الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:إذا قلت احد أولاد فلان بخيل فهل هذا يحرم من جهة أنها غيبة أم إهانة وانتقاص؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني إن الغيبة المحرمة تتضمن الإهانة والانتقاص والظلم والتعدي والتجاوز على المؤمن والله العالم.
السؤال:كيف يمكن ان نفرق بين الغيبة المحرمة في الدين الإسلامي وبين النقد البناء الذي لابد منه في إصلاح الفرد والمجتمع مع ما فيه من بيان أوجه النقص والقصور والتي قد تكون غير واضحة لكثير من الناس؟
الجواب:بسمه سبحانه: بإمكان الناقد تجنب ذكر أسماء الأشخاص وتجنب ما يعنيهم لدى المستمعين كل ذلك إن أمكن وإن لم يمكن فاعلم يا بني الإصلاح للفرد ومن ثم للمجتمع ومنعهما من الانحراف الديني داخل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإذا توقفت هاتان الوظيفتان على ذكر عيب لشخص ولم يمكن القيام بهما بدونه فلا حرج حينئذ شرعا إن فعل، والله العالم.
السؤال:ما حكم شخص يتحدث إلى آخر فيقول له: ما تقول في شخص يفعل كذا وكذا من المحرمات والقبائح؟ وليس في ذهن المتحدث شخص بعينه بينما المتحدث إليه يعلم أن المستمع إليه يتبادر في ذهنه شخص بعينه من مجموعة القرائن مما يتسبب في تشويه صورة إنسان بريء, ويقول المتحدث في نفسه: أنا قلت (في شخص) ولم أحدد فما رأيكم وهل هذه تورية؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا علم المتكلم أو اطمئن أن كلامه يقتضي تشويه سمعة شخص مؤمن بريء فهذا الكلام لا يجوز لأن فيه إهانة للمؤمن وحطاً من كرامته التي يجب ملاحظتها علينا جميعا. والله العالم.
السؤال:ما موارد اغتياب الناس؟
الجواب:بسمه سبحانه: يحرم اغتياب المؤمن بل ورد في الروايات انها اشد من الزنا وهناك موارد للجواز مثل المشورة والنصيحة وغيرهما من موارد الضرورة القصوى مثل الشهادة امام الحاكم الشرعي والله العالم.
السابق
2
3
4
5
التالي