السؤال:هل ثبت عند سماحة المرجع (دام ظله) استحباب التفريق بين الظهرين و العشاءين وإن لم يأتِ المكلف بالنافلة بينهما؟

الجواب:بسمه سبحانه عندي الجمع أفضل من التفريق إن كان التفريق مجرد تأخير صلاة العصر أو العشاء نعم إن أراد المصلي الفصل بينهما بنوافل العصر و المغرب فذاك أفضل من الجمع. والله العالم

السؤال:لو أن المكلف فاتته صلاة الظهرين لعذر و أراد أن يصلي بعد سقوط قرص الشمس وقبل وقت الغروب فهل يؤديها أداءً أم قضاءً أم بنية القربة المطلقة؟

الجواب:بسمه سبحانه آمل من ابني البار السائل أن ينتبه ويتأمل فيما يلي: اعلم يا بني أن وقت صلاة العصر ينتهي بغيبوبة قرص الشمس وأما وقت صلاة المغرب فيبتدئ بعد زوال الحمرة المشرقية إذ يعلم الكل بعد غياب قرص الشمس تحدث في طرف المشرق من أشعة الشمس المنعكسة في الجو حمرة خفيفة أو غير خفيفة وهذه الحمرة شيئاً فشيئاً ترتفع من طرف المشرق إلى دائرة نصف النهار. يعني إذا وقفت متجهاً إلى جهة الجنوب أو الشمال تكون الحمرة مقابل رأسك ثم تتحول هذه الحمرة إلى طرف المغرب و تزول تماماً عن خط نصف النهار - مقابلة رأسك - فإذا حدث ذلك حل وقت صلاة المغرب فينبغي أن تعلم أن الفترة بين غروب الشمس وسقوط القرص إلى أن تزول الحمرة من دائرة نصف النهار إلى المغرب هذه الفترة ليست لصلاة العصر ولا لصلاة المغرب فلا يجوز لك أن تصلي العصر في هذا الوقت ولو صليتها في هذا الوقت كانت قضاءً لأن وقت صلاة العصر قد انتهى بسقوط الشمس. والله العالم

السؤال:إن ميقات صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، ما هو الفجر الصادق وما هو الفجر الكاذب؟ وكيف يتم التمييز بينهما في الأفق؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أنه لكون الأرض كروية والشمس كروية أيضاً تنبعث منها الأشعة وهي تمر من الأفق إلى وسط السماء عمودياً و وجود هذه الأشعة يوهم ناظرها أنها قد أصبح الصباح وبعد دقائق تتحرك هذه الأشعة من منطقة إلى أخرى فتسود الظلمة على المنطقة من جديد فبروز هذه الأشعة من المشرق إلى كبد السماء يعبر عنه بالفجر الكاذب وبعد دقائق من اختفاء هذه الأشعة من المنطقة التي فيها الإنسان يبرز خط ضوئي من طرف المشرق - ليس هو خطاً بالواقع بالمعنى الدقيق إنما هو الملتقى الوهمي بين السماء والأرض في طرف المشرق - ويظهر الضوء في هذا الملتقى ويكون امتداده بالعرض وليس بالطول كما فرضناه بالفجر الكاذب وبروز هذا الضوء الأفقي عبارة أخرى عن الفجر الصادق. والله العالم وهو الهادي

السؤال:ما هو حكم أوقات صلاة الظهر والعصر (عندما تكون قضاء)؟ هل نتبع الغروب كما تقوله الأنواء الجوية في التلفاز أم يجب أن نتبع الغروب الذي يقول به الشرع، وهو بعد (10) دقائق مما تعلنه الأنواء الجوية في المحطات الإذاعية والتلفازية؟

الجواب:بسمه سبحانه بسقوط القرص ينتهي وقت صلاة العصر فإذا بقى مقدار أربع ركعات من الغروب ينتهي وقت صلاة الظهر والله العالم.

