الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:نحن نقوم بعمل مأتم عزاء لطم بدون إسالة دماء والذي نقوم فيه بخلع القميص، هل يجوز ذلك في حين أن موكبنا على الطريق وأن النساء أيضاً ينظرن إلى المعزين وهم في تلك الحالة هل هذا جائز؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن المرأة العفيفة المحجَّبة المتقيِّدة بالدين لا تخرج من البيت بدون حاجة ضرورية وكما يحرم على الرجل النظر إلى الأجنبية كذلك يحرم عليها النظر إلى الأجنبي والحكم يخص المرأة هاهنا بأن عليها أن تبتعد عن النظر إلى جسد الرجل الأجنبي، وينبغي أن يعلم كما يحرم على المرأة النظر إلى صدر الرجل العاري وإلى ظهره بدون ضرورة شرعية، كذلك يحرم عليها النظر إلى وجه الرجل أيضاً، فهل ترى يلتزم الرجال بلبس الأقنعة لوجوههم أو يتركون الخروج إلى العمل لأجل أن النساء يرغبن في التفرج عليهم؟ والله العالم.
السؤال:هناك ظاهرة تتكرر في كل شهر محرم وهي تنقل النساء للحضور في المآتم من بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع وأحياناً من منطقة إلى منطقة لإحياء شهر محرم وحيث القراءة واللطم وقد يكون في بعض البيوت التي يحضرها رجال وبالتالي تُسمع أصواتهن وحركتهن وعند الجلوس يتكلمن عن أشياء بينهن ويتمازحن في بعض الأحيان حيث يقمنَّ بفك شعورهن واللطم على الصدر والوجه ومن دون حجاب ما هو الحكم الشرعي لهذه الحالة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي أن يُعلم أن إحِياء ذكرى سيد الشهداء(ع) ومن قتل معه من الطيبين وما نزل بآل الرسول(ص) وشيعتهم أمر مطلوب مرغوب من الرجال والنساء، كما إن الالتزام بالأحكام الشرعية والحجاب الشرعي وغضّ البصر عما يحرم النظر إليه من الرجال والنساء مطلوب بالتأكيد ولا يمكن التضحية بأحد الأمرين على حساب الآخر، فعلى هذا الأساس أنصح بناتي المؤمنات بالالتزام بالحجاب كما أمر الله سبحانه وأن يكون اشتراكهن بالتعازي الحسينية وإقامة سائر الشعائر مع التحفّظ والمحافظة على السلوك الشرعي، أرجو الله سبحانه أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل والسلام.
السؤال:يقام مجلس للإمام الحجة(عج) شهرياً باشتراك عدة مآتم نسائية من عدة قرى في منطقة المحرق بشكل موحد مع بعضها لإقامة هذه الفعالية، وهي عبارة عن مجلس عزاء حسيني يقام على أحد المعصومين الـ(14)(ع) وتتخلله محاضرة عن الإمام صاحب الزمان(عج)، الرجاء الإجابة من سماحة المرجع على هذه الأسئلة الفقهية: 1) هل يجوز للمآتم المشتركة في الفعالية أن تتبرع شهرياً بما تستطيعه من مبالغ المأتم كونها مشتركة باسم مأتمها في الفعالية ما عدا أن الفعالية كل مرة تقام في مأتم آخر ولكن باسم وباشتراك جميع هذه المآتم بشكل موحد في الفعالية في كل مرة؟ 2) بعض المآتم المشتركة جمهورهن من النساء مشتركات في خدمة المسجات لإرسال رسائل إعلامية عن طريق هواتف النقال (الجوال) للفعاليات التي تخص المأتم وتقام فيه، علماً بأن قيمة الاشتراك هو مبلغ زهيد لا يتجاوز 3 دينار سنوياً تدفعه كل مستمعة على حدة للاشتراك في هذه الخدمة ويذهب لشركة الاتصالات لا للمأتم نفسه. السؤال هو: هل يجوز للمأتم الذي عنده هذه الخدمة وهو مشترك في فعالية مجلس الإمام الحجة النسائي الموحد أن يرسل لجمهوره مسج الدعوة عن هذا المجلس رغم أنه لا يقام كل مرة في نفس المأتم الذي عنده المسجات، ولكن المأتم مشترك كما أخبرتكم بأنَّ الفعالية كل مرة تقام سواء في المأتم نفسه أو في مآتم أخرى؟ 3) هل يجوز للمأتم أن يدفع قيمة شراء صندوق التبرعات من مبالغ المأتم، علماً بأن هذا الصندوق سيكون ملكاً للمأتم نفسه وتجمع فيه التبرعات لمجلس الحجة النسائي الموحد المذكور والذي هو (أي المأتم) مشترك في فعاليته كل مرة يقام فيه المجلس، ومكتوب على الصندوق من الخارج (التبرعات لمجلس الحجة(عج) النسائي الموحد) علماً بأن كل مأتم مشترك في المجلس سيأخذ صندوق تبرعات لمأتمه. 4) هل يجوز للمأتم أن يدفع قيمة شراء الإعلان من مبالغ المأتم، علماً بأن هذا الإعلان سيكون ملكاً للمأتم ليعلقه على جدار مأتمه كل مرة للإعلان عن مجلس الحجة النسائي الموحد المذكور الذي هو ــ أي المأتم الذي أخذ الإعلان ــ مشترك فيه أي في إقامة فعالية هذا المجلس مع بقية المآتم سواء أقيمت الفعالية عنده أو في مأتم آخر؟
الجواب:بسمه سبحانه: 1) إن كان المال المصروف من ريع الأوقاف المختصة بمأتم معين فلا يجوز صرف ذلك الريع إلا في الجهة الموقوف عليها، وإن كانت تلك الأموال مستحصلة من المتبرعين فيجب التقيّد بما يفرضه المتبرع والله العالم. 2) ارجع للجواب السابق والله العالم. 3) ينبغي توضيح الموقف للناس حتى يعلم المتبرع ما يكون مصير النقود التي تبرع بها ووضعها في الصندوق والله الهادي. 4) ارجع إلى الجواب الأول والله الهادي.
