السؤال:شخص غير ملتفت للتكليف الشرعي من أوّل يوم البلوغ إلى عمر عشرين سنة افتراضاً لكنّه التفت بعدئذٍ والتزم بجادة الشريعة هل يجب عليه تتبّع الأحداث الفلكية الموجبة لصلاة الآيات كالخسوف والكسوف والزلزلة ونحوها والتي وقعت وحدثت في بلد الآية لقضائها عن الفترة المنصرمة حين عدم الالتفات؟ أم لا يجب ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب على المكلّف المذكور القيام بجميع الواجبات التي في رقبته منها الصلاة والصوم وكذلك صلاة الآيات (خسوف وكسوف) لكلّ سنة وكذلك عن الزلزلة إن حدثت في المنطقة التي كان فيها عند حدوث الزلزلة, والله الهادي.

السؤال:إذا كان عليّ قضاء خمس سنين صلاة فهل يجب المبادرة إلى قضائها بسرعة بحيث أعطّل أعمالي, أم يجوز أن أصلّيها حسب الفراغ؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن لم يكن قد حصل لك خوف من الموت قبل الفراغ ممّا في ذمتك من الصلاة أو الصوم فالإسراع في الأداء مستحبّ, وإن كنت خائفاً فيجب عليك الإسراع, والله العالم.

السؤال:إن الله تعالى هدى شخصاً في سنّ العشرين فبدأ يصلَي ويصوم, فما حكم الذي فاته من الصلوات, والصيام منذ البلوغ, فإنَّ الصيام مع الكفّارات كثيراً جدّاً فماذا يفعل؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب قضاء الصلاة والصيام, كما تجب الكفّارة, وتجب فدية التأخير إن حصلت, ويحاول أداء الكفّارات ولو بالتدريج ويكتب في وصيته ما يبقى في ذمته, والله العالم.

السؤال:حسب المذهب الجعفري إذا أحد الوالدين لم يصلِ ولم يصم طيلة حياته فما عسى الابن الأكبر أن يفعل كون واجب الابن الأكبر أن يقضي الصلاة والصوم؟

الجواب:بسمه سبحانه قلنا مراراً إنما يجب على الولد الأكبر قضاء ما فات الوالد عن عذر كالإغماء قبل الموت أو العجز, وأما ما يفوت الوالد أو الوالدة بدون عذر فلا يجب القضاء على الولد وإن فعل كان براً منه للوالد والوالدة. والله الموفق وهو العالم

السؤال:إذا كان المتوفى يقلد مجتهداً معيناً وبعد الوفاة أراد أولاده أن يقضوا الصلاة عنه وهم يقلدون مرجعاً آخر فكيف ستكون الصلاة والأعمال الأخرى؟ هل ستكون حسب مرجع المتوفى أم حسب مرجع الأولاد؟

الجواب:بسمه سبحانه تكون على فتوى مرجع الأولاد بعد تصحيح تقليدهم بأن يكون المرجع أعلم . و الله العالم

السؤال:هل لنا أن نصلي نيابة عن الأب الذي هو راقد على الأوكسجين وعند القيام بأي جهد سرعان ما يفقد الأوكسجين؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز الصلاة ولا الصوم عن الحي ما دام حياً . و الله العالم

السؤال:إذا كنت مطلوباً صلوات قضاء فهل يجوز أن أقضيها بهذا النحو بأن أقضي أولاً جميع صلوات الصبح ومن ثم جميع صلوات الظهر ومن ثم جميع صلوات العصر ومن ثم جميع صلوات المغرب ومن ثم جميع صلوات العشاء؟ حيث إنه بهذا الترتيب يسهل عليَّ ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه لابد من مراعاة الترتيب فلابد أن تكون العصر بعد الظهر , و الظهر قبل العصر و المغرب قبل العشاء و العشاء بعد المغرب و المهم المحافظة على الترتيب المفروض بين الصلوات اليومية . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:أود أن أسأل عن قضاء الصلاة لسنوات. هل يجوز أن ننوي في صلاتنا العادية نيتان الأولى للصلاة الواجبة والثانية لقضاء ما فات من الصلاة؟ على سبيل المثال: في صلاة الظهر ننوي لصلاة الظهر الواجبة وننوي لقضاء أربع ركعات من مافاتنا؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يصح ذلك , بل في ذمة المكلف – في مفروض السؤال- واجب متعدد أي صلاة الظهر اليوم مثلاً و صلاة الظهر الفائتة . هل يمكنك إذا كنت مطلوباً لأحد بدينار و اشتريت منه حاجة أخرى بدينار أن تدفع إليه ديناراً واحداً أداء له لما اشتريت ووفاء عما في الذمة؟ كن تقياً و إياك و السعي باللعب مع الشريعة . و الله العالم و لا حول و لا قوة إلا بالله

السؤال:عندما تقضي الكثير من الصلوات الفائتة قد تشعر أنك تردد الكلام دون تركيز وتقوم بحركات الصلاة فقط فهل علينا أن نقضي عدد أقل بأداء أفضل أم عدد أكبر بأداء غير جيد؟

الجواب:بسمه سبحانه يجب الالتزام بالواجبات كما يجب الإسراع بقضاء ما فاتك من الصلاة مخافة أن يفاجئك الأجل و لم تؤدِ حق الواجبات الشرعية . و الله العالم

السؤال:ما الصلوات الواجب قضائها على المكلف في حال الفوت؟

الجواب:بسمه سبحانه الصلوات اليومية وكذلك صلاة الآيات حيث يجب القضاء فيها. وكذلك الصلوات التي كان قد نذرها أو عاهد الله عليها ولم يفِ بالنذر أو العهد حيث يصح القضاء. والله العالم