الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هي أسباب الارتداد وكيف نعالج أنفسنا من الارتداد؟
الجواب:بسمه سبحانه الجهل و معاشرة الفسقة و الفجرة يكمن فيها ما يحدث الرغبة في الارتداد فيجب التعلم و الابتعاد عن مجالس الشاكين و المشككين إلا إذا كنت تقصد هدايتهم و كنت متحصناً بالإيمان الصحيح و متدرعاً بالعلم و النباهة . و الله الهادي وهو الموفق
السؤال:هل الذين يحملون العرش هم نفسهم الحافين حول العرش؟
الجواب:بسمه سبحانه المقصود بالإحاطة بالعرش و حمله كونهم رمزاً للسلطة الإلهية و منفذي أحكامه في البرية كلها و لعل الاختلاف في التعبير من جهة الاختلاف بالواجبات. و الله العالم
السؤال:هل الله موجود في كل مكان أم في مكان محدد؟
الجواب:بسمه سبحانه الله موجود حقيقة في كل مكان و لكن عقولنا تعجز عن إدراك كيفية وجوده و قد أقيمت البراهين على ما قلنا في كتب المعقول و الكلام . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:هل يستطيع أئمتنا(ع) خلق المخلوقات؟ لأنه القرآن ذكر أن النبي عيسى (ع) لأنه كان خالقاً لطائر بإذن من الله. و نعلم أن أئمتنا الطاهرين هم أكثر موثوقية وأكثر تفوقاً على حضرة عيسى بن مريم(ع). إذن ما رأيكم في هذه القضية يرجى التوضيح؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أنه قد أكدت الأدلة العقلية و النقلية و الآيات الشريفة أن لا مؤثر في الوجود إلا الله و أن لا خالق إلا الله قال تعالى (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ) وقوله (اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) و غيرها من الآيات و هذا يقتضي بحسب القواعد العربية حصر الخلق بالله و أما عيسى(ع) كان يخلق أو يضع شكل الطائر كما جاء في الآية (كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) وليس الطير و لا يكون ذلك إلا بإذن الله فلا خالق و لا محيي و لا رازق إلا الله . نعم الله تعالى يعطي العلم بالاسم الأعظم ويستعين به النبي أو أي معصوم على أحياء أو إماتة البعض و يكون ذلك بعنوان الإعجاز و معلوم أن المعجزة لا تكرر . فعليه ينبغي بل يجب أن نعتقد أن لا خالق إلا الله و في معظم الأحيان المعصوم (ع) يدعو من الله فالله يحيي ويميت مباشرة . والله الهادي
السؤال:هل يشترط أن يكون تصديق المكلف واعتقاده بأصول الدين كالتوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد وما تفرع عليهما أو منهما من مسائل أساسية على نحو اليقين والجزم، أم يكفي الظن أو الشك في ذلك؟ وما هو الدليل إن أمكن ولو اختصاراً؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب على كل مكلف الجزم بأسس العقائد الإسلامية - التوحيد و النبوة والمعاد وكذلك إمامة كل إمام - فلا يكتفى بالظن وإن لم يحصل عليه فعليه السعي ولو بالاستعانة بالعلماء حتى يحصل الجزم. والله الهادي
السؤال:لماذا يوجد هناك تعدد في الأديان السماوية ما حكمة الله من هذا لماذا لم يكن الإسلام وهو الدين الحق هو رسالة الرسل؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم إن الله قال (إن الدين عند الله الإسلام) وقال (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلما) وقال (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) نعم كان هناك اختلاف في الفروع حسب استعداد وصلاحية الناس لعصر كل نبي وهذا الاختلاف لا يعني تعدد الدين لأنه موجود في شريعة واحدة والله الهادي وهو العالم.
السؤال:ما هي الآثار التي تختلف باختلاف مراتب الأصول وما هو الدليل من الروايات على انه أصل؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا تختلف الأصول في الجهة التي اشرنا إليها. نعم هناك ترتب بين تلك الأصول فالتوحيد مقدم على الجميع ثم النبوة ثم المعاد هذا من حيث أصول الدين وأصول المذهب تضاف إلى التوحيد العدل ثم النبوة ثم الإمامة وهذا الترتيب من جهة توقف المتأخر على المتقدم فلا يعقل الاعتقاد بالمتأخر من دون الاعتقاد بالمتقدم والله العالم وهو الهادي.
السؤال:هل الأصول رتبة واحدة في سلم معارف الدين أم هي مراتب؟
الجواب:بسمه سبحانه: من حيث أن رفض أي واحد يجعل الرافض خارجاً عن الإسلام (إذا أنكر شيئاً من أصول الإسلام) ويجعله خارجاً عن المذهب إذا أنكر شيئاً من أصول المذهب وهذا هو القاسم المشترك بين أصول الدين وكذلك أصول المذهب والله العالم.
السؤال:ماذا يقصد بالأصل؟
الجواب:بسمه سبحانه: الأصل هو الأساس الذي يستقر عليه صرح الدين والله العالم.
السؤال:هل التمايز بين الله تعالى وبين مخلوقاته هو تمايز الشيء عن الشيء الآخر أم تمايز صفة كما يذهب إليه البعض حيث يستفاد من قول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) (البينونة بينونة صفة لا عزلة)؟
الجواب:بسمه سبحانه: يعني قول الإمام (عليه السلام) أنه ليس بين الخالق وبين المخلوق حد كالحدود بين جسم وجسم آخر إذ يلزم من ذلك أن يكون الله محدوداً ولذلك صرح (سلام الله عليه) في إحدى خطبه (ليس له حد محدود ولا نعت موجود) ومقصوده من بينونة صفه أنه واجب وغيره ممكن وهو خالق وغيره مخلوق وهو معبود وغيره عبد والله العالم.
السابق
1
2
3
التالي