الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:1 - ما هي ضابطة الشعيرة الحسينية؟ 2 - هل بذل الطعام في مجالس العزاء من الشعائر الحسينية؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه إعلم يا بني أن الأئمة (ع) وقبلهم رسول الله (ص) أمرونا بإظهار الحزن على مصائبهم خصوصاً فاجعة كربلاء وملحقاتها وهو المستفاد من قول المعصومين (ع) (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا، يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا) ومعلوم أن طريقة إبراز الحزن تختلف بأختلاف الأزمنة والأمكنة والظروف التي تحيط بالشيعة كالحرية والضيق والخوف من الظلمة والعجز من جانب آخر فينبغي إظهار الحزن بكل ما نتمكن بشرط أن لا يكون مانع شرعي من ذلك العمل كأختلاط النساء بالرجال وإياك يا بني أن تصغي إلى أعداء الحسين من حيث لا يعترفون فيمنعون الشعائر كالضرب والزنجيل وغيرهما. نعم إن كنت مقلداً تقليداً صحيحاً لمرجع شيعي ومنعك من بعض الممارسات المتعارفة فعليك بعد تصحيح التقليد الالتزام بفتواه ورأيي جواز الشعائر المتعارفة في زماننا هذا عدا ما ثبت عدم شرعيته ولدينا كتاب الشعائر الحسينية يمكنك الحصول عليه من موقعنا والله العالم. ج2/ بسمه سبحانه نعم من الشعائر الحسينية المهمة والله العالم.
السؤال:هل يجوز الصرف من مبلغ التبرعات لشهر محرم وليالي استشهاد الأئمة (صلوات الله عليهم) لطعام العاملين في الخدمة نفسها مثلاً : 1 - تركيب سواد شهر محرم الحرام والأئمة الطاهرين (صلوات الله عليهم) 2 - العاملين في تركيب زينة مواليد الأئمة (صلوات الله عليهم). هل يجوز أخذ مبلغ من التبرعات وإحضار طعام للخدام؟
الجواب:بسمه سبحانه إن أحرزت رضا المتبرعين جاز لك وإلا فلا والله العالم.
السؤال:في هذه الظروف العصبية التي يمر بها المجتمع الإسلامي وفي خضم صراع الأفكار والشبهات التي يعاني فيها الناس تتعرض الشعائر الحسينية وبالخصوص المنبر الحسيني المقدس إلى منعطف خطير في احترافه من بعض الأشخاص الذين يتصدون للخطابة وليست لهم دراية ومعرفة في هذا الاختصاص ولم يكن لهم كذلك معرفة في فهم الأحكام الشرعية والعقائدية ولم يدخلوا في دورات تأهيلية في الخطابة الحسينية مع العلم أن هؤلاء المتصدين اختصاصهم الحقيقي ما يسمى ((الرادود الحسيني)) مما أدى ذلك إلى من مزاحمة ذوي الاختصاص من طلبة العلوم الدينية والذين لهم باع طويل بالخطابة والمنبر مما أدى إلى عدم انتشار المعارف الدينية والأحكام في المجتمع لأن هؤلاء ليس لديهم سوى كثرة النهي في مجالسهم. شيخنا المفدى: ماذا تنصحون هؤلاء الأشخاص الذين يمارسون غير اختصاصهم ولكم الأمر أفتونا مأجورين. وبماذا تنصحون المؤمنين كيفية التعامل مع هؤلاء الذين ينقلون أفكاراً تغير عقيدة المؤمنين.
