الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:اريد ان اعرف هل الله سبحانه وتعالى راض عني وعن اعمالي ام لا فماذا افعل ؟ علماً ان تلك الاعمال قد تكون في طاعته ولكن يظل لدى الانسان خوف من ان تكون مردودة ؟
الجواب:بسمه سبحانه : ورد عن المعصومين الايمان بين الخوف والرجاء فالمؤمن يجب ان يكون دائماً في اطار هذين الحدين فيخاف الله كأنه مستحق للعذاب وشاهد لنار جهنم وراجياً لرحمة الله كأنها شملته وادخلته في جنات الخلود وهو في ظل رحمته يتمتع بنعيمها كما قال سيد الاوصياء في وصف المتقين , والله الموفق .
السؤال:انني اشعر بانني دائماً اعصي الخالق (جل وعلا) في داخلي -استغفر الله ربي اتوب اليه – اشعر بانني اسيء للخالق (جل وعلا ) لا اعرف اما اشعر بانني لا استحق شيء لا استحق نعم الله التي اعطاني اياها افكر في القبر والموت واخاف كثيراً , اسال الله حسن الخاتمة.
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم ان الله وعد بالنصر لكل من يجاهد في سبيل الله والجهاد مع النفس الامارة بالسوء هو الجهاد الاكبر وأرغم نفسك على الصلاة والصوم وغيرهما من الواجبات واقهرها بكل قوتك العقلية واتخذ من الصالحين رفقة لك ولا تجعل لنفسك ساعة فراغ واشتغل في الاعمال المباحة او الواجبة او المستحبة دائماً واستعذ بالله دائماً وانظر في طعامك وشرابك كي لا يكون فيه ما هو محرم او مشكوك الحلية وابتعد عن كل ما يلهيك عن دينك مثل البرامج والافلام غير الجيدة في التلفزيون واستعن بتربة الحسين (ع) الاصلية ان حصلت عليها فأجعلها في ماء واشربه نسأله تعالى ان يعينك على نفسك وان ينقذك من براثين الشيطان وان يثبتنا جميعاً على ولاية نبيه وآله والله الهادي وهو العالم
السؤال:اني ومنذ كنت صغيراً كنت اسرق النقود من والدتي والان اريد ان اتوب ولكن كيف ؟ واني ومنذ سنوات امارس فاحشة اللواط والان اريد ان اتوب فماذا اصنع ؟ افيدونا جزاكم الله خير جزاء المحسنين ؟
الجواب:بسمه سبحانه : عليك التوبة والاستغفار والندم عما فعلت وارجاع كل حق الى اهله واعلم ان من مارست معه اللواط اذا حصل الايقاب لايجوز لك الزواج من امه او ابنته اواخته , والله العالم .
السؤال:انا مؤمنة ملتزمة ولله الحمد , ولكنني فعلت فعلة محرمة مع العلم انني حينها كنت اعرف ان تصرفي حرام شرعاً ولكنني تماديت في ذلك وانا الان نادمة من رأسي حتى اخمص قدماي ومتحسرة على ما اقترفته واطلب من الله تعالى ليل نهار ان يسامحني ويغفر لي , وسؤالي الآن هل يغفر الله لي فعلتي التي لم افعلها بجهالة ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلمي يابنتي انه اذا تبت وندمت على مافعلت فان الله تعالى غفور رحيم وقد قال تعالى في كتابه الكريم ( انه يحب التوابين ) في اية اخرى ( انه يقبل التوبة عن عباده ) واكثري من الاستغفار والندم وطلب التوبة والله تعالى يقول ( لاتقنطوا من رحمة الله , ان الله يغفر الذنوب جميعاً ) اعلمي يابنتي اشتهر بين الناس ان مرتكب الجريمة مع المعد والعلم بانها جريمة لاتوبة فيها وهذا وهم يبتني على عدم التامل في الاية الشريفة ( انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ....) مع ان المقصود بكلمة الجهالة في الاية الشريفة السفاهة , كما ان المقصود – كما يستفاد من الادلة – من قوله ( من قريب ) وهو ان يتوب الانسان قبل ان تصل الروح التراقي فعودي الى احضان طاعة الله وابتعدي عن كل ظرف او شخص ساعدك على الجريمة ويجب الاستمرار في التوبة والاستغفار مع غسل التوبة , والله الهادي وهو العالم .
السؤال:اذا يأس الشخص من رحمة الله , هل له من توبة من هذا اليأس؟
الجواب:بسمه سبحانه : انه معصية كبيرة وان تبتَ تاب الله عليك , والله العالم .
