السؤال:إذا عمل شخص في مكان وكان مسكنه في مكان آخر, ووجدت مسافة سفر بين المكانين, فهل يصلّي في الطريق قصراً أو تماماً؟

الجواب:بسمه سبحانه: في الطريق يصلّي قصراً, وفي مكان عمله وفي بيته يصلّي تماماً, ونقصد بالطريق هو المكان الذي يتحقق فيه الابتعاد عن البيوت وحدّ الترخص من المكان الذي يسكن فيه أو المكان الذي يعمل فيه, والله الهادي وهو العالم.

السؤال:هل تتبع الزوجة زوجها في وطنه وطن الزوج في التمام والصيام إذا سافرت إليه ولم تنوِ الإقامة وليس عندها دار سكنى في وطن الزوج فمثلاً لو غادرت امرأة وطنها بيروت إلى البقاع الذي هو وطن الزوج ولمدّة خمسة أيّام فهل تقصّر وتفطر أم تتمّ صلاتها وتصوم في البقاع؟

الجواب:بسمه سبحانه: الزوجة تابعة للزوج فوطنه في حكم وطنها, كذلك الأولاد يتبعون أباهم, والله العالم.

السؤال:إذا قصد الشخص البقاء مدّة طويلة في بلد كان وطناً له ولكن إذا حصل ذلك البقاء الطويل بلا قصد فهل يعد ذلك وطناً له كما إذا سكن مدّة سنتين في بلد بلا قصد مسبق لذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: قلنا في محلّه عنوان الوطن يتحقّق بأن يتّخذ الإنسان مكاناً ما مقراً له ولا يشترط البقاء ستة أشهر أو أكثر أو أقل بل يكفي القصد مع البقاء مدّة ما, والله العالم.

السؤال:إذا كان الطالب يشتغل في إجازته الصيفية في مكان يبعد عن وطنه مسافة شرعية وكان يرجع إلى وطنه أسبوعياً كلّ خميس وجمعة وكان عمله قد يستمرّ شهراً أو شهرين أو ثلاثة، ما حكم صلاته وصومه في عمله وطريقه؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مقر عمله يتمّ الصلاة وكذلك في وطنه يتمّ الصلاة وفي الطريق يعتبر مسافراً, فإن كان البعد بين مقرّ عمله ووطنه مسافة شرعية فهو في الطريق مسافر وإن لم تكن مسافة شرعية فلا تجري عليه أحكام المسافر في الطريق, والله العالم.

السؤال:عامل أو طالب أو مدرّس يعمل أو يدرس أو يدرّس في منطقة تبعد مسافة شرعية فإذا كان يرجع إلى بلده يومياً ويطمئن باستمرار عمله سنة أو أكثر ما‌ حكم صلاته وصومه؟

الجواب:بسمه سبحانه: هو في وطنه يتمّ الصلاة ويصوم وكذلك في مقرّ عمله, وفي الطريق هو مسافر فإن حصل الزوال في الطريق وكان صائماً انقطع صومه, وإن لم يحدث الزوال في الطريق ولم يستخدم المفطر, أو كان خروجه من الوطن أو مقرّ السفر, أو وصل إلى أحدهما قبل الزوال فصومه صحيح, والله العالم.

السؤال:إذا عمل الشخص في مكان ومسكنه في مكان آخر وتوجد مسافة سفر بين المكانين فهل يصلّي في الطريق قصراً أو تماماً؟

الجواب:بسمه سبحانه: في الطريق هو مسافر إن كان البعد بين مقرّ العمل والوطن مسافة شرعية, والله العالم.

السؤال:طالب يشتغل في عطلته الصيفية على بعد مسافة من وطنه وقد يستمرّ عمله شهراً أو شهرين أو أكثر فإذا كان يرجع إلى وطنه يومياً ما حكم صلاته وصومه في عمله وطريقه؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مقر عمله يتمّ الصلاة وكذلك في وطنه يتمّ الصلاة وفي الطريق يعتبر مسافراً, فإن كان البعد بين مقرّ عمله ووطنه مسافة شرعية فهو في الطريق مسافر وإن لم تكن مسافة شرعية فلا تجري عليه أحكام المسافر في الطريق, والله العالم.

السؤال:لو كان الإنسان يسافر في الأسبوع ثلاث مرّات أو مرّتين بشكل دائم دون أن يكون عمله السفر فهل يتمّ الصلاة أو لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال في وطنه يتمّ الصلاة ويصوم, وحينما يخرج من وطنه يكون مسافراً, والله العالم.

السؤال:أنا من أهالي بغداد بنيت بيتاً في كربلاء ومنذ ثمانية أشهر أذهب من بغداد إلى كربلاء قبل زوال يوم الأربعاء وأصل قبل زوال يوم الأربعاء وأبقى هناك لزيارة الحسين (عليه السلام) ثمّ أرجع إلى بغداد ليلة الجمعة , وتقريباً كل أسبوعين يكون رجوعي إلى بغداد ليلة السبت , ونيتي إن شاء الله الاستمرار على هذا المنوال للسنين القادمة , فهل تعتبر كربلاء وطناً لي , وبالتالي يمكنني صوم شهر رمضان القادم في أيام تواجدي في كربلاء ؟ وهل يشترط خروجي من بغداد بعد الزوال , وإذا أردت أن أصلي في الطريق فهل تكون صلاتي قصراً وأنا صائم ؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني الوطن أمر قصدي فإذا جعلت بعقيدتك مدينة كربلاء المقدسة وطناً لك فهو وطن لك في مفروض السؤال فيكون لك وطنان في بغداد وكربلاء , وفي الطريق أنت مسافر فإن حصل لك الزوال في الطريق تقضي صوم ذلك اليوم وإن صليت في الطريق فتقصر , وإن خرجت بعد الزوال فصومك صحيح . وإن اتخذت بيتك في كربلاء مجرد مأوى ومكان راحة كالفندق ولم تتخذ كربلاء وطناً فأنت مسافر في الطريق وفي كربلاء , فالأمر يعود إليك يا بني . والله العالم

السؤال:هل تخيير المسافر بالصلاة تامة فقط في ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) أم في الضريح والصحن , أم عموم مدينة كربلاء المقدسة ؟

الجواب:بسمه سبحانه التخيير بين القصر والتمام للمسافر عندي يكون بالمكان المحدود عند رأس الإمام (ع) والقدمين الشريفين تحت القبة . والله العالم