الجواب:بسمه سبحانه يجب على مؤسسي المجالس اختيار الخطباء المتمكنين من توضيح الأفكار الدينية بأمانة وسلامة وعلى المستمعين إن شكوا في شيء مما يسمعون مراجعة مكتبنا بالسؤال عن كل ما يهم دينهم والله الهادي وهو الموفق
السؤال:هنا في باكستان عندما تأتي المناسبات الشيعية تنقطع الشوارع و تبدأ الناس من غير الشيعة بلعن الشيعة و شعائرهم فهل الشيعة مسؤولون عن هذه المشاكل التي تواجه الناس عند أداء الشعائر الدينية الشيعية ؟
الجواب:بسمه سبحانه هؤلاء لم لا يلعنون ذلك المسؤول الكبير حينما تقطع الشوارع بمرور موكبه . و المناسبات الدينية يا بني ليست دائمية تأتي بوقت و تنتهي بوقت قصير . و أما من يتجاوز على الشيعة فإن الله سينتقم منه في الدنيا و الآخرة . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
السؤال:لغرض زيادة عاطفة الناس يقوم بعض الخطباء والرواديد بالكذب والمبالغة أثناء عرضهم لواقعة كربلاء، هل يجوز ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن الخطابة وكذلك نظم الشعر في واقعة الطف وغيرها يتطلب التكلم بلسان الحال، فما تراه أو تسمعه من الخطباء في نثر أو في نظم إنما هو توضيح واقع الحال، وما ينسبه الخطيب إلى الإمام (ع) أو أحد أهل بيته(ع) إنما هو توضيح للواقع المرير، وليس في ذلك أي محذور ما دام لم يخرج عن الحدود الشرعية، ألم تسمع قول شاعر أهل البيت (دعبل الخزاعي) رضوان الله عليه: أفاطمُ لو خِلتِ الحسين مجدلاً وقد مات عطشاناً بشط فرات إذن للطمتِ الخد فاطم عنده وأجريتِ دمع العين في الوجنات أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي نجوم سماوات بأرض فلاة إلى غيرها من القصائد التي قُرِأت أمام المعصومين(ع) ولم يعترضوا عليها.
السؤال:كنت اقرأ مجلس عزاء في شهر صفر وتَطَرَّقت لمصيبة الحسين(ع) كاملة حتى أَني ذكرتُ رميه بالحجر والسهم المثلث وَحَزَّ الرأس، فقام أحد أهل العلم وأهانني وقال إن هذا العمل يحرِّمه العلماء في غير يوم عاشوراء, على ضوء هذا أرجو الإجابة على هذه الأسئلة: أولاً: هل قراءة مصيبة سيد الشهداء كاملة بدون أي نقص وذكر الحجر والسهم المثلث وحزِّ الرأس ورفعه على الرمح في غير يوم عاشر من شهر محرم الحرام فيها إشكال وإذا وُجد فهل موضع الإشكال ثابت لديكم, وما هو الدليل؟ ثانياً: قرأتُ مصيبة الحسين(ع) كاملة في غير يوم عاشوراء فقام شخص وأهانني أمام الناس وقال بأن هذا العمل يُحرِّمُهُ العلماء, فعلى فرض صحة هذا القول هل هذا الإِشكال يصل إلى الحرمة بحيث استحق الاهانة أمام الناس؟ ثالثاً: هل نمنع الناس عن قراءة المقتل بأكمله في غير يوم عاشوراء (يوم العاشر من محرم) ونقول أن المراجع الأعلام لا يسمحون بذكر الحجر والسهم المثلث وحزِّ الرأس ورفعه على الرمح؟ رابعاً: من عليه نذر بقراءة المصيبة كاملة ماذا يفعل؟ هل ينتظر إلى يوم العاشر من شهر محرم الحرام لكي يقرأ مصيبة الإمام الحسين كاملة بدون نقص ويذكر فيها الحجر والسهم المثلث وحزَّ الرأس ورفعه على الرمح؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا إشكال فيه شرعاً ولم يرد المنع من أهل البيت (ع) بسندٍ معتبر, نعم لعظم المصيبة تجاه ما ذكرتَ وسعياً مِن أهل العلم والمعرفة في أن لا يَخفُ وطأ ذكرها على القلوب كما يقتضي ذلك التكرار في مناسبات مختلفة التُزِمَ عملياً من قبل العقلاء وأهل الخبرة بهذا الجانب أي بأنه لا تُقرأ هذه المصيبة العظمى إلا في يوم واحد من السنة للحكمة التي أشرنا إليها والله الهادي. بسمه سبحانه: لستُ ادري إن كان الذي اعترض عليك كان قاصداً للاهانة ربما لم يكن قاصداً إياها بل كان قصده ما أشرنا إليه في السؤال السابق، فَهَوِّن عليك يا أخي وإن كان الأفضل أن يُلفِت نظرك إلى ما ذكرتَ في الخلوة، ولعل عظم المصيبة جعله يغفل عما ذكرنا، فمن الأحسن أن تتجاوز عنه وتحمل فعله على وجهٍ حسن والله الموفق. بسمه سبحانه: لا إشكال فيه شرعا ولم يرد المنع من أهل البيت بسند معتبر, نعم لعظم المصيبة تجاه ما ذكرت وسعيا من أهل العلم والمعرفة في أن لا يخف وطئ ذكرها على القلوب كما يقتضي ذلك التكرار في مناسبات مختلفة التزم عمليا من قبل العقلاء وأهل الخبرة بهذا الجانب أي بأنه لا تقرأ هذه المصيبة العظمى إلا في يوم واحد من السنة للحكمة التي اشرنا إليها والله الهادي. بسمه سبحانه: إن كان النذر مُختصاً بغير يوم عاشوراء فهو مُلتَزِم شرعاً إن كان التخصيص لذلك اليوم وقد ثبت رجحانه في يوم عاشوراء فقط, لم نُفْتِ بالحرمة في غير ذلك اليوم كما قلتُ, والله العالم.