السؤال:لي بنت خالة اعرفها وتعرفني جيداً وجرى بيننا حوار عبر برامج المحادثة الخاصة في الانترنيت دون معرفة الاهل واعجب كل واحد منا بالآخر لأدبه واخلاقه وبعد فترة زمنية اظهر كل واحد منا حبه للآخر واتفقنا على ان نتزوج بعد بضع سنوات وبعد هذا الاتفاق اخبرت ابي وامي بأني اريد فلانة ابنة خالتي فأبدت سعادتها ووافقت واخبرت اختها – خالتي – بالأمر وتمت الموافقة من خالتي وزوجها ايضاً طبعاً دون ان يعرف أي احد اننا كنا نتواصل عبر الانترنيت مع الاعتقاد انهم يمنعون ذلك عرفياً وبعد موافقة الاهل مبدئياً ( الخطبة بدون عقد ) تبادلت انا وابنة خالتي الصور وعبارات الحب مع بعضنا واتفقنا على كل صغيرة وكبيرة وكأننا متزوجان وتحدثنا في المسائل الجنسية وبسبب طول المدة لسنوات كنا نشتاق لبعضنا جنسياً ونتبادل كلمات الحب الجنسي وتخيل كل واحد منا وكأنه يلامس جسم الاخر ويداعبه حتى نصل الى الانزال . وكنا نندم على هذا الفعل ولكن بسبب عدم الوقوع في الحرام كنا نمارس ذلك على ان الاهل وافقوا واننا اصبحنا متزوجين مع علمنا بحرمته , وبعد سنوات تم العقد وحلت لي ابنة خالتي وهي زوجتي الان ولكننا نادمان على ما فعلناه قبل النكاح ولا نعلم ما الواجب الشرعي علينا وهل ما فعلناه يعد حراماً ويستوجب علينا حكماً شرعياً وما تكليفنا الان ؟
الجواب:بسمه سبحانه : قد ارتكبتما محرماً وعليكما التوبة والندم واكثرا من الاستغفار , والله العالم .
السؤال:انا زنيت مع شاب من غير ديني أي انا مسلمة شيعية وهو من الطائفة الدرزية وعاهدت الله عدة مرات بان اترك الزنا ومن ثم اعود واضعف لمدة سنة ومن ثم لم اعد افعل ومن بعدها ارتبطت بشاب من ديني ولم تدم خطوبتنا 20 يوماً , اريد ان اسأل هل الله قبل توبتي وهل الله عاقبني بطلاقي من ذلك الشاب لأنني كنت قبله ازني ؟
الجواب:بسمه سبحانه : قال الله سبحانه : (لاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) وروي عن الامام الرضا (ع) قال حينما يأس اللعين من رحمة الله لأنه قتل ستين علوياً في ليلة واحدة ( ان اليأس من رحمة الله اشد قباحة من قتل ستين علوياً ) واعلمي يا ابنتي توبي الى الله سبحانه وابتعدي عما يدعوك الى اللقاء بمن ارتكبت معه تلك الموبقات وابتعدي عن صديقات السوء وعن كل محرك ومهيج على ارتكاب الحرام والتزمي بالواجبات الشرعية فان تبت تاب الله عليك قال تعالى (لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) والله الهادي .
السؤال:انا امرأة متزوجة وارتكبت علاقة غير شرعية واريد ان اتوب عن هذا الذنب فماذا اعمل لكي يغفر الله هذا الذنب لأني تعبانة نفسيا؟
الجواب:بسمه سبحانه : يجب عليك التوبة واهم ما تتحقق به التوبة هو الندم الدائم والمستمر وطلب المغفرة من الله سبحانه باستمرار الندم والابتعاد عن الظروف التي حدثت فيها تلك المعصية الكبرى وعدم الاقتراب من ذلك الشخص الذي كان شريكاً في الجريمة , قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } , والله الموفق .
