الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:أنا طالب في العلوم الدينية وأشتغل منذ فترة بالبحث العلمي والفقهي حول كربلاء المقدّسة, مع مراعاة جمع الأحاديث لقد صادفتني الأسئلة التالية, وأطلب منك الإجابة عليها. 1/ ما معنى حرم أو حريم قبر الإمام الحسين (عليه السلام) المستخدمة في بعض الروايات الشريفة, وما الفرق بين حدوده وحدود الحائر الحسيني؟ 2/ ما هي الأحكام التي تخصَ الحرم الحسيني (عليه السلام) ومدينة كربلاء؟ 3/ هل حدود قدسية كربلاء المقدّسة الذي يجب على الجميع المحافظة على قدسيتها, يشمل العتبة الحسينية, أم يشمل حدود مدينة كربلاء أم يشمل حدود حريم قبر الإمام الحسين (عليه السلام) وتربته التي يتمّ الاستشفاء بها إلى مسافة خمسة فراسخ من الجوانب الأربعة للقبر الطاهر المطهّر؟ 4/ هل تختصّ حدود التخيير في الصلاة بين القصر والتمام في كربلاء المقدّسة للزائرين بكربلاء القديم (بمحلّاته الستّة), أم يشمل الحدود الإدارية لقضاء كربلاء, أم يشمل حدود محافظة كربلاء المقدسة بأقضيتها ونواحيها السبعة (قضاء كربلاء, وقضاء عين التمر, وقضاء الحرّ, وقضاء الحسينية, وقضاء الجدول الغربي, وقضاء الهندية, وقضاء الخيرات)؟ 5/ ذكرت الروايات الشريفة - ومنها الواردة في كتاب كامل الزيارات - أنَّ حريم قبر الإمام الحسين (عليه السلام) وحدود تربته التي يتمّ الاستشفاء بها, هي ميل واحد وأربعة أميال, وفرسخ واحد وخمسة فراسخ من جميع الجهات بالنسبة للقبر الشريف, وبعض هذه الحدود أكثر مسافة من حدود مدينة كربلاء المقدّسة حالياً (عرفياً وإدارياً), فما هي الضابطة في تحديد مسافة تلك الحدود واعتمادها شرعاً, وهل يمكن تسرية مسافة تلك الحدود لتربة سيّد الشهداء (عليه السلام) التي تؤخذ للأستشفاء ويتقيّد بحدودها في ثبوت الفضيلة والشرفية لترابها المقدّس الطاهر, وعلى هذا ما هي حدود الحرم الحسيني وهل هي ذاتها حدود مدينة كربلاء؟ 6/ في الحالات التي تتغلب فيها الحدود الشرعية لتربة كربلاء على الحدود الإدارية والعرفية لتلك المدينة, فهل تتوقف مسألة الحرمة على تطوّر المدينة, أم على الحدّ الثابت بخمسة فراسخ في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)؟
الجواب:ج/1 بسمه سبحانه: أمّا الحرم فهو محيط القبر وما بين الأركان التي عليها القبة الشريفة, وفي هذا المقام يتخيّر المسافر بين القصر والتمام, أمّا الحريم ففي اللغة هو ما يكون حائلاً بين مملوك الإنسان وبين ما هو خارج عن ملكه, فعليه يكون ما حول حرم الحسين (ع) ممّا لا تزيد مسافته عن أمتار محدودة من جميع الجوانب الأربعة, وأمّا الحائر فقد اختلفت أقوال العلماء في تحديده والرأي المختار لدى أكثر العلماء أن حدود الحائر هي حدود الصحن الشريف كما هو صريح كلام ابن إدريس في السرائر, وهناك أقوال أخرى ذكرها العلماء, وما ذكرناه هنا هو المختار, والله الهادي. ج/2 بسمه سبحانه: أمّا الأحكام المختصّة بالحرم الشريف فتجري عليها أحكام المسجدية من حيث حرمة التنجيس, وحرمة الإهانة, ووجوب الاحترام, ولا يدخل الجنب احترماً, وكذلك الحائض والنفساء, وأما مدينة كربلاء فهي تشرّفت بوجود قبر الحسين (ع) وأصحابه وأولاده وإخوته