السؤال:ما توجيهاتكم للمواطنين والزائرين للمشاهد المشرفة؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب أن يعلم الزائر أنَّه بزيارته لصاحب القبر الشريف يسعى في أداء وظيفته الشرعية أوّلاً, وهو في نفس الوقت يكون مطيعاً لأوامر الزيارة الصادرة من المعصومين (ع), ويجب أن يلتفت أنَّ المعصوم (ع) والذي يقف قريب من قبره أنَّ ذلك المعصوم (ع) يعرفه ويمّيزه ويلتفت إلى حركاته وسكناته وإلى أدبه وأخلاقه, وليكن زائر قبر المعصوم (ع) كالزائر للمعصوم (ع) وهو حيّ, والله الموفِّق.

السؤال:ورد في زيارة الناحية المقدسة: (وخرجن من الخدور ناشرات الشعور على الوجوه لاطمات) كيف ترفع بنات الرسالة أحجبتهن أمام الأعداء؟

الجواب:بسمه سبحانه المعنى اللغوي لمفردات العبارة المذكورة واضح والإشكال من جهة الحجاب فعلى فرض صحة سند الرواية ينحل الإشكال بأنه لم يكن باختيار المؤمنات والعلويات والقرشيات, وإنما كان ذلك وغيره من الفجائع بعد حرق الخيام وسلب الأغطية كما ورد في الروايات, ولا حول ولا قوة إلا بالله. والله الهادي

السؤال:هل يكفي في تحقيق استحباب زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم الأربعين الذهاب بالسيارة أو بأي وسيلة أخرى أم المسير مشياً على الأقدام؟ وهل وارد استجاب المشي على الأقدام في زيارة الأربعين؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك في استحباب زيارة الحسين(ع) في الأربعين, بل ورد أنه من علامات المؤمن وصفاته, ومعنى الزيارة يتحقق بأن يكون الإنسان عند الحسين(ع) في هذا اليوم ولا يدخل في معنى الزيارة شيء من سبل الوصول ووسائط الوصول إليه(سلام الله عليه) وأما استحباب المشي فاستفيد من لسان الروايات مطلقاً أنه له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة كما ورد عن الإمام الصادق(ع). فإذا ضم المشي إلى الزيارة في الأربعين كان زيادة أجر على أجر. والله الموفق

السؤال:أشكل الأعداء علينا بقولهم هل توجد زيارة جابر بن عبد الله الأنصاري في الأربعينية في الكتب المعتبرة علماً أن الرجل كان ضريراً فمن أين عرف بمقتل الحسين وهو في المدينة, علماً أن أهل المدينة. لم يعرفوا بمقتل الحسين إلا بعد قدوم السجاد(عليه السلام)؟

الجواب:بسمه سبحانه كون جابر ضريراً فاقداً للبصر وإن كان معروفاً إلا أنه جملة من الروايات تنفي ذلك. وأهل الاطلاع بالحوادث الإسلامية من أهل المدينة كانوا قد عرفوا بمقتل الحسين(ع) قبل قدوم عائلة الحسين(ع) إلى المدينة, أما مجيء جابر بن عبد الله الأنصاري فيستفاد من بعض الروايات وقد قلنا مراراً بأن الأحداث الجزئية المرتبطة بواقعة كربلاء الروايات فيها مختلفة ومتضاربة ولكن مع ذلك لا مانع من روايتها لتجديد واقعة الطف في قلوب المؤمنين. والله العالم

السؤال:أحدهم يطرح شبهة أنه إذا كانت زيارة الحسين بهذه الأهمية هل ورد في الروايات أن أحد المعصومين قد زار الحسين(عليه السلام) كما نقل عنهم ذهابهم إلى الحج؟

الجواب:بسمه سبحانه كأنك يا بني بعيد عن تأريخ الأئمة(ع) والزيارات التي كتبت في الكتب مروية عن الأئمة(ع) وهم أمرونا بها وكان الأئمة(ع) يزورون بعيداً عن أعين الحكام بل المعروف كان للإمام الصادق(ع) بستان اشتراه في كربلاء وكان يأتي إلى بستانه ليزور منه جده الحسين(ع) كان شراء البستان لتغطية زيارته للإمام(ع). والله الهادي وهو العالم

السؤال:يوجد مقطعان من زيارة عاشوراء يتطلب تكراره ( 1٠٠ مرة) هل يجوز الاقتصار على واحدة وتحسب لي زيارة أم لابد من تكراره حتى تحسب لي الزيارة؟

الجواب:بسمه سبحانه ننصح بقراءة الزيارة كما هو منصوص عليها مع تكرار الفقرتين مائة مرة و بدون ذلك لا تكون الزيارة كاملة . و الله العالم

السؤال:هل يجوز أن نقرأ نص زيارة عاشوراء بشكل متقطع أي نقرأ كلمة ونتوقف قليلاً ثم الأخرى وهكذا؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان التوقف بمقدار التنفس و تهدئة النفس من التعب فلا مانع من ذلك , و أما إذا اقتضى التوقف تقطيع الزيارة و انفصال بعض الأشياء عن بعض فذلك لا يصح مع التمكن من المحافظة على وحدة الزيارة . و الله العالم

السؤال:في رأيكم ما هو فضل زيارة الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ليلة ويوم العاشر من المحرم الحرام؟

الجواب:بسمه سبحانه أما ليلة العاشر من المحرم فمن المناسب لحادثة كربلاء أن يزور الإنسان بالزيارة المطلقة للحسين (عليه السلام) أو زيارة عاشوراء ولكن البقاء في كربلاء وإحياء هذه الليلة بالعبادة و ذكر مصائب الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام وتذكر كلمات الإمام ونصائحه مطلوب وأما في اليوم العاشر من محرم فقد وردت زيارتان في هذا اليوم موجودتان في كتب الزيارات كمفاتيح الجنان وغيره. ويبدو من الروايات أن من علائم المحب لأهل البيت الاهتمام بما ذكرنا في ليلة العاشر ويوم العاشر. ومن خصائص الشيعي الاثني عشري أن يكون محزوناً باكياً أو متباكياً في اليوم والليلة المذكورين. والله الموفق

السؤال:ما رأي سماحة آية الله الشيخ بشير النجفي في أن زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة أفضل من الحج المندوب؟

الجواب:بسمه سبحانه زيارة الحسين (عليه السلام) أفضل بكثير من العمرة والحج المستحبين. والله العالم

السؤال:في شرح زيارة عاشوراء في مقطع (إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم و ولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم) نلاحظ أن هناك تجزئة في الموالاة. موالاة سياسية و موالاة اقتصادية وأخلاقية وعقائدية وغيرها، وإذا حدث تداخل بينها كيف يكون التعامل

الجواب:بسمه سبحانه تقديم الأفضل حسب الموازين العلمية والفقهية. والله العالم