الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل إن توبة الله على الذين اختانوا أنفسهم بالرفث إلى النساء لم تسبقها توبة منهم لأني لم ألاحظ ذكراً لها في النص القرآني؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الله هو الموفق للتائب للتوبة فلا شك في أن الله تعالى يتوب على العاصي بعدما يستعين ذلك العاصي بالله تعالى على التوبة و الرجوع إلى احضانه و رحمته. و الله العالم
السؤال:لماذا في بعض الأيام يقوى إيماني واستمتع بإقامة الأعمال العبادية حيث أتقرب لله كثيراً لقبول صلاتي أيضاً ولكن بعد وقوع بعض الأحداث والتقلبات سرعان ما أتراجع إلى نفس المستوى القديم وهو اليأس مما يولد عندي الابتعاد عن الله و أتجه لأكون فظاً، وبعدها أتوب و أرجع لأقوي إيماني مرة أخرى وهذا سبب لعدم بقاء إيماني راسخاً أكثر؟
الجواب:بسمه سبحانه عليك يا بني أن تكسب التقوى , و الخطوة الأولى في هذا الطريق هو محاسبة النفس وهو أن تحاسب نفسك قبيل النوم على كل ما صدر منك من الصباح إلى المساء من حين انتباهك من النوم لصلاة الصبح إلى حين رجوعك إلى الفراش , فإن وفقت لحسنة فاشكر الله على التوفيق و تسأله القبول . و إن كانت صدرت منك معصية بينك و بين الله حتى لو كانت صغيرة فاذرف الدموع على صدور تلك المعصية و اطلب العفو من الله , و إن كنت قد أسأت إلى مؤمن بأي نحوٍ من الإساءة فلا تنم حتى تطلب العفو منه . و اعلم أن القصور أو التقصير في أداء حقوق الناس و حقوق الله ظلم و الظالم ملعون في القرآن و إياك أن يكون في ذمتك شيء من الحقوق الشرعية أو حقوق الناس . و الله الهادي وهو الموفق
السؤال:هل الاستغفار نوع واحد أم نوعين ، نوع لرفع ذنب موجود ونوع لدفع ذنب لم يوجد بعد؟
الجواب:بسمه سبحانه يعمّ الاستغفار لقسمي الذنب . و الله العالم
السؤال:أنا شاب عمري أقل من (1٨) سنة فعلت الاستمناء مرات عديدة حتى إني فعلتها في شهر محرم وتحديداً أتذكر في يوم (10) محرم لأني في البيت وحينما أكون في البيت أفعل هذا الذنب الخبيث وفعلتها في ليلتين من ليالي شهر رمضان المبارك وحينما أفعلها وأنا في الفراش دائماً أطهر ملابسي من المني وفعلتها في غير هذه الأيام ولكن ذكرت هذه الأيام لأهميتها.. والسؤال: هل يتوب الله عز وجل عليَّ إذا تركت هذا الذنب, ماذا أفعل؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن اليأس من رحمة الله جريمة أكبر من كل جريمة فتب إلى الله و ابتعد عن هذه الجريمة و غيرها من المعاصي . و إن كنت فعلتها في ليلة من ليالي شهر رمضان فعليك الغسل قبل الفجر و إن لم تفعل فعليك القضاء و الكفارة . حاول بكل جهد عدم الاختلاء بنفسك بل تكون في كل أوقاتك مع الآخرين و هذا سوف يعينك . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:هل الاستغفار نوع واحد أم نوعين ، نوع لرفع ذنب موجود ونوع لدفع ذنب لم يوجد بعد؟
الجواب:بسمه سبحانه يعمّ الاستغفار لقسمي الذنب . و الله العالم
السؤال:كيف اكفر عن ذنوبي و هي عظيمة و كثيرة ؟
