السؤال:مولانا المقدس ما فائدة الطواف حول أضرحة عليهم السلام ومسح الناس أجسادهم بالضريح، فلا أرى ضرورة في ذلك، وكذلك يقول الناس عندما يقومون (يا علي) و (يا حسين) ولا يقولوا (يا الله) وإِني اعتبرها من الشرك بالله وكبائر الإثم فهم يعبدون الأئمة أفتونا مأجورين في ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: أسألك ما فائدة الطواف حول الكعبة هل أنت تعبد الكعبة وحيطانها، هل الكعبة هي الله ــ العياذ بالله ــ ، هل تقبيل الحجر الأسود تقبيلٌ لله ــ العياذ بالله ــ، هل التمسّح بجدران الكعبة وبأركانها تمسّح بالله سبحانه، لِمَ لا تَحْكُم على هذه الأعمال بالشرك. ثم اعلم أن العبادة عبارة عن التألّه وإظهار العبودية فهل رأيت شيعياً يَعتبر أحدَ المعصومين إلهاًــ العياذ بالله ــ ، والطواف حول الضريح إنما هو لإظهار الحُبّ والتعلّق بالإمام المدفون فيه، وقد وَرَدَ عن أهل البيت الإذن بتقبيل أضرحة أهل البيت، والأئمة لا يحكمون إلا بحكم جَدهم رسول الله(ص) المأخوذ مِن الله سبحَانه، والشرك هو أن تجعل لله سبحانه نِدّاً و تُثبِت لغيرِهِ سبحانه الصفات المُختَصّةَ بِه سبحانه، وإن كان مُجرد التقبيل شركاً فالإنسان يُشْرِك في تقبيل أولاده وأهله، فاعتبروا يا أولي الألباب، وهناك كُتيب (نورٌ على الدرب) لِعَمنا المرحوم خادم حسين الجعفري توجد منه نسخه في الانترنيت في موقعنا فاطلع عليها لَعَلَّ الله يهديك إلى سواء السبيل والله الهادي.

السؤال:لقد رأيتُ لسماحتكم لقاءً مُسجَّلاً تقولون فيه أنَّ المؤمن أكثر كرامةً عند الله من الكعبة المشرفة بل أكثر من الكواكب والمجموعة الشمسية كرامة، السؤال من أكثر كرامةً عند الله المؤمن أم ضريح أبي عبد الله الحسين(ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب على المؤمنين الدفاع بأرواحهم وأموالهم وكل ما يمتلكون عن الحسين(ع) وضريحه، ونَحنُ فداءٌ لضريحهِ(ع) والله العالم.

السؤال:ما هو الوجه في إلحاق المشاهد المشرفة للمعصومين عليهم السلام بالمساجد من جهة أحكام الطهارة فيما لم يثبت كونها مساجد؟

الجواب:بسمه سبحانه: بعض الأماكن المحيطة في بعض المشاهد مساجد واقعا إلاّ انه قد يصعب على الإنسان تحديده. و ان لم يثبت انه مسجد فمبدأ احترام وتقدير يستدعي إجراء الأحكام التي ثبتت بمقتضى وجوب التقدير والاحترام لهم فكل عمل يعد إساءة أو هتكا لحرمة صاحب المشهد الشريف فهو محرم ولعل التنجيس والاستخفاف من ابرز تلك الأحكام والله العالم.