السؤال:يوجد شخص وهو ممن يخدمون أهل البيت (ع) في أفراحهم وأحزانهم ومن المواظبين على خدمتهم (ع) ومن المحافظين على الفرائض اليومية وعلى باقي الفرائض من صيامٍ وغيره وصاحب أخلاق حسنة ولكن مشكلته الوحيدة هي أنه يشاهد الأفلام الإباحية وحاول تركها مِراراً وتكراراً فتركها ثم رجع إليها، وكلما يشاهدها يشعر بالندم الشديد ولكنه سرعان ما يرجع إليها حتى أنه عجز عن تركها إلاّ إذا وُفِقَ للزواج الذي يعفه عن ذلك المحرم؟ سؤالي هنا هل يجوز ويصح لهذا الشخص المُذنب استمراره في خدمة أهل البيت(ع) أم أنه حرام عليه ولا يجوز له خدمتهم حيث أنه يرتكب هذا الذنب القبيح؟ وهل هذا الشخص لا تجب في حقه شفاعة الأئمة المعصومين(ع) ولا ينالها ولا يستحقها وهل فرائضه باطلة وغير مقبولة منه؟ أجيبوني عن هذا السؤال جزاكم الله خيراً وحشركم مع محمد وآل محمد عليهم صلوات الله.
الجواب:بسمه سبحانه: أن الله لا يُضيعُ أجرَ مَن أحسنَ عَملاً، وقال: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)، ولكن قبول الأعمال لديه سبحانه مَشروط بتقوى الله، قال الله سبحانه: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، وفي ضوء ذلك نعرف أن على السائل أن يستمر في أداء الواجبات وخدمة أهل البيت وعليه أن يمنع نفسه من كل مُحرم فإنه هو الجهاد الأكبر، وإن صَدَق في عزمه وَجَدَّ في ذلك فإن الله سوف يعينه على نفسه، وعليه أن يطلب من الله سبحانه أن يعينه عليها ويتوب عما فعل والله العالم.
السؤال:يقوم بعض المؤمنين بإحياء مناسبات العزاء على أهل البيت(ع) عن طريق مآتمهم ومواكبهم، وتقوم بعض المآتم بإضافة بعض القضايا في العزاء والتي يعتقد البعض أن لا علاقة لها بالمصيبة وهذا هو محل الخلاف فما هو الحكم بإضافة القضايا التالية: العزاء على فقد المرجع أو العالم، والعزاء بذكر القضايا الإسلامية كالمصائب الواقعة على الشيعة في العراق أو لبنان والاهتمام بأحوال المسلمين، والعزاء وذكر القادة أو المراجع بإعلاء قدرهم والدعاء بالحفظ لهم، والعزاء بذكر المقدسات الإسلامية وما ينتابها من ألم كما هو الحال في النجف، والعزاء والطلب من الله بالتنكيل بالظالمين في هذا العصر كالإرهابيين أو الصهاينة المستهدفين لشيعة أهل البيت والدعاء لنُصرة الشيعة، مع العلم أنه يتم ربط كل هذه القضايا بقضية الإمام المهدي(ع) والتعجيل له بالظهور والنصرة، وذكر المواعظ في العزاء كالابتعاد عن الغيبة والحثّ على الصدقة وما أشبه. فهذه عدة محاور يذكرها البعض في العزاء بجانب العزاء على المعصوم، فهل يجوز ذلك وما حكمه؟
الجواب:بسمه سبحانه: كل ما جاء في سؤالك أعمالٌ حسنةٌ وفيها كثيرٌ من الدعوى إلى التمسك بالدين والتفاعل مع الأحداث التي تجري بين المُسلمين وإبداء التعاطف مع المظلومين، وبطبيعة الحال إنها ليست مصداقاً للعزاء على أهل البيت(ع) ولكن لها مخرجين شرعيين: أحدهما: أن تكون هذه الأعمال بضميمة العزاء على أهل البيت كما تعوّد الخطباء الدعاء لشيعة أهل البيت(ع) في التعازي مُنذُ القدم. الثاني: إن ما يجري على الشيعة في العالم إنما هو لانتمائهم لأهل البيت فمصيبة الشيعة مُصيبة أهل البيت(ع) والله العالم.
