السؤال:أثناء الصلاة وعند القراءة قد يحصل التثاؤب فيخرج لفظ الكلمة بشكل غير مفهوم نسبيا هل يجب إعادة القراءة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان لم تتغير وضع الكلمة والصوت المعبر لها فلا يجب الاعادة وان تغير وجبت الاعادة. والله العالم.
السؤال:في صلاة الغفيلة يقرأ البعض بعد الحمد الآية بالبسملة ما حكمها عمدا او جهلا او سهوا او نسيانا وهل يجيز سماحتكم ذكرها قبل الآية؟
في غير صلاة الغفيلة من الصلوات المستحبة ما رأي سماحتكم بقراءة البسملة قبل آية وليست سورة مثل آية الكرسي فهل واجب أم مستحب أم تجيزون عدم ذكرها؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد ورد الأمر بالبسملة في ابتداء كل عمل ذي شأن ومعلوم ان ذلك مندوب وهناك أعمال خاصة ورد الأمر قبل الشرع بها وأما الموارد التي أشرت إليها مثل صلاة الغفيلة وصلاة هدية الميت في ليلة الدفن حيث تقرأ بعض الآيات لم يرد الأمر بها في تلك الموارد بالخصوص فان قرأها الإنسان بقصد القربة المطلقة أثيب وان قصد الأمر الوارد بها في هذه الموارد بالخصوص فهو بدعة موجبة لبطلان العمل والله العالم.
السؤال:ما هو حد الجهر في الصلاة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان يسمع من بصفك تمام الكلام والله العالم.
السؤال:إذا كان الشخص غير حافظ للقران _مثلا لا يحفظ الا الفاتحة والتوحيد_ وأراد ان يقرأ سورة لا يحفظها في الصلاة فهل يجوز له حمل القرآن والقراءة منه او ماذا يفعل؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجوز له حمل القرآن والله العالم.
السؤال:ما حكم الجهر ببقية أركان الصلاة _غير الحمد والسورة_ في الصبح والمغرب والعشاء؟ تفصيلا؟
الجواب:بسمه سبحانه: مخير بين الجهر والاخفات لغير امام الجماعة ويستحب له الجهر والله العالم.
السؤال:لو كان يصلي الظهر والعصر مخفتا في القراءة، ولكنه يجهر فقط في قول (بسم الله الرحمن الرحيم) فهل صلاته صحيحة _لا يجهر بهما دائما لكنه يفعل ذلك في بعض الأحيان لأنه سمع بان الجهر بها أفضل فطبقها حتى في هاتين الصلاتين اعتقادا منه بان ذلك أفضل علما بان هذا الأمر مرتبط بنفس الشخص في السؤال السابق_ هل يجب عليه إعادة الصلوات التي جهر فيها؟
الجواب:بسمه سبحانه: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الاخفاتية مستحب مؤكد بل لا ينبغي تركه والله العالم.
السؤال:ورد في رسالة توضيح المسائل في أحكام الصلاة بالنسبة للقراءة ما يلي (إذا تعمد قراءة الحمد والسورة إخفاتا في موضع يجب فيه الجهر بهما فصلاته باطلة حتى ولو كلمة واحدة) وأيضا (إذا أخفت عمداً في محل يجب فيه الجهر في الصلاة أو جهر عمدا في موضع يجب فيه الاخفات بطلت صلاته ولكن لو كان ذلك عن سهو او جهل بالمسألة صحت صلاته الا ان يكون قد قصّر في تعلم المسألة فالاحوط وجوبا حينئذ الاعادة) فإذا كان هذا الشخص يعلم بان الافضل او ينبغي عليه الجهر في الصبح والمغرب والعشاء ولكنه كان يخفت ظنا منه بأن المسألة مستحبة او مخير فيها ولم يكن يعلم بان الصلاة تبطل بذلك حتى انه حينما قرأ احد كتب تعليم الصلاة _بعد ان كان تعلمها في البدء من والده_ لم يقرأ بأن عدم الجهر يؤدي إلى بطلان الصلاة حتى انه إذا ما صلى في مجلس وكان فيه مجموعة من الاشخاص فانهم ايضا او اغلبهم لم يكونوا يجهرون فلم يقع في قلبه شك من ان الجهر واجب وبالتالي لا تبطل الصلاة إلى ان قرأ هذه الرسالة فكانت الصدمة والمفاجأة فما حكم صلاته وهل تجب عليه الاعادة؟
الجواب:بسمه سبحانه: في ضوء ما جاء في كلامك كنت مقصرا في تعلم الاحكام وتجري عليك احكام المقصر والله العالم.
السؤال:إذا أخفت رجل في صلاة العشاء هل تبطل الصلاة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كان عالماً متعمداً فهي باطلة. والله العالم.
السؤال:ما حكم من صلى ولم يراعِ الجهر في الصلوات التي يكون فيها الجهر في الركعتين الأوليتين وكذلك حكم الإخفات (يعني مرات يجهر ومرات لا يجهر في الصلوات)؟
الجواب:بسمه سبحانه: إن كانت هذه المخالفة عمدية فالصلاة باطلة وان كانت عن جهل فالصلاة السابقة صحيحة, والله العالم.
السؤال:في الصلاة الرباعية وفي الركعة الثالثة أو الرابعة أحيانا أخطئ وأقرأ الفاتحة وسورة بعدها, فهل تبطل الصلاة وأعيدها؟
الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال لا تبطل الصلاة وعليك سجدتا السهو لقراءة سورة بعد الحمد, والله العالم.