السؤال:1- هل ستأتي الزهراء (ع) للمجالس الحسينية قبل بدء المجلس أم بعده؟ أ- هل ستأتي الزهراء (ع) للمجلس الحسيني عند قراءة سورة ياسين؟ ب- متى تغادر الزهراء (ع) المجالس الحسينية قبل الدعاء أم بعده؟

الجواب:بسمه سبحانه المستفاد من الروايات أنها تحضرها و الله يعلم و هي تعلم كيف تحضر . و الله العالم

السؤال:ما هي نية الذهاب إلى مجالس الإمام الحسين (ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه تقصد بذلك التقرب إلى الله سبحانه فإن إقامة المجالس و حضورها و الاهتمام بها عبادة مطلوبة فإن فيها إحياء أمر أهل البيت (ع) قال المعصوم (ع) ما مؤداه (احيوا أمرنا بهذه المجالس) و كان الأئمة (ع) يقيمون المجالس و يشجعون على إقامتها و يحضرون تلك المجالس إذا لم تكن سلطة مانعة لذلك . و الله العالم

السؤال:ما رأي سماحتكم في خطباء المنبر الحسيني الذين يتكلّمون عن السياسة في البلد ؟

الجواب:بسمه سبحانه معلوم لدينا جميعاً أن خطباء المنبر الحسيني دعاة إلى الله ووعاظ يتخذون المجالس الحسينية وسيلة لنشر الحق و منع انتشار الفساد فيدعون إلى الله و يمنعون الناس عن اتباع الشهوات و اتباع الشيطان و تجسيد رغباته الشيطانية و بما أنه قد يبتلى السياسي بمثل هذه الأمور فالواجب الديني و الأخلاقي و الحسيني على الخطيب الذي هو لسان الإمام الحسين(ع) أن ينبه المخطئين على أخطائهم من السياسيين و غيرهم فيضطر أن يتكلم ببعض الأمور السياسية لينبه الناس على أخطائهم كل ذلك تجسيداً لنهضة الحسين (ع) حيث قال ( لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الإصلاح لأمة جدي رسول الله أريد أن آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر) . وكل ذلك تحت قوله سبحانه(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ). والله الهادي وهو الموفق

السؤال:هل من الراجح إحياء مصاب زيد الشهيد (عليه السلام) وهل تشجعون على ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه لِمَ تشكك في رجحان ذلك يا بني. أليس هو من أولاد النبي (ص) قتل مظلوماً وقد كان يريد أن ترجع السلطة إلى أهلها الشرعيين. وهو سلام الله عليه من جملة من بكى عليه الإمام الصادق (ع) فلمَ لا نبكي عليه. ومعلوم أنه جرى ظلم عليه وعلى جثمانه الذي بقي معلقاً ومصلوباً حتى يبس لحمه كالخشبة اليابسة حتى أنه روي أن الإمام الصادق (ع) صلى عليه صلاة الميت وهو معلق وثم أحرق و ذرّ رماده في النهر. فسلام عليه يوم ولد ويوم قتل ويوم يبعث حياً حيث تحتضنه جدته (ص) وهو مضرج بدمه فينتقم ممن قتله وظلمه وقتل ذريته. والله الهادي

السؤال:هل يجوز أن نساعد من يطلب منا المساعدة على مستوى المال والذي يروم بها إقامة المجالس، أم يجب أن نتجنب المساعدة خوفاً أن يستخدم الأموال لغير أغراض؟

الجواب:بسمه سبحانه بإمكانك يا بني أن تتأكد من سلوك الإنسان بمالك وطرق التأكد كثيرة من دون أن تسيء إليه. ثم اعلم أنك إن دفعت شيئاً من المال بقصد المساعدة على إقامة العزاء على أحد المعصومين (ع) فقد استحقيت الأجر وفزت بالكأس الأوفى، وإن قصر أو أساء التصرف فهو المسؤول ولم يفتك شيء من الأمر. والله الموفق

السؤال:البعض أثناء توزيع الشاي في ثواب الحسين (ع) ينادون (ﭼـاي أبو علي) هل يجوز ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز ذلك ومعلوم أن المنادي لا يقصد أن الشاي ملك للإمام الحسين (ع) وإنما يقصد أنه مصنوع لخدمة زوار الحسين (ع) ولا أظن عربياً يتقن اللغة يخفى عليه هذا المعنى. والله الهادي وهو العالم

