السؤال:هل تجزئ صلاة الجمعة عن صلاة الظهر مطلقاً ولو كان الامام غير إمامي؟

الجواب:بسمه سبحانه: عندي صلاة الجمعة غير واجبة في عصر الغيبة فاذا أقيمت بعناوين اخرى فهي في الجميع غير مجزية عن صلاة الظهر ولا يجوز الائتمام بغير الامامي الا تقية حيث تجب وان فعلتها تقية كفت عن صلاة الظهر , والله العالم.

السؤال:اني اصلي جمعة واحضر المناسبات وفي هذا الوقت بالذات قال والدي انا غير قابل بذهابك اطلاقاً ثم قالت والدتي حرم عليك الحليب الذي رضعته اذا ذهبت الى الجمعة واذا انتميت الى حزب او جهة السؤال: هل يجوز لي البقاء والذهاب للجمعة ام يجب إطاعة الوالدين بذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلموا يا أولادي في الظروف الحالية التي نعيشها في العراق صلاة الجمعة غير واجبة عندي ولا تجزي عن صلاة الظهر وانما سمحت للمسلمين الشيعة – بالخصوص – ان يصلوها قربة الى الله مع الالتزام بصلاة الظهر حتى يستفيدوا من الوعظ والإرشاد في الخطبتين وغيره من الفوائد الدينية , فعلى هذا الأساس يجب عليكم الالتزام بأمر آبائكم المبني – كما هو الظاهر – على مقتضى العطف الأبوي , والله الهادي وهو العالم.

السؤال:ينقل لنا التلفزيون الإيراني والعراقي والمنار خطابات وأخبار عاجلة لمسؤول يلقي كلمة او يوم عالمي او بوش يلقي كلمته ولم نر تنقل شعائر صلاة الجمعة من الحرم الرضوي او الحسيني وانما الخطبة ويوقعون الأخبار؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان نقل شكل الجماعة لا فائدة فيه الا دعوة الناس الى المشاركة او التظاهر بالشعائر الاسلامية , واما نقل الخطبة ففيه الوعظ والإرشاد للمستمع الحاضر في الخطبة وغيره لمن يصله الصوت , واذا اقتضت المصلحة لضيق المجال لاختيار احدهما فالثاني أولى من الاول , وينبغي للعاقل ان يتأمل قبل ان يفتح فمه بالاشكال وحسن الظن بالمؤمنين فريضة , والله الهادي.

السؤال:ما المراد من واجب تخييري في صلاة الجمعة؟ وما هي الشروط المهمة لهذه الصلاة وما المراد من السلطان العادل الذي هو شرط فيه , واذا لم تجب (صلاة الجمعة ) فكيف نصلي؟

الجواب:بسمه سبحانه: الواجب ألتخييري ان المكلف مخير بين صلاة الظهر او الجمعة بأيهما اتى كان كافياً لفراغ ذمته , هذا وينبغي ان يعلم انه حسب المختار يعتبر في صلاة الجمعة في زمان الغيبة ان يقيمها فقيه مبسوط اليد او نائبه , وبدون هذا الشرط لا تجزي صلاة الجمعة بل يتعين ان يأتي بالظهر وان صلى الجمعة فعليه ان يأتي بها بالقربة المطلقة او برجاء المطلوبية , والله العالم.

السؤال:شخص دخل المسجد بنية صلاة الجمعة ولكن تأخر عن الخطبتين فهل يصلي الظهر والعصر ام يواصل مع الامام ركعتي الجمعة والعصر؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كنت تقلد من يعتقد بوجوب صلاة الجمعة في هذا الزمان في منطقتك وكان التقليد مستوفياً للشرائط المعتبرة في صحته ففي هذا الحال يكفي الاشتراك في الصلاة عن صلاة الظهر , اما رأينا فيتلخص انه لا تجب صلاة الجمعة في مثل منطقتك ومنطقتنا حيث لا يوجد الامام ولا الفقيه المبسوط اليد فلا تجب صلاة الجمعة بل لا تغني عن صلاة الظهر , فاشتراكك في صلاة الجمعة حتى مع استماع الخطبتين لا يغني عن صلاة الظهر , والله العالم.