الجواب:بسمه سبحانه عليك يا بني الالتزام بثلاثة أمور : الأول/ محاسبة النفس قبيل النوم كل ليلة عمّا فعلت في هذا اليوم بل ما خلج في قلبك رب معصية يرتكبها الإنسان بنفسه بدون إشراك الجوارح فيها و كذلك الطاعة , و لا تنام قبل أن تشكر الله على طاعة و فقت لها . و التوبة بالبكاء على نفسك على كل معصية قد ارتكبتها, و إن كنت أسأت لأحد من المؤمنين فلا تنام قبل طلب العفو منه و عن الإمام الصادق (ع) (ليس منا من لم يحاسب نفسه في اليوم و الليلة لا أقل مرة). الثاني/ الالتزام بصلاة الليل (التهّجد) و أن تسعى في تحصيل البكاء خوفاً من الله أثناء الصلاة خصوصاً في قنوت ركعة الوتر. الثالث/ أن تصفي حسابك مع الله سبحانه و مع العباد فإن كان في ذمتك حق لأحد فاسعى جاهداً في أدائه , و كذلك في حقوق الله تعالى فإن كان في ذمتك شيء من الواجبات فاقضها , و استعن بوالديك خصوصاً أمك على طلب المغفرة و تقف أمامها و تقبّل يديها و إن اقتضت الضرورة تقبّل قدميها و اطلب منها بالتضرّع أن تصلي كل ليلة في غرفة مظلمة خائفة من الله سبحانه باكية إذا كان لديها أخطاء و تدعو لك بالمغفرة , و إياك أن تيأس من رحمة الله فمن ييأس فقد كفر بنص القرآن . و سنبعث لك كتيباً صدر عن المكتب – التائب حبيب الله- . و الله الموفق
السؤال:ما هو أهم علاج لأمراض الروح؟
الجواب:بسمه سبحانه التقوى. و الخطوة الأولى في سبيلها محاسبة النفس قبل النوم في كل ليلة و الاعتذار لمن أساء إليه في نهاره من المؤمنين و البكاء على كل معصية ارتكبها بأي جارحة من جوارحه بل حتى شيء من تصوراته و تخيلاته. و الله الهادي
السؤال:ما هي نصيحة الشيخ (حفظه الله) لي علماً أنني لم يبقَ لي أمل ولا أرغب في الحياة لست يائساً من رحمة الله أبداً لكن أستحي أن أطلب التوبة مجدداً من الله فقد تبت و داومت على التوبة لسنتين حتى رجوعي للذنب اليوم فقد أصابتني حالة يئس من نفسي وليس من الله فقد كنت أظن أنه لن أرجع للذنب مجدداً وقاومت سنتين لكن خاب أملي فأرجو أن يتفضل عليّ سماحته بالنصيحة؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني من صفات المؤمن وعلاماته الندم على الذنب بل المؤمن لا ينسى الذنب الذي فعله بل لو نسي لربما عاد إلى الذنب، واليأس من رحمة الله سبحانه معصية كبيرة فعليك يا بني السعي في خلق الحب لله سبحانه في نفسك وذلك بتذكر نعم الله عليك أبرزها نعمة الوجود والخلق لك ثم استمرار الحياة والنعم التي لا تعد ولا تحصى فإذا روضت نفسك على تذكر نعمته سبحانه أعانك الله على خلق الحب لله في نفسك فذلك الحب يعينك على ترك المعصية وعلى الخضوع لله سبحانه والامتنان له وعالج نفسك بالابتعاد عن الأجواء التي تسهل لك أو ترغبك في المعصية التي تريد أن تتخلص منها ومن تبعاتها والتزم بصلاة الليل وإن أمكنك في الغرفة المظلمة مع الخلوة لينعم الله عليك تلذذ بالخلوة مع المحبوب الذي لا أشرف منه وهو الله سبحانه والله الموفق.
السؤال:هل دوام الحزن والتفكر في الذنوب أمر حرام أم لا؟ كأن يذنب الشخص وعندما يتوب ينتابه حالة يتذكر ذلك الذنب وكيف فعله فينتابه حالة حزن دائم بل ولا يرغب في العيش ربما بعد أن يتذكر ذلك الذنب وكيف فعله وأنزل نفسه لمستوى الحيوان... فهل هذا شيء إيجابي أم سلبي وقد يرى أطباء النفس أن عليه عدم التذكر حتى لا يعيش في السلبية؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا تذكر المذنب ذنبه فليتذكر معه العفو الإلهي والوعد منه سبحانه بالمغفرة والتجاوز كما قال الله سبحانه في كتابه الشريف (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) المؤمن التائب لا ينسى ذنبه والعاصي المتهاون في حقوق الله هو الذي ينسى ذنبه والله الهادي وهو العالم.
السابق
1
2
التالي