السؤال:عاش أبي ومات وهو يعرف بالايمان والعمل الصالح، في العراق وبعد موته بمدة طويلة، سمعنا برجل في بلد آخر، يدعي انه صديق حميم لأبي وهو يحدث الناس بفضل وتقوى أبي من دون ان يكون معه أحد منا، ويقول للناس كان لي صديق حميم سيد وجده رسول الله، ولم أر في حياته مثل ايمانه وأخلاقه، ولما سئل عن ذلك صار يقسم وأمام جمع من المؤمنين وبإصرار، أن أبي كان قد أخبره بأنه سيد وجده رسول الله الا انه اخفى ذلك لأمر يخصه. عندها صرنا نبحث ونتفحص، فوجدنا في بلد آخر ان لنا عم كان طيلة حياته يقول انا سيد وجدي رسول الله وكان يخبر بناته وزوجته واحفاده باني سيد وجدي رسول الله، إلى حد انه كان يكتب اسمه على اغلفة كتب الادعية الخاصة به: السيد فلان بن السيد فلان بن السيد فلان، وكان يلبس الشال الاخضر، باعتباره علامة دالة على النسب من بني هاشم، هل أستطيع ان اعتبر صديق ابي، وبنات عمي وأحفاد عمي، وصهره، (شهود وبينة شرعية) علما ان الكل يفعل الواجبات ويترك المحرمات، وضوابط الشهود العدول متوفرة فيهم، في ان ادعي السيادة، والبس الشال الاخضر كما كان يفعل عمي ويدعي ابي؟ وهل يكفي لإثبات السيادة الشرعية ادعاء عمي وأبي، باعتبار ان اقرار العقلاء على انفسهم حجة؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان ما ذكرت من فعل أبيك وعمك واولاده وبناته اوجب لك الاطمئنان بانك من سلالة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله فالاطمئنان حجة شرعية فلك حينئذ ان تعتبر نفسك من تلك الذرية الطاهرة وان لم يحصل لك الاطمئنان فما عليك الا مراجعة علماء النسب والاخصائيين في هذا الشأن حتى يحصل لك الاطمئنان وتستطيع ان ترتب احكام السادة او احكام غير السادة على نفسك وعائلتك والله العالم.

السؤال:أنا ابن عشيرة معروفة بأصالة كرمها ومروءتها وولائها للمرجعية الدينية في النجف الاشرف، ففي زوبعة تعديل الأنساب التي أثارها الطاغية لغرض تفكيك وحدة العشائر العراقية كي لا تكون خصما وندا لحكومته القمعية وذلك عام 1997 وان عشيرتي هي من أصل عشيرة واحدة كبيرة موحدة فتقسمت العشيرة إلى ثلاثة عشائر منذ تاريخ بعيد، فقام بعض الافراد من هذه العشيرة بلبس الشماغ الأسود ولقب نفسه بالسادة (الكذائية) استنادا إلى الأدلة الآتية: 1_ قول زعيما وأميرا هذه العشيرة بأننا ننتمي إلى أحد أبناء الائمة عليهم السلام وهما غير معروفان بالنسب العلوي. 2_ شهادة بعض الشخصيات بأننا سمعنا من آبائكم انكم سادة. فنرجو الاجابة على: أ: على فرض التسليم بقول هذين الاميرين فهل قولهم حجة او دليل للدخول بالنسب العلوي؟ ب: هل شهادة الشخصيات البارزة دليل أو حجة يؤخذ بها؟ جـ: ما حكم من لبس الزي الخاص بأولاد الرسول صلى الله عليه وآله بهكذا دليل؟ د: ما حكم من يتعامل مع هؤلاء بأنهم سادة ويظهر كل الاحترام والوقار فهل يؤثم؟ هـ: هل يعتبر هذا الادعاء بعد مرور الزمن دليل كأنه (شياع) للأجيال القادمة؟

الجواب:أ-بسمه سبحانه: مجرد الادعاء لا يكفي لإثبات النسب. والله العالم. ب-بسمه سبحانه: ما لم تتوفر مقومات الشهادة لا تكون دليلاً أو حجة الا اذا أفاد قولهم العلم او الاطمئنان لسبب من الاسباب فالاطمئنان هو الحجة والله العالم. ج-بسمه سبحانه: ان كان مطمئنا وحصل له الجزم فهو حجة كما قلنا وهو المسؤول عن ذلك. والله العالم. د-بسمه سبحانه: ان كان جازما بصحة نسبهم لم يأثم، والا كان آثما في مفروض السؤال والله العالم. هـ-بسمه سبحانه: ما ذكرته غير كاف لأن يشكل شياعاً مفيدا للعلم او الاطمئنان والله العالم.