السؤال:ما حكم من كان يداعب فتاة في التاسعة من عمرها فكان يقبلها ويشبع شهوته منها عن طريق الاستمناء ولكنه لم يمس فرجها وهو في الثامنة عشر من عمره ثم تاب الى الله وندم وكان ذلك قبل اربع سنوات وهو الان في الثانية والعشرين سنة من العمر فهل تقبل توبته؟ واذا غفر الله له فهل تسامحه الفتاة يوم القيامة؟ وهل يجب عليه الزواج منها مع العلم انه لا يرغب الزواج منها؟
الجواب:بسمه سبحانه: قال الله سبحانه (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) فان تبت تاب الله عليك والفتاة حين حصول الفعل الشنيع منك كانت بالغة شرعاً فهي شريكة في المعصية معك ارجو الله ان يغفر لك ولها ولست ملزماً شرعاً بالزواج منها فعليه مسألة الزواج تعود اليك واليها والى ولي امرها (الاب والجد للاب), والله العالم.
السؤال:انا اسمي حسين عمري 31 سنة او د ان اسأل عن حكم مشكلة بل جريمة ارتكبتها من قبل 8 سنين انا كنت في ذلك الوقت في سنة 2000 آنذاك شاب مراهق وكان لدي عدة علاقات مع الفتيات , كنت جالس مع احدى الفتيات ذات مرة وكما تعلمون ما اختلى رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهم نعم فصار بيننا الكثير من المداعبة ولم نشعر الا ونحن قد خلعنا ثيابنا وصار بيننا ممارسة ليس بعمق وبعدها افترقنا لمدة اربعة اشهر ثم اتصلت بي الفتاة وقالت انها حامل بصراحة فوجئت تلك اللحظة ولم اتصور الموقف فبعد ان تاكدت من الاطباء المختصين من حمل الفتاة جلست لكي اجد حل لم اجد غير ان نعمل عملية اجهاض ثم حصلت على دكتورة بعد عناء لكي تعمل هذه العملية التي دمرت حياتي وبعد ان تمت العملية واشتد ازر البنت وتعافت طبعاً تزوجت البنت والحمد لله واستقرت ولكن انا لم يهدأ لي بال احس في عذاب الضمير ومخافة الله احس ان الله لم يسامحني يوم من الايام حتى لم التزم في اداة الصلاة والصيام لاني احس ان الله لا يريد من هذا وانه غاضب عليّ وانا استحق اكثر من هذا العقاب وانا اعيش حالة ضياع الان الرجاء اذا وصلت رسالتي ارجو ان تردوا عليّ هل هناك حل او أي شيء اعمله لكي ارتاح من عذاب الضمير او الاحساس الذي ينتابني في كل لحظة حتى في منامي .. ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يابني ان القنوط واليأس من رحمة الله – والعياذ بالله – اعظم من كل جريمة , قال الله سبحانه : ( لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً ) اعلم يابني ان ماجاء في سؤالك يشير الى عدة جرائم شرعية علاقاتك الكثيرة مع الفتيات – اياك ان تظن ان المعصية هو الزنى بالمعنى الواضح فقط بل كل علاقة مع الاجنبية اذا لم تكن في ضوء السماح الشرعي فهي جريمة – وقوعك في الزنا مع الفتاة التي احبلتها , ثم اشتراكك انت معها والطبيبة في الاجهاض واللازم ان تنتبه الى كل هذه الجرائم , وتستغفر ربك وترجع الى صوابك وابتعد عن كل مجلس او علاقة تحتمل ولو ضعيفة انها تجرك الى ما كنت فيه وعزوفك عن الصلاة وغيرها من الواجبات جريمة اخرى لا تقل شناعة عن سابقاتها , عد الى طاعة الله تعالى وابدأ بالصلاة واغتسل غسل التوبة واكثر من الاستغفار وان كنت شريكاً في جريمة الاسقاط ولم تكن مخططاً فقط فالواجب دفع الحصة من دية الجنين الى الحاكم الشرعي – والدية هي عشرين مثقال شرعي من الذهب في كل اربعين يوم من الحمل وما زاد او نقص بحسابه الى ان يبلغ الحمل اربعة اشهر ففيه الدية الكاملة ودفع الدية الى الحاكم الشرعي انما هو في مفروض السؤال – زنا – من الطرفين انتبه الى ان هناك جريمة اخرى كما يبدو من كلامك وهي ان الفتاة زنيت بها وازلت بكارتها فغشت زوجها كذلك , ويبدو ان ذلك باعانة الطبيبة بغلق الخرق الذي حدث بفعل الجريمة , فعليها ان تتوب وتستغفر كما ينبغي ان تنتبه الى انه يجب عليك الالتزام بالاستغفار ما دمت حياً وعلى الفتاة ايضاً وابلغها بالحكم الشرعي فقط , واقطع علاقتك بها , والله الهادي وهو العالم , ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
السابق
1
2
3
4
التالي