السؤال:كم ساعة تدوم فضيلة صلاة المغرب بعد الغروب؟

الجواب:بسمه سبحانه: يبتدئ وقت فضيلة صلاة المغرب من حين تجاوز الحمرة المشرقية عن مسام الرأس إلى طرف المغرب ويمتد إلى حين زوال الحمرة المغربية وهي الحمرة التي تظهر في الأفق من طرف المغرب والله العالم.

السؤال:امرأة جاءتها العادة الشهرية بعد دخول وقت الصلاة بساعة هل هي مأثومة لعدم أدائها للصلاة عند دخول الوقت خلال هذه الساعة؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن كانت تعلم نزول العادة قبل انتهاء الوقت ومع ذلك أخرتها فهي آثمة وإن لم تكن عالمة بذلك فلا إثم عليها والله العالم.

السؤال:وردت الكثير من الروايات عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وآله (عليه السلام) في ذم المستخف بصلاته كقوله (صلى الله عليه وآله) (لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته) هل معنى المستخف بالصلاة الوارد في الحديث هو الذي يصليها في آخر وقتها أم الذي يصليها قضاءً بعد انتهاء وقتها؟

الجواب:بسمه سبحانه: أما الذي يترك الصلاة إلى منتهى الوقت فهو آثم مع تعمده ومجرم وحكمه حكم تارك الصلاة يستحق التعزير واللوم والعقاب والمقصود بالاستخفاف في الحديث الذي أشرت إليه هو إن يكون أي شيء من أمور الدنيا أهم ما لديه من الصلاة بحيث تكون الصلاة اخف وزناً وأهمية من غيرها والله العالم.

السؤال:حدّد عدد كبير من الفلكيين ذوي الخبرة في الرصد زاوية الفجر الفلكي، الذي يظهر كبياض خافت يميل لونه للرمادي، إذا كانت الشمس منحطّةً تحت الأفق بـ(18) درجة، ثم بعد مرور دقائق بسيطة(12) دقيقة - بحسب المنطقة الجغرافية في الخليج - يبدأ هذا البياض في الوضوح والاستعراض. وسؤالنا: 1- هل بداية الفجر الشرعي من ظهور البياض المائل للون الرمادي؟ 2- في المدن المشوبة بالملوثات والمشتتات الضوئية، لا يمكن رصد الفجر عند درجة (18)، ولو توفرت الظروف المثالية للرصد لأمكن ذلك، فهل يكفي هذا العلم بوجود الفجر عند درجة (18) لولا الموانع، مع عدم إمكانية رؤيته بالعين المجردة في ذلك الوقت؟

الجواب:بسمه سبحانه يبدأ الفجر بالبياض الخفيف المعترض في الأفق الذي عبرت عنه بالرمادي وإذا لم تتمكن من تحديد البياض الأفقي من جهة الأمور التي أشرت إليها فعليك الإحتياط فلا تصلي صلاة الصبح إلا بعد أن تتأكد من حصول الفجر الحقيقي ولأجل الصوم تمسك عن المفطرات قبل أن تحتمل بروز الفجر والله العالم.

السؤال:هل يمكننا أن نصلي الفجر قبل شروق الشمس مثلاً بساعة ونصف قبل الشروق؟ لأن وقت الأذان يختلف عن ذلك الوقت؟

الجواب:بسمه سبحانه لا تصح صلاة الصبح قبل دخول الوقت ولا يجوز تأخيرها عن الوقت المحدد وهو بزوغ الشمس في المنطقة التي تسكنها وفي الصورة الأولى تكون الصلاة باطلة وفي الصورة الثانية يكون عاصياً لتأخير الصلاة عن وقتها إن تعمد ذلك. والله العالم

السؤال:قال أحد المشايخ إنه لا تجوز صلاة الصبح عند أذان الفجر بل يجب الإحتياط عشر دقائق هل هذا صحيح؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا لم يكن المصلي متأكداً من دخول وقت الصلاة حين أذان المؤذن فيجب عليه أن يتريض حتى يطمئن من دخول وقت الصلاة وأما إن كان متأكداً من أن المؤذن يضبط الوقت بدقة فيجوز الإعتماد على أذان المؤذن حين تحقق الوقت. والله العالم