السؤال:هل صحيح أن السيدة فاطمة (عليها السلام) تحضر كل مجلس يقام على الحسين (عليه السلام)؟

الجواب:بسمه سبحانه هكذا يستفاد من بعض الروايات فما الاستغراب من ذلك , فإن الجسد البرزخي الذي يدخله الروح بعد مفارقته للجسد المادي يتمكن مما ذكرت في حق الزهراء (ع) . و الله العالم

السؤال:هل يجوز للشخص أن يقرأ في المجالس ويرتقي المنابر ويذكر فضائل أهل البيت (ع) ومصائبهم وليس لديه شهادة حوزوية؟

الجواب:بسمه سبحانه عليه الالتزام بالتقوى و لا يذكر على المنبر إلا ما تعلمه من العلماء فإن التزم بذلك فليخدم سيد الشهداء (ع) بما وفق له . و الله العالم

السؤال:ما حكم ما ينقله الخطباء و الروادييد من نقل بعض المحاورات على لسان حال الأئمة (عليهم السلام) على شكل نعي؟

الجواب:بسمه سبحانه يعتبر بياناً للواقعة بلسان الحال و حدث ذلك في محضر الأئمة (ع) في الشعر و غيره كما في شعر دعبل أمام الإمام الرضا (ع) حيث قال: أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً و قد مات عطشاناً بشط فـــــــــــــرات إذن للطمت الخد فاطم عنده و أجريت دمع العين في الوجنات أفاطم قومي يبنت الخير و اندبي نــــــــــجوم سماوات بأرض فــــــــلاة و قد سمع الإمام (ع) و بكى و استعاد الأبيات من الشاعر و لم يستنكر. و الله العالم

السؤال:لماذا نجلس على فرش العزاء ونبكي؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن العادة منذ عصور طويلة في منطقة البر الصغير - الهند و باكستان و بنغلادش- أن الشخص إذا كان عنده مصيبة موت عزيز يجلس على حصيرة أو نحوها من الفرش و على هذا الفراش يستقبل المعزين له حتى لو كان يملك كراسي و كنفات و نحوهما من وسائل الراحة و حيث أن الشيعي لا يعلم أعز عليه من الحسين و أهل بيت النبي الأعظم (ص) فلذلك يجلسون على الفرش بالنحو المتعارف في تلك المناطق . و الله العالم

السؤال:إذا عقد الشخص مجلساً حسينياً بقصد التباهي، هل ستبطل جميع المجالس الحسينية التي يعقدها؟

الجواب:بسمه سبحانه المجالس صحيحة و قد قلنا مراراً أن إقامة الشعائر الحسينية من المجالس و المواكب و غيرها بكافة أنواعها فيها غايتان: الأولى/ التقرب إلى الله سبحانه و الرجل المتباهي يفقد هذا الهدف و هذه الغاية إن كان معنى التباهي الرياء أو مشتملاً على الرياء. و الثانية/ إبقاء هذه الشعائر في المجتمع و التحدي لأعداء أهل البيت و هذه الغاية تتحقق فيكون الخاسر الوحيد القاصد التباهي, لكن العمل جائز . و الله العالم

السؤال:في مجالس العزاء لما نسرد سير الحوادث مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء أو في المدينة أو مكة أو غيرها نقوم ببيان بعض المواقف بإجراء حوار وحديث بلسان حال الإمام الحسين (عليه السلام) مع بعض أهل بيته أو أصحابه كحوار بين فاطمة بنت الحسين (عليهما السلام) مع أبيها (عليه السلام)، أو رقية معه (عليه السلام) أو السيدة زينب (عليها السلام) مع أبي الفضل العباس (عليه السلام)، لترسيخ بعض المواقف أو توضيحها , وهذه المواقف موجودة في كلمات الشعراء الحسينيين والخطباء وبعض كتب السيرة والمقاتل المتأخرة دون المتقدمة وهي مشهورة ومألوفة ، وإبداء هذه الأمور يساعد في إيصال السامع لتصور بعض ما جرى مع الإمام (عليه السلام) ويساعد في إثارة عاطفة المستمعين وإبكائهم ، علماً أن أصل المواقف مروية وموجودة في مصادرنا وإنما التفاصيل غير موجودة أو موجودة باختلاف ما، فهل يدخل هذا في عنوان لسان الحال ونحوه مما يُسمح به للشاعر والراثي؟

