الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:من أين أتت هذه الفكرة العزائية ؟
الجواب:بسمه سبحانه علم الجواب مما تقدم . و الله الهادي
السؤال:ما موقف سماحتكم من إيقاد الشموع في ليالي الحزن على محمد و آل محمد تشريعاً و تطبيقاً ؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا أخي أن الأئمة أمرونا بإحياء فاجعة كربلاء بكل ما نتمكن و معلوم أن الإحياء لكل مناسبة في كل منطقة و لكل طائفة بطريقة تعود أهلها عليها و الشرع لا يعارض أي طريقة ما لم تعارض الشرع الشريف و إشعال الشموع في ليالي الحزن كانت و ما زالت عادة الشيعة منذ القديم حتى في البيوتات المحترمة إنهم يطفئون الضياء ليكون المكان مظلماً ليذكرونا بالظلمة التي عاشها آل الرسول (ص) ليلة الحادي عشر من محرم بعد ما أحرقت الخيام و لم يكن هناك ضوء لا من قمر و لا من شمس و لا من طريق آخر و هذه الشموع التي نراها في كربلاء كانت تشعل منذ زمن بعيد حتى بعد مجيء الكهرباء حيث كانت البلدية تطفأ مصابيح الشوارع خصوصاً في منطقة المخيم ليحل الظلام و كانت العوائل تأخذ أطفالها إلى المخيم لتتذكر حالة الأطفال لآل الرسول . و ما دامت النية صالحة و هي إحياء تلك الفاجعة و لم يمنع الشرع الشريف هذا العمل فهو ماضٍ و يثاب عليه الإنسان لأنه يمتثل لأمر الفاجعة . ثم ينبغي أن نعلم أن كل الطوائف في كل العالم تتخذ ما تعودت عليها من طرق إحياء وقائع مرت على تلك الطوائف فهؤلاء المسيحيون في كل سنة يمثلون صلب المسيح و غيره كما يعتقدون إنه مرّ على دين المسيح و المتدينين به و لا نجد من المثقفين أمثالك يستنكرون ذلك و أستغرب من استغرابك لهذا الأمر مع أننا نؤمن أن المسيح لم يصلب و لم يقتل و هناك عادات كثيرة لمجتمعات في عموم العالم و هي جارية على هذا المنوال . فدع يا بني الشيعة يحيون فاجعة كربلاء بكل وسيلة لم يمنعها الشرع . و الله الهادي و هو الموفق
السؤال:ما هي مرتبة الباكي ؟
الجواب:بسمه سبحانه / إن الباكي على الحسين (ع) يحشر مع أحباء الحسين (ع) لأن البكاء عليه يكشف حب الباكي له (ع) و كفى ذلك فخراً و عزاً و شرفاً للباكي و الله العالم .
السؤال:ماذا تعرفون البكاء على سيد الشهداء عليه السلام ؟
الجواب:بسمه سبحانه / إنها نعمة لأنها تخفف من حرقة الحزن من جهة و إنها تجلب شفاعة الحسين (ع) و شفاعة جده و أمه و أبيه و المعصومين (ع) من جهة أخرى و إنها تشتمل الطاعة لأننا قد أمرنا بالبكاء عليه و الله العالم
السؤال:هل في البكاء على سيد الشهداء عليه السلام نية معينة ؟
الجواب:بسمه سبحانه / إذا كان البكاء بالتأثر بما نزل على سيد الشهداء (ع) و على أولاده و أصحابه و كان البكاء لأجل المحبة التي تتملكها لتلك النفوس الطاهرة كان مصداقاً لقول المعصوم ( اللهم إرحم تلك الصرخة التي كانت من أجلنا ) و الله الهادي و هو العالم .
السؤال:متى بدأ البكاء على سيد الشهداء عليه السلام ؟
الجواب:بسمه سبحانه / أول من بكى عليه هو الرسول الأعظم (ص) لما أخبره الله سبحانه بما يجري على سبطه الشهيد بل يظهر من بعض الروايات أن كل نبي من الأنبياء السابقين لما أخبره الله بما يجري على سبط الرسول (ص) بكى و الله العالم
السؤال:ما هو الموقف الشرعي من البكاء على سيد الشهداء عليه الصلاة و السلام ؟
الجواب:بسمه سبحانه / البكاء على سيد الشهداء (ع) مطلوب بل ورد بسند معتبر عن المعصوم (ع) أنه قال ( اللهم إرحم تلك الصرخة التي كانت من أجلنا ) و هذه خير وسيلة لنتقرب إلى الله بإظهار حبنا لأهل البيت سلام الله عليهم و لا يستشكل فيه من اقترح قلبه بالإيمان و بولاء أهل البيت و الله الهادي .
السؤال:هل الشعائر الحسينية توقيفية؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يكون القيام بالشعائر الحسينية ضمن إطار ملخصه أن لا يكون العمل ممنوعاً شرعاً بنصٍ صريحٍ واضحٍ سنداً ودلالة ويكون بدافع خدمة الحسين عليه السلام واحياء مصيبته والله الموفق
السؤال:ماذا حکم عزاء مع لطم الصدر و البکاء و ذكر المصيبه لغير سيد الشهداء عليه السلام ؟
الجواب:بسمه سبحانه إن تقصد الائمة الطاهرين والزهراء (ع) فهو عمل راجح ومطلوب والأئمة اهتموا بمصائبهم كما اهتموا بمصائب جدهم الحسين (ع) ولكن كان اهتمامهم بمصيبة الحسين (ع) أكثر من كل مصيبة . وينبغي ان يفعل الشيعي كذلك . والله العالم
السؤال:هناك رأي يطرح وهو إن الجزع والحزن أمر فطري داخلي يترجمه الإنسان بأفعال عفوية تكون مصداقاً لذاك الجزع، وما يحصل اليوم هو لطم منظم حيث يقوم الرادود بإلقاء اللطميات وتوحد اللطمة بشكل يصبح مثل الفلكلور فما رأيكم في هذا الأمر؟ وكذلك ما رأيكم بالقول بأن اللطم هو أحد الوسائل لبث الحماسة في القلوب لإبقاء حرارة الحسين متقدة في قلوب المؤمنين بالإضافة إلى كونه أحد مصاديق الجزع؟
الجواب:بسمه سبحانه: ما لم يكن اللطم مؤدياً إلى هلاك المكلَّف أو تعطّل عضو من أعضائه أو كان المكلف في مكان أو ظرف يتنفَّر أهله من الإسلام لاستيائهم منه جهلاً بمغزاه وبمبدأ سيد الشهداء(ع) فيتنفرون عن الإسلام ــ(ما لم يكن مؤدياً إلى هذا)ــ بل كان غرض المكلّف من فعله هذا جذب الناس إلى مبدأ الحسين(ع) وإظهار تعاطفه مع قضيته(ع) والكشف عن زيف أعدائه ولم يكن مقاماً في المكان الذي أشرنا إليه فهو عمل مباح بل مرغوب به يثاب عليه فاعله ويحشر مع خدمة مبدأ الإمام الحسين(ع) والله العالم.
السابق
1
2
3
4
التالي