السؤال:يشكل الأعداء بقولهم أنه لماذا يعطّل كثير من الشيعة صلاة الجمعة التي ورد الأمر الصريح بإقامتها في سورة الجمعة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) . إن قالوا: نحن نعطلها حتى يخرج المهدي المنتظر! نقول: وهل هذا الانتظار يسوّغ تعطيل هذا الأمر العظيم؟ حيث مات مئات الألوف من الشيعة إن لم يكن أكثر وهم لم يؤدوا هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الإسلام، بسبب هذا العذر الواهي؟

الجواب:بسمه سبحانه قد حققنا في بحوثنا الفقهية شروط وجوب إقامة صلاة الجمعة وما لم تتوفر تلك الشرائط فلا تجب ثم الآية الشريفة تدل على وجوب الحضور إذا نودي لصلاة الجمعة , ولم تذكر الآية شرائط من يتولى النداء فهل يجب الحضور إذا كان المنادي من أعداء أهل البيت(ع) أو شخص فاقد لشرائط النداء , وما ذكر من أن تعطيل صلاة الجمعة عند الشيعة لأجل غيبة الإمام اشتباه استيقظ إن كنت نائماً و انتبه إن كنت غافلاً . و الله الهادي

السؤال:ما حكم صلاة الجمعة

الجواب:بسمه سبحانه لا تجب عندي صلاة الجمعة إلا في الحالات التالية : أن يتولى الإمام (عج) إقامتها أو يقيمها من ينصبه الإمام (عج) لأجل ذلك أو يكون الفقيه مبسوط اليد صاحب سطوة و سلطة ظاهرية و يتولى إقامتها أو يعين من يقيمها في دائرة سلطته و في غير هذه الصور إن شئت أن تصلي صلاة الجمعة فصلها قربة إلى الله و صلِ الظهر بنية الوجوب و الله العالم

السؤال:ما حكم صلاة الجمعة و ما هو حكم من لا يصلي الجمعة ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا تجب عندي صلاة الجمعة إلا في الحالات التالية أن يتولى الإمام (عج) إقامتها أو يقيمها من ينصبه الإمام (عج) لأجل ذلك أو يكون الفقيه مبسوط اليد صاحب سطوة و سلطة ظاهرية و يتولى إقامتها أو يعين من يقيمها في دائرة سلطته و في غير هذه الصور إن شئت أن تصلي صلاة الجمعة فصلها قربة إلى الله و صلِ الظهر بنية الوجوب . و الله العالم

السؤال:ما هو حكم صلاة الجمعة في زمن غيبة ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا تجب عندي صلاة الجمعة إلا في الحالات التالية أن يتولى الإمام (عج) إقامتها أو يقيمها من ينصبه الإمام (عج) لأجل ذلك أو يكون الفقيه مبسوط اليد صاحب سطوة وسلطة ظاهرية ويتولى إقامتها أو يعين من يقيمها في دائرة سلطته وفي غير هذه الصور إن شئت أن تصلي صلاة الجمعة فصلها قربة الى الله وصلِ الظهر بنية الوجوب . والله العالم

السؤال:ما حكم من ائتم بمصلي الجمعة ظناً منه انها الظهر وكذا العكس؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يشترط اتحاد صلاة الامام مع صلاة المأموم فيجوز لك أن تصلي المغرب خلف من يصلي العشاء وبالعكس , او تصلي الصبح خلف من يصلي العصر وهكذا وذلك مع العلم والاختيار , نعم في مورد صلاتك انما يصح الاقتداء اذا كان رأي امام الجماعة او مرجعه ورأي المقتدي او مرجعه في مسألة صلاة الجمعة في زمان الغيبة القول بالوجوب , والله العالم.

السؤال:في حالة توفر شروط اقامة صلاة الجمعة حسب رأيكم الشريف فهل يجوز ان تقيم النساء صلاة الجمعة بإمامة امرأة بينما يكتفي الرجال بسماع الخطبة من الخارج وبعدها يصلي الرجال صلاة الظهر فما هو رأيكم في ذلك وهل هو جائز؟

الجواب:بسمه سبحانه: عندي لا تجب اقامة صلاة الجمعة في عصر الغيبة ولا تصح إمامة المرأة لصلاة الجمعة والمقصود من عدم صحة الصلاة في عصر الغيبة ان لم تكون إقامتها برعاية فقيه مبسوط اليد جامع للشرائط بحيث تكون السلطة بيده , والله العالم.

السؤال:اذا لم يكن الامام معيناً او مأذونا هل يصح له الاتيان بصلاة الجمعة ام لا؟ وعلى فرض الجواز كيف يصلي صلاة الجمعة؟ وبأية نية؟ هل بنية الندب او رجاء المطلوبية او الإباحة او غير ذلك وهل له ان يصلي صلاة الظهر جماعة؟ وبأية نية؟

الجواب:بسمه سبحانه: على المختار انما تجب صلاة الجمعة في عصر الغيبة اذا كانت بإمامة الفقيه مبسوط اليد او بإذنه في المكان الذي يخضع لسلطانه وفي غير هذه الحالة تصلى برجاء المطلوبية وتصلى الظهر بقصد الوجوب سواءً كانت جماعة او فرادى, والله العالم.

السؤال:هل إن صلاة الجمعة مستحبة أساساً ام واجبة لكن بوجوب تخييري في هذا الزمان؟

الجواب:بسمه سبحانه: عندي لا تجب صلاة الجمعة الا اذا تولى الامام (ع) او نائبه الخاص او الفقيه المتسلط على أزمة الامور بما فيها الحكم , وفي غير هذه الصورة لا تجب ولا بأس بالإتيان بها بقصد القربة المطلقة ولكنها لا تجزي حينئذ عن صلاة الظهر, والله العالم.

السؤال:وما هي شرائط صلاة الجمعة؟

الجواب:بسمه سبحانه: هناك شرائط مذكورة في رسالتنا (الدين القيم) موجودة على موقعنا ان لم تستطع الحصول عليها أهمها في زمن الغيبة ان يقيمها فقيه مبسوط اليد , والله العالم.

السؤال:تقام في مدينتنا ( سيهات , القطيف , السعودية صلاة بإمامة شخص يرجع الى العلامة الشيخ حسين العصفور: ما حكم حضور صلاة الجمعة؟ وهل الخطبتين مجزيتان عن الركعتين الثالثة والرابعة في الظهر؟

الجواب:بسمه سبحانه: عندي صلاة الجمعة غير واجبة في عصر الغيبة واذا صلى الجمعة فعليه ان يأتي بها بالقربة المطلقة او برجاء المطلوبية وفي جميع الأحوال فهي غير مجزية عن صلاة الظهر , نعم ان كان هناك فقيه جامع لشرائط الإفتاء مبسوط اليد وكانت أزمة الامور بيده وتحت رعايته ويتولى او من ينوب عنه اقامة الجمعة حينئذ تجب صلاة الجمعة وتجزي عن صلاة الظهر ان شاء الله , والله العالم.