الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو حكم البكاء على مصيبة الإمام الحسين(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: عليه أجرٌ جزيلٌ وثوابٌ كثيرٌ كما وَرَدَ في الروايات المعتبرة، وقَد حَثَّ المعصومون(ع) على ذلك والله المُوفّق.
السؤال:ما هي أطول فترة حداد على الإمام الحسين(ع) هل هي شهران وثمانية أيام أو (10-12) يوماً أو من أول محرم إلى يوم عاشوراء؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي الاستمرار في إقامة التعازي في العشرة أيام الأولى من مُحرم، وأما الالتزام بالحُزن والحِداد إلى يوم الأربعين فهو مُستحَب أيضاً والله العالم.
السؤال:أين يحيّي سماحة الشيخ (دام ظله) عاشوراء؟ ولماذا اختار سماحته هذا المكان للإحياء؟
الجواب:بسمه سبحانه: أرجو الله سبحانه أن يمكننا ويوفقنا لإحيائها في ضوء روايات الأئمة (ع)، والظروف تحول دون إحيائها تحت قبة الإمام الحسين (ع) ومعلوم أنه الأفضل، ففي هذه الحالة نلجأ في إحيائها في مكتبنا الخاص والله الموفق.
السؤال:ما حكم الرياء في قضية الإمام الحسين (ع)؟
الجواب:باسمه سبحانه: اعلم يا بني الشعائر الحسينية على جلالة قدرها وعلو شأنها نفعلها لغرضين أساسيين: أحدهما إحِياء ذكرى فاجعة الطف لتبقى طرية زكية رمحاً في صدور أعداء أهل البيت(ع) وسهماً نافذاً في عيونهم، ولأجل إبقاء الإسلام والدين الذي جاء به الرسول الأعظم(ص) والتأمل في الأحداث التي رافقت الفاجعة وتقدَّمت أو تأخرت عنها فإن بعض المتظاهرين بالإسلام اتخذوا من هذه المظاهر الدينية كالصلاة والصوم والحج وغيرها وتمسكوا بها ليدفعوا عن أنفسهم سمة الكفر بعد قتلهم للحسين(ع) واتخذوا من هذه المظاهر الدينية وسيلة لمآربهم الدنيوية الدنيئة فهم إنما يتمسكون بمظاهر الدين لأجل ما قلنا، فإحياء واقعة الطف تدعونا وتدعو الفرق الأخرى إلى الالتزام بالدين فلابد أن تستمر هذه الشعائر، وهذه الغاية تتحقق بإقامة الشعائر ولو خلا عن قضية القربة وامتزج معه الرياء (نستجير بالله). والغاية الثانية هو التقرب إلى الله سبحانه وفي هذا الأمر يجب تنزيه العمل عن كل ما ليس لله، والرياء نوع من الشرك وإنما يتقبل الله من المتقين فهذه الغاية لا تتحقق مع الرياء (نستجير بالله). والله العالم.
السؤال:مراسيم العزاء الحسيني المعمول بها الآن هل كانت موجودة في زمن الأئمة المعصومين (ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن بعض هذه الأعمال كالمجالس والبكاء عليه (ع) كانت موجودة وربما تقام في بيوت المعصومين (ع) وكذلك الشعر والتحدث بفضائل أهل البيت (ع) كل ذلك كان موجوداً في عصر الأئمة، ودعا المعصومون إلى فعل ذلك كما في الروايات ولم يصدر المنع منها، كما إنّه لا يوجد في الشرع ما يدل على أن المواكب واللطم ووضع شبيه وكذلك صنع شبيه لفرس الحسين(ع) لم يثبت في الشرع النهي والمنع عنها، ولا منع منها أهل البيت(ع)، وليعلم أن كل زمان ومكان وكل صنف من أصناف البشر له أسلوبه الخاص في إحِياء ذكرى زعمائهم من أهل الدين والدنيا فإحياء أمر أهل البيت(ع) ما لم يكن فيه نهي شرعي أو محذور شرعي فهو يدخل في قوله(ع): (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا) [أنظر: الأنتصار9/32، للعاملي، ومكيال المكارم2/168، وزاد عليها (ودعا إلى ذكرنا) حسين عبد الوهاب في كتاب: عيون المعجزات/5.] . والله العالم.
السابق
1
2
3
4
التالي