الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو العمل الذي يؤدي للفوز برضوان الله تعالى ؟
الجواب:بسمه سبحانه الاتصاف بتقوى الله , والخطوة الأولى في هذا السبيل محاسبة النفس خصوصاً في كل يوم وأحسن ما يكون للحساب هو الليل فيُحاسب نفسه على ما فعلت نفسه في اليوم وعن المعصوم (ع) قوله ( ليس منّا من لا يحاسب نفسه كل يوم وليلة لا أقل مرة واحدة ) . والله الهادي وهو العالم
السؤال:هل الاستغفار(قول استغفر الله وأتوب إليه) يمحو الكبائر؟
الجواب:بسمه سبحانه إن تحقق مفهوم التوبة الذي فسرناه في كريستنا(التائب حبيب الله) فالله يمحو الذنب, وإليه يشير قوله سبحانه(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) وقوله سبحانه(يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ). والله الهادي وهو العالم
السؤال:أنا طبيبة وإذا أدركت أنه بسبب تشخيصي الخاطئ الذي كان غير مقصود تماماً توفي المريض فهل من الممكن أن يغفر الله لنا؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا لم يقصر الطبيب في الفحص و التدقيق ولم يدخل في غير اختصاصه فهو معذور عند الله إن شاء الله . و الله العالم
السؤال:ذُكر في روايات أن من تكفير الذنوب إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب فهل هذه الروايات تعني أن الإنسان إذا عليه ذنوب ويريد من الله تعالى أن يخفف عنه فإن عمل هذه الأمور يخفف عنه أم هذه الأعمال غير مقبولة إذا هذا الإنسان لم يتب من الذنوب أم تكون مقبولة ويخفف عنه ويرحمه الله لأنه الغفور الرحيم مع عباده الذين رحموا الناس وعملوا إغاثة لهم وتنفيس كربهم فكيف الخالق لا يرحم عبده حتى إذا أذنب مع هذا العمل البسيط يرحمه ويقبل منه أم لا يقبل منه ولا يدفع عنه لأنه مذنب حتى إذا أغاث ملهوفاً أو نفسّ عن مكروب, فما رأيكم؟
الجواب:بسمه سبحانه الشرط الأول أن يُقلع الإنسان عن مواصلة الذنوب و يسعى في كسب الأسباب لغفران ما ارتكبه منها و أما المصر على الذنوب فلا تنفعه إغاثة المكروب و غيرها من الأعمال . لأن الله لا يقبل إلا من المتقين ثم لِمَ لا تتحمل يابني عدم الغفران من رب غفور ولا تتعجب من عبد مصر على ذنبه متمرد على الله سبحانه متجاوز عليه عزوجل مع أن جميع حركاته و سكناته تحت قدرته سبحانه. و الله الهادي
السؤال:الذي لا يستطيع تكفير ذنوبه لكثرتها وفي رقبته للناس الكثير ويخاف أن يدركه الموت فجأة ماذا يفعل؟
الجواب:بسمه سبحانه عليه السعي في أداء حقوق العباد و الناس و الإلحاح في الدعاء من الله سبحانه ليوفقه لأداء حقوق الناس و كذلك حقوق الله سبحانه و هي مقدمة على حقوق العباد و عليه أن لا ييأس من رحمة الله . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:هل للمحصن الزاني توبة ؟ و هل الله سبحانه تعالى يغفر له بعد التوبة ؟ و كيف يتوب ؟ و ماذا عليه أن يفعل لكي يتوب الله عليه؟ أفيدونا بالتفصيل و بالدلائل .
الجواب:بسمه سبحانه قال تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ) ( صدق الله العلي العظيم ) . فاعلم - يا بني - أن اليأس من رحمة الله تعالى أقبح من كل عمل و أبشع من كل جريمة فعلى الذي ارتكب الجريمة المذكورة أن يندم ندامة نابعة من قلبه و يعزم على عدم العود عزماً كاملاً إليها وإلى غيرها ، ويديم الاستغفار وإن أمكنه أن يطلب العفو من زوج المرأة التي ارتكب معها هذه الفاحشة لأن الذي يفجر بذات البعل كما أنه يتجاوز حدود الله فكذلك يغصب حق الزوج و الأحوط أن يكون طلب العفو بنحو لا يثير المشاكل و الفتن . و يجب أن يعلم الفاعل أن المرأة قد حرمت عليه مؤبداً و عليه أن يبتعد عنها لئلا يدع لنفسه مجالاً للتفكير فيها و لا يترك لها مجالاً للتفكير فيه . و إن عجز عن طلب العفو من الزوج فليخزن له بعض الحسنات ليعرضها يوم القيامة عليه لعله يغفر له هذه الجريمة لقاء تلك الحسنات و عليه المداومة على قراءة دعاء التوبة و دعاء يوم الاثنين . و الله الهادي
السؤال:أليس الله يحب التوابين ويحب المتطهرين؟ حقاً ذلك؟ إذن هل يبقى أثر مادي أو معنوي للذنب في الدنيا إن تاب المذنب؟
