الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل إن عدم الإتيان بالصلاة بالوقت المناسب يعتبر ذنباً؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان هذا العمل يؤدي إلى الاستخفاف و الاستهانة بالصلاة فهو ذنب و معصية كبيرة , و إن لم يكن لأجل ذلك بل لأجل انشغال العبد المؤمن ببعض الواجبات أو المستحبات فلا يعد معصية ولا ذنباً . و الله العالم
السؤال:أيهما أفضل في صلاة الظهرين والعشاءين، الجمع بين الصلاتين أم التفريق بينهما كل صلاة في وقتها؟
الجواب:بسمه سبحانه عندي الجمع أفضل من التفريق إن كان التفريق مجرد تأخير صلاة العصر أو العشاء , نعم إن أراد المصلي الفصل بينهما بنوافل العصر و المغرب فذاك أفضل من الجمع. و الله العالم
السؤال:نحن جمع من المؤمنين ابتلينا بالاستقرار في بريطانيا التي تعتبر من البلدان ذات الآفاق القصوى أو غير المتعارفة، وعليه يجب في معرفة الفجر الصادق الحقيقي والغروب الشرعي المرتبط بزوال الحمرة المشرقية عن سمت الرأس هو البحث والتحقيق والفحص عبر الرصد ومراجعة أهل الخبرة من الفلكيين. وقبل الرجوع للفلكيين في تحديد التشخيص يجب علينا معرفة المبنى الشرعي من سماحتكم أولاً. لدينا مجموعة من الأسئلة دفعنا لسؤالكم الطمع في كرمكم وسعة صدركم المعهودة فإليكم شيخنا الأسئلة مع التحية والدعاء لكم بطول البقاء: 1- متى يتحقق الفجر الصادق الحقيقي عندكم؟ هل بزاوية بلوغ الشمس (1٨) درجة تحت الأفق وهي في طريقها للشروق بعد بلوغ أدنى انخفاض لها في الليل الحقيقي كما أكد رصد ومشاهدات أغلب الراصدين القدامى والمعاصرين؟ علماً أن الزاوية (1٨) هي الأكثر شهرة والأثبت عند الراصدين، والأكثر تداولاً بين الفلكيين، والأرصاد الحديثة تثبت ذلك. أما الأرصاد القديمة - فعند - بعضهم مشاهدات للفجر عند الزاوية (1٩.٥) وهو معتمد ومعمول به في جمهورية مصر حيث اعتمدتها الهيئة المصرية العامة للمساحة نظير مراقبة ورصد فلكييها للفجر الصادق وهي التي لا يميل إليها أغلب الفلكيين المسلمين وغير المسلمين والمراصد العالمية إذ يكفي تحقيق المراصد العالمية المعروفة بدقة رصدها وضبطها. أو عند بلوغ الشمس زاوية (19) درجة تحت الأفق - قبل أن تشق طريقها للشروق - كما عند بعض الفلكيين المسلمين القدامى , فأي من تلك الزوايا تُعتمد ليطمئن قلب المكلف خصوصاً في مسألة الإمساك؟ 2- اعتماداً على التقاويم التي بين يدي المكلف كان يمسك عليها، وتبين بعدئذ - بعد البحث والتحري ومراجعة المختصين - أنه كان يمسك بعد دخول الفجر فما حكم صيامه وصلواته السابقة طبقاً لتلك التقاويم السابقة ثم تبين أنها كانت تؤدى خارج الوقت؟ 3- في الآفاق التي لا يتحقق فيها الفجر الصادق الحقيقي، قيل باعتبار الفجر منذ لحظة اشتداد الضوء ببلوغ الشمس (12) درجة تحت الأفق ، فكما تعلمون مولانا أن بعض أهل الاختصاص أفادوا أن الفجر الصادق الحقيقي يتحقق عند بلوغ الشمس (18) درجة تحت الأفق، وفي أيام السنة التي لا تصل الشمس إلى هذه الدرجة انخفاضاً لِمَ لا يُعتبر بداية الفجر لحظة تحرك الشمس نحو الشروق بعد بلوغ أدنى نقطة انخفاض؟ لأنه إن كان يتعذر بلوغ الشمس (18) درجة انخفاضاً فإنه تؤخذ أقرب درجة للدرجة الحقيقية ولنفترض أدنى نقطة انخفاض للشمس هي (15) فلِمَ لا تؤخذ درجة (15) إلا قليلاً بداية دخول الفجر التقديري وهي لحظة تحرك الشمس نحو الشروق من أدنى نقطة انخفاض بلغتها بدلاً من لحظة اشتداد الضوء عند درجة (12) ؟ 4- بخصوص البلدان التي يكون فيها الشفق ذا نسق واحد بلا زيادة كالمناطق الشمالية القريبة من انعدام العتمة في فترة الصيف لماذا لا يتم اعتماد أدنى نزول للشمس في الوقت الذي تتحرك فيه نحو المشرق كما عند بعض أهل الخلاف بدلاً من اتخاذ وقت الفجر ساعتين قبل طلوع الشمس علماً أن الشمس لا تغيب وإن غابت جزئياً وبقي جزءوها العلوي ظاهراً كما في وسط النرويج فإن المدة ما بين الغياب الجزئي والشروق يكون أقل من ساعتين؟ 5- في حال إذا كان الوقت بين غروب الشمس و شروقها ساعتين مع انعدام العتمة ماذا يصنع المكلف؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أن تحديد الفجر الصادق بالزاوية بنحو يعم العالم كله غير ممكن . بما أن الأرض رغم كونها كروية مشتملة على الانخفاضات و الارتفاعات فتختلف الزاوية باختلاف المناطق. و لذلك ينبغي الالتزام بمعنى الفجر الشرعي و هو ظهور الخط الضوئي الأفقي . و إن شئت الضبط بالزاوية فلكل منطقة زاويتها على حساب مقتضاها . و الله العالم ج2/ بسمه سبحانه لا يجوز الاعتماد على التقاويم بل يجب على كل أحد البحث حسب طاقته فإن كان مقصراً فعليه القضاء و الكفارة و إن كان قاصراً فلا شيء عليه. و الله العالم ج3/ بسمه سبحانه قد قلنا لا أهمية للزاوية في تحديد الفجر فإن كنت في منطقة لا تظهر فيها الشمس بل يكون الليل و النهار بشدة الضوء و ضعفه فيكون الفجر الصادق عند اشتداد الضوء و لا اعتناء بالزوايا الفلكية . و الله الهادي ج4/ بسمه سبحانه يجب عليه أولاً الخروج من هذه المنطقة التي لا تظهر فيها و إن عجز فيعتمد على أقرب منطقة يختلف فيها الليل و النهار بصورة طبيعية . و الله الهادي ج5/ بسمه سبحانه علم مما سبق . و الله الهادي
السؤال:يلحق بالأوقات الشرعية أحياناً ملاحظة تقول يحتاط بتأخير صلاة الفجر (12) دقيقة , إذا كانت الأوقات الشرعية تورث الاطمئنان فهل هناك أفضلية بتأخير الصلاة ؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا لم يكن المصلي متأكداً من دخول وقت الصلاة حين أذان المؤذن فيجب عليه أن يتريث حتى يطمئن من دخول وقت الصلاة و أما إن كان متأكداً من أن المؤذن يضبط الوقت بدقة فيجوز الاعتماد على أذان المؤذن حين تحقق الوقت . والله العالم
السؤال:لو دار الأمر بين أداء الصلاة المفروضة في وقت الفضيلة فرادى وبين أدائها جماعة خارج وقت الفضيلة فأيهما يقدم؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا دار الأمر بين صلاة المنفرد وقت الفضيلة و جماعة بعد وقت الفضيلة و لا يمكن فعلهما معاً تقدم الجماعة. والله العالم