فيها فلا يجوز الإساءة لهذه المدينة, ويجب على كلّ مسلم شيعي حماية هذه المدينة من السلبيات الشرعية والاجتماعية إذ كانت هذه المدينة مركزاً لأكبر حوزة علمية على مر سنين وما زالت المدينة مهداً للحوزة, وينبغي أن لا نتّخذ كربلاء مسكناً لأنَّ الإنسان في مسكنه قد يغفل عمّا حصل في هذه المنطقة من فاجعة الحسين الشهيد (ع), والله الهادي وهو العالم. ج/3 بسمه سبحانه: علم مما سبق, والله الهادي. ج/4 بسمه سبحانه: تقدم ممّا ذكر, والله الهادي. ج/5 بسمه سبحانه: أمّا حدود الحرم والحائر فقد تقدّم الكلام فيه, وأمّا بيان الأتربة التي يجوز الاستشفاء بها فقد اختلفت الأقوال فيها وما أشرت إليه من رواية هي مصدر أحد الأقوال, والله الهادي. ج/6 بسمه سبحانه: لا علاقة له بحدود المدينة الإدارية, والله الهادي.
السؤال:زرت أحد المراقد المقدسة وكان في يدي كتاب زيارة , وبعد الانتهاء من الزيارة أتى زوجي وقرأ الكتاب ووضعه في حقيبتي ظناً منه أنَّ الكتاب يعود لي وليس للمرقد الطاهر وبعد رجوعي إلى البيت وجدت الكتاب في حقيبتي علماً أنَّ المسافة بيني وبين المرقد مسافة تقدر بـ(400) كيلو وليس بإمكاني الرجوع للزيارة إلاّ في السنة مرتين , فماذا أفعل في هذه الحالة ؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب إرجاع الكتاب إلى المشهد بالسرعة الممكنة ولو بالاستعانة بزائر آخر أمين . والله العالم
السؤال:لماذا اختيرت مكة لبناء الكعبة المشرفة ؟
الجواب:بسمه سبحانه الله سبحانه في أول خلق الأرض ميز مكة على سائر الأرض ويستفاد من بعض الروايات أن من موضع بيت الله الحرام امتدت الأرض إلى أطرافها . والله العالم
السؤال:تقع أحياناً من الشباك الذي يحيط بقبر المعصومين(عليهم السلام) مثلاً الملابس وغيرها، التي يرميها الزائرين على الشباك، فيقوم بعض الزائرين بأخذها ممن وقعت عليه ويعتبرونها هدية من الإمام. السؤال: هل يجوز أخذ تلك الملابس وغيرها الساقطة من الضريح المقدس للمعصومين(عليهم السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز لأي أحد أخذ تلك الملابس وغيرها وإنما يجب أن تصرف في خدمة المرقد الشريف من قبل المتولي الشرعي. والله العالم
السؤال:هناك مشروع توسعة مزار الصحابي عبد الله بن خباب (رض) من قبل الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة لكن هناك مقبرة قديمة و قبور مندرسة قرب المزار الشريف مما يؤدي لعرقلة العمل علماً أن الأرض غير موقوفة و تابعة للمزار الشريف و هناك مصلحة عامة لتوسعة المزار الشريف مع حفظ حرمة القبور و عدم نبشها؟
الجواب:بسمه سبحانه إن لم يؤدِ إلى إهانة المدفونين و نبش أجسادهم فيجوز و إلا فلا . و الله العالم
السؤال:هل ترون صحة نسبة مزار الحمزة الغربي في بابل، إلى الحمزة بن القاسم العلوي العباسي الثقة الجليل الذي ترجمه النجاشي و وثقه و ذكره الشيخ في الرجال، علماً أن النسبة جاءت ضمن قصة معروفة وقعت على يد السيد محمد مهدي القزويني، و قد رواها الميرزا النوري في جنة المأوى. وقد نسب السيد الخوئي في المعجم هذا المزار إلى الحمزة بن القاسم المذكور، فهل ترون صحة هذه النسبة؟