السؤال:لو فرضنا ان هناك مرجعاً يقول بالولاية المطلقة للفقيه , وهو يقول بجواز صلاة الجمعة في أي بلد كان وهناك مرجع اخر يقول بالولاية المطلقة للفقيه ولا يجوز اقامة صلاة الجمعة في أي بلد كان الا اذا كان الفقيه مبسوط اليد , وهناك مرجع ثالث لا يقول بالولاية المطلقة للفقيه وهو يقول بجواز صلاة الجمعة في أي بلد كان وهناك مرجع رابع لا يقول بالولاية المطلقة للفقيه ولا يجوز اقامة صلاة الجمعة في أي بلد كان الا اذا كان الفقيه مبسوط اليد , فما هو حكم مقلدي هذه المراجع في بلد باكستان مثلاً؟

الجواب:بسمه سبحانه: عليه ان يحدد ويميز الأعلم من الاحياء من بين المجتهدين بالطرق الشرعية فيقلده ويتبع فتواه , ويتم تحديد وتعيين الأعلم بشاهدين توجد في كل منهما الشرائط الاربعة: 1- العدالة 2- ان يكون بالغاً مرتبة الاجتهاد او قرب منها 3- ان تكون لديه معاشرة علمية مع اولئك المجتهدين الذين يريد ان يميز الأعلم من بينهم من خلال المذاكرات العلمية المتكررة او حضور البحث او الاطلاع على المؤلفات العلمية 4- ان يكون الشاهد ذا وعي وإدراك لئلا ينخدع بالمظاهر الخلابة , والله العالم.

السؤال:ما حكم اقامة صلاة الجمعة في باكستان حسب الوضع الحالي في هذا البلد في حين انه لايوجد فيه فقيه مبسوط اليد؟

الجواب:بسمه سبحانه: تقام برجاء المطلوبية ولا تترك صلاة الظهر , والله العالم.

السؤال:هناك بعض المساجد تقام فيها صلاة الجمعة وخطبتها والصلاة الجماعة قائمة في نفس الوقت بالإمام المذكور آنفا ولا يفصلهما مسافة شرعية , ما هو الحكم الشرعي , وما هو الاحتياط؟

الجواب:بسمه سبحانه: اشتراط المسافة بين صلاة جمعة وجمعة اخرى وليس جمعة وجماعة وانما تعتبر تلك المسافة ان كانت الجمعة واجبة ومجزية عن الظهر, والله العالم.

السؤال:في ناحيتنا ثلاث صلوات جمعة علماً ان المساحة الفاصلة بين كل واحدة منها اقل من خمسة كيلو متر فهل يجوز لي ان احضر واحدة منها؟ وما معنى الأسبقية في صلاة الجمعة هل بتكبيرة الإحرام ام بإقامة الصلاة ( الاقدمية )؟

الجواب:بسمه سبحانه: عندي لا تجب صلاة الجمعة الا في زمن الحضور او مع وجود الفقيه الجامع لشرائط الإفتاء مبسوط اليد , واما المسافة فإنما تعتبر مع وجوب صلاة الجمعة واذا لم تجب لفقدان شرط من الشرائط فلا تعتبر تلك المسافة كما هو الحال اليوم في معظم البلاد الاسلامية فعليه تصلي جمعة بقصد القربة المطلقة وتصلي الظهر بنية الوجوب جماعة كانت او فرادى وفي ضوء ذلك انت مخير في الالتحاق بأية جماعة من الجماعات التي اشرت اليها مع توفر شرائط الامام في المتصدي لإقامتها , واما الأسبقية فإنما تعتبر في صحة الصلاة ( ان وجبت ) وفقدت المسافة المعتبرة بين الصلاتين فالسابقة بنية الإحرام يحكم بصحتها فقط , والله العالم.

السؤال:هل يجوز الحضور الى صلاة الجمعة مع وجود جمعة اخرى في نفس المسافة علماً ان البعض يقول احضر للفائدة وأعيدها؟

الجواب:بسمه سبحانه: شرائط وجوب الجمعة حسب رأينا غير متوفرة في العراق حالاً وشبهه من البلاد التي ليست القيادة السياسية في يد المجتهد جامع الشرائط ففي هذه الحالة عليك ان تصلي الظهر بنية الوجوب والجمعة برجاء الثواب والاستفادة من خطبتيها , والله العالم.