الجواب:بسمه سبحانه يعتبر بياناً للواقعة بلسان الحال وحدث ذلك في محضر الأئمة (ع) في الشعر و غيره كما في شعر دعبل أمام الإمام الرضا (ع) حيث قال : أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً و قد مات عطشاناً بشط فرات إذن للطمت الخد فاطم عنده و أجريت دمع العين في الوجنات أفاطم قومي يبنت الخير و اندبي نجوم سماوات بأرض فلاة و قد سمع الإمام (ع) و بكى و استعاد الأبيات من الشاعر و لم يستنكر . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:هل يجوز أن يوافق الخطيب الحسيني على أخذ المال لقاء المحاضرات في محرم؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز ذلك , لكن إن كانت الخطابة فقط لأخذ المال فحاله حال البنّاء الذي يبني المسجد و يتقاضى الأجر اليومي , أو يبيع ما يستعان به على تأسيس المسجد . و إن كان الخطيب بحاجة إلى المال لنفقته و نفقة عائلته و الكتب التي يحتاج إليها في خدمته للمنبر الحسيني و قصد بذلك كله التقرّب إلى الله تعالى فيستحق المال المتفق عليه و يستحق الأجر و الثواب . و نعلم أنه الخطيب إذا كان مجانياً فيقِل مستمعوه و إذا أخذ المال ليٌكثر الحضور المستفيد فأخذه المال عبادة و الخطابة أيضاً عبادة . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:مع بداية شهر محرم الحرام سيخرج كل مفكر وكل مهتم بأمر الإسلام رأسه خارج قوقعته ويذكر الأيتام والفقراء حيث تبدر اعتراضات على توزيع الطعام في الأيام العاشورية لدينا بأنه إسراف وتبذير وأن الأرجح صرف مبالغها في إعانة الفقراء والأيتام المحتاجين، ويقوم البعض بتقديم مقترح حلاً لعدم مقدرة الكثير من الشباب على الزواج بقولهم بدل أن ننفق الأموال بشكل طائل على المجالس الحسينية وبذل الطعام وأجرة القراء والرواديد والخطباء لننفقها في تزويج العزاب . وقال آخر ماذا عن كل هذا الصرف في الأربعين أليس لو جعل في الخدمات المدنية للمجتمع لكان أنفع وأحسن وأثوب, وغيرها من الاقاويل التي لا طائل لها, فما هو قولكم؟

الجواب:بسمه سبحانه كلا الأمرين مطلوب , لا شك أن الإسلام أحرص منا على حقوق الفقراء و المساكين لكن بقاء الإسلام أهم من حياتنا و نفوسنا و بلادنا , و بما أن استمرار الإسلام الحقيقي من خلال أهل البيت (ع) و بالأخص من خلال مراسم العزاء للحسين (ع) بالخصوص فلابد أن تستمر كما أن إسعاف الفقراء و المساكين مطلوب أيضاً و لا نضحي بأحدهما على الآخر . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:ما حكم موكب العزاء في يوم عيد الفطر؟ هل يجوز أن نظهر العزاء على الإمام علي (ع) كون أول يوم من العيد هو العاشر من استشهاد الإمام علي (ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه أما الاهتمام بالعيد و أحكامه فهو وظيفة شرعية لأن الأئمة (ع) أمرونا بالالتزام بالعيد و أحكامه . و أما ترتيب العزاء و الموكب فهو في خصوص يوم العاشر لا نعرف دليلاً عليه . و إن كان المطلوب إظهار الحزن على مصائب أهل البيت (ع) في كل مناسبة . و الله الهادي و هو العالم

السؤال:هل يجوز أن يقوم الرجل بإعطاء محاضرات خلال المناسبات الدينية للنساء بصورة مباشرة وجهاً لوجه وبدون وجود رجال؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا لم ينظر إلى الأجنبيات و يمنعهن من النظر إليه بأن يكون حضورهن مع النقاب و الحجاب الكامل حتى الوجه بكامله فلا بأس . و الله العالم