السؤال:إني أحد المؤمنين من سكنة أمريكا وبسبب الغربة تواجهنا عدة ابتلاءات ومسائل نرغب بمعرفة حكمها الشرعي من سماحة المرجع (حفظه الله) مع الاعتذار مقدماً على جرأة الأسئلة والله الموفق للجميع الزواج المنقطع: أ - هل يجوز إجراء وتلفظ صيغة العقد المنقطع المتعة عن طريق الهاتف أو الإنترنت كوسائل التواصل الاجتماعي؟ ب - هل يجوز إجراء العقد المنقطع بطريقة الكتابة فقط أم يجب التحدث بالصوت وتلفظ الصيغة؟ ت - هل يجوز أن يقوم الزوج بترديد الصيغة للزوجة وهي تردد بعده لعدم معرفتها بالصيغة الأصح؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان الصوت مسموعاً من الطرفين في وقت واحد كما في الاتصال بالجهاز المباشر (التليفون) فيصح إيقاع العقد بالإيجاب والقبول أما باقي الوسائل التي أشرت إليها فلا يصح. ويجوز العقد المنقطع سواء بأنفسهما أو بالاستعانة بمن يعقد بينهما وطريقة العقد مفصلة في رسالتنا العملية ومصطفى الدين القيم بأن تقول المرأة متعتك نفسي ليوم - مثلاً - لقاء مهر مائة دولار - مثلاً - ويقول الزوج قبلت. والله العالم

السؤال:لو طلقت الكتابية من زوجها الكتابي فهل تحتاج إلى عدة طلاق لو أراد المسلم أن يتزوجها؟

الجواب:بسمه سبحانه لا بد من عدةٍ لأن الإسلام يقر أنكحة الكفار. والله العالم

السؤال:1- ذكر الشرع لابد أن يوافق الأب على زوج البنت هل يعني أن تذهب إلى ولي أمرها و تأخذ الموافقة أم تُسأل البنت هل أبوك موافق على الزواج منك هل الشرع يقصد هذا لعل البنت تكذب و تقول أبي موافق على الزواج و هو غير موافق 2- و هل عليّ أن أصدقها و يكون زواجاً ؟

الجواب:بسمه سبحانه العاقل في مفروض السؤال لا يقدم على إيجاب العقد و إنشائه بدون إحراز رضا الوالد و موافقته. والله العالم

السؤال:من أجل تفادي الشك في قراءة صيغة عقد الزواج أو قد تلفظ بصورة خاطئة فهل قراءة صيغة الزواج مرة أخرى تؤثر على الزواج ؟ و هل نحتاج للطلاق أو لا ثم نقرأ صيغة الزواج مرة أخرى ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا تفتقر إلى الطلاق و تكرر الصيغة في ما شككت في صحة الصيغة السابقة . و الله العالم

السؤال:يشجع الإسلام على الزواج المبكر و الإسلام دين واقعي، كما يفضل أن يكون دار الزوجية منفصلاً، فكيف علي تصور زواج شاب اكمل توا 15 سنه هجري قمري من فتاة اكملت تواً 9 سنين هجري قمري؟

الجواب:بسمه سبحانه: ليس بالضرورة أن يكون المراد من الزواج المبكر هو اول سنة التكليف كما ليس بالضرورة أن ينفصل الزوجان فورا في السكن بل يمكن للزوجة ان تعيش مع أهل الزوج إلى حين اكتساب خبرة كافية ، كما ينبغي ان يعلم ان المقصود بالزواج المبكر هو الإسراع في إزالة العقبات والسعي في تحصين الإنسان نفسه ولذلك سمي المتزوج والمتزوجة بالمحصن والمحصنة ومعلوم من الروايات ان هذا الامر بالإسراع ليس بنحو الإلزام بل بنحو الترغيب والاستحباب ما لم يمنع هناك مانع مثل بعض الموانع التي أشرت إليها إذا لم يمكن تداركها. والله العالم.

