الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما معنى أن يقسم الشيطان بعزة الله بعد أن تمرد عليه؟
الجواب:بسمه سبحانه الشيطان اللعين عصى ربه بترك امتثال أمره له و لكنه لم يكفر بالله بمعنى لم يترك الإيمان بوجوده و قدرته و عزته و جلالته و لكنه كفر بترك الامتثال , مثل أحد الجنود يخالف أوامر القيادة جهلاً أو تجاهلاً أو تمرداً و لكنه يعتقد بقيادة السلطة . و الله الهادي
السؤال:يقول الله سبحانه (وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) فما معنى ذلك؟ حسب ما عرفت من العلماء أن معناها هو أن الله ليس له مِثل ولكن له مَثل و المَثل هنا يشير إلى أسماء الله؟
الجواب:بسمه سبحانه المثل هو الوسيلة لإثبات معنى صحيح و بما أن لله سبحانه آيات في الأرض و آيات أوسع في السماوات فإلى هذا المعنى يشير ما ذكرت من الآية المشار إليها في السؤال . و إلى هذا المعنى يشير قوله سبحانه (ولَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) و ذلك حين أسري به (ص) إلى السماء . و الله العالم
السؤال:الإمام الحسين (عليه السلام): من عبد الله حق عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايته. كيف نعبد الله حق عبادته؟
الجواب:بسمه سبحانه قبل أن يعبد الإنسان ينبغي أن يفهم معنى العبادة إذ كثير ما تشتبه الحال و المعنى بين الطاعة و بين العبادة فيتخيل أن الإتيان بالواجبات و المستحبات و ترك المحرمات هو عين العبادة وهو غير صحيح فأول العبادة عبادة الخضوع و التذلل فقط . فإن أناساً عبدوا الأصنام و الشمس و القمر و غيرها من الكائنات و لم يكونوا يطيعون أوامر هذه الأشياء و نواهيها كما يشير إليه قوله سبحانه (أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ) و (أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) فإذن العبادة هي الخضوع و التذلل و امتثال الأوامر و النواهي يلتزم بها العاقل بعد التذلل و الخضوع للمعبود , و يمكن أن يقال إن هذه الطاعات تدل على أن فاعلها يعبد و يخضع و يتذلل لمن يمتثل أوامره و نواهيه و هناك الكثير من الآيات الشريفة مفادها انتزاع الاعتراف من عبدة الأصنام و غيرها من الكائنات الاعتراف بأنها لا تضر شيئاً و لا تنفع . نعم الوصول إلى العبادة الحقيقة بالمعنى الذي ذكرناه يتوقف على المعرفة و هي لها طريقان الطريق الأول وهو المتوفر لدى معظم الناس وهو معرفة الخالق بالنظر إلى المخلوقات و الآيات تدعو إلى هذه المعرفة للقاصر أو المقصر عن المعرفة بالمعنى الثاني مثل قوله سبحانه (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ , وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ , وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ , وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) و قول إبراهيم (على نبينا وآله و عليه السلام) للنمرود (فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) هذه المعرفة متوفرة لكل من يملك شيئاً من العقل . المعنى الثاني للعبادة وهو معرفة ذات الباري بدون وسيلة أي شيء غيره و هذه المعرفة هي المعرفة الحقيقية وهي قد يأمر الله سبحانه بها عبده كما في الحديث القدسي (كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لأعرف - نقل بالمعنى- ) روضة المتقين ج/2 ص710 , بحار الأنوار ج/84 ص344 / شرح أصول الكافي للمازندراني ج/1 ص229 , وسائل المحقق الكركي ج/3 ص159 , مشارق أنوار اليقين ص39 و عن أمير المؤمنين(ع) في رواية (قال الجاثليق .. اخبرني عرفت الله بمحمد أم عرفت محمداً بالله عزوجل؟ فقال علي بن أبي طالب(ع) ما عرفت الله بمحمد (ص) و لكن عرفت محمداً بالله عزوجل حين خلقه و أحدث فيه الحدود من طول و عرض فعرفت أنه مدبر مصنوع باستدلال و إلهام منه و إرادة كما ألهم الملائكة طاعته و عرفهم نفسه بلا شبه و لا كيف) التوحيد للشيخ الصدوق ص287 ح/4 . و هذا القسم من المعرفة يوفق لها الإنسان بتزكية النفس و طهارتها . قد يمثل في كلمات الأعلام لهذه المعرفة أنها إذا كانت مرآة مجلية صافية من الغبار تنعكس فيها صور الأشياء كذلك إذا طهرت نفس الإنسان تتجلى ذات الباري له حسب صفاء النفس و طهارته و معلوم أن المثال يقرب من جهة و يبعد من جهات . و الله الهادي
