السؤال:هل يستحب شرعاً ذكر الإمام الحسين(عليه السلام) بعد شرب الماء ولعن قتلته؟

الجواب:بسمه سبحانه نعم قد ورد الأمر من المعصومين(ع) بكلا العملين. والله العالم

السؤال:ما هو تكليف الزوجة عندما تجد زوجها يشاهد مسلسلات وأفلام مضحكة في أيام عاشوراء وفي حال كثرة انتقاد الزوج ربما تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه؟

الجواب:بسمه سبحانه ليس على الزوجة إلا النصيحة فإذا قامت بالواجب فليست ملزمة بإرغام الزوج. والله العالم

السؤال:يشكل البعض على الشيعة اتخاذهم يوم عاشوراء يوم حزن ومصيبة ويزعمون أنه يوم فرح وسرور لأنه اليوم الذي نجّا الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وجنوده فبماذا نردّ على هؤلاء؟

الجواب:بسمه سبحانه ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) كذب هذا الادعاء وهو إن هذا اليوم هو يوم تلك الأفراح التي أشرت إليها والتي لم تشر إليها وأنها من صنع بني أمية وأتباعهم. ثم انتبه يا بني إذا كان لك نعمة من الله حصلت عليها كولادتك أو حصولك على شهادة عالية أو غيرها من النعم فهو يوم فرح وسرور لك بطبيعة الحال. فإذا حدث وفاة والدك وأمك وأخيك و كلهم جميعاً في سنة من السنين بنفس ذاك اليوم, هل تتخذ هذا اليوم عيداً وجثث جميع أسرتك أمامك؟ استيقظ إن كنت نائماً. والله الهادي

السؤال:هناك شبهة دائماً ما يرددها الأعداء بقولهم هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟ إن قلت نعم سأقول لك لماذا (كذا) تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين؟ وإن قلت أنك لا تؤمن بالقضاء والقدر انتهى الأمر باعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته ؟

الجواب:بسمه سبحانه أما الإيمان بالقضاء والقدر فقد أمرنا به في كتاب الله العزيز وكلمات المعصومين(ع). ولكن المستشكل يجهل الفرق بين التشكيك في قضاء الله وقدره - العياذ بالله - أو الاعتراض عليه و بين الحزن على ما حدث فلنسأل من يؤمن بقضاء الله وقدره هل يفرح بموت أبيه أو ابنه خصوصاً إذا قطع أمامه قطعة قطعة وهو يرفس كما حدث في أطفال الحسين(ع) نحن حينما نحزن و نلطم لا نعترض على قضاء الله وقدره بل نحزن على ما ارتكبه أعداء الله. ويبدو أن المستشكل لا يميّز بين ما هو راجع إلى قضاء الله وقدره وبين جرائم المجرمين. نسأل هذا هل هو يقدّس قتلة من يقدّسهم فلم لا يفرح بهذا اليوم الذي قتلوا فيه وهو يؤمن بقضاء الله وقدره؟ والله الهادي

السؤال:أشكل الأعداء علينا بقولهم أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وفاة النبي (ص) أم مقتل الحسين (ع)؟إن قلتم وفاة النبي (ص) سأقول لكم لماذا لا نراكم تفعلون يوم وفاته (ص) كما تفعلون يوم العاشر من المحرم ؟وإن قلتم مقتل الحسين أشد ستثبت للناس أن النبي لا قدر له عندكم، وأنكم تفضلون عليه الحسين؟

الجواب:بسمه سبحانه إن الرسول (ص) أمرنا بفعل ما نفعله في حق حبيبه الحسين(ع) و الأئمة (ع) أمرونا بذلك فنحن نمتثل أمر الله سبحانه . و الله الهادي

السؤال:في الحديث الشريف عن صاحب الزمان (عج): (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً). هل هذا التعبير من الإمام (عج) حقيقي أم على نحو المجاز؟ وهل يمكن للإنسان أن يبكي دماً؟

الجواب:بسمه سبحانه يمكن تفسير الكلام بكلا الاحتمالين والاحتمال الثاني أقرب إلى البلاغة. والله العالم

السؤال:ما رأيكم بما أفاده الميرزا النائيني (قدس سره) في جواب استفتاء - كما في الفتاوى 3: 558 حول قراءة المقتل الحسيني المروع: كان أعاظم السّلف الصّالحين - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - يتحرّزون عن ذكر نفس الفجيعة التي ارتجّت لها السّماوات والأرضون حتّى يوم عاشوراء، ولكن لا لورود دليلٍ على الكراهة المصطلحة الفقهيّة، بل لأنّ عظمة المصيبة تقتضي أن تُزهق الأرواح من سماعها، ولا يؤدّى حقّها بغير ذلك، والله العالم؟

الجواب:بسمه سبحانه هذا الذي أفاده الميرزا إنما يُتبع لأجل أن ذكر فاجعة الحسين (ع) نفسه بالنحو الذي حدث لا يتحمل لدى المخلصين وربما تتولد منه قساوة القلب للمستمعين ولذلك كان السلف الصالح حين قراءة المقتل كانوا يكتفون بالإشارة إلى ما حدث من دون التصريح ولا بأس بالالتزام به والله الهادي وهو العالم.

السؤال:سؤالي حول عمل الـ((شازداه قاسم مندي)) في باكستان لأن الكثير من العلماء يرفضونه فهل يجوز مثل هذه الشعائر؟

الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أن الروايات الواردة من مختلف الطرق المتعلقة في تفصيلات فاجعة الطف الأليمة مختلفة ومتضاربة وبعضها مبهمة فلا يمكن الجزم بمعظم الأحداث الجزئية لتلك الفاجعة وإنما نجزم بمجمل هذه الفاجعة وهو أن سيد الشهداء (ع) خرج بجملة من عائلته من المدينة إلى مكة ثم منها إلى كربلاء وأستشهد مع مجموعة من أهل بيته وأصحابه ثم أسرت العائلة ومن بقي منهم حياً رجع إلى المدينة وقضية زواج القاسم بن الحسن (ع) لم تثبت بسند معتبر فمن يقرأ يجب أن ينتبه إلى ذلك والله الهادي وهو العالم

السؤال:لماذا نبدأ بإحياء ذكرى إستشهاد الحسين من أول يوم من محرم و ننتهي في اليوم العاشر ؟ أ لا ينبغي أن نبدأ مباشرة من اليوم العاشر و ما بعده ؟

الجواب:بسمه سبحانه إنما نفعل ذلك إتباعاً للائمة (ع) إنهم كانوا يلتزمون بالحزن من أول محرم مضافاً إلى أن المصيبة على سيد الشهداء (ع) بدأت من أول المحرم فإنه نزل في كربلاء يوم الثاني من محرم و قبل نزوله كان محاصراً بجيش عبيد الله بن زياد و بدأت المناوشات بين الأعداء و بين أصحاب الحسين قبل يوم العاشر . و الله الهادي و هو العالم

السؤال:هل في إيقاد الشموع ما ينتقص من فكرة الحداد و العزاء أو يحرفها ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يقتضي الانتقاص بل يقتضي تأجيج نار الحزن في قلوب الناس في ضوء ما كتبناه أعلاه . و الله العالم