السؤال:ورد في رسالتكم العملية المباركة _كتاب المعاملات_ (ومنها...، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين)، وعنه صلى الله عليه وآله: (تخيروا لنطفكم فان الابناء تشبه الاخوال)...الخ. السؤال حول الخال: 1_ هل يجب البحث عن اخ الزوجة لمعرفة فيما اذا كان مؤمنا او غير ذلك، ما توضيح قوله صلى الله عليه وآله؟ 2_ وكيف اذا كانت الزوجة غريبة من غير وطن مثلا؟ 3_ هل كل ما يفعله الخال من الاعمال يتحقق في الولد، فلو كان الخال مثلا مدمنا على شرب الخمر _والعياذ بالله_ هل ان الولد يجب ان يرث خاله بذلك الشيء، ثم لو تأكد الولد انه فعل ذنباً وبعد مدة ظهر ان خاله كان قد فعله من قبل فما ذنب الولد، وهل هذا الشيء حتمي أي لابد ان يحصل، فكل شيء فعله الخال _حسناً أو سيئاً_ يرثه ابن الاخت في فعله حتى ولو كان مؤمناً؟

الجواب:1- بسمه سبحانه: لا شك في ان أخ الزوجة سلوكه كاشف ولو في الجملة عن سلوك البنت _الأخت_ وكما ان سلوكه يكون كاشفا عن اتجاه الاصل التي ولدت منه أخته ويكون هذا الخال محرما لبناتك لأنه خالهن فيكون لسلوكه تأثير في البنات والاولاد فكأنه عدل لأبي الاولاد والبنات والله العالم. 2- بسمه سبحانه: لا يفرق الحال فيما قلنا قريبة او غريبة. والله العالم. 3- بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب الاول لتعرف ما هو المقصود من البحث عن احوال الخال. والله العالم وهو الهادي.

السؤال:هل يؤخذ غضب الوالدين في قضايا الخطوبة والزواج واختيار الاعمال والسفر وسائر الحريات الشخصية الاخرى ما لم تغضب رب العالمين لان اهلنا في هذا الزمان اتخذوا من الغضب ذريعة لنا في كل شاردة وواردة اما تعمل كذا واما نغضب عليك والله عجيب هذا الزمان وانا ادرس ماجستير في الادارة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب مراعاة الاوامر والنواهي الصادرة من الوالد المبنية على العطف واما الام فيجب تجنب اذاها قال تعالى (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) وقال (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) وهذا الحكم ثابت ولو كان كلاهما او احدهما كافرا (والعياذ بالله) واعلم يا بني ان حق الوالدين عظيم في الشرع المقدس ومراعاتها تجلب لك الخير والسعادة من الله في الدنيا والآخرة ولا يغرنك اعتقادك بانك اصبحت عاقلا مثقفا في مرحلة الماجستير وغيرها وانت الان ليس لك ولد كما يظهر فلا تعرف ماذا يختلج في قلب الوالد والوالدة نتيجة الحنان الطبيعي المودع في قلبيهما تجاهك والولد مهما كبر يبقى في نظرهما _وربما في لا شعورهما_ ذلك الولد الذي كان لعبة عاطفية في حضنيهما وانتفع يابني بنعمة وجود الوالدين بإرضائهما كي تحضي بخير الدنيا والاخرة وتكسب سمعة حسنة ومكانا مرموقا في نظر العقلاء والشرع ان حافظت على رضاهما واعلم يابني انهما منك وانت منهما يقول امير المؤمنين (ع) لولده الحسن (ع) وجدتك بعضي بل وجدتك كلي كأن لو شيئا اصابك اصابني، وهذا المعنى لن تتمكن من ادراكه ولمسه والتعايش معه الا بعد ان تصبح ابا، ارجو الله ان يكون ذلك اليوم قريبا جدا، والله الهادي.

السؤال:هل يكفي التلفظ باللغة العربية في عقد الزواج من قبل غير العرب، من دون معرفة معاني الالفاظ، علما بان القصد هو اصل صيغة عقد الزواج حقا؟ ثم هل يجب التلفظ بها على تقدير كفايته فلا يجزي أداء العقد بلغة أخرى؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا نوي ايجاد العقد مع التلفظ بتلك الصيغة كفى ذلك. والله العالم.

السؤال:نلاحظ في مجتمعنا الآن ومنذ زمن بعيد بعض الارهاصات الموروثة التي تعيشها بعض العشائر العلوية والذين ينتسبون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من قبيل عدم تزويج النساء العلويات إلى العوام من الناس المؤمنين الأكفاء مما أدى ذلك إلى تعطيل شعيرة من شعائر الله فما رد سماحتكم على مثل هذه الظواهر؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا لم يكن في الزيجة المذكورة أي هتك للعلوية حسب العرف السائد حلت مثل هذه الزيجة وان كان فيها هتك او اهانة للعلوية فالزيجة محرمة والله العالم.