الجواب:بسمه سبحانه قد سعى السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره بما أفاد مما ذكرت ولكن ليس لدينا ما يثبت بنحو اليقين النسب الذي ذكرته يا بني. والله الهادي وهو العالم
السؤال:هناك أمر دعاني إلى التفكر عند زيارة قبور الشهداء في ضريح الإمام الحسين (عليهم السلام) وهو كيف يمكن لمكان صغير مثل ذلك أن يسع لأكثر من سبعين قبراً؟ وهناك روايات تقول إن النساء اللواتي عُدْنَ من السبي جلست كل واحدة منهن على قبر فقيدها وكذلك نساء الأصحاب؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأخبار الحاكية لجزئيات فاجعة كربلاء مختلفة ومتعارضة ومضطربة. ولا يخفى سبب ذلك على العاقل المطلع على الفاجعة وملحقاتها. وينبغي أن نعلم أن الذي يمكن الجزم به بمقتضى الروايات أن قبر علي الأكبر متصل بقبر الإمام الحسين (عليهما السلام) من طرف قدميه أما باقي الشهداء من أسرته ومن أصحابه فلا يمكن الجزم إلا أنهم مدفونون قريباً من قبر الحسين (عليه السلام). ففي بعض الروايات أن الإمام السجاد (عليه السلام) دفنهم في حفيرة واحدة ، وفي بعضها أنهم حول قبر الإمام الحسين (عليه السلام) يعني طرف القدم وطرف ظهره الشريف فقط ومن هنا شكك بعضهم في دفن حبيب بن مظاهر حيث نرى ضريحه الشريف لأنه لو فرض أن لا يكون العمود الفاصل بين قبر حبيب وقبر الحسين (عليه السلام) فتصبح أقدام حبيب عند رأس الحسين (عليه السلام) فكيف يمكن أن يكون هكذا. ومن هنا قد رأينا جملة من الأجلاء (قدست أسرارهم) لم يكن يمر من خلف قبر الإمام الحسين (عليه السلام) إلى قبور الشهداء ومنها إليه لئلا يكون مروره على قبور الشهداء ومما زاد في هذه المصيبة هو هدم قبر الحسين (عليه السلام) وأصحابه بيد المتوكل العباسي (لعنه الله) اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعاً. اللهم عجل ظهور وليك (عج) لينتقم ممن ظلم حق محمد وآل محمد. والله العالم
السؤال:ما هو تحقيق سماحتكم حول مرقد الشيخ الكليني (رحمه الله) حيث له قبر في بغداد الرصافة مشهور وهناك رواية تقول إنه دفن في الكرخ؟
الجواب:بسمه سبحانه إثبات قبره الشريف (قدس سره) بالبينة العادلة اليوم صعب مستصعب إن لم يكن مستحيلاً. فمثل هذه المراقد اعتمد المسلمون في إثباتها على الشهرة المفيدة للاطمئنان فهذا القبر المعروف هو المشهور والمعلوم لدى معظم الناس أنه قبره ، وإن أصر بعض العلماء على خلاف ذلك. والله العالم
السؤال:هل مشاهد أبناء الأئمة ومرقد سيدنا العباس والسيدة زينب (عليهم السلام) تأخذ عنوان المسجدية؟ فيحرم على الجنب والحائض الدخول فيها؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يحرم شرعاً على المذكورين دخول أضرحة غير الأئمة المعصومين عليهم السلام إلا أن يستلزم ذلك هتكا ًلأصحاب الأضرحة ، فيجب الإجتناب حينها للعنوان الثانوي. والله العالم
السؤال:عندي ابنان أحدهما عمره عشر سنوات والآخر ثمان سنوات ولديه توحد. أود أن أزور المراقد الشريفة في العراق وإيران. هل يمكنني أن اصطحب ولدي إلى داخل الضريح أو أنه غير جائز لكونهما ولدين ؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا حافظ الأولاد على الطهارة فلا مانع. والله العالم
السابق
1
2
3
4
التالي