السؤال:والدي في سن الثمانين قضى حياته في التدريس مدرساً يحب مهنته لم يؤذ احداً في حياته محب للعترة الطاهرة لكنه لم يصلّ في حياته غير عشر سنوات وكانت في مرحلة شبابه وهو الآن مصاب بمرض الزهايمر أي الخرف أي لا يمكنه ان يستغفر ربه لكي يقلل من ذنوبه فما عساني أن افعل له كي اقلل من ذنوبه علما اني ميسور الحال ومالي حلال ان شاء الله وهل يعتبر الان ميتاً من الناحية الشرعية مولانا احب والدي واريد ان اعمل له أي شيء يفيده في آخرته ؟
الجواب:بسمه سبحانه: والدك في مفروض السؤال يعتبر من الاحياء ولكنه ان كان عاجزا عن اداء الواجبات فلا يجب عليه مع العجز الفكري ولك ان تفعل المستحبات كزيارة سيد الشهداء (ع) وغيره من المعصومين (ع) والتصدق عنه والصوم المستحب والصلوات المستحبة عنه بان تصلي ركعتين قربة الى الله تعالى، وان تتصدق على فقراء شيعة اهل البيت (ع) واطبع الكتب الدينية مثل كتب العبادات وغيرها واجعل ثوابها جميعا اليه واعلم انه ان مات _وكلنا نموت_ فحينئذ فقط تتمكن من قضاء صلواته وصومه بنفسك او باستئجار احد لذلك والله العالم.
السؤال:ما هو حكم التكتف ( التكفير ) في الصلاة؟
الجواب:بسمه سبحانه: هو مبطل للصلاة في غير حال التقية , والله العالم.
السؤال:أرجو بيان رأي المرجعية أدام الله ظلها في جواز ذكر كلمة ( وعجل فرجهم والعن عدوهم ) في الحالات التالية:
1- أثناء الاذان وبعده؟
2- في خطب الجمعة والصلاة والزيارة؟
3- بعد كل صلاة على محمد وال محمد؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجوز ان تردد هذه الفقرة الدعائية في كل مورد يصح ان تدعو فيه لنفسك وغيرك, فمثلاً في أثناء القنوت وفي السجود والركوع وعقيب الصلاة وعقيب الاذان, والله العالم وهو الموفق.
السؤال:لماذا التأكيد على الصلاة الوسطى في قوله تعالى (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى) وما هي الصلاة الوسطى ولماذا أخفاها الله؟
الجواب:بسمه سبحانه: ورد في الصلاة الوسطى تفسيران احدهما صلاة الصبح والأخرى صلاة العصر وأما التأكيد عليها فالله ورسوله يعلمون, والله العالم.
السؤال:لماذا التأكيد على صلاة الصبح في قوله تعالى: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً)؟ وما معنى مشهوداً؟ ولماذا هي مشهودة؟
الجواب:بسمه سبحانه: إنها مشهودة من قبل الله ومن قبل الملائكة ومن قبل الجوارح وأما وجه الفضيلة فالله وحده ورسوله وأهل البيت يعلمون, والله العالم.
السؤال:هناك من يذهب إلى ( حكم التكفير – التكتف- بالصلاة حراماً ولكنه ليس مبطلاً للصلاة ) المطلوب ان تعطونا أسماء بعض المراجع ( أموات وأحياء ) الذين يذهبون الى هذا الرأي؟
الجواب:بسمه سبحانه: راجع كتاب مفتاح الكرامة وجواهر الكلام ومختلف الشيعة موفقاً والله الهادي.
السؤال:أود ان اسأل كيف يتم الخشوع في الصلاة افقده والله.
الجواب:بسمه سبحانه: أفضل الطرق ان يستشعر المصلي انه بين يدي جبار السموات والارضين ويخاطبه بعنوان الصلاة قربة إليه , وعليه ان يستشعر انه لا يبعد ان تكون هذه آخر صلاة في حياته ويقف بعده بالموت إمامه تعالى وقد غلق العمل في وجهه واستوقف للمحاسبة فتكون هذه أول خطوة في طريق الاستشعار بالخشوع , والله الهادي وهو العالم.
السؤال:نحن من أتباع المذهب الأمامي ومن سكنة محافظة الموصل ومن المعروف ان هذه المدينة تقطنها الغالبية السنية ( أهل السنة والجماعة ) وفي الآونة الأخيرة استطاعت الزمر الضالة من تنظيم القاعدة ان تحكم سيطرتها على المدينة فقاموا بذبح الصالح والطالح من أبناء المدينة عامة والشيعة الإمامية خاصة ومن اجل الوقاية من شرورهم وظلمهم هل يجوز لنا التكتف في الصلاة في بعض الأماكن وإخفاء انتماءنا الى مذهب الإمام الصادق والذهاب الى مساجدهم وفي حالة جواز التكتف هل يجب إعادة الصلوات فيما بعد؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كنت مضطراً لأجل المحافظة على حياتك وعرضك ومالك يجوز لك ان لم تتمكن من الصلاة في بيتك بعيداً عن الأنظار وإذا صليت تقية حالة الاضطرار بالنحو الذي ذكرت فلا تجب الإعادة ولا القضاء , والله العالم.
السؤال:ما حكم من استخدم حبوب الهلوسة التي يمنع بيعها في البلاد والتي تأتي عن طريق التهريب وتباع بواسطة تجار الحبوب الممنوعة في البلاد؟ وما حكمها إذا كان الشخص الذي يتعاطاها يشعر بأنه أفضل حالا بها وتجعله أكثر حكمة وأكثر حيوية ونشاطا بل بدونها لا يستطيع العمل ويصبح عاجزا؟ وهل هذه الحبوب تحدث إشكالا في عباداته كصلاته وصيامه؟
الجواب: بسمه سبحانه: ان كانت هذه الحبوب ممنوعة بحكم الأطباء فحينئذ يجب الاجتناب عنها كما يحرم تداولها بالسوق , وآما العبادات التي يأتي بها بعد اخذ الحبوب فهي صحيحة إن أتى بها صحيحة جامعة للأجزاء والشرائط عن وعي وإدراك , والله العالم.