الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل عندما يقرأ الخطيب الرثاء أو مصيبة الإمام الحسين(ع) يُعتَبَر هذا الفعل منه غِناءً إذا رَجّع صوته و مَدّ الكلمات و تَفَنّن في اللّحن كما يفعله أكثر الخطباء؟ وما رأي سماحتكم باللطميات التي يقال بأن لحنها من الألحان الغنائية؟
الجواب:بسمه سبحانه: أن وُجِدَتْ فيها عناصرُ الغِناء وأهمها الترجيع و الصَلاحية للإطراب فقد حَرُم والله العالم.
السؤال:البعض يشتكي من تساهل بعض خطباء المنبر الحسيني وقُرّاء العَزاء فيما يتعلق بنقل وقائع عاشوراء بحيث يستند إلى الروايات الضعيفة ذات المضامين الغريبة والرؤى والأحلام واعتبارها أحد المصادر التي يعتمدون عليها في سياق حديثهم عن مختلف الأمور الدينية والحياتية... هل ترون أنّ الاعتماد على هذا النوع من الروايات والرؤى يؤدي إلى أثر سلبي على القضية الحسينية؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي للخطيب انتقاء الروايات من الكتب المُعتبرة، وإذا لم تُحرَز صحتها سنداً فعليه أن ينسبها إلى المصدر، أما الأحلام فلا تُتَخَذ دليلاً وإنما تُذكر لمعاني عاطفية وخطابية، ولا حَرَج ما لم يُتخذ مصدراً للحكم الشرعي أو حجة شرعية والله العالم.
السؤال:أنا أقيم مجلس عزاء على الحسين(ع) في كل عام والخطيب الذي يأتي هو من مدينة قريبة منّا ولكنّي لا أعرف تقليده وتوجهه وبعد فترة تبيَّن لي أنَّهُ يتبع أحد الأشخاص المُدعين المرجعية بغير حق وبعض الدعوات الأخرى الباطلة، إلاّ أنه لم يتطرق إلى رأي ذلك الشخص في أيِّ مسألة خلال إلقائه المحاضرة بل يرثي الحسين(ع) فقط، فما رأيكم بذلك ودمتم ذخراً لنا؟
الجواب:بسمه سبحانه: لابد في الخطيب أن تكون خطابته متوجهة لِما يختص بأهل بيت العصمة(ع) وما يتعلَّق بها من إرشادات المؤمنين ــ حرسهم الله في دينهم ودنياهم ــ آمِراً لهم بالمعروف ناهياً عن المنكر. والله العالم.
السؤال:هل لقارئ مجالس الإمام الحسين أن يطلب مَبلَغاً ثابتاً لقراءة المجلس؟
الجواب:بسمه سبحانه: هذه المسألة لها صُور منها: 1ــ أن يَطلب القارئ المبلغ بُغيِةَ خَلق الأهميّة له في نظر المُستمعين حتى يكثر الحضور وتكثر الفائدة والإفادة منه والاستفادة من الناس، ففي هذه الصورة يجوز ويُثاب على أخذ المَبلغ أيضاً وهو مُباح له. 2ــ أن يتخذ الخطيب القراءة عملاً يَستفيد المال من وراءِه كأجيرٍ على أي عمل مُباح أو راجح كبَنّاء أستُؤجِر لِبناء حُسينية أو مسجد أو إحدى المشاهد المقدسة، وفي هذه الصورة يُباح له المال، وهو أجير يجب دفع المال كحقِ الأجرة، ولكن لا يكون للقارئ إلاّ ما أخَذَ، اللهم إلاّ أن يزيد شيئاً من العمل في خِدمَة أهل البيت(ع) زائداً على ما استُؤجِرَ عليه فيكون له الثواب على هذه الزيادة ويكون له المال بِمُقتضى الإجارة. 3ــ (العياذ بالله) أن يتخذ من قضية الحسين(ع) والقِراءة على الحسين(ع) أو غيره من المعصومين(ع) وسيلةً لكسب السمعة والهيبة في قلوب الناس ومع ذلك يُوهِم الناس (والعياذ بالله) أنه مخلص لأهل البيت(ع) ويدعوهم إليهم(ع)، فهذا العمل غير جائز والأجرة التي يأخذها محل إشكال و الأحوط الاجتناب والله العالم.
السؤال:في أيام العزاء الحسيني تخرج مواكبنا في البحرين إلى الشوارع والطرقات وعند عودة الموكب إلى نفس الحسينية يقوم خدام أبي عبد الله الحسين(ع) بطيّ وجمع جميع السجاد الموجود في الحسينية تمهيداً لدخول المعزين إلى داخل الحسينية، ما جرى إنما هو لتهيئة دخول المعزين بما ينتعلونه من أحذية إلى داخل الحسينية والوقوف على أرضيتها، فما هو رأيكم الكريم في الدخول بالأحذية وما شابهها إلى داخل الحسينية في مفروض ما ذكر أعلاه؟ دمتم في خدمة صاحب الزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء).