السؤال:البعض ممن امهاتهم علويات دون آبائهم فهل يسمون (سادة او علويات) على شرط دون شمولهم بالحقوق (كالخمس مثلا) علما بان زكاة فطرتهم تعطى للعوام (أي ان المسألة لقبية فقط) طبقا لفتوى سماحتكم؟

الجواب:بسمه سبحانه: الاحكام الخاصة المرتبطة بالنسب الطيب المرتبط بالزهراء عليها السلام باعتبار ان هذا النسل يرتبط بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله خاص بمن ينتسب إلى علي وفاطمة عليهما السلام من جهة الأب فقط ولا شك في ان الانتساب من جهة الام وحدها شرف ايضا فهو في بعض الاحكام (غير مسألة الخمس وزكاة الفطرة) تجري عليها احكام الانتساب فان بنت البنت محرمة على جدها من الام بنص قوله سبحانه (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ) والله العالم.

السؤال:إني طالب في المرحلة الجامعية المنتهية طُلب مني ان أكتب بحثا حول الحامض النووي (DNA) الذي تستعمل تحليلاته المختبرية الآن لمعرفة الهوية الشخصية للأفراد على اعتبار ان هذا الحامض لا يتشابه بين فرد وآخر، ما هو رأي سماحتكم في استعمال تحليل هذا الحامض النووي (DNA) لإثبات النسب؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن هذا العمل ليس دليلا شرعيا نعم ان حصل العلم بالنسب به او بغيره وجب اتباع العلم لمن حصل له والله العالم.

السؤال:هل يجوز استخدام DNA لتحديد النسب؟

الجواب:بسمه سبحانه: ليس دليلا شرعيا الا اذا افادت علماً والله العالم.

السؤال:هل النسب واجب معرفته والبحث عن اصول النسب انا من عشيرة ويقولون بعض النسابة الذين أتوا إلى عمي الشيخ وقالوا له ان عشيرتنا من السادة العلوية ولكن عمي رفض هذا الكلام ؟

الجواب:بسمه سبحانه: الله سبحانه أكرم نسب بني هاشم عموما ونسب اولاد الرسول من الزهراء عليها السلام خصوصاً وميّزهم بما شاءت رحمته فإن كنت تحتمل أن تتصل سلسلة نسبك إلى أحد هذين الأصلين فعليك البحث حتى تعرف حقيقة نسبك وظروفنا ومشاغلنا لا تسمح لنا الخوض في ما سألتنا والله الموفق وهو الهادي إلى الصواب.

السؤال:ما رأيكم بالتفاضل الموجود في المجتمع بين السادة والعامة او الاحترام والتقدير المؤكد على السادة وما قول سماحتكم في الروايات المستخدمة للاستدلال على هذه الظاهرة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : النسب الطيب المنتهي الى الرسول الاعظم (ص) من طريق الزهراء او الى علي بن ابي طالب (ع) محترم وقد امرنا باحترامه وتقديره ولا ينبغي الريب في ذلك وهذا المعنى ثابت بالأدلة المعتبرة , والله العالم .

السؤال:هل من يرجع نسبه الى ابو لهب يعتبر سيد ومن أي نسل بالضبط يقر به السيدية ؟

الجواب:بسمه سبحانه : هناك احكام خاصة لمن ينتسب الى هاشم مثل حرمة الصدقة الواجبة على السيد وهناك احكام خاصة لمن ينتسب للرسول (ص) وهم خصوص اولاد علي من فاطمة (ع) ولهؤلاء اهمية خاصة من غير بني هاشم فالسيادة بالمعنى الاول تعم ابا لهب واولاده وبني العباس واولاد امير المؤمنين من غير الزهراء واما الكرامة لأولاد النبي فيكون للقسم الثاني فقط , والله العالم .

السؤال:اذا كان هناك شقيقان يدعى احدهما وهو الاصغر النسب الهاشمي بينما لم يسمع من الاخ الاكبر انه ادعى ذلك حتى توفى الاثنان علماً ان الاخ الاصغرلم يعِ على اباه فقد توفي الاب وهو صغير , وعندما كان الاخ الاصغر يسال كيف تقول انني (سيد) واخوك الاكبر وابن عمك لم يسمع منهما هذا الادعاء حتى ماتا فيجيب : ان امي اخبرتني بذلك وقالت ان اخاك وابن مك قد اتفقا على تضيع النسب علماً ان والدهما يملك عقاراً في بلد اخر غير محل سكني الاخوين وقد اشتهر بين الناس ان هذا العقار تعود ملكيته لسيد هاشمي , اما نفس محل سكنى الاب فكان متغيراً لكثرة تنقله وقدم وفاته التي تقارب 80 سنة فما هو التكليف الشرعي لابناء واحفاد كل من الاخوين في جواز الادعاء للنسب الهاشمي او عدم الادعاء .

الجواب:بسمه سبحانه : كل واحد منهما يعمل حسبما يطمئن بينه وبين الله سبحانه , والله العالم .

السؤال:من طرف الام علوية من سادة الحسين (ع) هل تكون منسوبة الى رسول الله (ص) من طرف الام ؟

الجواب:بسمه سبحانه : من ينتسب الى رسول الله (ص) من جهة الام يعتبر من اولاده ولكن هناك احكام مختصة بمن ينتسب اليه من جهة الوالد مثل استحقاق الخمس وهذه الاحكام تبقى كما هي مختصة بالذي ينتسب من جهة الوالد , والله العالم .