السؤال:ما رأيكم في دمج بعض الأبيات الشعرية في رثاء الإمام الحسين(ع) وأهل البيت (ع) أثناء قراءة بعض الأدعية المأثورة كدعاء أبي حمزة ودعاء كُميل بحيث يتخلل الدعاء ذلك، أو إضافة بعض التعليقات من المقرئ وذِكر القصص والأشعار ثم يُكمِل الدعاء، وهذه الإضافات يأتي بها بغرض التأثير في المستمعين، هل يجوز هذا أم أنه من الأفضل قراءة الدعاء أو زيارة وارث مثلاً كما وردت دونَ إدخال أي نص آخر عليها؟ وكذلك ما رأيكم الشريف في طريقة إحِياء ليالي القدر مثلاً بعدم الالتزام بما ورد في الكتب الخاصة من أعمال الإحياء والاستعاضة عنها بأعمال أخرى أو إضافة أعمال غير واردة كترك قراءة دعاء الجوشن مثلاً وقراءة دعاء آخر، وهل يُستحبُ ذكر مصيبة الحسين(ع) متخلّلة للأعمال المذكورة، أم تقرأ مستقلة؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بُني إن الالتزام بالنصوص ــ لِمن يتمكن منه ولا يزاحمه شيٌ من الواجبات الشرعية- هو الأفضل، واختيار الأدعية المحددة من قبل المعصومين لأزمنة وأمكنة معينة هو الأفضل بلا إشكال، واختيار دعاء آخر ليس مُحرماً، وأما ذكر مصيبة أهل البيت(ع) لا بعنوان إنه جُزء من الدعاء المروي بل لأجل السعي لخلق الرّقة والبُكاء لدى الداعي والمستمع فلا بأس به فيكون هناك عَملان أحدهما الدعاء والآخر البكاء على مُصيبة سيد الشهداء(ع) مثلاً، ولا ريب في أن البكاء على سيد الشهداء(ع) ينفع في خلق الرّقة فَيُسهل على الإنسان إسالة الدموع من مَخافة الله والله العالم.
السؤال:يَدعي العديد من الشيعة أن المعصومين(ع) يحضرون جميع مجالس عاشوراء فهل هذا صحيح؟
الجواب:بسمه سبحانه: يُستفاد ذلك من بعض الروايات، ولا يهولنَّك تخرّص بعضهم بأنه لا يمكن حضور شخص واحد في أمكنة مُتعددة في وقت واحد لأن ذلك فيما لو كان المُتصدي للحضور مُقيَّداً بالجسم المادي العنصري الطبيعي، وأما إذا كان بالوجود المجرد والبرزخي فلا يتقيَّد بها ولا تمنعه الحواجز الزمانية والمكانية من ذلك والله العالم.
السؤال:لماذا نبكي على الحسين(ع)؟ أليس الحسين الآن حَياً يُرزَق عند ربه؟
الجواب:بسمه سبحانه: ورد في الروايات عن أهل البيت(ع) ما يُفيد الحَثّ على البكاء على الإمام الحسين(ع) وإنَّ مَن بَكى على الحسين(ع) وَجَبت له الجنة، بالإضافة إلى أن البكاء على الحسين(ع) فيه إحِياء لنهج أهل البيت(ع) وبقاءُ الإسلام ببقاء القضية الحسينية، فضلاً عمّا في البكاء من فوائد علميّة ونفسيّة، هذا بالإضافة إلى أن البكاء على الإمام الحسين(ع) يُعتَبر تجديداً للبيعة له والسيَّرَ على نهجه القويم وإنكاراً للظلم والاستبداد ونُصرةً لِلحَق على الباطل، والله الهادي.
السؤال:ما هو حكم البكاء على مصيبة الإمام الحسين(ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه: عليه أجرٌ جزيلٌ وثوابٌ كثيرٌ كما وَرَدَ في الروايات المعتبرة، وقَد حَثَّ المعصومون(ع) على ذلك والله المُوفّق.
السؤال:ما هي أطول فترة حداد على الإمام الحسين(ع) هل هي شهران وثمانية أيام أو (10-12) يوماً أو من أول محرم إلى يوم عاشوراء؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي الاستمرار في إقامة التعازي في العشرة أيام الأولى من مُحرم، وأما الالتزام بالحُزن والحِداد إلى يوم الأربعين فهو مُستحَب أيضاً والله العالم.
السابق
1
2
3
4
التالي