السؤال:لو لم يبقَ من وقت صلاة الظهرين إلا أداء صلاة أربعة ركعات فيجب أداء صلاة العصر ولو لم يبقَ من نهاية الوقت ما يكفي إلا للإتيان بخمس ركعات فيؤتى بصلاة الظهر وركعة من صلاة العصر ليكون قد أدرك كل صلاة العصر , ولكن لو لم يبقَ من وقت صلاة العشائين إلا أداء أربع ركعات فهل يصلي صلاة المغرب وتبقى ركعة واحدة من صلاة العشاء ليكون قد أدرك كل صلاة العشاء , أم يخصص هذه الركعات الأربعة كلها لصلاة العشاء ؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا بقي من الوقت ما يكفي للصلاة الثانية العصر أو العشاء فقط فيجب الإتيان بها ثم قضاء صلاة الظهر أو المغرب . والله العالم
السؤال:هل إن الوقت المختص لصلاة العصر هو قبل الغروب ( قبل سقوط القرص) أم قبل المغرب ( قبل أذان المغرب) ؟
الجواب:بسمه سبحانه بسقوط القرص ينتهي وقت صلاة العصر فإذا بقى مقدار أربع ركعات من الغروب ينتهي وقت صلاة الظهر . والله العالم
السؤال:هل يمكنكم توضيح أوقات بداية ونهاية صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء؟
الجواب:بسمه سبحانه أما صلاة الظهر فيبتدئ وقتها حين انتقال الشمس من دائرة نصف النهار - في البلد الذي تسكن فيه - من طرف المشرق إلى طرف المغرب، ويعرف ذلك بنصب الشاخص والنظر إلى حركة ظله وينتهي الوقت المختص بالظهر بمضي ما يكفي لأداء الفريضة بالواجبات ثم يكون الوقت مشتركاً بين الظهر والعصر ولكن يقدم الظهر على العصر إلى أن يبقى لغروب الشمس مقدار أداء صلاة العصر بواجباتها و ذلك حسب أفق البلد الذي تسكن فيه وهذا الوقت مختص بالعصر. وأما صلاة المغرب فيبتدئ من انتقال الحمرة الظاهرة في طرف المشرق حين سقوط قرص الشمس في المغرب وترتفع هذه الحمرة شيئاً فشيئاً فتنتقل من دائرة نصف نهار بلدك من طرف المشرق إلى طرف المغرب، ويختص أول الوقت بالمغرب بمقدار أدائها بواجباتها ثم يكون الوقت مشتركاً بين صلاة المغرب وصلاة العشاء إلا أنه يجب تقديم المغرب على العشاء إلى أن يبقى من منتصف الليل مقدار أداء صلاة العشاء بواجباتها فيختص الوقت حينئذٍ بصلاة العشاء ويعرف منتصف الليل حسب البلد الذي تسكن فيه بتقسيم الليل على اثنين من غروب الشمس إلى شروقها. والله العالم
السؤال:ورد أن فضيلة صلاة العشاء بعد زوال الحمرة المغربية, فلو أن المصلي أكمل صلاة المغرب وبدأ بصلاة العشاء قبل زوال الحمرة المغربية, فهل يصدق عليه أنه صلى العشاء قبل دخول وقت فضيلتها؟
الجواب:بسمه سبحانه وقت فضيلة صلاة العشاء يبتدئ من حين انتهاء الوقت المختص بصلاة المغرب فإذا صلى المغرب بمجرد دخول وقتها فقد دخل في وقت فضيلة العشاء وإن كان وقت فضيلة المغرب أيضاً مستمراً. والله العالم
السؤال:هل يتحقق الغروب الشرعي عند سماحة المرجع (دام ظله) بسقوط قرص الشمس و استتاره أو بذهاب الحمرة المشرقية؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن وقت صلاة المغرب يبتدئ بعد زوال الحمرة المشرقية إذ يعلم الكل بعد غياب قرص الشمس تحدث في طرف المشرق من أشعة الشمس المنعكسة في الجو حمرة خفيفة أو غير خفيفة وهذه الحمرة شيئاً فشيئاً ترتفع من طرف المشرق إلى دائرة نصف النهار. يعني إذا وقفت متجهاً إلى جهة الجنوب أو الشمال تكون الحمرة مقابل رأسك ثم تتحول هذه الحمرة إلى طرف المغرب و تزول تماماً عن خط نصف النهار - مقابلة رأسك - فإذا حدث ذلك حل وقت صلاة المغرب. والله العالم
السابق
1
2
3
4
التالي