السؤال:من هو الخطيب الحسيني الذي في رأيكم خدم المنبر الحسيني أكثر من غيره والذي تنصحون الناس بالاستماع إليه؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا أخي أن لكل شجر ثمراً ولكل فاكهة طعماً وهناك خطباء كثيرون أذكر أسماء بعض من باب المثال فمنهم الشيخ صالح الدجيلي ومنهم الشيخ أحمد الوائلي والسيد جواد شبر وأضاربهم شكر الله مساعيهم الجميلة وحشرهم مع خدمة الحسين(ع) والله الهادي.
السؤال:هل من نصيحة يقدمها سماحة المرجع (دام ظله) إلى خدمة الركب الحسيني من خطباء ورواديد وأصحاب المواكب والناس عامة؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب التقيّد بالأحكام الشرعية، كما يجب أن تكون المجالس والمواكب حسينية بحتة، ولا يجوز اتخاذ شعائر الحسين(ع) سُلَّماً للرقي إلى المآرب السياسية والمادية فإن في ذلك إساءة إلى الحسين(ع)، كما يجب الاجتناب عن تثبيت وتعليق الصور الخيالية للحسين(ع) وأصحابه. وكما يجب أن يكون الخطيب والرادود ملتزماً بالدين لئلا يُسيء إلى الحسين(ع)، وعلى الخطيب والداعي والرادود أن يعمل بالقول قبل أن يتفوه به ويبلغه للناس، وليعلم هؤلاء أن الناس ينظرون إلى أعمالهم قبل أن ينظروا أو يسمعوا أقوالهم، والحسين(ع) لم يقدمّ تلك التضحيات إلاّ من أجل إرشاد الناس وإصلاحهم ولذلك قال(ع): ((ألا ترون أن الحقَّ لا يعمل به، وأن الباطل لا يتناهى عنه)). كما يجب أن تتقيَّد بناتي المؤمنات بالحجاب دائماً وخصوصاً في المجالس الحسينية، ويجب على الخطيب التقيّد بالروايات المعتبرة، وإن لم يحرز اعتبار تلك الروايات فالنصيحة أن يترك الروايات المتضمنة للإساءة إلى قضية الحسين(ع) والحط من عظمته وعظمة ثورته، وعليه أن يتجنب تحمّل مسؤولية الروايات فلينسبها إلى المصدر الذي أخذها منه، والله الهادي.
السؤال:نحن طالبات في إحدى كليات للخطابة، وعندنا درس خطابة عملي (فيه نعي) ونحن مطالبات بأن نقوم بالنعي بطلب من الأستاذ ونحن نستشكل ذلك فهل هو جائز أم لا؟ وإذا كان لابد منه هل نقوم بالنعي فقط عند الامتحان أم لا، أفتونا مأجورين؟
الجواب:بسمه سبحانه: النعي إذا كان على لحن من الحان الغناء فهو محرم لأجل حرمة الغناء، وأما إن كان على غير طراز الغناء وكانت الناعية امرأة وانحصر الاستماع بين النساء فلا بأس وهو جائز بل عليه أجر وثواب إذا قصدت التقرب إلى الله سبحانه، وعلى الأساتذة التقيّد بالدين إن كانوا في خدمة أهل البيت(ع) واقعاً، وعلى الإدارة توفير أساتذة من الكادر النسوي لتدريس البنات إن كانت تُريد الدين والله العالم.
السؤال:يقوم بعض الرواديد الحسينيين بإلقاء قصائد في مواكب العزاء في ليالي ذكرى استشهاد الرسول(ص) أو أحد أهل البيت(ع)، هذه القصائد تتضمن أسماء بعض المراجع الكرام، وتجديد الولاء والقيادة لأحد العلماء الكرام، فما هو رأيكم في اشتمال العزاء الحسيني على ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب تنزيه المواكب الحُسينية والمجالس الحسينية عن جميع ما ذكرتَ وجعلها حُسينية خالصة ولا يُتَخَذ سيدُ الشهداء(ع) جِسراً إلى الغايات الدنيوية والله العالم.
السابق
2
3
4
5
6
7
التالي