكرمة وكان ذلك متعارفا والظاهر أن الخفض يساعد المرأة على التخلص من الرائحة التي قد تتولد بين شفرتيها لأجل العرق ولأجل انه لا يضربها الهواء غالبا والخفض هو قطع شفرتين صغيرتين المحيطتين بفم المهبل ولكن المطلوب أن لا تؤخذ من الجانب _طرف البطن_ إلاّ بمقدار قليل لأن الزاوية العليا من الشفرتين يخبو تحتها البظر وإذا استوصلت شفرتان من الطرف الأعلى فربما يذهب بعض البظر أو كله ويكون ذلك سببا لفقدان معظم لذة الجماع واللذة الجنسية لدى المرأة ولذلك في بعض الروايات أن رسول الله أمر امرأة كانت صنعتها خفض الجواري في المدينة بعدم الاستئصال وهذه المعاني تجدها أنت في الروايات إن شئت فنحن نذكر بعض المصادر ومعلوم إذا انك لا تجد هذه المعاني التي اشرنا إليها في كل الروايات وإنما تجد بعضها في بعض الروايات فعليك بالكافي _قسم الفروع_ وكذلك التهذيب للشيخ الطوسي وكذلك عيون أخبار الرضا (ع) وعلل الشرائع للشيخ الصدوق, هذا في كتب الشيعة ومن كتب العامة مسند أحمد بن حنبل وصحيح مسلم والبخاري وأبي داوود في سننه وسنن الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجة, والله الموفق، واليك تحديد المصادر: مسند أحمد بن حنبل ج/3ص154 و ج/5ص75 سنن أبي داود كتاب الأدب رقم الباب 167 وصحيح البخاري كتاب اللباس حديث 63و 64 باب الاستئذان رقم الحديث 51 صحيح مسلم كتاب الطهارة حديث 49 سنن أبي داوود كتاب الطهارة باب 29 صحيح الترمذي كتاب الأدب رقم 14 سنن النسائي كتاب الطهارة باب 9 , 10 كتاب الزينة رقم 1 ورقم 55 سنن ابن ماجه كتاب الطهارة باب 8 ومسند احمد بن حنبل ج/2 ص229 , 239 , 283 , 410 , 489 فارجع إليها لعلّك تجد بغيتك إن شاء الله.

السؤال:هل يجوز المصافحة مع التقبيل للمرأة الكبيرة (العجوز) من اقاربي حيث اني اعتبرها مثل جدتي ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجري فيها ما تقدم في الجواب السابق والله العالم.

السؤال:هل يجوز بالإضافة الى المصافحة في الغرض اعلاه تبادل التقبيل عند السلام في حال كون المشار اليهن اعلاه متزوجات وكبيرات في السن؟

الجواب:بسمه سبحانه: انها جريمة يستحق الطرفان العقوبة في الآخرة والتعزير في الدنيا وان ادعى الطرفان النزاهة بالقلب فان العمل رذيل لا يرتكبه ذو دين او شرف والله العالم.

السؤال:هل يجوز المصافحة باليد فقط مع بنات الخال وبنات العم وزوجة الخال وزوجة العم ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز بدون الحاجب ومعه لا يجوز الضغط على الكف والله العالم.

السؤال:ما حكم استقبال واستدبار القبلة في حالة الجماع وان كان الجواب بعدم الجواز او الكراهة فكيف يكون نوم كل من الرجل والمرأة حال الجماع؟

الجواب:بسمه سبحانه: فلتكن جهة القبلة على اليمين او اليسار منكما في حالة علوك عليها وفي حال الاضطجاع على الطرف الايمن او الايسر ولا تكون جهة القبلة خلفك او خلفها وان خالفت ما ذكرنا فقد ارتكبت الحرام والله العالم.

السؤال:رجل وطئ امرأة متزوجة شبهة فهل تحرم عليه مؤبداً؟

الجواب:بسمه سبحانه: نعم تحرم عليه مؤبداً , والله العالم.

السؤال:هل يجوز أن يشرب الرجل حليب زوجته؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز إذا لم يستقذره والله العالم

السؤال:أريد أن أسألكم لماذا لا يسمح للشخص غير السيد الزواج من العلوية, أعطونا بعض الاسباب؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلمي يا بنتي انه يختلف طرق واساليب الاحترام بين الناس من منطقة الى اخرى, فربما يكون في بعض المناطق لا يعد زواج العلوية بمن لا ينتسب الى رسول الله اهانة لها بل افتخاراً للزوج لأنه اصبح (ختن) الزهراء (ع) وتفتخر هي – اذا تمكنت – من هداية اهل البيت الذي سوف تدخله بعد الزواج وجلبهم الى الخير لتتقرب الى الله سبحانه والى امها الزهراء (ع) بالخدمة التي قدمتها للدين وتقول لأمها يوم القيامة اماه لقد اتيت بهذه الاسرة الى الجنة , ولكن بعض المناطق في العالم – كأكثر مدن باكستان يعتبر زواج العلوية بغير العلوي اهانة وهتكاً لحرمتها فيجب الاجتناب في مثل هذه المناطق صوناً للنسب الطيب عن الهتك , والله العالم .

السؤال:قمت بالسكن مع عمتي بعد سفر زوجها سفراً طويلاً حيث اقوم بكل احتياجات البيت وبخدمتها وهي كسائر النساء تقوم بلبس القصير والشفاف داخل البيت واحياناً تلبس ما يغطي العورة الخاصة فقط ( القبل وحلقة الدبر) في المسبح الداخلي المغطى بالبيت, فهل هناك اثم عليّ او عليها اذا نظرت اليها من غير ريبة او شهوة _أعوذ بالله_ وهي لا تنوي الاغراء او أي شيء حيث هي من النساء المتدينات ولا تفوّت فرضا واحدا؟ وبما انني اقوم بعمل تدليكها احياناً حسب رغبتها وبطلب من الطبيب فهل يجوز لي ذلك ايضاً لكل بدنها ما عدى العورة؟ وهل يجوز أن ارى عمتي وهي ترقص في البيت؟ مع العلم باننا ناقشنا موضوع النظر مع عمتي للمحرم واكتشفنا بانه حلال ما دام لا يؤدي الى حرام ولكن لأطمئن من سماحتكم؟

الجواب:بسمه سبحانه: عليك ان تحترم عمتك يا بني وما تفعله ينافي الاحترام ولا يجوز ان تلمس جسدها وهي في الحالة التي ذكرتها الا في المقدار الذي أمرك الطبيب ان لم توجد امرأة تقوم بما يأمر به الطبيب, ولا يجوز لك ان ترقص معها او تنظر اليها وهي ترقص, واما النظر الى جسد المحارم فهو جائز ان لم يوجب ذلك الى التلذذ الجنسي ولكنك ايها الرجل تغالط نفسك ان قلت انك لا تلتذ او هي لا تلتذ, هل نظرك الى الجدار كنظرك اليها على الحالة التي ذكرت واستعذ بالله من الشيطان الرجيم وأمرها نيابة عني بأن تتقي الله وتتورع عن التعري أمامك, ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم, والله الهادي.