الجواب:بسمه سبحانه: إن كان هذا العمل لا يؤدي إلى هتك الحسينية في العرف السائد فلا بأس والله العالم.
السؤال:ما هو رأي سماحة الشيخ بشير النجفي (حفظه الله) بشأن ما صرَّح به أحد المعممين من أن ركضة طويريج بدعة؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد أصدرنا بَيَاناً في حقِّ هذا المعتدي على الشعائر الحسينية، وقلنا أنَّ ما صدر من هذا الشخص في هذا الشأن تفوح منه رائحة النصب والعداء لأهل البيت(ع)، ويبدو أن وراء هذا التجاسر أيدي أعداء أهل البيت والله العالم.
السؤال:أرجو من سماحتكم بيان شرعية وجواز عزاء طويريج المعمول به مؤخراً في العاصمة المنامة في يوم العاشر من المحرم, وما هو رأي سماحتكم في إقامة مسيرة عزاء الركضة المسمى عزاء (طويريج) نسبة إلى أهل منطقة (طويريج) قرب كربلاء المقدسة الذي يقوم المشاركون فيه بالهرولة والركض وهم يضربون على رؤوسهم بالأيدي وينادون: (يا حسين)، (أبد والله ما ننسى حسيناه).. ويسيرون حفاة؟
الجواب:بسمه سبحانه: هذه المسيرة سواء كانت في كربلاء (منطقة طويريج كما هو المألوف أو كان في مكان آخر وإن كان المقصود بها إحِياء ذكرى سيد الشهداء(ع) وإظهار مظلوميته وفضح أعدائه القدماء والجدد فلا شك في أنه يدخل في الشعائر الدينية، ومن يشكِّك في هذا المعنى فإن كان مجتهداً فله اجتهاده، وإن لم يكن من أهله فعليه عدم التدخل فيما ليس من شأنه والله الهادي وهو العالم.
السؤال:هل السير في مسيرات العزاء حُفاة سُنة كما يقول البعض خصوصاً في يوم عاشوراء, وما هو الدليل عليه؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن كان المشي بالنحو المذكور في السؤال يُعَد في العرف السائد في المنطقة مِن مظاهر الإحترام للعزاء ومِن ثُمَّ مِن مظاهر إحترام صاحب العزاء سيد الشهداء(ع) فلا شك في أنه يكون راجحاً شرعاً، وأما سؤالك عن الدليل فاعلم يا بني إن كنت مجتهداً فعليك البحث عن الدليل ثم العمل بمقتضاه، وإن لم تكن من أهله فما المسوِّغ لما سألت فهل ترى لنفسك مسوغاً لأن تسأل الطبيب الأخصائي عن الدليل على اختياره هذا النوع من الدواء لك مع عدم كونك من أهل الاختصاص؟ والله العالم وهو الهادي.
السؤال:هل يوجد نص على الزحف لقبور أهل البيت كما يفعله بعض الشيعة؟
الجواب:بسمه سبحانه: إنها حالة نابعة عن شدة الحب ولعل قسماً منها جاء كردة فعل على الذين يشنعون على التشيع لأجل منع الشيعة من الشعائر الحسينية، فما لم يكن هناك محذور شرعي فلا بأس والله العالم.
السؤال:ما رأي سماحتكم المراسيم ــ الطقوس ــ التالية؛ والتي تشوّه سمعة مذهب أهل البيت(ع): 1ـ التطبير؟ 2ـ ضرب الظهر بالسكاكين والتي تؤدي إلى إسالة الدم؟ 3ـ المشي على النار؟ 4ـ تطبير النساء والأطفال؟ 5ـ الزحف على الأرض من أجل زيارة الإمام الحسين(ع)؟ 6ـ وضع أثقال على الصدر من أجل إنزال الدم من الجسم؟
الجواب:بسمه سبحانه ما لم يكن فيما ذكرت غير ما ذكرت فلا بأس. ثم أعلم أن مَن تراه ينظر إلى الأعمال المذكورة في السؤال بازدراء أو بالشماتة فلا ينبغي للعاقل أن يهتم بذلك فإن من تعتقد أن سمعة المذهب تشوه في نظرهم ــ كالشعوب الأوربية ــ لو نظرت فيما تفعله هذهِ الشعوب لأجل التسلية والمباهات فقط من الأفعال القبيحة لوجدت ما تشمئز منها النفوس المهذبة مثل أفلام الرعب التي تُصرف فيها ملايين بل المليارات من الدولارات والملاكمة الحرة وأنواعها من الألعاب الرياضية ونوادي العرات والمسارح التي تمثل فيها القصص بالعري الكامل لعلمت أن اعتمادك على مثل هذهِ الشعوب لا يسنده العقل السليم، ثم نحن بينّا في مسألة التطبير أنه ينبغي أن لا يُمارس في المكان الذي يجهل أهله الحسين(ع) ومبدئهُ؛ وتعتقد أن ممارسة التطبير في ذلك المكان يؤدي إلى تنفر أهله عن الحسين ومبدئه. والله العالم وهو الهادي.
السابق
3
4
5
6
7
التالي