الجواب:بسمه سبحانه الذنوب تختلف - يا بني - فبعضها يرتفع أثره بالتوبة والندم والبعض الآخر يبقى أثره. ولكن ارتفاع الأثر كله أو بعضه متوقف على قبول الله عز وجل التوبة من عبده ، ومن أين يعرف مثلك ومثلنا أن الله قبل توبته؟ ولا يعلم ذلك إلا بواسطة النبي صلوات الله عليه أو الإمام من الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) فالواجب على المذنب أن يستمر في ندمه واستغفاره طمعاً في استجابة الله تعالى ورغبة في عفوه ولا يجوز اليأس من رحمة الله عز وجل فإنه من أشد الذنوب الكبائر - نستجير بالله - . والله الموفق
السؤال:ما هي نصيحة الشيخ (حفظه الله) لي علماً أنني لم يبقَ لي أمل ولا أرغب في الحياة . لست يائساً من رحمة الله أبداً لكن أستحي أن أطلب التوبة مجدداً من الله تعالى فقد تبت و داومت على التوبة لسنتين حتى رجوعي للذنب اليوم ، فقد أصابتني حالة يئس من نفسي وليس من الله تعالى فقد كنت أظن أنه لن أرجع للذنب مجدداً وقاومت سنتين لكن خاب أملي فأرجو أن يتفضل عليّ سماحته بالنصيحة؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أن من صفات المؤمن وعلاماته الندم على الذنب بل المؤمن لا ينسى الذنب الذي فعله بل لو نسي لرما عاد إلى الذنب، واليأس من رحمة الله سبحانه معصية كبيرة فعليك يا بني السعي في خلق الحب لله سبحانه في نفسك وذلك بتذكر نعم الله عليك ، وأبرزها نعمة الوجود والخلق لك ثم استمرار الحياة ،والنعم التي لا تعد ولا تحصى ، فإذا روضت نفسك على تذكر نعمته سبحانه أعانك الله على خلق الحب له في نفسك فذلك الحب يعينك على ترك المعصية وعلى الخضوع لله سبحانه والامتنان له ، وعالج نفسك بالابتعاد عن الأجواء التي تسهل لك أو ترغبك في المعصية التي تريد أن تتخلص منها ومن تبعاتها والتزم بصلاة الليل وإن أمكنك ذلك في الغرفة المظلمة مع الخلوة لينعم الله عليك تلذذ الخلوة مع المحبوب الذي لا أشرف منه وهو الله سبحانه والله الموفق.
السؤال:هل دوام الحزن والتفكر في الذنوب أمر حرام أم لا؟ كأن يذنب الشخص وعندما يتوب تنتابه حالة يتذكر ذلك الذنب وكيف أنه قد فعله فتنتابه حالة حزن دائم بل ربما لا يرغب في العيش بعد أن يتذكر ذلك الذنب وأنزل نفسه لمستوى الحيوان... فهل هذا شيء إيجابي أم سلبي وقد يرى أطباء النفس أن عليه عدم التذكر حتى لا يعيش في السلبية؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا تذكر المذنب ذنبه فليتذكر معه العفو الإلهي والوعد منه سبحانه بالمغفرة والتجاوز كما قال الله سبحانه في كتابه الشريف (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) المؤمن التائب لا ينسى ذنبه والعاصي المتهاون في حقوق الله تعالى هو الذي ينسى ذنبه والله الهادي وهو العالم.
السؤال:هل يحق للمسلم أن يسأل مسلماً آخر حول كيفية الاعتذار من الله؟ وبأي طريقة يمكنه السؤال؟ حيث سألت صديقي حول كيفية الاعتذار لله ولكنه رفض أن يخبرني معللاً أنها مسألة بينه وبين الله. فهل يحق للسيد أن يسأل أخاه السيد حول كيفية الاعتذار من الله عن الأخطاء التي اقترفها؟ لأني فقط أردت أن أسال عن كيفية الاعتذار من الله عن الأخطاء السابقة؟
الجواب:بسمه سبحانه على الإنسان أن يكون عبداً لله سبحانه في سكون و حركات أعضائه و خلجات نفسه و يستعرض الذنوب التي ارتكبها في حياته و يبكي خوفاً مما ينتظر العصاة القيود و المقامع من حديد و الماء المغلي بشدة يسحب فيه العصاة ثم يسجر بهم نار جهنم و يكون كل واحد منهم وقوداً و محرقاً في نار جهنم و يطمع في رحمة الله سبحانه و يرغب نفسه فيها , و هذا ما بينه و بين الله سبحانه . و أما بينه و بين العباد فعليه أن يعتذر من كل مؤمن أخطأ بحقه و يرجع حق كل مخطئ ولو كان قليلاً و يستمر بمحاسبة النفس كل ليلة بأن يستعرض كل ما صدر منه منذ قيامه من النوم إلى حين محاسبة النفس فإن وفق لطاعة الله فيشكره سبحانه و يترجى منه القبول و إن كان صدر منه معصية فلا ينام قبل أن ينزل الدمعة من عينه و يسأله العفو , و إن كان أساء بحق أحد فلا ينام قبل أن يعتذر منه ولو بوسائل الاتصال ثم إياك و إياك أن تيأس من رحمة الله سبحانه .و الله الهادي
السابق
1
2
التالي