السؤال:ذكرت بعض المصادر منها (أسد الغابة) أن عبد الله بن عمر و لد قبل البعثة بسنة. السؤال : اسم عبد الله هل هو متداول بين العرب لأن لفظ الجلالة يدل على العبودية لله سبحانه والبعثة لم تتم بعدها؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن كثيراً من المشركين كانوا يعتقدون أن الأصنام وسائط بينهم و بين الله سبحانه فكثيرٌ منهم يعتقدون بوجود الله و كانوا يعبدونه و يعبدون غيره فلذلك عبرَّ عنهم بالمشركين و لذلك تلك الاتفاقية المشؤومة التي كتبها زعماء مكة ضد النبي(ص) كان ابتداؤها : باسمك اللهم . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:سمعت البعض يقول إن هناك ثلاثة أركان للإسلام وهي التوحيد والنبوة والمعاد. وهناك فريق آخر يقول إن هناك خمسة أركان للإسلام وهي التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد. فهل الذي يؤمن بالأركان الثلاثة الأولى يكون مسلماً؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن نفس الإسلام قد يقصد به ما به يحقن دم المسلم و عرضه و ماله و هذا المعنى للإسلام يتحقق بالأركان الثلاثة التوحيد و ملحقاته و النبوة و ملحقاتها و المعاد و ملحقاته . و المعنى الثاني للإسلام هو الذي به ينجو العبد يوم القيامة من السخط و الإسلام وهو يقوم على خمسة التوحيد بملحقاته و العدل بملحقاته و النبوة بملحقاتها و الإمامة بالاثني عشر إماماً (ع) و ملحقاتها و المعاد يوم القيامة بملحقاته . و الله الهادي
السؤال:كيف للمؤمن أن يوحد الله لا يشرك به أحداً لأن الشيطان يأتي للبعض ويأتيه الوسواس أنه يعبد غير الله مثل التشفع بأهل البيت(ع): 1-فهل توجد أذكار يقولها دائماً ليكون موحداً بالله قبل التشفع بأهل البيت لكي لا يخطر في قلبه لا سمح الله أن يشرك مع الله أهل البيت(ع) طبعاً التشفع بأهل البيت (صلوات الله عليهم) ليس شركاً ولكن يأتي الشيطان في لحظات ويوسوس للعبد أن أهل البيت(ع) إله من دون الله لا سمح الله؟ 2-فما هي هذه الأذكار والأدعية التي يدعو بها المؤمن ويكون موحداً ثم يتشفع بأهل البيت(ع) لحاجته ويكون في هذه الحالة مطمئناً أن الله قضى حاجته بشفاعة أهل البيت(ع) من الله تعالى ليس من أهل البيت(ع) بدون الله؟
الجواب:بسمه سبحانه أما التوحيد و معناه مبين في القول (لا إله إلا الله) و به جاء الرسول الأعظم (ص) , بل جميع الأنبياء من لدن آدم إلى النبي الأعظم (ص) و الأئمة (ع) و به دعا الأنبياء (ع) و ما زالوا يدعون . و يمكن توضيحه بقول : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أنه وحده لا شريك له , و أما الاستشفاع بالرسول (ص) و أهل بيته (ع) فينبغي أن يكون مع الاعتقاد أنهم عباد الله الصالحون منح الله لهم (ع) الصلاحية بالشفاعة فيشفعون لمن يرضى الله له . و الله الهادي
السؤال:ما الأثر المترتب والفرق بين كون الشيء أصلاً من أصول الدين وكونه من أصول المذهب، وكيف يتم التمييز بين هذه المعتقدات الواردة في القرآن والروايات الشريفة ، هل من خلال شدة التأكيد عليها, أو الوعيد على مخالفتها وتاركها بالعذاب الشديد أو كونها أصلاً لا يعذر أحد في تركه, أو غير ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه أصول الدين هي عبارة عن العقائد التي بإنكار واحد منها يخرج الإنسان عن الإسلام . و هي عبارة عن اعتقاد بالله و أنه وحده لا شريك له مع صفاته الثبوتية و السلبية و نبوة الرسول (ص) و أنه خاتم الأنبياء و أن القرآن كتاب الله و الاعتقاد بيوم القيامة . و من أنكر شيئاً من هذه الأمور فهو كافر . و أما أصول المذهب فهي العقائد التي بإنكار واحد منها يخرج الإنسان عن المذهب. و عقائد المذهب الشيعي بالإضافة لعقائد الإسلام المذكورة الاعتقاد بإمامة الأئمة الاثني عشر (ع) و عصمتهم و عصمة الزهراء(ع) كل ذلك قد قرر في الكتب العقائدية . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:سمعت كثيراً أن المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام) قد أرسلوا لنا من نور الذات الإلهية. أريد أن أعرف كيف خلق الله النور وأجساد المعصومين(عليهم السلام) ؟ من أي مادة؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن المقصود من كلمة (نور الله) هو النور المخلوق لله سبحانه بقدرته و عظمته و لا يعني أبداً أبداً أنه الله تعالى جزَّء جزء من الذات المقدسة - العياذ بالله - فجعله المعصومين الأربعة عشر , و أما كيف خلقهم فذلك لا يعلمه إلا الله . ألم نفكر أن الله كيف خلق الذرة . و كيف خلقك أنت ؟ و لا نُسأل عما يفعل الله قال الله سبحانه (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:بعد انتشار الإسلام في الجزيرة العربية ، هل اختفت الوثنية بشكل طوعي أم إن من بقي على عبادة الأصنام كان مصيره القتل؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يُسمح لأحد بالبقاء على الوثنية بحكم قوله سبحانه (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ) , ربما بقي أحد مختفياً فذاك حاله حال المنافق . و الله العالم
السؤال:هل (الله) اسم للإله أم معنى له؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني عند المحققين لفظ (الله) علم كالأعلام الشخصية كمحمد و علي و حسن و حسين . و لكن حقيقة ذلك المسمى لا نعرفها إلا بآثاره و نعمه . و الله العالم
السابق
1
2
3
التالي