السؤال:في المحافل الدينية والمآتم يتم توزيع حلوى وبعض الأطعمة والتي قد يكون قليلها ضاراً على صحة المريض، فهل يجوز للمريض تناولها إذا كان فيها ضرر بالغ ولو من باب البركة؟

الجواب:بسمه سبحانه عليه أن يذوق بمقدار قليل جداً جداً ويكتفي بذلك فيحصل على فائدتين اجتناب المضر وكسب البركة والثواب والتناول مما أعد للاحتفال. والله العالم

السؤال:1 - ما رأي سماحتكم في طلب الخطيب الحسيني أو الرادود أو الشاعر مبلغاً محدداً من المال لتلبية الدعوة لقراءة المآتم و العزاء على مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)؟ 2 - وماذا لو رفض تلبية الدعوة لو عرض عليه مبلغ أقل من ما يطلبه؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه القراءة على سيد الشهداء وغيره من الأئمة (ع) والوعظ والإرشاد مطلوب فينبغي أن يعلم أن هنا ثلاثة أصناف: الصنف الأول/ قد يحدد الخطيب والواعظ المبلغ و ربما يرغب في الزيادة الممكنة لأجل أن من لا يأخذ المال لا يكون مهاباً ومرغوباً لدى الناس وبهذا الأسلوب يسعى في إفادة الناس ليتكثر المستمعون من أتعابه وما تعلم في سهر الليالي. هذا الشخص له خير الدنيا والآخرة كما قلنا إذا تحدد بالوعظ و الإرشاد. الصنف الثاني/ يأخذ حيث لا مصدر له ولا لعائلته فهو يتعب ليل نهار بالاستعداد لما يريد أن يفعل ويقتني الكتب الغالية ربما بمئات الألوف ولا وارد له من مصدر معين هذا أيضاً يجوز له ما سألت عنه ويثاب عليه. الصنف الثالث/ اتخذ من هذه الأعمال متجراً ومكسباً له وحاله حال البناء الذي تستأجره لبناء المسجد أو الحسينية أو غيرهما من البنايات التي تعد للعبادة وهذا الشخص ليس له في الدنيا والآخرة إلا ما حصل له من المال ومع ذلك يجوز له كما يجوز للبناء أخذ الأجرة. ج2/ بسمه سبحانه إن كان ذلك الشخص يجب عليه الاستجابة لأجل بيان الأحكام أو دفع شبهات المعترضين على الأحكام الشرعية والعقائد الدينية فحينئذٍ لا يجوز له ذلك إن كان متمكناً من القيام بالواجب في هذا الشأن. وأما إن لم تكن في هذه الحالة فهو مخير وهو يدخل ضمن أحد الأصناف المذكورة أعلاه. والله العالم وهو الهادي

السؤال:هل حضرة قاسم (ع) متزوج؟ يمكن أن نقول هذا الحديث من المنبر؟

الجواب:بسمه سبحانه لم يذكر ذلك في شيء من الكتب المعتبرة كما أن الملاحظ للوضع المحيط بمأساة كربلاء يأبى وجداناً حدوث ذلك نعم ورد في بعض الكتب غير المعتبرة والله العالم.

السؤال:يقوم مجموعة من المؤمنين بالترتيب لمجالس تعزية حسينية سنوياً فور الانتهاء من موسم عاشوراء تحت عنوان إعادة العشرة الحسينية ويبذلون الأموال على تلك المجالس أجرة خطيب، إطعام المستمعين وغيرها من المصاريف فأيهما أكثر ثوباً لهم؟ إعادة العشرة أو بذل الأموال في موارد الخير، كترميم أو بناء المآتم والمساجد ومساعدة المرضى وتزويج المحتاجين وما إلى ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه كل ما ذكرت فهو مطلوب يا بني والأئمة (ع) كانوا يبذلون الأموال على التعازي في غير شهر محرم فينبغي أن تنتبه في استمرار قضية التعازي الحسينية وملاحظة باقي الأعمال الخيرية والله الهادي وهو العالم.